ابنة الإمبراطور :
مرحبا ، أنا طفلة
كان ذلك بعد فترة قصيرة بعدما فقدت وعيي .
أعلم أن هذا يبدو غريباً قليلاً ، لكن كان هذا حصل قبل يوم ولادتي ، في ذلك الوقت ، لقد غرقت في المياه كما لو كان كل شيء حلماً
ذكرياتي الأخيرة ، بالكاد غامضة ولكن في النهاية ، أنّ رجلاً غريباً طعنني في بطني بسكينٍ حاد ، و أنا توفيت بعد أن أصبحت غير قادرة على مقاومة اليد القاسية للرجل الذي رأيته للمرة الأولى
أه ! بجدية ! حقاً! حتى عندما تموت بجريمة من دون دافع ؟
"باااو"
أنا فتحت فمي بإحباط ، لكن ما خرج لم يكن كلمة مناسبة ، أنا فقط أردت قول "إن هذا مزعج جداً" ، ولكن بدلاً من ذلك ، أنا عبست بسبب شعور اللثة (بدون أسنان) تضرب ببعضها البعض
ما الأمر مع هذا الصوت الغريب ؟
ذلك كان عندما أدركت ، آه ، صحيح ، أنا طفلة الآن . أنا شعرت بطريقة بائسة نوعاً ما بمجرد موت أحد ما ، سيتم إحياؤه بعد ذلك.
"أه ، متى إستيقظت أميرتي ؟ "
أنا أعرف ، لكن متى جاء إلى هنا ؟
أنا شعرت بيد تحتضنني، و فجأة بدأت بالتثاؤب كردة فعل من دون سبب، في الواقع أنا لم أستطع معرفة ما إذا كان الليل أم النهار بسبب أن نظري كان ضبابيٌّ جداً . بالطبع، أنا قد تحسنت بعد بضعة أيام .
متى إستيقظت ؟
لم أكن أعرف حتى عندما إستيقظت
أنا بالفعل كنت أشعر بالنعاس حتى بعد نومي ليومٍ كامل . مثل . الكثير من ... ، ما هي فائدة النوم إذا كان الشخص لا يزال يشعر بالنعاس بعد إستيقاظه ؟ حتى بعد فترة الراحة المسالمة , شعرت بالإرتياح عندما نمت مرة أخرى .
أوه ، لا أنا أشعر بالنعاس مجدداً .
بالرغم من ذلك ، أنا سعيدة لأنه لم يقل أي أحد شيئاً بسبب أنني نمت طوال اليوم .
بالحديث عن النوم ، هل يجب عليي النوم مجدداً ؟
أنا أغلقت عيناي ، اللواتي لم يُفتحا جيداً ، و حينها قد شممت رائحة شيءٍ لذيذ .أوغغ. الآن أنا أشعر أن هذه الرائحة لذيذة . لقد إنتهى الأمر . أنا حقاً طفلة رضيعة الآن. عندما فتحت عيناي لقد كان كما توقعت
الحليب.
إستمررت بالإشمئزاز للحظة ، هذه كانت ردة فعلي بالرغم من أنني أعلم أنه حليب الأمهات ، أنا جائعة. أنا أكلت بصعوبة بسبب أنني لم أكن أستطيع فتح عيناي في البداية . لكن الآن أستطيع فتحهم ! ما زال، الوضع لم يتغير كثيراً .
أجل يجب عليي أن آكل ، ما المفترض بي أن أفعله ؟
بالرغم من ذلك طعمها جيدٌ على الأقل ، أنا كنت مشغولة بمضغ ما يتم تمريره من فمي إلى داخل بطني .
أنا لم أعلم كيف تم إحيائي بجسد جديد , لكن تجربة حياة الطفل في الحقيقة مختلفة ... لا !
ما الذي أقوم بفعله الآن ؟
"أنتِ لستِ بحاجة لأن تكوني على عجلة . أجل ، هذا صحيح "
أنا أشعر بالفضول حول هذه اللغة التي تملأ أذني .
أنا متأكدة أن الأطفال يتعلمون اللغة أثناء نموهم .
الطفل المولود حديثاً لا يستطيع معرفة لغة البشر ،
لكن بطريقة ما كلماتهم تترجم أوتوماتيكياً لي.
هل هذه الكورية ؟ بالرغم من أن ذلك ليس صحيحاً
"أيها الأميرة ، أميرتي ! "
السيدة بدأت بالتربيت على ظهري عندما إنتهيت من الطعام . هي طلبت مني التجشؤ ، أنا أود أن أفعل ذلك بسرعة ، لكن ما الذي يمكنني فعله وأنا حتى لم أستطع رفع رقبتي ؟ هذا الجسد هو جسدي ، لكن أنا لا أستطيع التعامل معه بالطريقة التي أريدها.
" أيها الأميرة ..."
أه ، بجدية ! لماذا تستمرين بمناداتي هكذا !
هي تنادني بهذا الصوت المثير للشفقة، وعندما يسمع أحدهم هذا ، هم سيظنون أنني مُت . أنا أيضاً شعرت كما لو أنني مريضةٌ جداً وتوفيت بعد سماع هذا الصوت.
أجل ، لا تقلقي ، أنا بخير هنا ، مربيتي.
المربية إبتسمت لإيمائتي الصغيرة ، أنا سعيدة أنني لاحظت أنها إبتسامة .
لنضع ذلك جانباً ، منذ أنهم ينادوني الأميرة ، أنا ظننت أن إسمي الحقيقي 'أميرة' ، أو أنني طفلة لعائلة نبيلة ، مع ذلك ، أنا أميرة حقيقية .
يا إلهي ، أي نوع من التطور هذا ؟
لكن التطور الأكبر يكمن في مكان آخر ، أنا دائما ما أردت أن أكون حقاً إبنة لعائلة ملكية سعيدة ، لكن الآن أنا ولدت كأميرة....
" جلالته ! "
أوه ، هو قال أنه سيكون هنا في خلال يومين ، لكنه الآن هنا بالفعل . أنا أمسكت طرف فستان مربيتي بدهشة ، مربيتي أيضاً وقفت مذهولة بوجه شاحب . يا إلهي
"جلالتك !"
إذاً أنا تم إحيائي من جديد . أنا لا أعلم إسم الشخص الذي روحي بداخل جسده . على كلٍّ ، أنا ولدت تحت مسؤولية كبيرة جداً .
لكن لدي مشكلة ، والدي البيولوجي طاغية متعطشٌ للدماء ، الإمبراطور كايتل .
-كايتل أقريجيانت-
كان الرجل الوسيم الذي أتى معه .
" المجد للإمبراطور "
بمجرد أن رأيت كعب الإمبراطور ، مربيتي حملتني وهي منحنيةٌ ركبتيها . عيناه الحمراء القرمزية لم تنظر إليها حتى
أنت هو .
الشخصية الرئيسية من هذه القصة التي كنت أسمعها طوال هذا الأسبوع . أنا لم أراه أبداً من قبل . على كلٍّ . لم أشعر أنني أراه للمرة الأولى.
هل هذا بسبب أنني سمعت الكثير عنه ؟
فجأة ، الهواء البارد الذي كان في الغرفة قد تحول إلى توتر . لقد حاولت أن أعدّل ظهري لكن هذا لن يحرز أي فرق.
كان هناك إتصال في العين فقط. لكن جسدي يهتز. كانت تلك العيون تهدد بشكل لا يصدق أثناء النظر إلى طفل .لا- إلى طفلته ، تلك النظرة الشرسة تمنعني من البكاء
ذلك الرجل المجنون سيقتلني إن بكيت .
عيناه المجنونة كانت حمراء كالدم .شعره الفضي مع اللون الأحمر الذي يبدو كما لو أنه صبغ مثل مجذاف سقط على الثلج . وجماله الرائع الذي يتم الإشادة به كما لو أنه مخلوق سماوي .
أجل ، كان ذلك الرجل. هذا الشعور خاطئ برؤيتي لأبي للمرة الأولى . لكن لم يكن لدي خيار إلى أن أنظر إلى وجهه بالكامل الملييء باليأس .
إذاً هذا الرجل الوسيم الذي يقف الأمامي هو إمبراطور مملكة أقريينت و والدي . هو كان طاغية يلقب بالإمبراطور المجنون في المملكة و الذي أطاح بعشر ممالك في خمس سنين أثناء حكمه و وضعها تحت إمبراطورية متحدة
أوه ، إلهي
"..."
الصمت الثقيل الهادئ ، تعابير باردة ، عينان غير مبالية تحدق بي بغطرسة .
تلك العينين التي تحدق بي تجعلني عطشة بدون سبب , هل كان هذا تأثير الكثير من الضغط ؟
"هل هذه طفلتي ؟ "
في تلك اللحظة ، إلتفت شفتيه من الغيظ وغطت خصلات شعره الطويلة عيناه ، عندها فقط الهواء الذي يزنني أصبح أخف قليلاً .
ها ، ذلك الجمال الذي يشبه الملائكة لا يناسب أن يكون في وجه رجل مجنون .
خدودي إنتفخت بنفسها ، من السهل قول ذلك بما أن خدودي كانت سمينة
هو ضحك على ذلك المنظر .
" جلا...جلالتك !"
" جلالتك "
بجانب صوت مربيتي التي تشعر بالحيرة ، أن أعتقد أني سمعت صوت رجل . على كل حال . أنا ليس لدي فرصة لكي أرى كيف يبدو شكل ذلك الرجل .
كان بسبب رقبتي... أجل هناك يد كبيرة على رقبتي
(وضع يده على رقبتها لكي يخنقها )**
أنا أخذت نفساً قصيراً
أنا حدقت ببؤبؤ عيني الشخص الذي وضع يده على رقبتي , عينيه كانت تنظر إلي مع المزيد من التهديد . عل كل حال ، الخوف الناتج عن ذلك لم يكن يكفي لقتلي .
إنه فقط ...إنه فقط ...
أه ، كيف يمكنني ألا أصدق أن هذا الشخص هو والدي
حياتي الجديدة إنها تسعون بالمئة مميتة .
تنهدت برثاء والدموع داخل قلبي .
كنت أسمع أنفاساً صغيرة للطفل .
يجب عليه أن يكون قد سمعها أيضاً . عينان الإمبراطور تشرق بتألق .
هذا يبدو غريب ، أنا لم أرد عليه بالرغم من أنه يمسك برقبتي ، هذا غريب بالنسبة لي أيضاً .
"...جلالتك "
أنا سمعت ذلك الصوت المضطرب خلفه .
أنا شعرت بالشفقة عند سماعي هذا الصوت المضطرب. حسناً كان ذلك طبيعياً رغم ذلك .
على كلٍّ . أنا لا أصدق أنني هادئة حتى بعد مواجهة تهديد مباشر لحياتي .
هل هذا بسبب تجربتي للموت لمرة ؟
ما الأمر معي ؟!
أعتقد أن السبب في ذلك هو أنني تخليت عن هذه الحياة حالما ولدت
فيوو... تلك الشائعات الرهيبة حوله .
في الأساس ، هو قام بذبح الناس كأساس يومي ،
وهو رجل مجنون قام بقتل جميع النساء الذين ناموا معه. ذلك لن يشكل فرق حتى لو كان على طفله .
أجل ، لو كان يريد قتلي ، إذاً قم بذلك بسرعة ، عينيه ، لم تكن عينين لوالد طفلة ، أوه . حياتي . ما الفائدة من إعادة إحيائي عندما يكون ذلك الشخص والدي ؟
أنا لم أقم ببيع بلدي من حياتي السابقة . إن لم يكن كذلك إذاً لماذا حياتي هكذا الآن ؟!
" أريادنا "
شفاه كايتل ، يداه التي كانت تمسك برقبتي لفترة طويلة ، قد تحركت . فجأة ، اليد الباردة التي كانت تمسك برقبتي إختفت ، ابتسم ابتسامة عريضة بينما هز رأسي ضد هذا الفراغ المفاجئ .
" لنناديها هكذا "
تلك كانت أول مواجهة بين الطاغية المجنون و إبنته .
...
حياة الطفل منظمة . أكل ، نوم ، أكل ، نوم ، أكل ، نوم ، و كرر ذلك .
أجل ، ذلك كان حقاً نهاية اليوم . لذا سواء جاء والدي أم لا ذلك لم يكن من أشيائي المقلقة . تم وضعي في السرير بسبب أنه يجب عليي أن أتحمل روتيني اليومي ، العبير الفواح من بطانيتي يدغدغ أنفي .
المربية التي تربت لي حتى أستطيع التجشؤ خرجت مجدداً ، كانت تبتسم لي . وجهها الآن تعلوه الراحة .
" قمتي بشيء عظيم أميرتي ، لو إنفجرتي باكية هناك ، لكانت حنجرتك قد تم إخراجها ، جميل جداً "
ذلك صحيح ، لم أستطع إلا أن أغضب . واو، هل هي تتحدث مع طفلة حول ذلك ؟!
ذلك غير عادل أبداً ، لكن أنا لا أستطيع التكلم ، أنا لا أملك أسنان ، وفوق كل هذا ، أنا طفلة رضيعة ! بووو-هووو!
" تعالي ، يجب عليكي النوم "
أنا أكرهك ! أنا أكرهك ! أنا أكره ذلك !
أغلقت عيني وأنا أنظر إلى 'سيريرا' ، مربيتي التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون فقط .
جيد ، أنا سوف أذهب للسرير ، منذ أنك ِ أخبرتني بذلك .
لقد كان عمري خمس وعشرون قبل أن أموت . لذا لا يهم كم مرة أقول أن سيريرا هي مربيتي ، هي ما زالت تبدو أصغر مني بكثير .
أنا أشعر بالضغط .
حقيقة أن والدي كان طفولي . أضمن بوضوح أن حياتي تم تدمير نصفها بالفعل . حقيقة أن كايتل قد عاد من غزو على مملكة إتشارتا في الجنوب . إخباري أنه قام بالقتال لمدة طويلة ، أنا لم أكن أعلم ما هي رائحة الدماء ، لكن مربيتي أخبرتني سابقاً كيف أن الإمبراطور يملك رائحة دماء حوله .
" ألا تستطيعين النوم ؟ هل تريدين مني أن أغني لكِ تهويدة ؟ أيها الأميرة ؟ "
أجل غنِّ أغنية .
أنا أومئت ، في عيناي الناعسة ، تلك كانت حركة بسيطة جداً ، لكن سيريرا إبتسمت بعد رؤيتها لذلك .
إنها جميلة جداً عندما تبتسم .
أنا سمعت أنها تركت طفلها عند منزل العائلة عندما قدمت إلى هنا . أعتقد أنها تمكنت من القيام بذلك بطريقة أو بأخرى .
" تصبح على خير يا طفلي ، في الجزء الأمامي من الفناء وفي الحديقة الخلفية "
إنها تهويدة مألوفة أشعر أنني سمعتها عندما كنت طفلة صغيرة في حياتي السابقة .
أغلقت عيناي ، أنا لا أعلم إن كنت نعسة ، لكن لنحظى بالقليل من النوم ، أنه من المحزن التفكير هكذا بذلك لذا .
أوه، يا إلهي أنا ظننت أنني طفلة حقيقية .
أنا سوف أنام حقاً ، في نفس الوقت . ذاكرتي السابقة و أفكاري بدأت بالتشابك .
أنا سمعت الكثير من الأشياء طوال الأسبوع . أنتِ سوف تموتين قريباً .
الإمبراطور لن يدعك تنجين بحياتك . أو أشياء مثل ذلك .
أكثر تحديداً ، السيدة التي ماتت في السابق هكذا ، والسيدة الأخرى التي ماتت مثل ذلك ، لذا كان هذا كيف سيموتون في هذا الوقت . حسناً ، ذلك كان كل شيء
بالإضافة إلى ، والدتي بالفعل ميتة ، و عندما كانت تلدني ، والدي كان يحضر جيشه للهجوم على مملكة الجنوب . أنا ظننت أنني إبنته من إمرأته الأولى منذ أنهم ينادوني بالأميرة .
لكن والدي إستثنائي ، هو في السادسة والعشرين من العمر ، لكن إلى الآن هو ليس لديه محظيات .
مع ذلك ، تم مناداتي بالأميرة بسبب أنني طفلته الوحيدة
" يا لها من مفاجأة أن الإمبراطور جعل الأميرة تعيش ، ولقد أعطاها إسم أيضاً "
" هشش ، لا تقولي ذلك "
أوه، ها هي هنا مجدداً ، أنا عقدت جبهتي بسبب هذا الصوت الساخط الذي سمعته أثناء نومي .
من معرفتي ، أن المرأة التي تم تعيينها لي ، 'إيلين' إنها شخص ثرثار ، إنها صاخبة جداً ، إنه ليس فقط يوم أو إثنان إستيقظت بسبب صوتها .
" الأميرة إستيقظت "
" أوه، إنها تنام جيداً "
هاهاها- يا لك من مضحكة ، لقد أيقظتني ! أنا أردت أن أقول شيئاً لإيلين ، لكن أدركت أنني لا أستطيع بسبب أنني طفلة ! أنا شعرت بالحزن .
" إيلين "
" آسفة لقد فهمت ، أنا سوف أكون هادئة "
عندما إيلين شعرت بالإحباط بسبب كلام مربيتي ، أنا شعرت بالإرتياح أخيراً ،
أنا عدت للنوم مع تعابير مسترخية ، إيلين لم تستطع التوقف وبدأت بالتحدث عن أخبار جديدة .
تسرب القصة في أذن واحدة ، أنا رويت القصص التي سمعتها .
**النصوص بين "..." هي محادثات بين الشخصيات
والباقي تتحدث عنه البطلة مع نفسها ...
لمعرفة المزيد ومواعيد التنزيل تابعوني على انستغرام : charlotte.novel