أراد كيون سيجين وسيون أهيون تناول شيءٍ ما قبل الدخول إلى موقع التصوير لِذا التقينا في المطعم.
"أوه، مرحبًا مونداي~"
"م-مرحبًا..."
لكن احتوت وجوههم ملامح قاتمة حتى عندما كان الطعام أمامهم مباشرةً.
أصبح أحدهما آلة بيع ردود فعل اجتماعية، وبدا الآخر وكأنه سينفجر في البكاء في أي لحظة.
"أهذا بسبب التصويت السلبي؟"
"ه-هاه؟"
ثم نظر كلاهما إلى وجوه بعضهما البعض بشكلٍ انعكاسي.
ربما لأنهم كانوا في مزاج سيء، لم يدركوا أن الشخص الذي أمامهم كان ذا مزاجٍ قاتم أيضًا.
"آه، أنتَ سريع البديهة كالشبح يا مونداي~ كلا، في الواقع… من الصعب عدم القلق. لقد أمضيتُ الكثير من الوقت بقراءة المنشورات على الإنترنت، هاها."
ارتجف كيون سيجين ومازح بلا روح. أومأ سيون أهيون أيضًا بوجه كئيب.
"أ-أنا خائف من أن يتم كرهي…"
يا الهي.
يبدو أنهم كانوا يبحثون عن مقالات لا يجب عليهم قرائتها. بالنظر إلى حالتهم، بإمكاني رؤية أنهم لم يتمكنوا من ترك مقالات SNS على الهاتف واستمروا بقرائتها طوال الليل والبحث عن أسمائهم.
عندما يدخلون إلى المجتمع، سيرون عدد الأشخاص الذين يكرهونهم، لِذا أتفهم سبب عدم قدرتهم على ابتلاع الطعام.
'...لكن عليكم تناول بعض الطعام قبل ذهابكم.'
فكرت للحظة، ثم تنهدت وقلت.
"نظرًا لأنه برنامج نجاة، ألن يكون عدد الأشخاص الذين يحبوننا أكثر من أولئك الذين يكرهوننا بالفعل؟ إذا حصلت على الكثير من الأصوات السلبية، فقد يعني ذلك أنك تبدو واعدًا."
"...!"
حتى في مباراة الفريق السابقة، انتهى الأمر بالفريق المليء باللاعبين ذوي التصنيف العالي في المركز الثالث في التصويت في الموقع.
"وهذا يعني أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك إلا إذا كنتم تظهرون كثيرًا في البثوث."
بالطبع، هذا لا يعني أنه يمكنك تجاهله. لكن سيكون من الأفضل أن يكون لديك مكان يمكنك فيه الفوز عقليًا.
كما هو متوقع، أول من تعافى من تلك المشاعر هو كيون سيجين.
"هذا صحيح."
ثم بابتسامة مريرة رفع ملعقته وتمتم لنفسه.
"أنا حقًا بحاجة لإنجاز شيء ما هذه المرة. كانت فترة تدريبي طويلة للغاية... على أية حال، دعنا نأكل جيدًا ونبتهج!"
سرعان ما اختتم الكلمات التي خرجت من العدم واستأنف وجبته بجد.
كان سيون أهيون لا يزال يبدو قلقًا، لكنه تناول طعامه بجد عندما قلت 'عليكم تناول بعض الطعام قبل أن تذهبوا'.
'أحيانًا يكون تناول الطعام صعبًا.'
استئنفتُ طعامي بعد إطلاق تنهيدة.
على الرغم من أنهم كانوا متأخرين، إلا أنهم تعرضوا للكراهية قليلًا لأنهم كانوا معروفين للغاية، لذلك كان واضحًا كيف كان أداء المشاركين الآخرين حتى لو لم يتم تحطيم هذان الطفلان من قِبَل التحرير.
'لا بد من أن الجو أثناء التصوير سيكون جنونيًا.'
وهذا التوقع كان صحيحًا تمامًا.
"..."
جميع المشاركين المعرضين لخطر القضاء عليهم إلى المشاركين رفيعي المستوى ترسمت على وجوههم تعابير تجعل من يراهم يظن أنه في جنازة.
كان هذا لأن الافتراء والشائعات حول المشاركين على الإنترنت ساءت بعد أن تم البدأ بعمل نظام التصويت الجديد، 'إن كنت مكروهًا، فأخرج فحسب'.
الشخص الوحيد الذي كان متحمسًا هو تشا يزجين. لم تكن ثقته بالحصول على المركز الأول، بل كانت مجرد مشكلة في شخصيته.
"لِمَ لم تذهب معي؟"
حتى أنه جاء إلي وتحدث بحماس عن اليوم الذي رأى فيه لوحة الإعلانات. كان لديه شخصية رائعة حقًا.
لم يطل الأمر حتى بدأ التصوير.
"أهلًا بكم في الإعلان الثاني لتصنيف مشاركي 'شركة أسهم الأيدول'!"
لم أكن أعرف كيف سيظهر في العرض، لكن حفل الإعلان عن التصنيف الذي أقيم قد جعل الجو محبطًا أكثر من أي وقت مضى.
"سيتم الإعلان اليوم عن الترتيب الأول مع النظام الذي تم تقديمه حديثًا <بيع الأسهم>. سيتم تحديد التصنيف من خلال عدد الأشخاص الذين اشتروا وباعوا الأسهم."
ابتلاع. سمعت شخصًا يبتلع لعابه وصوتًا خافتًا يصلي.
أعتقد أن الكبار يفعلون أشياء تشبه الأطفال عندما لا يستطيعون فعل شيء.
"قبل ذلك، يجب علينا الإعلان عن الفائز النهائي في مباراة الفريق السابقة، أليس كذلك؟ أخبرتكم أن هناك جائزة كبيرة تنتظر الفائز النهائي."
على الرغم من الجو الكئيب، قال MC كل ما كان عليه قوله بمرح.
"هذا هو، <بيع الأسهم> أصبح غير صالحًا!"
"...ماذا؟!"
"صدمة."
امتلأت المناطق المحيطة بالدهشة للحظات.
"سيتم تصنيف الفريق الذي فاز بالمركز الأول باستخدام عدد الأصوات التي لا تتضمن أصواتًا سلبية <بيع الأسهم>!"
لم تتسبب ردات الفعل بأي ضجة، بل تلاشت بشكل ضعيف. ثم تمتم شخص ما قليلًا.
"هذا كثير للغاية."
بالتأكيد، كانت هذه فكرة لن يقوموا بها إن كانوا يحترمون المشاركين حقًا. كان الأمر كما لو أن فريق الإنتاج كان يزيل ويضيف الفوائد كما تشاء أنفسهم.
'في المقام الأول، لقد سحقونا بالتصويت السلبي في الحلقة 6 دون إشعار مسبق، فماذا يريدون الآن؟'
"المركز الأول... تهانينا لفريق 'العملاق' الذي أعاد تفسير <بصمة الإصبع>!
في النهاية، احتل فريق تشوي وون جيل المركز الأول.
ربما تم إعطاء تشوي وون جيل إشارة إنقاذ، إذ سيتم اقصاؤه حتمًا بسبب نظام <بيع الأسهم>.
بكى تشوي وون جيل وشعر بالارتياح، لكن ذلك لم يكن أمرًا جيدًا.
'إنه في ورطة.'
إن انخفض تثنيفه بسبب الأصوات السلبية، فهناك احتمال كبير أن يتعاطف الناس معه.
ومع ذلك، إن كان محظوظًا هكذا، فمن المؤكد أن الرأي العام السلبي سينفجر ما لم يحقق إنجازًا كبيرًا في مباراة الفريق التالية.
على أي حال، انتهى إعلان المركز الأول بانطباع معقول.
"إذًا من الآن فصاعدًا، سنبدأ حفل إعلان الترتيب!"
بلغ العدد الإجمالي للمشاركين الناجحين 30. مثلما حدث في الإعلان السابق، بدأوا بالإعلان بدايةً من المركز 28، تاركين شخصين ورائهم.
في الواقع، لم يكن هناك تغيير كبير حتى المركز العشرين. لم يكن هناك أي شخص يمتلك مشهدًا استثنائيًا أو مميزًا. تم استدعاء المشاركين الذين يمكنهم التنافس في تلك التصنيفات دون الكثير من الإنعكاسات.
كان من بين أفضل 20 مشاركًا ظهر حدث غير متوقع.
"صاحب المركز العشرين هو… المشارك تشوي وون جيل!"
"رائع."
"مذهل."
كان تصنيفه أعلى من الذهبي 2.
ربما ارتفعت رتبته لأن معجبيه الذين كانوا على دراية بالأصوات السلبية قد تكاتفوا معًا وصوتوا بأقصى جهودهم.
أرفق تشوي وون جيل اعتذارًا في نهاية خطابه الطويل.
"كما أنني أفكر بعمق بموقفي غير الناضج… م-من الآن فصاعدًا، سأريكم جانبي الجيد."
ثم جلس على مقعده وهو ينحب.
'ألم يكن من الأفضل أن يصوب اعتذاره على الذهبي 2؟'
# ديانا: ما هو ما يعنيه من الأساس ليصوبه عشخص
على أية حال، إنه ليس أمرًا يجب علي القلق بشأنه. دعنا نصب كل قلقي على تصنيفي.
لنختصر التصنيف بعده… انخفض ترتيب لي سيجين ونجح كيم رايبين بالنجاة واحتل المركز السادس.
وقد ارتفع تصنيف جميع المشاركين الذين كانوا ضمن فريق تشوي وون جيل. ارتفع تصنيفهم كثيرًا لأنه قد تمت إزالة التصويتات السلبية عن عاتقهم.
بالنظر إلى ما يحدث، ظننتُ أنني سأنخفض في التصنيف قليلًا، لِذا جهزتُ نفسي للرد مباشرةً إن تم مناداتي قريبًا.
لكن لم يكن هناك داعي لذلك.
لأن تصنيفي قد ارتفع.
"صاحب المركز الرابع هو… المشارك بارك مونداي!"
"...؟"
لم أتوقع حدوث هذا.
لم يذكر اسمي حتى المركز الخامس لِذا تسائلت عما إن كنتُ قد انخفضت حتى المركز التاسع والعشرين وما أسوء، لكنني لم أتوقع بتاتًا أن أحتل المركز الرابع.
عندما قفزتُ إلى الأمام مع شعوري بالإرتباك، كان ينتظرني أمر محرج أكثر من هذا.
"مبارك لك!"
وقف ريو تشونغ وو واقترب مني، ثم ربت على ظهري بتعبيرٍ يعبر عن سعادته. قام تشا يوجين أيضًا الإقتراب مني وهنأني.
"مبارك لك!"
'أكنتُ سأتظاهر كما لو كنتُ أعرفك؟'
على وجه الخصوص، لم يكن ريو تشونغ وو مقربًا من العديد من المشاركين لأن جميع الأشخاص الذين كانوا معه في المباراة السابقة قد تم اقصائهم.
قبلتُ تهنئتهم بخشونة وقمتُ بهاي فايف مع سيون أهيون الذي كان يقف بإرتباك، ثم صعدتُ على المنصة.
شعرتُ وكأنني دخيل نادر وقد كان هذا شعورًا غير مألوف.
"أولًا… شكرًا للمساهمين الذين اشتروا أسهمي. سأبقي في ذهني أن تصنيفي أعلى من قدراتي وسأبذل قصارى جهدي لأريكم نتائجًا تتناسب مع استثماركم الكريم بي."
بعد أن أنهيتُ خطابي الإمتناني، ظهر MC مجددًا.
"لقد كنت تذهل المستثمرين بأفكارك في كل مرة يا أيها المشارك بارك مونداي لِذا، أهناك اي فكرة ترغب بتطبيقها في المرة القادمة؟
لقد كان هذا سؤالًا صعبًا. اظهار القليل من اللطافة سيكون أسهل.
دعنا فقط نقلها بطريقة تحليلية ومناسبة.
"…في المرة القادمة، أرغب بتجربة شيءٍ مبهجٍ أكثر."
"هاها، أبدأت تنسى ببطء <بوب☆كون>؟ اتطلع إلى أدائك القادم يو أيها المشارك بارك مونداي."
كيف يمكن أن يكون هناك MC قد جمع بين مفهوم البهجة والفشار؟
بالطبع، لم أكن أستطيع التحديق بـMC، لِذا أخفضتُ رأسي ببطء وجلستُ على مقعدي.
بصراحة، الكنبة الفاخرة التي أُعطت للمركز الخامس كانت محرجة، لكن بما أن ظهري كان صريحًا، انتظرت إعلان المراكز التالية براحة أكبر.
"صاحب المركز الثالث هو تشا يوجين!"
"يا الهي."
"كان في المركز الأول."
تشا يوجين الذي قد كان في القمة في إعلان التصنيف السابق قد انخفض مرتبتين هذه المرة.
لكن لم يبدو عليه الإهتمام فقد صعد إلى المنصة بتعبيرٍمبهج 'أنا سعيد لحصولي على تصنيفٍ عالي' ومن ثم جلس على الكنبة.
وأخيرًا حان وقت إعلان المركز الأول والثاني اللذان طال انتظارهما.
كل ما تبقى هما ريو تشونغ وو وسيون أهيون.
'ألن يفقد وعيه؟'
ترنح سيون اهيون وصعد على المنصة. بدا وكأنه سيفقد وعيه مباشرةً إن احتل المركز الأول.
"صاحب المركز الأول المجيد هو… مبارك للمشارك ريو تشونغ وو!"
"شكرًا لك!"
لقد كان لاعبًا رياضيًا وطنيًا وصورته في البث كانت جيدة، لِذا لن يتأثر بالتصويتات السلبية.
بعد أن أنهى كلٌ من سيون اهيون وريو تشونغ وو خطابهما، تم الإعلان عن المراكز الـ29 و30. طال الإنتظار كثيرًا لدرجة أن ظهري بدأ يؤلمني من هذه الكنبة.
لكن ما يليه كان هو الأمر الأكثر بروزًا.
"هذا هو التصنيف الذي كنتم ستحصلون عليه دون احتساب الأسهم المصفاة!"
كان ذلك لأن فريق الإنتاج أصدر جميع الأصوات وامن ضمنها لأصوات السلبية، وأعاد ترتيبها، ووضعها على الشاشة.
سرعان ما امتلئ المكان بالآهات.
"لا أريد رؤيتها."
وجدتُ اسم بارك مونداي بسرعة على الشاشة.
[الشراء: 893,452 / البيع: 12,257]
[التصنيف الشامل: 4 / الترتيب المشترى: 3]
المركز الثالث؟
عندما ألقيتُ نظرة على المركز الرابع، وحدتُ اسم سيون اهيون هناك.
يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في الأصوات السلبية لأن عدد الأصوات في التصنيفات العالية كان متشابهًا.
لكنني شعرتُ بشعور مختلف عن الندم.
'هذا بشكلٍ مفاجئ… مزعج.'
[البيع: 12,257]
هذا صحيح. حتى وإن كانت النتيجة جيدة، شعرتُ بالغرابة بعض الشيء بالنظر إلى ذلك الرقم المهيب الذي يرمز إلى عدد الذين يتمنون رؤية بارك مونداي يفشل... لقد كانوا 10000 شخص.
'كان لذلك تأثير أكثر مما ظننت.'
…انتظر!
هدفي هو الترسم لتجنب الموت.
سحقًا، كيف أمكنني التفكير أن مجرد الحصول على صوت سلبي واحد من أصل 90 صوتًا ليس جيدًا بما يكفي؟
دعنا فقط نكن ممتنين لل890000 شخص الذين يبقونني بعيدًا عن عتبة الموت.
شرحتُ الوضع لنفسي ووضعتُ حدًا لأفكاري البالية.
ومع ذلك، عندما نظرت حولي، كان معظمهم يمتلكون جملة مكتوبة على وجوههم وهي تقول 'هذا يقودني إلى الجنون' بغض النظر عن ترتيبهم.
# ديانا: تعبير مجازي طبعًا ومني °^°
'من المفترض أن تسير المباراة القادمة بشكلٍ جيد.'
انعكس شكل الأطفال الذين كانوا يمسحون دموعهم بالفعل بأنوف تسيل في عيني.
***
"انتظروا لحظة!"
تصوير مباراة الفريق التالية، والذي كان من المفترض أن يقام بمجرد انتهاء حفل إعلان التصنيف قد تم تأجيله مؤقتًا، إذ بدا أن فريق الإنتاج يشعر بالارتباك بسبب الجو المحيط الشبيه بالجلوس في جنازة.
بدلًا من ذلك، خرج طاقم الإنتاج بخطة صغيرة غريبة.
<برنامج مواهب الأيدول>.
...كانت هذه الخطة المتسرعة مبتذلة للغاية.
******
مساء الخير كيف حالكم؟ اعتذر عقلة الفصول بس كنت ناوية أنزل+5 فصول ولو كملت ترجمة فعلًا كنت ترجمت اكتر، بس شفت شغلة خلتني اوقف. قلة المشاهدات ما اهتميت فيه ابدًا نظرًا لأني أحب المانهوا والرواية كتير بس المشكلة فين؟ شفت انها مترجمة بإسم ثاني للفصل 82 ولساتني لحد يومنا هاد محتارة اكمل عليها ولا لا لأن هي متوقفة بس ان شاء الله بقرر بهالكم يوم وبرفع فصل هناك لو مسكتها ولو لا بوقف واهتم بدراستي.
اسم الرواية: رواية سأموت إذا فشلت في الظهور لأول مرة