مرحبا بكم قرائي الأعزاء.


أعرفكم بنفسي. محمد عبد الهادي, طالب بكلية الطب جامعة الأسكندرية. من مصر حفظها الله عز وجل.


طوال حياتي وأنا أشعر برغبة جامحة في تأليف القصص. ومع متابعتي لعديد الأعمال من الأنمي وبعض الأفلام ورؤيتي لتأثيرها علي مختلف الطبقات والأعمار بأشكال متعددة وكيف يجلس الواحد منا بكل شغف يتابع عمله المفضل ,تأثرت أنا و أحسست أني أريد يوما أن أكون خلف عمل يتابعه الكثيرون ويحوز علي إعجابهم وثنائهم.


مؤخرا صادقت العديد والعديد من من يملكون نفس الإهتمام علي مواقع التواصل الإجتماعي. وحفزني كثيرون لأن أبدأ بخطوة نحو حلم كبير يبدو لأول وهلة صعب المنال لكن ليس مستحيلا. وبرزت فكرة من أحد أصدقائي. لم لا تكتب لنا قصة من قصصك بدل أن تشاركنا الأفكار ولا تستخدمها الإستخدام الأمثل.


أذكر جيدا يومها, هرعت إلي بيتي وأمسكت الورقة والقلم مسطرا شغفا طالما حلمت أن أقوم به. بدأت أكون العالم ,أصمم شخصياته وأحدد أهدافهم ومسار ومصير كل منهم.


وبالفعل, استطعت في وقت وجيز أن أنشر بعض الفصول بين أصدقائي وزادني اصرارا اجماعهم علي جودة العمل وحبهم له. فأسأل المولي عز وجل أن تنال قصتي إعجابكم وألا تكون يوما مضيعة لوقت أو مفسدة لمزاج.


-----------------------------------

------------

-

مقدمة القصة:

تدور الأحداث في مملكة بارادايس قبل خمسة عشر عاما كانت تعيش ازهي فتراتها في ظل نظام الاسر.

آخر افراد الاسرة المالكة اختفي في حادثة غامضة علي إثرها دب النزاع فالبلاد لفترة وجيزة..

(غانزو) و (سييل) كانا احد افراد الجيش الملكي ورئيسين لاقوي عائلتين بالمملكة.. وبسرعة قاما باحتواء الموقف بكل الوسائل الممكنة.. الي ان تم الامر..

اتفقا علي ادارة شئون المملكة بالتعاون مع باقي الاسر محافظين علي نظام الحكم السابق.. لكن بدون حاكم موحد.

المملكة تقوم علي السحر.و لكل أسرة رئيس يعرف بالأب.. ويمتلكون تقنياتهم السحرية المميزة لهم. والتي تعمل بروابط الدم كأساس لها...

عامة الشعب قادرون علي استعمال السحر لكن تقنيات محدودة وغير قتالية..

تتوزع مرافق طبية علي مدي المملكة تعرف بالنقابات الطبية.. تستأجر كل اسرة عدد معين من النقابات ترسل لها بناتها لتعلم المدواة السحرية.. كما تعالج الفتيات العاملات بالنقابات الشباب الذي يتدرب.. والمصابين في المعارك السحرية في مسابقات المدارس السحرية.


------------------------

-----

-

تمتاز القصة بالغموض الذي يكشف شيئا فشيئا بطريقة عرض مميزة تحتاج بعض التركيز لضمان المتعة والفهم.


2017/09/11 · 441 مشاهدة · 348 كلمة
Odacchi
نادي الروايات - 2024