** شوارع العاصمة ...

** موكب زيارة خاص بأسرة غانزو .... يحمل شقيق غانزو .. فانج !!

فانج : أتتوقع ان نجد ما نريده هنا ؟!

زاك : أجل ابي .. فهذه المدينة رغم ثرائها الا أنه يبقي بها العديد من الاحياء الفقيرة ..

فانج : ولو ! .. لكن يبق لنا أن نضع احدي دمانا في مكتب الحرس الرئيسي !

يجب أن نتأكد من ذلك قبل مغادرتنا .

** يتجهون بالاتجاه المعاكس نحو القافلة قافلة الطعام !!

** قافلة الطعام **

** حديث يدور بين سائق العربة , وأحد أفراد الاسرة صاحبة الطعام .. والذي يمتلك قوة سحرية جيدة تكفي لحماية العربة لحين وصولها الي هدفها **

السائق : سيدي ! أسمعت بالحوادث الأخيرة ..

النبيل : أجل . تلك المتعلقة بأولائك الجرذان من العامة ؟!

السائق : أجل . لقد قتلوا اليوم عده أفراد من قافلة طعام كانت لاحد التجار بالمدينة . لكن أفراد مكتب الحرس قامو بفض الشغب وقتلو وأسروا الكثيرين ! الا تظن الامر مخيفا ؟

النبيل : انهم لا يقدرون قيمة الحياة ؟ لم لا يعملون فقط ..

السائق : ليس من السهل لك كعامي ان تجد عملا مناسبا يدر عليك المال الكافي لحياة معقولة . فكل هذه الوظائف تحجز للنبلاء أو علية القوم من العامة .

النبيل : علي كل ان أرادوا الموت فليموتوا وحسب !

** ضربة سحرية تصدم عجلات العربة وتسبب سقوطها .. يحدث الامر علي مرمي بصر قافلة فانج .. الذي يخرج من العربة لير ما يحدث **

النبيل : هوي أنت هل انت بخير ؟ أجبني !!

** السائق فاقد الوعي **

النبيل : ما الذي حدث بحق الجحيم ؟

** يخرج النبيل ليجد تشاد يلملم ما يقدر عليه .. وقبل ان يولي فارا **

النبيل : توقف يا حثالة ! .. هههههه أنتم حقا مثيرون للشفقة !

** تشاد يتوقف وظهره للنبيل **

تشاد : ماذا تقول ؟! أعد علي ما قلته عنا مجددا أيه القذر !

** يقولها ملتفا ليواجه النبيل وجها لوجه **

النبيل : حثالة ! اذ لا تملكون خيارا آخر غير السرقة .. جبناء لا تقدرون علي مواجهة واقعكم وتتهربون منه ! تملكون شرفا رخيصا اوقفك من الهروب الان لتواجهني ..

** قبل ذلك بفترة قصيرة وفي مكتب الحرس المدني الرئيسي **

الخباز صاحب المحل ! : سيدي ! حضرة الحارس .. أريد الحديث الي رئيس الحرس بسرعة !

جايا : ما الامر ايها البائع ؟

البائع : سيدي أريد منك ان تر شيئا حدث اليوم في محلي انه يخص أولائك الجبناء من الحي الفقير !

** يصدر ذلك الخبر ضجة كبيرة داخل المكتب !! **

جايا: ينادي علي نائبه .. يضع يده علي كتفه .. أنا واثق فيك !

قم بأخذ العدد اللازم من الرجال لتأمين القافلتين وسأوافيكم حالما أتحقق من هذا الامر بنفسي ..

النائب : حاضر سيدي !

جايا : هيا بنا أيها البائع .

** يصل الي المحل **

البائع : هناك في الداخل .

** يشاهد جثة الضخم علي الحائط , يتفقد أثر الضربة السحرية . والزجاج المكسور علي الارض .. يتفقد الجهة الاخري من النافذة **

جايا: تقول أنه كان مجرد عامي ؟

البائع : أجل سيدي ؟

جايا : كيف ذلك ؟! لقد استخدم قوة سحرية كبيرة هنا كما انه دخل وخرج بسرعة فائقة !

** يسمعان صوت ضجة آتية من وسط المدينة **

جايا : ما هذا اليوم البغيض ؟ ماذا يحدث في هذه البلاد ؟!

** يتوجه بسرعة نحو الحدث **

** في احدي الشوارع بقرب وسط المدينة **

بروس : أين ذهبا ذلكما الاحمقان ؟!

يسمع هو الاخر صوت الضجة ..

بروس : أظن انني اعرف الان !

** عوده الي وسط المدينة والمعركة قائمة بين تشاد و النبيل **

زاك : أبي انه فتي يستحق الاهتمام ؟

فانج: .. ضحكة عالية .. زاك يبدو اننا وجدنا اول مانبحث عنه ! لكنه سيموت علي هذه الحال .. قم باللازم ! ولكن دون أن يلحظ أحد !

** كان ذلك لحظة وصول نائب رئيس مكتب الحرس ومن معه .. الذين وقفوا متسمرين من الصدمة اذ وجدوا صغيرا يقاتل نبيلا في معركة حامية!!

تشاد : سأحطم راسك أيها الوغد !

النبيل : وتجيدون الكلام أيضا .. لكن يلزمك عشر سنين لتتفوق علي !

** يوجه ضربة قوية الي تشاد لكنه يتمكن من تفديها او لنقل كاد ان يفعل **

تشاد : يتألم كثيرا .. يبصق دما .. لكنه يتماسك ويقف مجددا

فانج : منبهرا .. ويضحك ضحكة شريرة !

تشاد : سأضع كل ما أملك في هذه الهجمة ..

النبيل : وانا كذلك هات ما عندك !

فانج : الان يا زاك !

تشاد يقفز فوق احدي المباني .. ويوجه احدي تقنياته .. بطاقته الكاملة وكذلك يفعل النبيل !!

** تصادم هائل من الطاقة السحرية .. يحدث لحظة وصول بروس المتأخر لمكان الحدث ..

( ماذا حدث لا استطيع رؤية شيئ !! )

بروس : يتخطي الغبار ويدخل لرؤية ماحدث .وكانت صدمته !!

** بروس يشاهد تشاد وهو علي وشك انهاء النبيل **

فانج : هيا قم بها هيا انه الامر !

بروس : توقف تشاد .. تشاد ارجوك ما الذي تفعله ؟

تشاد بالكاد يدير رأسه .. أهلا بروس ! أنا فقط اتخلص بعض الحثالة سيكون العالم أفضل بدونهم .

بروس : هوي أنت لست علي ما يرام أليس كذلك .. بم تهذي !انت لن تقتل شخصا أليس كذلك .. أليس هذا ما علمنا اياه المعلم .. أن القتل ليس بالشيئ الهين .. وانك لا تفعله الا اذا كنت مضطرا لذلك ..هيا توقف ارجوك !!

تشاد لا يرد ولكنه يشير لزاك بأن يتخلص من بروس ؟!!!

بروس يتوجه نحو تشاد ليوقفه ... سأوقفك تشاد ولو بالقوة !!

** يتلقي بروس ضربة من زاك تكاد تفقده الوعي ! **

تشاد : ستعرف يا بروس يوما ما أنني أفعل ذلك لمصلحتك ! يقولها وهو يقطع عنق النبيل بدم بارد !

** بروس يترنح ثم يلقي علي الارض .. في تلك اللحظة وصل رئيس الحرس .. ويتخطي الغبار ولكن كان كل شيء قد انتهي !**

جايا : أنت ! هل أنت بخير ؟!

فانج : الحمد لله علي وصولك أيها الرئيس ! لكنك أتيت متأخرا فقد رحل الجاني !

** زاك كان قد أخذ تشاد المنهار واختفي عن الانظار **

جايا : هل انت بخير سيدي !

فانج: لا تقلق .. فقط خذ هذا الصبي واحرص علي رعايته جيدا فربما تكون اصابته خطيرة ..

الرئيس : تفضل معي رجاءا سنعود الي المكتب . ياللعار كيف سأري وجهي لأتباعي . ومذا حدث هنا بحق الجحيم ؟!

** أسئلة كثيرة تدور في عقل الرئيس . يملك جوابها الشخص الماثل أمامه . ذلك الذئب في ثوب الحمل **


ملحوظة : قوموا بالتعليق رجاءا.. فالتعليقات تحفزني لأستمر في النشر ..كما أستفيد منها للغاية وأعرف بها آراءكم في العمل.

2017/09/11 · 400 مشاهدة · 1065 كلمة
Odacchi
نادي الروايات - 2024