فصل 6: الأبراج الكبرى
[الاسم: مايكل اليستر]
[المستوى: 100]
[التقارب: محايد-شرير]
[المستفيدون: لا يوجد]
[المهارات: الإدارة (المستوى 1)، السحر (المستوى 5)، التخفي (المستوى 1)، التسارع (المستوى 3)، القوة (المستوى 8)، المرونة (المستوى 7)، القدرة على التحمل (المستوى 10)، البراعة (المستوى 7)، مقاومة السم (المستوى 3)، مقاومة الألم (المستوى 3)، التعافي (المستوى 2)، التقليد (المستوى 1)]
[تقليد (نشط): يُسمح للمستخدم بتقليد مهارة الهدف بناءً على مستوى مهارة [التقليد] الخاصة به. (المستوى الحالي هو 1. لا يمكن للمستخدم تقليد مهارة إلا بمستوى 5 أو أقل وسيؤدي ذلك إلى خفض مستوى المهارة التي يقلدها المستخدم إلى المستوى 1)]
حدق مايكل في شاشة الحالة بينما كان رأسه مغطى بمنشفة، لقد كان يتدرب لمدة أسبوع كامل لكنه شعر بعدم الرضا عن النتيجة. على مدار اليومين الماضيين، لم يعد بإمكانه تطوير المهارات الأساسية كما لو أنه وصل إلى الحد الأقصى بالأدوات والأجهزة في صالة الألعاب الرياضية على الرغم من أنه كان لديه [تسريع (المستوى 3)] الذي أعطاه دفعة بنسبة 300٪.
"مايكل، هل انتهيت من التدريب لهذا اليوم أيضًا؟" سأل قيصر وهو يدخل غرفة التدريب.
حدق فيه مايكل من تحت ظل منشفته. "نعم، لقد انتهيت لهذا اليوم".
قال قيصر وهو يسير نحو المقعد ويضع حقيبته على الأرض: "من المؤسف حقًا، على الرغم من أننا نرى بعضنا البعض منذ الأسبوع الماضي، إلا أننا لم نحصل على فرصة للتدرب معًا".
همهم مايكل للتو بينما كان يكتب اسم قيصر على موجه الأوامر بإستخدام مهارة [المسؤول] للتحقق من حالته.
[الاسم: قيصر سيراس]
[المستوى: 9]
[القرابة: النوع]
[المستفيدون: لا يوجد]
[المهارات: القوة (المستوى 2)، خفة الحركة (المستوى 2)، القدرة على التحمل (المستوى 1)، البراعة (المستوى 2)، الإرادة القوية (المستوى 1)]
[الإرادة القوية (سلبية): في اللحظة التي يكون فيها المستخدم تحت ضغط، سيحصل المستخدم على جميع المهارات الإضافية مؤقتًا. [التعافي (المستوى 1)]، [مقاومة الألم (المستوى 1)]، [مقاومة جميع الحالات (المستوى 1)]، [الجلد القوي (المستوى 1)]، [التمكين (المستوى 1)]. (المستوى الحالي هو 1. مستوى المهارات الإضافية يساوي مستوى مهارة [الإرادة القوية] مع مدة 30 دقيقة ولا يمكن تنشيطها إلا مرة واحدة في اليوم.)]
"هل تستمع يا مايكل؟" .
"آسف، ماذا؟"،رفع مايكل رأسه ونظر إلى قيصر.
تحديث أسرع
"سمعت أنك لا تملك أي نقابة، هل أنت مهتم بالانضمام إلى نقابتي؟"سأل قيصر.
"أنا لست مهتمًا بالنقابة أو أن أصبح مصنفًا، لدي هدف مختلف"، قال مايكل وهو يمسح عرقه على رقبته.
"حقا؟ لكنك ستحصل على الكثير من الامتيازات إذا أصبحت مصنفًا وانضممت إلى نقابة،" قال قيصر وهو يتكئ على الحائط وينظر إلى مايكل.
"كما قلت، أنا لست مهتمًا بكل هذا، ماذا تريدني أن أقول غير ذلك؟" حدق مايكل في قيصر.
"أنا فقط أقول، ولكن إذا غيرت رأيك في المستقبل، فإن هذا العرض لا يزال مفتوحًا"، قال وهو يعقد ذراعيه. "يا له من عار، إذا انضممت إلى الرتبة فسوف تجلس على القمة على الفور لأنني أعرف ما حدث في ذلك اليوم".
"حقا؟" سأل مايكل.
"لا تقلق، لن أخبر أحداً عن هذا الأمر"، أجاب قيصر مبتسما.
يعرف مايكل ان قيصر لن يخبر أحد بذالك، فهو ليس ذاك النوع من الاشخاص.
وقف مايكل مستعدا للرحيل
"إيه؟ هل ستغادر بالفعل؟" سأل قيصر.
"نعم، ولن أعود قبل فترة طويلة"، أجابه وهو يرتدي سترته الرسمية. "بما أنك هنا، هل يمكنك أن تخبر لينيث أنني سأغادر ولن أعود إلا بعد مدة؟" سأل.
"بالتأكيد، ولكن إلى أين أنت ذاهب؟" أجاب قيصر.
"سأذهب إلى المنطقة 14،" أجابه مايكل بوجه جامد.
"هل تخطط للارتقاء إلى مستوى أعلى في برج عزازيل؟" سأل قيصر وهو يضع ضمادة اليد.
"لا، لدي عمل آخر هناك"، قال مايكل وهو يمسك بسيجارته ويضعها في فمه. "فقط أخبرها بذلك، سأغادر الآن"، استمر وهو يغادر الغرفة ويلوح بيده في الهواء.
ذهب مايكل إلى محطة القطار مدخنا سيجارته وينظر إلى التاريخ على هاتفه الذي اشتراه حديثًا. قال لنفسه: "سيبدأ الحدث في غضون ثلاثة أيام، يجب أن أكون هناك قبل حدوثه".
بعد أن اشترى تذكرة القطار الرصاصي، دخل القطار.
"عفواً سيدي؟ لا يُسمح لك بالتدخين هنا"، قال البواب وهو يقف أمام مايكل.
حدق مايكل فيه بنظرة غاضبة، وكانت هذه النظرة كافية لتخويف البواب. وقال و يعطيه تذكرته: "اهدأ، لن أشعلها".
أومأ برأسه وأخذ تذكرة مايكل للتحقق منها ثم أعادها إليه. قال بتوتر: "من فضلك استمتع بالرحلة يا سيدي" ثم ابتعد.
وكان الركاب الآخرون ينظرون إليه، لكن في اللحظة التي نظر فيها إليهم، نظروا جميعاً بعيداً.
[لقد اكتسبت مهارة جديدة!]
[افتح شاشة حالتك للتحقق منها!]
فتح مايكل شاشة حالته وسخر بينما كان يقلب السيجارة في فمه و يبتسم بسخرية.
[التخويف (نشط): سيجعل وجود المستخدم كل من في المنطقة المحيطة به يشعر بالتهديد. وكلما ارتفع مستوى مهارة [التخويف]، زادت فرصة تجنب العدو لمواجهة المستخدم. قد لا تكون هذه المهارة فعالة ضد المستخدمين أو الشياطين الذين يتمتعون بمهارات [الثبات] و[استقرار العقل] و[مقاومة جميع الحالات]. (المستوى الحالي هو 1. فرصة بنسبة 10% لجعل الجميع يخافون من وجودك.)]
[تفعيل التخويف (المستوى 1)؟]
[نعم] [لا]
ضغط على زر "نعم"، لم يرغب في أن يزعجه أحد وكانت هذه أيضًا الطريقة الوحيدة لزيادة مستوى المهارة.
أغمض عينيه و يحاول تذكر الحدث الذي سيحدث بعد ثلاثة أيام. الحدث الوحيد الذي أحبه شخصيًا في القصة هو حدث اندلاع الشياطين حيث غادرت جميع الأبراج الثلاثة عشر البرج ودمرت جميع المقاطعات.
لم تكن الشياطين في ذلك الحدث قوية إلى هذا الحد، وكان متوسط مستوى الشياطين الذين اجتاحوا المقاطعات 5. كان ذلك عندما حدثت أول حرب كبيرة بين المستيقظين والشياطين، وكان ذلك عندما تم تنفيذ نظام [المحسن] في القصة. قررت جميع الأبراج* مساعدة هؤلاء المستيقظين وساعدتهم على التقدم بسرعة لمحاربة الشياطين وملوك الشياطين.
={م/م:هنا 'الأبراج' مش قصدهم ملوك البرج بل كائنات اخرى زي كويكبات من رواية 'قارئ' و لهم نفس دور يشاهدون لاعبين الي يتيرون انتباههم و يدعموه 🙃}=
بعد حرب مدمرة بين الشياطين، تم تقديم الصحوة إلى [المحسن] وفصيل كل من الأبراج. كانت جميع الأبراج عبارة عن كائن يمكن تسميته حاكما، وقد أعاروا الصحوة قواهم وأيضًا عملة للصحوة لشراء العناصر من العالم الذي يعيش فيه [المحسن].
كانت العملة تسمى عملة أركانا
وكان السبب وراء هذا الاسم هو الفصائل. كان هناك 21 فيصل تساوي الأركانا الرئيسية في بطاقات التارو
={م/م:على حسب علمي
بطاقات التارو هو نوع من بطاقات يستعمل في توقع المستقبل و كل بطاقة توحي بمصير او مستقبل معين، و تسمى كل بطاقة على حدى ب'اركانا' و عددهم هو 78
كانت بعض الأبراج تنتمي إلى أكثر من فصيل، لذا لم يكن من المستغرب أن يكون لدى المستيقظ أكثر من مُحسن واحد طالما أن الأبراج التي اختارها المستيقظ كانت مناسبة لذلك. كان لكل فصيل حليف لفصيل آخر وعدو لبعض الفصائل، لذا على الرغم من أنهم كانوا يساعدون المستيقظين، إلا أنهم لم يرغبوا في أن يكونوا في نفس المكان مع عدوهم.
كانت الأبراج أكثر تعقيدًا مما اعتقده المستيقظون، وفي المستقبل، بمجرد أن يختار المستيقظ محسنًا، لا يمكن أن يكونا صديقين لمستيقظ آخر ببرج معين بسبب ذلك. ومع ذلك، على الرغم من كرههم لبعضهم البعض، فإن الفصيل الوحيد الذي كرهته كل الفصائل الرئيسية العشرين أكثر من غيره هو فصيل أسرار الشيطان حيث أقام لوسيفر وملوك الشياطين الآخرين.
={م/م:شرح للفقرات السابقة
عدد الفصائل هو 21 و 20 منهم خاص للابراج و اخر واحد لملوك الشياطين، كل مستيقض له قدرة يختار اما برج او شيطان يدعمه و يسمى ب'محسن' ثم بناءا على اختياره راح يكون عندو حلفاء و اعداء على حسب فيصل الي محسنه انضم اليه، كل فيصل يضم مجموعة من ابراج مثل تحالف و قد يكون عنده عداوة او صداقة مع مختلف الفصائل، ولكن الي الكل متفق عليه هو عداوتهم لفيصل شياطين، من هنا نقدر نستنتج ان ابراج هدفهم هو تدمير شياطين بس ما يقدرو ربما بسبب القوانين العالم... عشان كذا راح يساعدون المستيقضين حتى يصيرو اقوى و يقتلوا شياطين
"لوكى، نيكس، زيوس، أودين..." تمتم مايكل لنفسه بينما كان يغلق عينيه باستمرار ليتذكر الأبراج الكبيرة في القصة.
فجأة ظهر صوت إشعار واضطر إلى فتح عينه اليمنى للتحقق منه.
[لقد اكتسبت مهارة جديدة!]
[افتح شاشة حالتك للتحقق منها!]
"التأمل؟" تمتم مايكل وهو ينظر إلى شاشة حالته.
[التأمل (سلبي): يمكن للمستخدم التأمل مرة واحدة يوميًا وسيؤدي ذلك إلى تسريع تقدم جميع المهارات التي اكتسبها المستخدم باستثناء مهارة [التأمل]. (المستوى الحالي هو 1. يمكنه التأمل لمدة 30 دقيقة يوميًا.)]
"منذ أن رفعت مستوى مهارة التسريع، بدأت في إعطائي مهارات غريبة"، ثمتمة لنفسه ثم أدرك أن العربة بأكملها كانت فارغة وكان هو الوحيد هناك. "أوه، لا عجب..." تحقق من زيادة مهارة [الترهيب] إلى المستوى 2.
كان القطار على وشك الوصول إلى وجهته النهائية، المنطقة 14. وقف مايكل ومشى إلى الباب و يراقب مدينة المنطقة 14 من النافذة.
قال مايكل وهو يعض سيجارته: "سيكون من الممتع مشاهدة هذا".
__________________
من هنا نكون وصلنا لنهاية الفصل إلى اللقاء في فصل قادم