كان الشاب هو الابن الثالث لرئيس عشيرة فينيكس ، فينيكس باركر. كان لرئيس العشيرة فينيكس والتر سبعة أطفال. كان فينيكس باركر الطفل الرابع في الأسرة.
كان لديه شقيقان أكبران ، وأخت كبرى ، وأخت صغيرة ، وأخوان صغيران. كان أحد الإخوة الأكبر ، إدوارد فينيكس ، من أبناء المحظية. ومن هنا كان اسمه إدوارد فينيكس بدلاً من فينيكس إدوارد.
ومع ذلك ، فقد أحبوا جميعًا إدوارد كثيرًا دون إظهار أي استياء من ولادته من محظية باستثناء فينيكس ماري ، سيدة عشيرة فينيكس. منذ أن ولد إدوارد من محظية ، كانت تعامله دائمًا ببرود ، على عكس البقية.
ظل إدوارد وأوليفر دائمًا معًا مذ كانا في نفس العمر ، تمامًا مثل أخوي باركر الأخيرين ، آرثر وبيرسي.
بعد تزيين نفسه بالمكياج ، ربط باركر شعره الأسود الطويل الغرابي على شكل ذيل حصان مضفر بدقة. أثناء القيام بذلك ، بدا رائعًا ، مثل زهرة مزهرة حديثًا. أعطاه جلده الناعم ا وجسمه النحيل بدون عضلات سحرًا تفتقر إليه العديد من السيدات الشابات ، بما في ذلك أخته الصغيرة فينيكس جريس.
"ما الذي يجب ان ارتديه؟" لوى باركر شفتيه وهو ينظر إلى الحلقات المتوهجة في كل إصبع. استغرق الأمر من باركر دقيقتين لاختيار الخاتم المزين بحجر ياقوت أحمر دائري واحد.
"إيفيسيتيس" ، نطق باركر الكلمة بلطف عندها بدأ الياقوت يتوهج أكثر إشراقًا. لف رداء أحمر فاخر جسده العاري الناعم المخملي في لحظات قليلة.
لم يكن باركر يبدو كسيدة شابة جميلة فحسب ، بل سار أيضًا مثل واحدة مع هذه النعمة بسبب سنواته في رقص نازلي ، والذي كان واحدا من أكثر أشكال الرقص أناقة و تعقيدا في العالم بأسره.
######
الفصل 3 , 4 و5 متوفرين على قناتي