الفصل 181: جناح أغاروود
على الرغم من أن حالة ليوبارد الصحية قد تحسنت بشكل كبير بعد استخدام الدواء ، فقد سرعان ما عاد إلى النوم بعد إنفاق الكثير من الطاقة.
بعد أن نام ليوبارد ، جلس سو تشن هناك في تأمل صامت.
بعد قضاء وقت طويل في التفكير العميق ، نهض وسار أخيرًا إلى منضدة العمل على جانب الغرفة وبدأ في تعديل مكونات الدواء.
ابتكر بسرعة كبيرة قنينة أخرى من الدواء.
ثم صب الدواء على راحة يده ، ومسحه برفق على وجهه.
مع دخول الدواء في وجهه ، بدأ جلده في الإسوداد ببطء.
بعد ذلك ، التقط سو تشن قلمًا وبدأ في الرسم على حاجبيه . أخيرًا ، وضع شاربًا مزيفًا على وجهه. لقد تغير مظهر سو تشن بالكامل ؛ لن يتمكن أحد من التعرف عليه.
غير سو تشن لباسه إلى رداء مصنوع من قماش خشن ثم غادر الغرفة.
عند العودة إلى الغرفة الرئيسية ، حيث لا يزال تشكيل ضوء تعويذة طاقة الأصل نشطا ، رأى سو تشن شي كايهوانغ يجلس في منتصف التكوين محاطًا بعدد لا يحصى من النجوم تدور وتتحرك فوق رأسه. كان شي كايهوانغ يشغل التشكيل حاليًا ، مستخدمًا السماء بأكملها لإجراء حسابات متعددة للبحث عن مجموعة اختراق محتملة.
عندما ظهر سو تشن ، توقفت النجوم عن الحركة.
فتح شي كايهوانغ عينيه. لم يبد دهشته عندما رأى سو تشن. كل ما قاله هو "هل أنت خارج؟"
"مم." أومأ سو تشن. "هناك بعض الأشياء التي يجب أن أعتني بها.
"هل أحتاج إلى التدخل؟" سأل شي كايهوانغ.
على الرغم من أن الرجل العجوز لم يسأل أبدًا ، لم يكن هناك شيء حدث داخل برج الطاقة يمكن أن يمر دون أن ملاحظته .
ضحك سو تشن. "يمكنني أن أعتني بها."
أعطاه شي كايهوانغ نظرة ذات مغزى. فكر للحظة ثم قال: "لا بأس. نظرًا لأنك اخترت السير في هذا المسار ، فستحتاج إلى أن تكون لديك القوة لحل بعض مشكلات ...... بنفسك. لا يكفي الاعتماد فقط على قوة معلمك ، ولكن إذا واجهت أي صعوبات لم تكن قويًا بما يكفي للتغلب عليها ، فمن المهم أن تتعلم متى تطلب المساعدة ".
"نعم سيدي!" رد سو تشن باحترام. "ثم سيذهب تلميذك".
أومأ شي كايهوانغ برأسه. "اذهب."
وكما كان على وشك المغادرة ، قال شي كايهوانغ فجأة بصوت عالٍ ، "سو تشن!"
"تلميذك هنا! أيها المعلم ، هل لديك أي تعليمات أخرى؟ "
قال شي كايهوانغ ، "تذكر ، أنت بحاجة إلى التركيز!"
"تلميذك يفهم!" رد سو تشن بحزم.
بعد الخروج من البرج ، بدأ سو تشن في التوجه خارج المعهد.
في هذا الوقت من اليوم ، كانت السماء مظلمة بالفعل. تم إضاءة المتاجر المقابلة لمعهد التنين الخفي بواسطة الفوانيس المعلقة.
كل يوم ، كان العديد من طلاب معهد التنين المخفي يأتون إلى هنا خلال أوقات فراغهم للاستمتاع. يمكن العثور على أي نوع من الترفيه الذي لا يمكن العثور عليه في المعهد هنا.
هذا أعطى أولئك الذين لديهم نية خبيثة فرصة.
إذا أرادوا وضع علامة على طالب معين ، فكل ما عليهم فعله هو إبلاغ الأشخاص داخل تلك المحلات.
سيراقب هؤلاء المطلعون أهدافهم عن كثب. بمجرد اكتشافهم لأهدافهم ، سيبلغون أصحاب العمل على الفور بموقع الأهداف.
هكذا تم اكتشاف سو تشن في آخر مرة غادر فيها المعهد.
لكن هذه المرة ، لم يتعرف عليه أحد.
توجه سو تشن مباشرة إلى مدينة لونغ كولين بعد خروجه من معهد التنين المخفي.
لا يمكن لـمدينة فيس الشمالية مقارنة مدينة لونغ كولين ، عاصمة دولة لونغ سانغ.
كانت هذه المدينة العملاقة تعادل عشرين مدينة فيس الشمالية من حيث المساحة. تم بناء الجدران الشاهقة ، التي يبلغ طولها مائتي قدم تقريبًا ، من الرواسب من النهر الأسود. كانت مغطاة بنقوش وأنماط تكوين الأصل ، وتشكل تشكيل طاقة أصل ضخم وشامل.
جاء اسم مدينة لونغ كولين من الجدران الحية التي بدت وكأنها تنين عملاق ، تلتف حول المدينة نفسها. تم بناء رأس التنين والذيل على أسوار المدينة. كانوا متصلين ببعضهم البعض عند البوابة الشمالية الرئيسية ، بوابة القمع الشرسة.
كما يوحي اسمها ، كانت أهمية البوابة هي قمع الجنس البشري للعرق الشرس (أو الرافجر)!
منذ العصور القديمة ، وقف ابن السماء حراسة على البوابات الرئيسية.
كانت مدينة لونغ كولين في الروافد الشمالية للبلاد. إلى الشمال منه كانت بقعة تصريف نهر المياه الذهبية. أقام الناس من دولة لونغ سانغ حصنًا يعرف باسم حصن الذهب المتدفق. ما وراء حصن الذهب المتدفق كان سهل هارفي. في أعماق سهل هارفي طاف العرق الوحشي.
هذا يعني أنه إذا سقط حصن الذهب المتدفق ، فستتحمل مدينة لونغ كولين عبء الحفاظ على العرق الشرس خارج البلاد.
سار سو تشن عبر البوابة الجنوبية للمدينة بعد وصوله من معهد التنين المخفي.
بالمقارنة مع عظمة البوابة الشمالية ومكانتها ، كانت البوابة الجنوبية أبسط بكثير. حتى الجدران كانت أقصر بكثير هنا.
ذلك لأن جنوب مدينة لونغ كولين كانت أرض الجنس البشري. إذا كان سيتم دفع الجنس البشري من مدينة لونغ كولين ، فسيكون من الأسهل استردادها في المستقبل بسبب ضعف الدفاعات.
لأنه كان طالبًا في معهد التنين الخفي ، سُمح لسو تشن بالدخول إلى المدينة بعد جلسة استجواب قصيرة.
على الرغم من أنه كان وقت الليل بالفعل ، كانت مدينة لونغ كولين لا تزال صاخبة. أضاءت الفوانيس في كل مكان ، وكان الناس يأتون ويذهبون باستمرار. تم تعليق الفوانيس الكريستالية المدعومة من أحجار الأصل من جميع واجهات المتاجر. في مدينة فيس الشمالية، ستستخدم المتاجر الأكثر ثراء هذه الفوانيس فقط ، ولكنها كانت المعيار هنا في مدينة لونغ كولين.
بدأت خطى سو تشن في التسارع وهو يمشي على طول الشوارع المضيئة ..
بعد المشي لمسافة معينة ، وصل سو ت أمامشن متجر يسمى جناح أغاروود.
كان المتجر لا يزال مفتوحًا ، لذا صعد سو تشن إلى الداخل.
جاء إليه خادم. "سيدي ، بهذه الطريقة من فضلك. يتعامل هذا المتجر في المقام الأول في المكونات الطبية الثمينة بالإضافة إلى عدد قليل من الأدوية عالية الجودة. ماذا تريد يا سيدي؟ "
لم يقل سو تشن أي شيء. أخرج لافتة وأعطاها.
استلم الخادم اللافتة وألقى نظرة عليها. على الفور ، تجمد المفاجأة قبل أن يقول باحترام ، "سيدي ، يرجى الانتظار لحظة".
ذهب إلى الغرفة الداخلية للإبلاغ عن شيء ما.
بعد لحظة ، عاد وخرج سو تشن إلى الغرفة الداخلية. كان التصميم خلف الغرفة الأمامية معقدًا للغاية. كانوا يسيرون على طول ممر متعرج لبعض الوقت قبل وصولهم إلى غرفة صغيرة.
شخص ما كان ينتظر داخل الغرفة لهم بالفعل. عند دخول الغرفة ، أشار الشخص بالداخل إلى أن يتراجع الخادم قبل أن ينحني بعمق إلى سو تشن ويقول: "لي شو يحيي السيد الشاب!"
قال سو تشن "قف".
كان لي شو هو مالك جناح أغاروود.
بشكل أكثر دقة ، جعل سو تشن لي شو يفتح هذا المتجر هنا في مدينة لونغ كولين بعد بدء الدراسة هنا.
بهذه الطريقة ، يمكن لـلي شو و مينغشو و تشو هونغ العثور على مكان للبقاء. بعد كل شيء ، لم يغادر المعهد في كثير من الأحيان ، ولم يكن من الممكن أن يتركهم ليعتمدوا على أنفسهم. ثانياً ، سوف يتمكن سو من كستشنب بعض المال ، والأهم من ذلك ، رعاية الأعمال التجارية بينه وبين المعبد الخالد. في كل شهر ، كان المعبد الخالد يرسل له المكونات إلى هذا الموقع. بالطبع ، لم يكن لي شو والآخرون على علم بعلاقته بالمعبد الخالد. كانوا يعتقدون فقط أن شيطانة الليل والآخرين كانوا أصدقاء سو تشن. ثالثًا ، كان سو تشن ينتج أحيانًا دواءًا مكتملاً أثناء دراسته للكيمياء. سيتم إرسال بعض هذه الأدوية المكتملة إلى المعبد الخالد للسداد وكذلك لإثبات تقدمه. سيتم منح الباقي لهذا المتجر لتحقيق ربح.
لأن عينيه لديها القدرة على رؤية طاقة الأصل ، فقد حقق سو تشن نسبة نجاح عالية جدًا عندما يتعلق الأمر بصنع الأدوية. وهكذا ، أكسبه هذا العمل بعض المال. على الرغم من أنه لا يمكن مقارنته بالمال الذي جمعه من إبتزاز الناس في مضيق هالسيون ، إلا أن الأعمال هنا كانت أكثر ثباتًا.
ولكن من أجل الأمن ، ظلت علاقة سو تشن مع جناح أغاروود دائمًا سرية. وهكذا ، أصبح هذا المكان مكانًا سريًا لالتقاء علاقاته الخارجية.
جلس سو تشن وسأل: "هل جائت شيطانة الليل مؤخرًا؟"
رد لين شو ، "الآنسة شيطانة الليل أتت إلى هنا منذ أيام قليلة. اشتكت من عدم رؤية السيد الشاب. قالت إن الشاب الشاب يعرف فقط كيف يقضي كل وقته في الدراسة داخل المعهد ولا يخرج أبدًا ".
لا يمكن لمعهد التنين المخفي المقارنة مع قصر سو. أقام هناك العديد من النمور والتنانين المخفية ، وكان الخبراء في كل مكان.
تقنيات إخفاء شيطانة الليل لم تكن قوية بما يكفي للتسلل إلى معهد التنين الخفي. القيام بذلك لن يكون إلا سعيا وراء الموت ، لذلك في العام الماضي ، لم تذهب إلى المعهد قط. كان بإمكانها القدوم فقط إلى جناح أغاروود والشكوى.
بالحديث عن ذلك ، لأن سو تشن قد طلب أن تكون شيطانة الليل هي وسيطة إتصاله بالمعبد الخالد ، أتت شيطانة الليل أيضًا إلى مدينة لونغ كولين مع سو تشن.
ولكن بمجرد دخول سو تشن معهد التنين الخفي ، كان قد قام برمي هذه الفتاة في الجزء الخلفي من ذهنه. لأنها لم يكن لديها أي أصدقاء هنا ، كانت تشكو لأكثر من يوم أو يومين.
ضحك سو تشن عندما سمع هذا. "أليست هنا الآن؟ اذهب وأخبرها أنني أريد مقابلتها ".
"أنت فقط تريد مقابلتها ، أليس كذلك؟" فهم لي شو سو تشن جيدا.
قال سو تشن: "لدينا بعض الأعمال التي يجب مناقشتها".