اذن انت هو سعيد الحص الذي اختاره مفتاح الالوهية . حسنا دعني ارى ما المميز فيك . بدا رجل شبحي يدور حول ايمن

وقال غريب لا يوجد اي شيء فيك يمكن اعتباره ميزة او موهبة غير مسبوقة حتى ان موهبتك اضعف من الشخص العادي

و انت حتى لا تمتلك اي عنصر (عناصر القوة هي النار-الجليد-الضوء-الظلام-الموت-العلاج-الوهم ) . امم فقط ما المميز فيك.

انتظر . عديم العنصر . هل هو عديم العنصر انا لم يسبق لي و رأيت شخص عديم العنصر . هل هناك شيء كهذا في الوجود

ترااا . اذن لهذا قد اختاره المفتاح . تبا لي كم انا عبقري هاهاهاهاها . انتظر مرة اخرى ما الجيد في كون المرا عديم العنصر

هل من الممكن ان يكون قادرا على ان يتقن كل العناصر حتى العناصر الفرعية(العناصر الفرعية هي مثلا الجليد و النار يعطي الماء و العلاج و النور يعطي الحياة) فور ان قام بذلك لوح بأصبعه اتجاه راس ايمن وخرجت من اصبعه طاقة غريبة اتجهت نحو راس ايمن فور ذلك احس ايمن بطاقة ساخنة جدا في جهة من اوردته و في الجهة الاخرى كانت طاقة شديدة البرودة وكانوا يندمجون كال الين و اليانغ لكن هذه المرة جهة شديدة الاحمرار مقابل جهة شديدة الزرقة ثم فجأة اندمجوا معا و معطيان احساس بطاقة سائلة كالماء تساءل ايمن ما هذا لان ما كان يحس به ليس مجرد طاقة قوى عادية بل عناصر شديدة النقاوة كان ايمن في تلك اللحظة قد اكتسب ثلاثة عناصر شديدة النقاوة و المذهل في الامر ان من بينها هناك عنصر فرعي و من المعروف ان من يمتلكون عناصر فرعية جد نادرون و موهبتهم عبقرية و في تلك اللحظة اعاد ايمن النضر في الرجل الشبحي امامه في ذهول . و كان الرجل الشبحي ينضر له ايضا في تلك اللحظة في ذهول . وقال له الرجل الشبحي من هو والدك . اجابه ايمن والدي هو احد كبار العشيرة

همم . هو ليس سوى احد كبار هده العشيرة الضعيفة اذن من هو جدك . اجابه ايمن جدي متوفي لكني سمعت انه كان ايضا احد الكبار

تكلم الرجل الشبحي في ذهول ممزوج مع الاحترام . من المقترض مع مثل هذه القدرة ان تكون سليل الخليفة الاول الذي كان ابن الاله الذي اكتسب احد قدراته التي تتمثل في اكتساب كل العناصر الاساسية كانت او الفرعية . بعد ذلك نضر الرجل الشبحي الى اوردة ايمن ثم الى وجهه و قال مرة

اخرى . قولي مذا تعرف عن هذه البلورة التي في يديك . ارتبك ايمن وقال في خوف شديد ممزوج مع ذهول و استغراب كبيرين. هده

البلورة تسمى مفتاح الالوهية و هي تجعل كل الوحوش السحرية تقدم لي الاحترام و التبجيل . و ايضا سمعت من ابي ذات مرت انه يوجد هناك كنز عظيم و شديد القوة .حتى انه دفع الملوك الروحانيين السبع للقتال من اجله

همم همم تبا لمعرفتك الصغيرة . بمعرفتك هذه اتعلم كم تسقط من قيمة هذا الشيء بين يديك . اولا هذا الذي تمسكه ليس كنز و وصفه بالكنز يطيح من قيمته . ثانيا بقولك حتى الملوك الروحانيين تقاتلوا من اجله يجعل من الامر يبدوا و كأن وآلاءك الصعاليك الاغبياء يستحقون متل هذا الشيء الذي تمسكه ثالثا . وقبل ان يكمل كلامه تكلم ايمن . صعاليك ماذا اتعرف مدا عضمه ولاءك الملوك حتى انهم وصلت قوتهم لدرجة الالهة . رد عليه الرجل الشبحي بسخرية . درجة الالهة هاهاهاها اتعرف ايها الصغير الاحمق كم من اله بوجد في الكون و مدا قوتهم . انت بالتأكيد لا تعلم . لأنه لا يوجد سوى اله واحد هو من خلق كل المخلوقات حتى انت و انا و هذه البلورة بين يديك . و هو من خلق كل شيء و مدا عظمته غير محدودة . و السبب الوحيد الذي يجعله لا يرغب في التدخل هو سبب غير معروف الا انه كل شخص ضن انه وصل لدرجة الاله هو ليس سوى مغفل كبير و طوال حكمي للعوالم السبع رأيت الكثير منهم . ثم قال الرجل الشبحي مرة اخرى و لكن هذه المرة في استعجال . حسنا سأشرح لك قوى هذه البلورة بين يديك . اولا كما قلت هده البلورة بين يديك اسمها مفتاح الالوهية و كما يوحي اسمها فهي ستجعل منك خليفة للإله في الارض(الارض يقصد بها في هذه الرواية العوالم السبع) ثاني شيء بما انك الخليفة الثامنة فسيتم انشاء عالم ثامن لك لتحكمه وحدك . ثم بدا الرجل الشبحي يختفي و يعود باستمرار . وقال في عجلة تبا لقد حان وقت رحيلي . حسنا سأعطيك موروث كل خلفاء الاله الى الان . و بعد ذلك رفع اصبعه تجاه راس ايمن وخرج منه وميض و اتجه تجاه راسه . فور ذلك اختفى الرجل الشبحي نهائيا دون ان يوضح اي شيء اخر تاركا ايمن في ذهول . بعد ثواني من ذلك اتجهت العديد من الذكريات تجاه دماغ ايمن و من شدة حجمها الهائل سقط ايمن مغميا عليه و دخل فضاء غريب يبدوا كانه فضاء البلورة

بعد ذلك قضى ايمن شهور عديدة في البلورة مغما عليه و في تلك الشهور كان عقله يستوعب الكم الهائل من تلك الذكريات التي وهبها له الرجل الشبحي ثم بعد ذلك استيقظ ايمن و قد ازداد طوله بضع سنتمترات و ازداد وسامة كما ان ملامح وجهه كانت تبدي نضوج و حكمة و ذكاء لا مثيل لهم كانه اله نزل الى الارض .بعض ان استيقظ ايمن غادر فضاء البلورة و خارج ذلك الفضاء كان لم تمضي سوى ليلة واحدة على فقدانه لوعيه على الرغم من انه قضى 5 شهور داخل البلورة . ولكن ما يزيد الامر غرابة هو اللامبالاة التي اضهرها وجهه كان هذا امر عادي . ثم قال في عدم مبالاة لا يزال هناك خمسة اسابيع على وقت انشاء عالمي الثامن

''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

هذا هو ثالث فصل اتمنى ان ينال اعجابكم و بخصوص المعتقدات التي به فهي ليست بمعتقداتي و لا تمثلني انا كمسلم بل هي فقط قصة خيالية و بالنسبة لكلمة خليفة فالمقصود بها عند المسلمين هو الملك او سلطان دولة او امبراطورية مسلمة اما في الرواية فمعناها مختلف نسبيا

2017/06/04 · 506 مشاهدة · 936 كلمة
aymaneait
نادي الروايات - 2024