بسمك الله نبدا
فراغ .... ضلام ........ لا شيء على مد البصر و هدوء خانق .
اين كان هذا المكان ؟
لا اتذكر اني اتيت الى هنا ؟!
لكن هناك شيء غريب .... لما انا هادء جدا ؟ فجأة جاء صوت غريب (#$&_#@ ...)
ما كان هذا الصوت الغريب ؟! التفت على عجل لكن لم يكن هناك شيء (+#&@+) عاد الصوت مجددا انه غريب حقا يبدو كما لو كان صوت كلام لكنه غير مفهوم ٬
بحثت عن مصدر الصوت لكن لم اعثر على شيء بدأت التجول في هذا الضلام بحثا عن اي شيء .
بعد نصف ساعة عثرت على ستة كبار سن يجلسون على مقاعد فخمة و ينضرون الي بعيون متكاسلة لكن تلك العيون تملك كبرياء عضيما مخبأ داخلها لقد فرحت فعلا لرؤيتهم حاولت ان اعرف اين كنت و ماذا افعل هنا .
لكن قبل ان اصدر صوتا تحدث اول شيخ منهم " كيف وصل مجرد بشري فاني الى هنا ؟" حمل صوته كمية كبيرة من الإزدراء لم يزعجني هذا بقدر جملة (مجرد بشري) ماذا يعني هذا ؟
اليس الجميع هنا بشرا ؟ افكاري تسارعت و قبل ان اتحدث تحدث عجوز اخر " اللعنة على بوابات الابعاد ! ٫ يبدو انها لا تزال مفتوحة " تنهدة المرءة العجوز الوحيدة هناك وقالت "هذا حقا مزعج "٫ "يحدث احيانا ان تمر ارواح الموتى من هنا عن طريق الخطأ و لكن هذه هذه الروح غريبة قليلا الا تعتقدون ذلك " تحدث عجوز اخر مع نضرة فضولية لي ٫ بعد قوله ذلك نضرو جيمعا مع قليل من الإهتمام في اعينهم .
تحدثت في تلك اللحضة "روح،بشري،اموات؟!,مالذي تتحدثون عنه بحق الجحيم ؟!" صوت ضحكة خفيفة من المرأة العجوز فاجئني قليلا و قالت "يبدو انك غير مدرك لوضعك الان اليس كذلك؟ ٫ حسنا سأشرح لك ما يحدث هنا " قاطعها العجوز الذي تحدث في المرة الأولى و قال "اشرحي بطريقة بسيطة حتى يفهم عقله البدائي هذا " كانت لهجته مليئة بالازدراء 'لماذا هذا العجوز حقير جدا'
تسألت في نفسي عن سبب هذا الإزدراء اخرجتني كلمات المرأة من افكاري وقالت "ببساطة انت مت ٫ و روحك قد جأت الى هنا عن طريق الخطاء ،و لكن .... كان من المفترض بان تتحلل هنا ولكن يبدو انك بخير هذا ما أثار فضولنا " توقفت عن الاستماع بعد كلمة انت مت تحدثت مع ارتجاف صوتي قليلا " لح.. ل...لحضة ما قص... دك اني مت ........... كما ترين انا بخير امامك " كأنه يستمتع بشكلي تحدث العجوز المزدي بلهجة مرحة مرة اخرى وقال "اوه ، كم هو احمق حقا ، اذا اخبرنا بأسمك ا و اي شيء حول نفسك " كنت على وشك الرد
لكن .....
لا شيء ......
دماغي فارغ كلما فكرت في الامر صرت اكثر رعبا تحدث اخر رجل عجوز حاضر و كان اكثرهم هيبة " لا تهدرو الوقت بمثل هذه التفاهات فقط ارموه في اي شق ابعاد و دعونا نكمل نقاشنا السابق " كانت كل كلمة قالها كأنها صاعقة ومع مضهره الذي ذكرني بزيوس من الميثلوجية الأغريقية ،
تنهدت المرأة العجوز و قالت "حسنا انتها وقت المرح ، باي باي " بدون اي سابق انذار وجدت نفسي اطير في الهواء دون القدرة على قول اي شيء ، لم اكن افهم حتى ما يجري الان حلقت في ذلك الضلام حتا ضهر شق مضيء في الافق.
محلقا بسرعة نحوه حتى خرجت منه
.
.
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ستكون هذه اول رواية اقوم بتأليفها ارجو ان تنال اعجابكم
سأحاول جعل هذه الرواية تحتوي على الكثير من الغموض
و اتمنى ان تنال اعجابكم
لا تبخلو علينا بالتعليقات و سأرحب دائما بالنقد البناء و شكرا على حسن قرائتكم