بسمك اللهم نبدأ

صلي على رسول الله صلى الله عليه و سلم

بعد عودة رين الى المقر لم يغادر غرفته ليومين كاملين ، لم يكن بسبب التعب او الإصابة ، هو فقط كسول لتعامل مع الجميع .

رين كان مستلقي على السرير و يقرأ كتابا بشكل هادئ [ اذا ........ ماهي الخطة التالية ؟ ]

تسائلت مارس من الجانب " حسنا ليس الكثير .... ان سارت الخطة كما هو متوقع ، فسيتم ترقيتي و إرسالي الى العالم الجديد قريبا "

بعد صمت قليل اضاف " و اعتقد ان دايجين سيقوم بحماقة قريبا ....." تفاجأت مارس من كلمات رين ، بطبيعة الحال علمت ان دايجين يريدها ، لكن ان يكون احمقا لدرجة المحاولة ..... لم تضن ذلك .

لكن لم تنتضر كثيرا لتعرف ذلك حيث تم قرع باب رين

تحدث رين دون إبعاد عينيه على الكتاب " من هناك؟" جاء الرد من خلف الباب " تقرير الى الملازم رين ! ، الكابتن دايجين يريد لقائك في الساحة !"

" حسنا....... انا قادم " رد رين بلا مبالات و نهض من السرير و حمل مارس الأسود على خصره و قال بنبرة تهكمية " قلت لك ! "

لم يكن في يد مارس سوى التنهد ، لم تعتقد ان دايجين احمق لدرجة العبث مع رين ، اعني لقد اصاب شخصا معروفا بقوته ! ماذا يريد ان يفعل بحق الجحيم ؟!

بعد وصول رين الى الساحة رأى مجموعة من البحرية يحيطون بعا ، تقدم رين بلا مبالات و فحصهم جميعا .

تعرف على الكثير منهم ، هينا كانت من بينهم ايضا.

وصل رين الى المنتصف امام دايجين و تحدث بإبتسامة باردة " ما سبب استدعائك لي ايها الكاتن دايجين ؟ "

انزعج دايجين من تصرف رين لكنه تجاهله ، كان عليه تنفيذ خطته " ايها الملازم رين ، انتشرت اخبار قتالك مع جوزو الألماسي ، اذا لما لم تقبض عليه ؟"

كان رين معقود اللسان الأن ، لقد توقع ان يستعمل دايجين آلاف الأعذار لمضايقة رين ، لكنه استعم اسخفها ! ، لم يكن هو الوحيد بل كان كل شخص في الساحة مثله .

تحدث رين بعد صمت قصير " اجل ، اجل انت محق كان علي القبض على جوزو و اللحية البيضاء و كايدو و لينلين الذين كانت تطاردهم البحرية منذ سنوات ، انت محق كله خطئي ، ربما كان علي استدعاء روكس الى الحياة و القبض عليه ايضا "

حدق رين في دايجين و تابع " لكن بينما كنت اواجه جوزو وحدي ، ماذا كنت تفعل ها ؟

لم ترسل دعما ، و لم تأتي و تقبض عليه فحسب كلامك ان القبض على جوزو هو عمل سهل بالنسبة لك ........

اذا اين اخفيت مؤخرتك اللعينة ؟! بينما كنت اركل مؤخرة جوزو الماسية ؟! ها ؟! " تحول حديث رين الهادئ الى صراخ غاضب ، مما فاجأ الجميع حقا .

رين عادة لا يصرخ حتى لو غضب ، كان هذا شيئا عرفوه بعد العمل معه لسنة ، كان لديهم قاعدة واحدة حين يتعاملون مع رين ' لا تذكر والدته بالسوء و ستكون بخير '

فوجئ دايجين من كلام رين و كاد ان يلعنه بصوت عالي ، لكن رين قاطعه و تحدث " فقط اذكر ما هدفك ؟ ما الذي تريده ؟ ، في البداية اعتقدت انه لديك عقل صغير لكن الأن ....... تأكدت انني مخطئ انت لا تملك عقلا من الأساس !"

استشاط غضبا ، اراد تقطيع رين بأسنانه ، لكنه فجأة فكر في الحجة الغبية التي استعملها ' هل كانت الفكرة بهذا السوء ؟ ، لا يهم سأبدأ الأن الجزء الأساسي !'

قبل حتى ان يتحدث مجددا قاطعه رين " اذا هل تريد سيفي ؟ هل هذا ما في الموضوع ؟ "

لعن دايجين داخليا ' اللعنة ! لماذا عليك ذكر السيف ؟! سيبدو الأن انني حقا استهدفه من اجل سيفه !! '

لم يعرف دايجين لكن رين ذكره لذلك السبب ، اعتقد ان دايجين سيرغب في اخفاء وقاحته ، لكن دايجين فاجأه مجددا .

" انت لا تستحق ذلك السيف على اية حال ، لذلك اتركه لرجل حقيقي مثلي ! "

رمش الجميع عدة مرات في كلمات دايجين و حكو اذانهم ليتأكدو من صحة ما سمعوه ' واو انه لا يعرف معنى العار ابدا !!' كما فكر الجميع .

رين ايضا صدم قليلا ثم تنهد و قال " يمكنك محاولة اخذه ، لكني سأعدك بشيء واحد ، في لحضة محاولتك ستفقد طرفا من جسدك !" كانت نبرة التهديد واضحتا في صوت رين .

عرف الجميع انه جاد ، في زاوية بعيدة وقف غارب يشاهد و هو يأكل الدونات ' انه حقا طفل مثير للإهتمام ، و ما خطب ذلك الرجل ؟ ايحاول سرق. سلاح طفل ؟ ' شعر بخيبة امل في البحرية الأن حقا

صر دايجين على اسنانه و انطلق في اتجاه رين كالقذيفة " اخرس ايها اللعين ! "

من بعيد انطلق غارب ايضا لإقافه ، لكن الأوان قد فات " بدون فائدة ...." فور تلاشي صوت رين انتشرت موجة طاقة سوداء من تلويحة سريعة جدا بمارس الأسود .

كانت طاقة مارس الأسود فقط ، لا تحتوي على هاكي ...... فقط شينسو .

فور اصطدام سيف دايجين بالطاقة السوداء اخترقها مثل الماء و ضربت مرفقه و مرت من خلاله .

بدلا من ان يتابع دايجين الهجوم سقط على الارض يتدحرج و يصرخ " ذراعي !!, ذراعي !! ااااهههههااا ،"

رين لم يهتم به بعد الأن و نضر الى الرجل خلفه و تحدث مع ابتسامة " اوه ! يا إلاهي انت الشخص الذي اخذ العصبة عن عيني من_" قبل ان يكمل رين جملته اعطاه غارب قبضة الحب .

" بوهاهاهاها انا لا اعرف مالذي تتحدث عنه ، على اية حال جهز حاجياتك انت و الفتاة المسمات هينا ، لقد تمت ترقيتكم ، و ستذهبون الى العالم الجديد "

عرف غارب عما كان سيتحدث رين ، بكن لم يرد ان يسمعه الناس ، بعد كل شيء لم يرد من الناس معرفة انه تنمر على طفل اعمى !

ابتسم رين فقط و توجه الى غرفته و تبعته هينا من الخلف و قالت بحماس " يا إلاهي تم ترقيتي حقا !! لا يصدق ! " عرف رين سبب ترقيتها و لم يرد ان يحبطها

بعد تجهيز كل شيء غادر الغرفة و ذهب لغارب مع هينا و غادرو على متن السفينة ، لم تكن الرحلة سلمية تماما .

حيث اجبره غارب على لعب كرة المدفع معه ، كانت لعبة سهلة ، لكنها خطيرة ايضا ...... و خطيرة جدا !

القواعد بسيطة ، سيتقاذف الطرفان كرة المدفع بينهما مع زيادة القوة كل مرة ........ بسيط اليس كذلك ؟

حسنا بلغت سرعة و قوة رميات غارب الى مستوى المدفع بالفعل ، لذلك اضطر رين لمجابهة مدفع !

في هذا الوقت تم اقرار نضام اليونكو الأربعة ، و العالم كان مصدوما به .

حسب رين الوقت و عرف ان حادثا مهما سيحدث قريبا كان عليه ان يستعد له جيدا !

انتهى الفصل

اعتذر عن الفصل القصير ، و اعدكم بأنني سأعوضكم عليه في قادم الأيام ان شاء الله

2022/09/19 · 820 مشاهدة · 1100 كلمة
Aziz
نادي الروايات - 2024