بسمك الله نبدأ
صلي على خير خلق الله صلى الله عليه و سلم
لقد مرت خمس سنوات منذ ان ولدت هنا
كانت الحياة جميلة و بسيطة كنت اتعلم القراءة و الكتابة في الصباح مع والدتي و في المساء تدربني على الهاكي
قد يخدعك مضهرها اللطيف لكنها حقا مصرة على التدريب فقد بدأت تدريبي فور ان بلغت العامين لقد كان تدريبا وحشيا حقا و كل هذا بحجة ان العالم خطير و علي ان اكون قويا لمواجهته
استمرت الايام البسيطة على هذا النحو
و اليوم كنت اتجول في القرية حين التقيت بصديقين لي كانا كوني و ألفينا كان كوني طفلا بسيطا و ذو مضهر عادي اذا كان اي شيء مميز فيه فهو بلا شك انفه الكبير اما ألفينا فهي اكبرنا عمرا حيث كان عمرها سبعة سنوات و انا ابلغ ستة اعوام
تحدث كوني اولا و قال " هاي رين هل انتهيت من التدريب ؟" و اضافت ألفينا " انت حقا مجتهد في التدريب عليك ان ترتاح قليلا ايضا "
رددت عليهما مع هز كتفاي "ليس و كأن الامر بيدي اذا قالت والدتي انه علي التدريب فسأفعل ذلك لا يوجد خيار ،حقا " و اضفت " لكن ليس اني اكره التدريب فهو ممتع و انا اريد ان اكون اقوى لحماية الاشياء العزيزة علي في الحياة "
ردت ألفينا مع ضحكة خافتة " كما قلت انت مجتهد حقا " تحدث كوني و قال " اذا ما رأيكم ان نذهب الى الشاطئ و نجمع بعض المحار " اومأت انا و ألفينا بتزامن و إنطلقنا
لم يكن الشاطئ بعيدا مسيرة حوالي عشرة دقائق او نحو ذلك
سرنا بإطمأنان تام و كأنه لا شيء يشغلنا في العالم
نتحدث و نضحك بشكل رائع
بعد وصولنا الى الشاطئ بدأنا بجمع المحار حتىكادت الشمس تغرب حينها قررنا ان نتوقف
جلسنا على الشاطئ نراقب الغروب فجأة تحدثت ألفينا " ما هي احلامكم يا رفاق " كان سؤال عشوائيا تمام و غير متوقع
اجاب كوني بحماس من جانبي " اوه الا تعلمين بالفعل انا اخطط لأكون قرصانا كبير مثل غولد روجر و احكم البحار " وقف و هو يقول ذلك بفخر
كان شكله مسلي حقا
نضرت ألفينا الي و قالت " ماذا عنك يا رين ؟"
فكرت في الامر قليلا ما الذي اريده ؟ لقد كان سؤال فكرت فيه لمدة طويلة لقد اردت حقا " ان اعيش حياة عادية احصل على عمل جيد لكي اكسب المال او اتزوج فتاة لطيفة مثلك يا الفيني احصل على طفلين اكبر معهم و اموت من الشيخوخة بسيط اليس كذلك ؟ " نضرت الى ألفينيا التي كانت تحمر خجلا
ضحكت داخليا و انا افكر ' هيه هيه هي انا اعرف بعض الخدع الجيدة من حياتي السابقة لكن لم تتح لي اي فرصة لإستفادة منها بحياتي السابقة لكن انا انوي استخدامها في هذه الحياة "
اخرجني صوت ألفينا المرتجف من افكاري " ما.... ما الذي تت...تتحدث عنه ؟ انا لطيفة ؟ " فكرت في ذهني ' لطيفة '
غيرت الموضوع من اجل عدم احراجها اكثر و سألتها " ماذا عن حلمك يا ألفينا ؟ "
ردت الفينا بعد استعادتها رباطت جأشها و قالت " اح اح حسنا انا افكر في دراسة الطب و اعمل هنا في الجزيرة لمساعدة السكان و المقيمين هنا "
في ذلك الوقت كنا مجرد مجوعة من الاطفال نحلم ببرائة في المستقبل اسمررنا لمدة نصف ساعة
ثم عدنا إلى القرية توجهت الى المنزل بعد ان ودعت كوني و الفينا حين دخلت الى المنزل كانت والدتي جالسة و تحدق في الجريدة مع نضرة حزينة على وجهها
سألتها مع نبرة قلقة "ما الامر يا أمي هل حدث شيء " نضرت الي مع عيون حزينة قليلة و قالت
"لا شيء يا رين انه فقط ان اخبارا حزينة قد وصلت في الجريدة "
"ماذا يمكن ان يكون يا أمي ؟" سألت بنبرة قلقة
ردت والدتي بهدوء و قالت " لقد تم القبض على ملك القراصنة قولد روجر و سيتم اعدامه قريبا "
لقد تفاجأت حقا بهذا الخبر حقا 'اذا انه ذلك الوقت '
تسربت كلمات من فمي دون ان ادرك ذلك "سيبدأ الان التغير العضيم للعالم " لم يفلت هذا من ةسمع امي كما سألت "ماذا تقصد يا رين " حينها ادركت انني كنت افكر بصوت عالي لعنت داخليا كانت هذه عادة اكتسبتها بالتفكير بصوت عالي
حاولت تبرير نفسي بسرعة " كما تعلمين يا امي لقد كان ملك القراصنة مسيطرا على البحار و اكتسب ثروة كبيرة هناك من سيحاول الحصول عليها و اشياء مشابهة " نضرت الي امي بنضرة متشككة لكنها لم تسأل اكثر كما قالت " اعتقد انك محق "
تنهدت داخليا حول هذا و بدأت افكر ان كان عصر القراصة الجديد سيؤثر على هذه الجزيرة ام لا
في جانب بعيد من الجزيرة كان هناك قارب صغير يرسو على الجزيرة دون ان يراه احد
و في البحر سفينة نقترب بهدوء للجزيرة
ولا يدري احد ما الذي جلبته هذه السفينة لمستقبل القرية
شكرا على حسن القرائة
اعتذر عن المقدة الطويلة لكن اريد ان اجعل اساس شخصية رين متين
سيكون هناك حقائق من ون بيس و ستتداخل القصة مع القصة الصلية و سؤضيف نضرياتي في اماكن الاشياء الغير مفسرة في ون بيس
و اتمنى ان تنال روايتي اعجابكم