الترجمة : Virus
كان لينك ذات مرة ذئبا وحيدًا. على الرغم من أن بقاءه كان مضمونًا ، إلا أن نوعية حياته كانت تقريبًا مماثلة لتلك الخاصة بالوحشية. كان دائمًا قلقًا بشأن الطعام ، وينام في العراء ، ويأكل في مهب الريح معظم الوقت.
أولئك اللوردات الإقطاعيين الذين أسسوا السلطة السياسية ومارسوا السلطة المطلقة تمتعوا بالحياة مثل كائن سماوي. كان لديهم عشرات الآلاف من لاعبي [القيامة اونلاين] تحتهم ، وكان من السهل عليهم فعل أي شيء.
الآن بعد أن أتيحت له الفرصة لاستعادة حياته ، سيكون قادرًا على تشكيل أقوى قوة في العالم والظهور في القمة بموهبته وقدراته. في الوقت الحالي ، كانت هذه مجرد خطوة أولى.
على الرغم من أن مدرسة مدينة التنين رقم 1 المتوسطة كانت مجرد مدرسة ، كان هناك عدد غير قليل من اللاعبين ذوي الإمكانات العالية مختبئين بداخلها. حتى أولئك الذين كانوا مجهولين في حياته السابقة قد لا يكونون ضعفاء.
تمامًا مثل يانغ شويرو ، الذي أصبحت كاهنًا مقدسًا أسطوريًا في هذه الحياة. لكن في حياتها السابقة ماتت بشكل مأساوي على يد خائن قبل أن تنجح.
لم يكن التقييم الذي وضعه سهلاً على الناس العاديين.
كان من المهم معرفة أنه حتى أضعف جنود الهيكل العظمي كانوا أقوى من الأشخاص العاديين في جميع جوانب القدرات البدنية ، ناهيك عن سيافين الهيكل العظمي! لكن لم يكن لينك ينوي السماح لهم بالقتال مع المخلوقات المظلمة وجهاً لوجه.
لقد تطلب الأمر عقولاً للقتال. بعبارة أخرى ، الموهبة. أولئك الذين تمكنوا من اجتياز التقييم لم يكونوا متوسطي المستوى. كان هناك قيمة في تدريبهم. أما بالنسبة لمن لم ينجح ، فيمكنهم فعل ما يريدون.
لم يكن لحياتهم وموتهم علاقة به.
جلس لينك على قمة صخرة ، مستلقيًا على جانبه بهدوء.
مع مرور الوقت ، بدأت المدرسة الإعدادية رقم 1 في مدينة التنين تنبض بالحياة. يبدو أن الطلاب قد نشروا الكلمة للآخرين. كان البعض متشككًا ، لكن معظمهم كانوا على استعداد للمحاولة.
كانت المخلوقات المظلمة في كل مكان. لقد كانت مسألة وقت قبل أن يضطروا إلى مواجهتهم على أي حال. وبالتالي ، قد يحاولون أيضًا قتالهم من تلقاء أنفسهم. كان الأمر مجرد أن مهاراتهم القتالية كانت مثيرة للشفقة.
كان بعض الناس يمسكون بمماسح ، قام سياف الهيكل العظمي بتقطيعها إلى قطع بشرطة مائلة واحدة. لقد تم تقطيع أيديهم بالكامل تقريبًا.
بعض التي كانت أقوى تأرجحت بشدة ألواح الأبواب الطويلة. لقد أرهقوا أنفسهم لكنهم لم يلمسوا سياف الهيكل العظمي. في النهاية ، تم قطع رؤوسهم من قبل السيافين الهيكليين.
عندما رأى الآخرون أن هؤلاء الأشخاص قد فقدوا حياتهم ، خافوا وبدأوا يطالبون بشعار أنهم يفضلون البقاء على قيد الحياة.
أصبح لينك غير مهتم واستدار حتى لا يضطر إلى النظر إليهم. فجأة ، سمع ضوضاء عالية.
نظر لينك إلى الأعلى لكنه رأى شخصين فقط يسيران على حافة الحقل.
كان أحدهم قويًا وطويل القامة. حمل في يده سكين جبلي. كانت هجماته واسعة النطاق. عندما كان يتأرجح حوله ، يمكن للمرء أن يرى بصوت خافت طاقة السيف المحيطة بالنصل ، والتي يمكن أن تقطع بسهولة سيافين الهيكل العظمي.
انجذب سيافو الهيكل العظميون المحيطون به وأحاطوا به ، لكنهم لم يستطيعوا فعل أي شيء له.
وقفت خلفه على بعد حوالي خمسة أمتار امرأة فاتنة طويلة تحمل قوسًا مركبًا تقليديًا يبلغ طوله نصف شخص. استهدفت وأطلقت النار على سياف الهيكل العظميين المحيطين بالرجل القوي.
كانت أفعالها المتمثلة في ثني القوس وسحب خيطه سلسة. يمكن للمرء أن يقول بسهولة أنها كانت ماهرة في الرماية.
كان أسلوبها دقيقًا ، وظل الضوء على السهم. يمكن أن تخترق سهامها بسهولة [حريق الروح] المبارزين الهيكل العظمي وتقتلهم.
كان عملهم الجماعي منظمًا ، وسرعان ما قتلوا أكثر من 20 سياف هيكل عظمي. بالطبع ، كانوا منهكين بعد ذلك.
أضاءت عيون لينك. كلما اقترب الرجلان ، انحنيت زوايا فمه قليلاً. "انهم هم!"
ليو شينغ ، [سيلفرمون سيف الامبراطور] ، درجة ذهبية [مقاتل] مهنة خفية.
ليو شينغياو ، [سهم ختم الشيطان] ، مهنة خفية من الدرجة الملحمية [رامي].
كان هذان الشخصان معروفين بقوة في حياته السابقة ، وخاصة لوه شينغياو. عُرفت بملكة [الرماة]!
كانت واحدة من أفضل عشرة اسياد في أفضل 100 تحالف بشري.
"إنهم أشقاء حقًا!" لينك يعبس. في حياته السابقة ، أصبح لينك و ليو شينغياو أصدقاء من خلال القتال.
لأسباب معينة ، قامت ليو شينغياو بمطاردة لينك لمدة عام كامل. لم يكن لدى لينم خيار سوى الاستمرار في الركض. ومع ذلك ، كان لينك ، بشكل مثير للدهشة ، عالقًا في أزمة حياة أو موت ، وكان ليو شينغياو الوحيد الذي كان على استعداد لإنقاذه.
سرعان ما أصبحوا مؤتمنين نادرين.
لقد فهم هذه المرأة المجنونة جيدًا. كانت مصممة على السعي وراء قوة أكبر لكنها كانت متغطرسة للغاية.
في عصر يوم القيامة ، عندما كانت حياة البشر بلا قيمة ، لم تفقد أخلاقها الأصلية أبدًا. حتى لو ماتت جوعًا ، فهي غير مستعدة للقيام بأشياء تتعارض مع أخلاقها. لقد كانت بالفعل شخصية غريبة في هذا العصر المظلم.
وبّخها لينك ذات مرة ، قائلة إنها ستقتل بسبب تكبرها عاجلاً أم آجلاً.
في ذلك الوقت ، ردت بلا مبالاة ، "لست مضطرًا لمتابعة ما يفعله الآخرون. وبالمثل ، لا يستطيع الآخرون متابعة ما أفعله!"
كانت هذه هي الحقيقة بالفعل. كأنثى ، اخترقت وأصبحت وجودًا نظر إليه الكثيرون.
أما بالنسبة لسيلفرمون سيف الامبراطور ، ليو شينغ ، فلم يتكلم لينك معه مطلقا.
سمع لينك فقط عن شخصيته الصريحة. كان الأخ الأكبر لليو شينغياو. اعتمد الاثنان على بعضهما البعض في هذا العالم المروع وكانت لهما علاقة عميقة.
كما كان يعتقد ذلك ، اقترب الاثنان من لينك.
مسح ليو شينغ العرق عن جبهته وقال للينك: "يا أخي ، نحن هنا!" لم يخف حتى الإعجاب والفرح في عينيه.
في وقت سابق ، كان قد استخدم تلسكوبًا لمشاهدة معارك لينك من مبنى المهجع.
لقد أعجب بقوة لينك القتالية ، والتي فسرت سبب تسميته ل لينك "اخي".
"لم أكن أتوقع أن يكون أول من يجتاز هذا التقييم أنتما الاثنان ، اللذان كانا يراقباننا من مسافة بعيدة!" لينك ببطء جلس مع ابتسامة على وجهه.
فوجئ ليو شينغ ، ثم ابتسم فجأة. "أخي ، لقد عرفت بالفعل!"
بالطبع ، عرف لينك. اكتشفهم منذ فترة طويلة.
إلى جانب ذلك ، جاءت مهنة ليو شينغياو ، [سهم الختم الشيطاني] ، مع تعزيز سلبي للحواس الخمس. استطاعت أن تشعر بكل ما حدث في غرفة الاجتماعات ، ومبنى التدريس ، ومبنى المختبر ، الذي لا يبعد سوى بضع عشرات من الأمتار.
كانت تسمع كل ما قاله لينك. على هذا النحو ، لم يكن اجتماعهم مفاجئًا.
لم تظهر ليو شينغياو سعيدًا جدًا. في رأيها ، لم يكن هذا التقييم صعبًا للغاية. كان من الطبيعي أنها أكملت ذلك. نظرت إلى لينك بنظرة ثاقبة وسألت ، "إذا تعهدت بالولاء لك ، ماذا يمكنك أن تعطيني؟"
فاجأ لينك. بقي تعبيره القاسي ، وضحك. "يمكنني ضمان سلامتك خلال القيامة. ألا يكفي ذلك؟"
هزت ليو شينغياو رأسها. "يمكنني البقاء على قيد الحياة بمفردي بشكل جيد للغاية!" قالت ذلك بشكل عرضي ولكن بثقة.
لينك ليس لديه شكوك حول ذلك. بعد كل شيء ، كانت ليو شينغياو.
"هذه الغطرسة المألوفة" تنهد بهدوء في قلبه ، وقفز عن الصخرة ، مشى إلى جبهتها ، ومد يده.
عبست ليو شينغياو ، ولم يفهم أفعاله.
"أعطني القوس والسهم!" كما قال لينك ، زوايا فمه منحنية قليلا.
(اسف يشباب اتضح ان اسم ليو شينغياو هو لوه شينغياو، و ليو شينغ هو لوه شينغ، سأعدلها في الفصول القادمة )