الترجمة : Virus
علقت الشمس الحارقة في السماء وساد صمت تام.
لقد كان مجرد يوم واحد منذ وصول القيامة ، لكنه تسبب في سقوط مدينة التنين الصاخبة والحيوية في الأصل في سكون مميت.
تحت خراب جيش الهياكل العظمية ، كان البشر الناجون مجرد حفنة قليلة. الجميع يريد أن يعيش ، فمن يجرؤ على الخروج؟
أصبحت المدينة بأكملها فارغة ، وتناثرت الجثث ، والحصى والأنقاض في كل مكان. من حين لآخر ، قد تجد بعض الفرسان الأعداء الذين يتجولون .
تشي!
انفجر سهم ، مما أدى إلى فتح جمجمة فارس عظمي مباشرة ، وتحويلها إلى مسحوق ناعم.
مشى عدة شخصيات. بعد رؤية الفارس العظمي الذي تم تفجيره ، صرخ رجل ، "شينغياو، هذا [قوس العفريت] عظيم حقًا. متى سأكون قادرًا على امتلاك سلاح هائل أيضًا!"
هؤلاء الناس هم أشقاء لوه ، لوه شينغ ولوه شينغياو. بناءً على أوامر لينك ، كانوا متجهين إلى الجانب الشرقي من مدينة التنين ، بحثًا عن زعماء هياكل عظمية أقوياء! ومع ذلك ، لم يواجهوا أي رؤساء عظميين أقوياء طوال رحلتهم. وبدلاً من ذلك ، فقد قضوا على كومة كبيرة من سيافي الهيكل العظمي وفرسان عظميين.
في الوقت الذي اتبعوا فيه لينك ، تحسنت قدرات الأشقاء بشكل ملحوظ. يمكنهم حتى سحق الفرسان العظميين الذين ابتعدوا عنهم في الأصل.
مثل هذا الانعكاس في الموقف كان بمثابة حلم سريالي ، بدا جيدًا لدرجة يصعب تصديقها.
"ما دمنا نتبع السيد ، كل شيء ممكن!" قالت لوه شينغياو بثقة. كانت في الأصل تسونديري شديدة. على الرغم من أنها كانت مليئة بالشوق إلى قوة عظيمة ، إلا أن نواياها الحقيقية كانت محكومة بإحكام. ولكن منذ ظهور لينك ، تسبب في ارتعاش لوه شينغياو داخليًا. لقد شعرت بشكل غامض أن اتباع هذا الرجل سيؤدي إلى نهاية غير متوقعة!
هذه النقطة ملأت لوه شينغياو بالشوق. كما جعلها تنزل تشامخها.
"حسنًا ، أعتقد نفس الشيء أيضًا!" أومأ لوه شينغ ، مقتنعًا بشدة.
غموض لينك وربما غزا بالفعل هذين الشخصين.
ولا سيما النمل المفترس للاله الذي يتبعهم ويبحث باستمرار حوله. يمكن أن يدمر مخلوق عظمي في خطوة واحدة! كان هذا مخلوقًا رائعًا ، لكنه كان مطيعًا للغاية للينك. كان هذا كافيًا لإثبات مدى رعب لينك!
"لنذهب! سنذهب ونبحث عن الوحوش لنقتلها!" استدعى لوه شينغ وأخذ زمام المبادرة واندفع إلى الأمام. بالمثل كان يتوق إلى القوة. فقط من خلال أن تصبح قويًا يمكن للمرء أن يعيش في هذا الوقت من يوم القيامة!
الانتقاء الطبيعي ، البقاء للأصلح كان هذا هو ترتيب الكون!
في هذه الفترة المروعة ، كان هذا النظام قد تم إثباته بوضوح!
سرعان ما مر الثنائي عبر طبقات من الأنقاض للوصول إلى مبنى شاهق.
كان أكبر مستشفى في مدينة التنين. في الأوقات العادية ، كان حجم زوارها مرتفعًا بشكل غير معقول. لكن الصمت الميت والخراب ظلوا قائمين حول المبنى بأكمله حاليًا ، مما يمنح المرء إحساسًا بالخوف الشديد والكآبة!
"هل هناك أناس أحياء هناك؟" توقف لوه شينغ في خطواته بينما كان يحدق في المستشفى المقفر والقاتم. لقد شعر بضغط قوي معلق في الهواء بلا توقف وكأنه يخفي بعض الرعب الكبير!
"لا تتصرف بتهور. أخبر السيد أولاً!" تقدمت لوه شينغياو، وعيناها تبدو مهيبة للغاية.
بصفتها [سهم ختم الشيطان] ، كان تصورها حادًا للغاية. لقد عرفت أفضل بكثير من لوه شينغ كيف كانت مخيفة القوات المخبأة في المستشفى!
تمامًا مثل البركان الجاهز للانفجار ، يمكن أن يندفع الحمم في أي وقت!
حتى النملة المفترسة للاله لم تستطع إلا أن تطلق صوتًا صاخبًا. لم يكن معروفاً ما إذا كان ذلك بسبب الخوف أو الإثارة
هدير!
في ذلك الوقت ، حدث شذوذ!
بدت الزمجرة فجأة من داخل المستشفى ، وكانت الصرخات شديدة الشفقة كما لو كانت الأشباح الشرسة في العالم السفلي تعوي!
في الوقت نفسه ، اندلع مد أسود كثيف فجأة من المستشفى. لقد كان في كل مكان وجاء بطريقة مهيبة وكأن موجة عاصفة قد قلبت هذا المكان!
في هذه اللحظة ، شهدت مظاهر لوه شينغ سلسلة من التغييرات ؛ أصبح تنفسه سريعًا أيضًا!
"مد الهياكل العظمية !!!" قال لوه شينغ ، صوته يرتجف بشكل غامض لأنه يحمل آثار الرعب.
كان ذلك حقًا لأن هذا المشهد كان مخيفًا للغاية. كانت على عكس المدرسة الإعدادية رقم 1 في مدينة التنين ، حيث كانت كل الوحوش مجرد بعض الزومبي ذوي المستوى المنخفض مثل جنود الهيكل العظمي وسيافين الهيكل العظمي!
كان هذا مد الهياكل العظمية. هرع عشرات الآلاف من الهياكل العظمية معًا. فقط زخمهم وحده كان مروعا!
كانت المخلوقات المظلمة ذات المستوى الأدنى من بينها فرسان المرحلة الثانية العظميين و رماة المرحلة الثانية العظميين. كان هناك اثنان من وحش ساحر الظلام الذي قتله لينك منذ وقت ليس ببعيد!
يا له من مشهد مروع كان هذا. الكثير من الهياكل العظمية المخيفين يشنون هجومًا معًا ربما لم يستطع أحد إيقافهم!
"بالضبط ما السر المخفي في المستشفى لجعل هذا العدد الكبير من الهياكل العظمية الأقوياء يتجمعون بالفعل؟" تساءلت لوه شينغياو بهدوء. كان لديها شعور مزعج أن هذا المستشفى لم يكن بسيطًا ، وكان بالفعل كذلك!
"لا تهتم للأمر كثيرًا! اركضي بسرعة! إذا لم نبدأ في الجري ، فسوف نداس!" حذر لوه شينغ على عجل وهو يشاهد جيش الهياكل العظمية الذي كان يندفع نحوهم. كان الأمر أشبه بمشاهدة جحافل من القوات والخيول تتقدم للأمام ، على وشك قلب كل شيء وسحقهم إلى مسحوق ناعم.
بعد ذلك فقط ، أطلقت النملة المفترسة على الجانب صوتًا طنينًا ، ورفرفت أجنحتها بقوة ، ويبدو أنها مليئة بالإثارة.
انطلق النملة المفترسة للاله قبل أن يتحدث الأخوان ، متجهًا نحو جيش الهياكل العظمية!
كانت النملة الآكلة للإله حقًا وجودًا بدرجة اله. على الرغم من أن كل هؤلاء الموتى الأحياء كانوا على مستوى أعلى منه ، إلا أنهم كانوا هشين مثل الأوراق تحت القوة المطلقة لنملة افتراس الاله.
كانت النملة الآكلة للإله مثل صخرة ضخمة. مع زخم كنس كل شيء في طريقه ، اندفع بقوة في مد الهياكل العظمية!
بعد رؤية نملة افتراس الاله يدخل المعركة ، بدأت لوه شينغياو أيضًا في التحرك. نهضت ولفت قوسها. غطى التألق [قوس العفريت] ، وفجأة انطلق شعاع أخضر لامع!
"السهم المتفجر!" صرخت لوه شينغياو بدقة. طار السهم وتسبب في انفجار هائل بين مد الهياكل العظمية ، مما أدى على الفور إلى سحق عشرات الفرسان العظميين.
مع [قوس العفريت] والسهام المتفجرة التي استوعبتها مؤخرًا لوه شينغياو ، كانت القوة التي أنتجتها مذهلة حقًا.
عند رؤية القتال بدلاً من الانسحاب ، ترك لوه شينغ الصعداء. كان بإمكانه فقط رفع سكين الجبل والاستعداد لمقاومة العدو.
فقط ، هذه الموجة المجنونة من الهياكل العظمية لم تكن بهذه البساطة التي تبدو عليها
على الجانب الآخر ، كان لينك و يانغ شويرو يتقدمان إلى الشمال من مدينة التنين.
نظرًا لقدرات لينك ، لم تستطع الكائنات المظلمة المتوسطة حقًا تحمل ضربة واحدة منه. وهكذا ، أينما مر كان سهلاً مثل المشي على أرض مستوية.
ربما كان عدد المخلوقات العظميين التي ماتت بين يدي لينك طوال الرحلة غير معدود بالفعل. ومع ذلك ، اكتشف لينك حالة شاذة. لقد واجهوا عددًا أقل من الهياكل العظمية في الشمال الذي اتجهوا إليه.
كانت هذه ظاهرة غريبة. من الناحية المنطقية ، لن تتمكن جميع المناطق من تجنب الدمار عندما حل يوم القيامة. سيتم مهاجمة جميع المناطق من قبل الهياكل العظمية.
ومع ذلك ، كانت هذه المنطقة غريبة بالفعل!
"هذا الجانب" أومأ لينك قليلاً كما لو كان قد فهم شيئًا ما. ولكن بعد ذلك ، قام لينك بتقوس جبين ، وحدث تغيير طفيف في تعبيره.
"ما هو الخطأ؟" تحدثت يانغ شويرو بعد استشعار تغيير لينك.
"يبدو أنهم اكتشفوا أشياء جيدة! تعال ، سنذهب ونلقي نظرة أولاً!" قال لينك وهو يلقي نظرة عميقة باتجاه شمال مدينة التنين. ثم استدار واتجه نحو الشرق.