الترجمة : Virus
هدير!
ترددت أصداء صرخات مستحضر الأرواح الغاضبة في أنحاء المستشفى. كان مستحضر الأرواح بالفعل في نهايته.
كانت الملاك يونا المقدس والنملة المفترسة قويتين للغاية لدرجة أنه لم يكن لهما أي ميزة على الإطلاق. في الواقع ، كان في وضع غير مؤات.
لقد كان مستحضر الأرواح من المرحلة الرابعة ، لكنه تك غمره بالكامل من مخلوقات المرحلة الثانية. حتى نوبات استحضار الأرواح التي كان يفتخر بها قد تم إحباطها مرارًا وتكرارًا ولم تكن ذات فائدة!
كان هناك حريق مشتعل في قلب مستحضر الأرواح!
عند رؤية لينك يتجه نحوه بجرأة ، ومضت عيون مستحضر الأرواح بضراوة واحتقار! "الإنسان المتواضع ، مت!" مستحضر الأرواح سخر بازدراء. في رأيه أن البشر هم أضعف المخلوقات ، ولا داعي للخوف منهم على الإطلاق!
عندما وصل لأول مرة ، قتل هجوم واحد فقط مئات الآلاف من البشر. تحطمت الأرواح ، وتركت الأرواح الميتة تبكي!
الآن ، تجرأ إنسان من المرحلة الثانية على الاقتراب منه. هل أراد الإنسان أن يموت؟
هاجم مستحضر الأرواح أولاً. لوح صولجان جمجمته ، الذي أطلق تعويذة استحضار الأرواح. مرت عليهم هالة خضراء باهتة من الموت. كانت مليئة بالنوايا القاتلة كما لو كانت ستلتهم كل الحياة.
كانت عيون مستحضر الأرواح مظلمين ومليئين بالازدراء.
يمكن القضاء على البشر من هذا المستوى بتلويحة من يده!
لكن هل يمكنهم حقًا؟
عند رؤية تعويذة استحضار الأرواح في طريقه ، يمكن أن يشعر لينك بهالة قوية من الموت تحاول التهام العالم وامتصاص الحياة منه!
إذا كان مخلوقًا عاديًا من المرحلة الثانية ، فلن يكون قادرًا على الدفاع ضد تعويذة استحضار الأرواح.و كانت حيويته قد امتصت تمامًا ، وتحول جسده إلى وجبة عظام! ومع ذلك ، لم يكن لينك كائنًا عاديًا.
على الرغم من أنه كان مجرد كائن في المرحلة الثانية ، إلا أن إجمالي [قوته] بلغ أكثر من 4000 نقطة. لم يكن هذا شيئًا عاديًا يمكن أن يقارن به وجود المرحلة الثانية! مع قوة لينك الحالية ، لم يكن بأي حال أضعف من مخلوق المرحلة الرابعة! وهكذا ، كان مصير مستحضر الأرواح أن يعاني خسارة كبيرة بسبب إهماله!
تحرك لينك. ومع ذلك ، لم يتجنب تعويذة استحضار الأرواح. بدلا من ذلك ، التقى بها وجها لوجه!
"غبي!" سخر مستحضر الأرواح. لم تكن هناك كائنات منخفضة المستوى يمكنها تلبية نوبات استحضار الأرواح وجهاً لوجه حتى الآن. أي مخلوق يمس نوباته حتى عظامه ستسيل! هذا الإنسان المتعجرف جدا. لا بد أن يموت!
"هل أنا؟" لم تحدث تغييرات في التعبير على وجه لينك ، ولكن ظهر أثر للتسلية في زاوية عينيه.
تمامًا كما كانت تعويذة استحضار الأرواح على وشك لمس لينك ، أطلق لينك هديرًا منخفضًا ، مما تسبب في ارتعاش الأرض! "الشحن المقدس!"
فاض جسم لينك بالنور المقدس الذهبي. دار الضوء حوله ، وحوله إلى شفرة حادة من الضوء!
كنس كل شيء في طريقه ، ذهب لينك للأمام كما لو كان على وشك حفر حفرة في العالم!
كان الإشراق مبهرًا حيث تحول لينك إلى فارس مقدس من النور ، يشحن مباشرة إلى ظلام الموت ويدمر كل شيء في طريقه!
تم تنقية تعويذة استحضار الأرواح وتحييدها قبل أن تلمس لينك. حتى لو وجدت بصماتها ، فلن تسبب أي ضرر!
كانت هذه قوة الشحن المقدس. منح حصانة واحدة لجميع نوبات التحكم والضرر أثناء الشحن. استمرت هذه المناعة لمدة ثلاث ثوان.
كان هذا وقت تنفيذ عمليات هجومية!
سار لينك ببطء إلى الأمام حتى كان أمام مستحضر الأرواح ، ثم لكمه في رأسه!
انفجار!
اندلع انفجار قوي وتطاير الغبار في كل مكان!
ثم طار ظل أسود فجأة. لقد حطم أكثر من عشرة جدران وحفر خندقا بطول عشرات الأمتار على الأرض قبل أن يتوقف.
نظر الجميع في صمت مطلق. لقد ذهلوا جميعًا وامتلأت عيونهم بالرعب!
حتى محارب الهيكل العظمي توقف عن الحركة. بدأت نيران الأشباح في عينيها تومض بجنون ، ويبدو أنها مليئة بالرعب.
"هذا مرعب!" تمتم لوه شينغ تحت أنفاسه ، وعيناه في حالة ذهول ومليئة بالكفر.
عرف لوه شينغ أن لينك كان قويًا جدًا. حقيقة أنه كان قادرًا على قتل المرحلة الثالثة الهيكل العظمي كانت كافية لإظهار مدى قوته! لكن هذا الوجود هنا لم يكن المرحلة الثالثة . لقد كانت مستحضر الأرواح المرحلة الرابعة!
علاوة على ذلك ، لم يسحب لينك سلاحه. لقد اعتمد على قوة لكماته لإرسال مستحضر الأرواح للطيران. كان الأمر مخيفًا جدًا!
إذا سقطت هذه اللكمة على شخص آخر ، لكان هذا الشخص قد مات بالفعل!
"هل هذه قوة السيد؟" عيون لوه شينغ مليئة بالشوق. لقد كان إمبراطور سيف سيلفرمون ، وكانت القوة المطلقة شيئًا كان يتوق إليه دائمًا. عند رؤية قوة لينك ، لم يستطع قلبه إلا أن ينحني لها الآن.
"آه آه!" في هذه اللحظة ، أطلق مستحضر الأرواح عواءًا بائسًا للغاية ، على غرار عويل شبح يجتاح الأرض!
طاف مستحضر الأرواح من الألم. جاهد للنهوض من الأرض ، لكن الإصابات الشديدة التي لحقت بجسده كانت دليلاً على إصابته بجروح بالغة!
تمزقت أردية مستحضر الأرواح السوداء ، وكشفت عن رأس قبيح للغاية. كانت تشبه رأس الإنسان ، لكنها كانت فاسدة ومغطاة بالدمامل. على الرغم من انهيار الجمجمة ، إلا أن رائحة الموت لا تزال تتصاعد منها مثل المستنقع. بدا الأمر بشعًا ومرعبًا.
"اللعنة عليك انسان ، أنا ذاهب!" فتح مستحضر الأرواح فمه مرة أخرى ، لكن لينك ظهر مرة أخرى قبل أن يتمكن من إنهاء الكلام!
انفجار!
ضربة أخرى ، قادمة من فوق ، فجرت مباشرة حفرة ضخمة في الأرض. هذه الحفرة ستكون مثالية لدفن الموتى الأحياء!
"صاخب جدا!" لينك تكلم بلامبالاة ، لهجته باردة!
بصق مستحضر الأرواح "أنت" من فم كبير من الدم. كان محرجا حقا. لقد كان مستحضر الأرواح من المرحلة الرابعة ، ومع ذلك فقد تعرض للضرب بشدة من قبل إنسان من المرحلة الثانية!
"الملك العظيم" أراد مستحضر الأرواح أن يهتف ويلقي بسحر الموت!
انفجار!
لم يعد بإمكان لينك إزعاج مستحضر الأرواح بعد الآن وببساطة ضربه على الفور!
مع أكثر من 4000 نقطة في خاصية [القوة] الخاصة به ، كانت هجمات لينك وقوته التدميرية قوية للغاية. حتى مستحضر الأرواح في المرحلة الرابعة لم يكن قادرًا على الدفاع ضده.
التأثير جعل مستحضر الأرواح يتقيأ الدم!
"تعويذة استحضار الأرواح الكبرى"
انفجار!
"الشيطان العظيم"
انفجار!
"العظيم"
انفجار!
"انتظر"
انفجار!
"لا"
انفجار!
"مساعدة"
انفجار!
انفجار!
في كل مرة حاول مستحضر الأرواح أن يلقي تعويذة ، أرسله لينك ليحلق بلكمة. لم يكن لديه فرصة لإلقاء تعويذة على الإطلاق!
على الرغم من أن مستحضر الأرواح في المرحلة الرابعة كان قوياً للغاية ومخيفاً ، إلا أنه كان قوياً فقط بسبب نوبات استحضار الأرواح التي كان يمتلكها. ومع ذلك ، كما يقول المثل ، "بغض النظر عن مدى قوة الشخص ، دائمًا ما يعاني من ضعف!"
بغض النظر عن مدى قوة نوبات مستحضر الأرواح ، كان مستحضر الأرواح لا يزال ضعيفًا ضد هجمات القوة!
كان مستحضر الأرواح الذي فقد القدرة على إلقاء التعاويذ مثل كيس اللكم. كان بإمكانه فقط أن يتحمل الهجمات بلا حول ولا قوة لأنه لا يملك القدرة على الرد!
كان الجميع مذهولين من المشهد. اعتقدوا أنها ستكون معركة شرسة ، لكنهم لم يتوقعوا أن تتحول إلى ضربة من جانب واحد.
بخلاف عندما أظهر مستحضر الأرواح رعب نوبات استحضار الأرواح في البداية ، لم يكن مستحضر الأرواح مرتفعًا حتى مثل حالة فارس الهيكل العظمي في المرحلة الثانية بقية الوقت.
على الرغم من مستواه العالي ، إلا أنه لم يكن قادر على تحمل لكمات لينك المرعبة!
لقد كان المرحلة الرابعة ، لكن لكمات لينك دمرته تمامًا!
تبددت نفخة من الدخان الأخضر. لم يكن هناك مستحضر الأرواح هنا ، فقط بقايا مبعثرة في كل مكان!