الفصل 695 - تصور
بعد يوم ، غادر المزارعون من الطابق الأول إلى الطابق الثامن. وحصل معظمهم على فوائد عظيمة، خاصةً المارقين والقوى الثانوية ، فقد حصلوا على بعض التقنيات القتالية القوية والرموز الفنية. سوف تنمو مؤسستهم بشكل أقوى بعد أن تتم زراعة هذه التقنيات القتالية.
في الطابق التاسع من البرج القديم ، كان جيانغ تشين والطاغية كما في السابق. لم يعثروا على فتحة للجزء المجوف من التمثال. كان الأصفر الكبير يحس بالملل حتى الموت. كان مستلقيا على الأرض ، على وشك أن يغفو. كان نانغونغ وينتيان يدرس تقنية تحول النجوم بلا حدود. أما بالنسبة لقو شاو فاي ، فقد كان يضع كل تركيزه على فن السيف غير الواضح. كلاهما لم يشعرا أن الوقت يمر ببطء. من ناحية أخرى ، شعر مو سانغ بعدم الاهتمام بالمخطوطات هنا. أيضا ، أعطت السنسكريتية على تمثال بوذا له شعورا غير مريح.
"الأصفر الكبير ، أنت ابقى هنا واحرسهم ، سوف أتحرك أولاً".
بعد قول ذلك ، غادر مو سانغ البرج واتجه نحو منطقة مكانية أخرى. مع الأصفر الكبير يحرسهم ، يمكن للأربعة منهم الدخول في تأمل دون القلق من أن يقوم شخص ما بهجوم مفاجئ عليهم. لقد توفي اثنان من أباطرة القتال من الدرجة الثامنة في عائلة تان ، مما جعلهم يخشونهم. لماذا يريدون البحث عن المتاعب بشكل أعمى؟ هذا لن يكون مختلفًا عن البحث عن الموت.
* ونغ ونغ *
تشابكت قوة جيانغ تشن الروحية وضوء بوذا الخاص بالطاغية معا. كانوا يجدون الحل الخاص بهم ، في محاولة للحصول على ضوء الإنفتاح. بالنسبة لجيانغ تشن ، فإن تقنيات القتال التقليدية والفنون لا تجتذبه ، ولكن هذا الضوء قد جذبه كثيرا. إذا أتيحت له الفرصة لزراعته ، فإنه سيحقق فوائد هائلة له. في ذلك الوقت ، سيكون بإمكانه استخدام الضوء لإخضاع كل الشياطين ، وقيادتهم.
كان بلا شك مهمة صعبة للغاية للحصول على ضوء الانفتاح. لكن جيانغ تشن والطاغية لم يستسلموا. لقد كانوا مصممين على الاعتقاد بأن تمثال بوذا هذا لم يتم وضعه ببساطة في الطابق التاسع من دون سبب ، كان لا بد من وجود طريقة زراعة هنا.
وبسرعة ، مر يوم. في هذه اللحظة ، كان البرج القديم فارغًا. لقد غادر الجميع بالفعل بعد الاستيلاء على جميع المواد القيمة. نانغونغ وينتيان و قو شاو فاي منغمسين تماما في عملية زراعة تقنياتهم القتالية. كان الأصفر الكبير يتنقل بسرعة وبدون تردد على الأرض وتحول إلى التحقق من جيانغ تشن والطاغية في أوقات عشوائية. شعر بخيبة أمل في كل مرة. كان هذان الرجلان يجلسان هنا مثل الصخور الأحفورية ، ولا يوجد حتى علامة واحدة على الاستيقاظ في وقت قريب. يبدو أنهم لم يعثروا على طريقة زراعة ضوء الانفتاح بعد.
كانت القوة الروحية لجيانغ تشن قد تكثفت بالفعل إلى شكل غير مألوف ، حيث قامت بمسح كامل تمثال بوذا لأوقات غير محدودة. فجأة ، ارتجفت قوته الروحية بقوة. كان هناك صدع على تمثال بوذا السليم في الوسط ، بين عينيه.
* ونغ *
سمع صوت طنين قوي. لم يكن لدى جيانغ تشين أي فكرة عما إذا كان الطاغية قد وجد طريقة الزراعة ، لكن قوته الروحية حفرت داخلها مثل مياه المد والجزر.
داخل تمثال بوذا كان في الواقع منطقة مكانية فارغة. كان مثل الوهم الذي لا يبدو أنه موجود بالفعل. كان جيانغ تشن يزرع سوترا القلب الوهمية. وهكذا ، يمكنه أن يستنتج على الفور أن هذه المنطقة المكانية كانت مجرد وهم.
قوة جيانغ تشن الروحية والحاسة الإلهية دخلت بالكامل المنطقة الوهمية.
في الداخل كان هناك هدوء ، سماء زرقاء وغيوم بيضاء كانت فوق ، لكن فجأة ، هبت الرياح الشريرة وبدأ صوت الرنين يرن. بدأت عاصفة شديدة ، شوهد ضباب أسود وموجات سوداء لا نهاية لها قد غطت السماء والشمس ، حتى المنطقة بأكملها بدت وكأنها مشهد من نهاية العالم.
*غراااه*
كان صوت الزئير ، العواء والضحك البري يملأ الجو. في لحظة ، كانت المنطقة المكانية بأكملها مزدحمة بالشياطين والأشباح ذات الوجوه المخيفة والأنياب والمخالب العارية. بدأ عدد لا يحصى منهم في إحداث الفوضى في هذه القطعة من الأرض. في عدد قليل من الأنفاس ، تم تدمير كل شيء هنا تمامًا وتم تغطية الأرض بأعداد الشياطين.
كان هناك هدير الشيطان القديم الذي سمع من على بعد ثلاثمائة متر. كان الشيطان العملاق مسحورا. كان طوله نصف دزينة من الأمتار دون أي ملابس ، واستمر في الهدير في السماء.
كان هذا مشهدا غريبا للغاية. إن عقل الإنسان الطبيعي والجسد سوف يستهلكان بالكامل. قد يموت المرء بسبب الخوف الشديد حيث أن المشهد كان حقيقياً للغاية ، كما لو كانت المنطقة المكانية حقيقة. فقط بعض الناس مثل جيانغ تشين الذين قاموا بزرع عالم الوهم العظيم يمكنهم رؤية الصور الخادعة في هذا الوهم. أيضا ، فقط هو ، كان التقمص من أعظم قديس قادرا على الحفاظ على رباطة جأشه تحت هذا الوهم المرعب.
"نا مو ليي يي!"
في هذا الوقت ، تم إرسال صوت من الأنشودة القديمة من السماء. ظهر بوذا الذهبي اللانهائي فجأة فوق سماء المنطقة المكانية. ظهرت خطوط السنسكريتية الغامضة. تحتهم كانت الشياطين التي دمرت الأرض. بعد تعرضها لضوء بوذا الذهبي وسماع الأنشودة القديمة ، رفعوا رؤوسهم بسرعة. كانت عيونهم مليئة بالخوف. قاموا بصر أسنانهم و العويل.
ظهر بوذا الأعلى في السماء ، وكان جسمه مغطى بضوء ذهبي من الرأس إلى أخمص القدمين. كان يرتدي رداء السنسكريتية ، لكن وجهه كان ضبابيًا.
كان ذلك بوذا ، الكائن الأسمى في طائفة بوذا. بعد أن ظهر ، كان يلوح وينتج ضوءًا إلهيًا بلا حدود. انفصلت هذه الأضواء إلى العديد من الأشياء الأخرى التي هبطت على الشياطين كضوء كشاف. في هذه اللحظة ، تم قمع كل هالة الشيطان ، كما لو تم إرجاع العالم إلى حالته الأصلية. تلك الشياطين تتأرجح بمرارة وألم كما لو أنها واجهت منافسًا لا يهزم ، ولم يختف الخوف في أعينهم.
تحولت قوة جيانغ تشن الإلهية والقوة الروحية إلى وهم وتوجه إلى ركن من المنطقة المكانية في صمت. لم تغمض عيناه بينما كان يحدق في بوذا. حتى الآن ، كان قد فهم بالفعل بحكمة أن طريقة زراعة ضوء الإنفتاح تتطلب من المرء أن يتصور. أراد تسجيل كل حركة لبوذا في ذهنه ، ليتذكرها في تصوره بعد ذلك.
تحرك بوذا ، فمه كان يردد دون توقف ، "نان مو هو لوه دا نا دو لو يي. ”
كان بوذا قد أخرج السنسكريتية العميقة. جيانغ تشن رأى ذلك بوضوح شديد. ضوء لامع مشرق مثل البرق قد انطلق من طرف أصابع بوذا ، منزلقًا مثل الثعبان. هذا الشعاع من الضوء كان مثل تمثيل الكائن الأسمى من السماء. إنها تمثل النور والقداسة ، وتمنع كليا كل الشر الذي قد يكون لدى المرء.
"ضوء الإنفتاح"
صاح جيانغ تشن. كان يعلم أن هذا الضوء الأسمى كان ضوء الإنفتاح. لم تتشتت نظرته من أي شيء على الإطلاق ، تم تكثيفه بالكامل من قبل قوته الروحية والحاسة الإلهية ، مع التركيز على الضوء.
تحول الوجه الباهت لبوذا ونظر إلى جيانغ تشن بعد صب ضوء الإنفتاح. بعد ذلك ، لوّح بوذا بيده الكبيرة ، فارتفع شعاع الضوء التنويري ، وأصبح عرضه تدريجيا أكبر مثل سيف حاد. تحركت بسرعة قصوى ، خارقة في عدد لا يحصى من أجسام الشياطين في غمضة عين.
بعد عدد قليل من الأنفاس ، اختفى ضوء الإنفتاح ، كل الشياطين لم تجرؤ على التصرف بوحشية ، فقد تحولوا إلى الطاعة. بدأت مجموعات كبيرة من الشياطين بالركوع ، وعبادة بوذا باستمرار. في نهاية المطاف ، حتى الشيطان العملاق الذي كان بعيداً ركع. كانت وجوههم مليئة بالإخلاص الصافي وكانت عيونهم مليئة بالتوبة.
صدم هذا المشهد جيانغ تشن. كان مندهشًا بشدة من قوة ضوء الإنفتاح. هذه الشياطين كانت كلها تخضع لضوء الإنفتاح الخاص ببوذا. بعد أن تابوا ، بدأوا يدركون أخطائهم في الماضي ، كل الأفعال الخاطئة التي كانت شريرة ، خاطئة ولا تغتفر. كان بوذا الذي أنقذهم. من الآن فصاعدا ، سيصبحون أتباع بوذا الطائعين ، يستمعون بالكامل إلى تعليماته.
كان هذا مذهلاً للغاية. إذا كان بوسع جيانغ تشن امتلاك هذا النور ، فإنه يمكنه استخدامه لاستعباد شيطان قوي للغاية ،اذا كان سيحط من قدرته تمامًا. سيكون عندئذ مخلصًا تمامًا له. التفكير في هذا الفكر العظيم كان مسكرًا و سبب اندفاعًا في الأدرينالين.
ركعت كل الشياطين أمام بوذا الأعلى. كان بوذا الذي أنقذ العالم. كان بوذا غوتاما الأسطوري ، منقذ العالم. لقد استعاد السلام والطبيعة في العالم من العالم المدمر تقريبا.
كان جيانغ تشن مغمورا كليا في ضوء الإنفتاح. قبل أن يتمكن من الاستجابة حقاً ، اختفى بوذا وكل الشياطين مع "هوا لا" ، كما لو أن شيئا لم يحدث في هذا المكان. المكان بأكمله عاد إلى بيئته الطبيعية. حتى تلك المناطق المدمرة كانت مثالية كما كانت من قبل.
لم يترك الوهم المتكثف بالقوة الروحية والحس الإلهي المنطقة المكانية ، جلس متصالبًا ، يمتزج مع تمثال بوذا وبدأ في هضم الماضي الخاص بضوء الإنفتاح.
كانت كل واحدة من حركات بوذا تعاد في ذهنه.
رأى الأصفر الكبير حركة جيانغ تشن وعيناه. "يبدو أن هذا الرجل قد وجد طريقة الزراعة. كما أن الضوء في جسم الطاغية سطع أكثر ، وأعتقد أنه وجده أيضًا. هذان كائنان غير طبيعيان... "
يمكن للأصفر الكبير اكتشاف التغيرات في جيانغ تشن والطاغية. كان هذا هو التغيير الأول الذي شاهده في اليومين الماضيين. كان لدى الأصفر الكبير سبب للاعتقاد بأنهم قد اكتسبوا بالفعل أسلوب الزراعة لضوء الإنفتاح. كان هذا بالفعل أمرًا مثيرًا لأنه بعد أن ينجحوا في ذلك ، لن يضطر إلى البقاء هنا ويحرسهم بعد الآن.
ومع ذلك ، فإن الحقيقة لم تكن بسيطة مثل ما يعتقده الأصفر الكبير. ربما وجدوا طريقة الزراعة ، لكنهم لن يستيقظوا في فترة قصيرة من الزمن. كلاهما كانا لا يزالان في شكل صخرة وفي ومضة عين ، مر يوم.
لقد مرت ثلاثة أيام منذ بدأوا في هضم ضوء الإنفتاح وأخيرًا بدأ إصبع جيانغ تشن في القيام بحركات غير عادية. ظهرت كمية كبيرة من ضوء بوذا على جسده ، على ما يبدو نقية مثل ضوء الطاغية. بدأت أشعة الضوء الساطع تتكثف على طرف أصابعه ، لتصبح أكثر كثافة تدريجيا.
************************************************************************
Tahtoh