الفصل 781 - غضب البرق
لفت التغيير المفاجئ انتباه الجميع. توفي إمبراطور الصف التاسع القتالي على الفور مثل انفجار فقاعة. كان يكفي لإثبات مدى قوة الوافد الجديد.
سواء كانوا الخبراء في الطائفة السماوية أو أشخاصًا من أسرة مارينال الحاكمة ، رفعوا جميعًا رؤوسهم. لقد رأوا تموجًا مستمرًا في الفراغ قبل ظهور صورتين ظلّيتين. كان أحدهم رجلاً يرتدي ثيابًا بيضاء في العشرينات من عمره. كان لديه وجه وسيم وحازم وحمل هالة الملك. كان بجانبه كلب أصفر كبير بدا أكثر قوة وصرامة.
"الأخ تشن!"
صرخت يان تشين يو. ظهرت ابتسامة مشرقة على وجهها. لقد عرفت ذلك! كانت تعرف أن جيانغ تشن سيأتي. و لن يسمح لأحد أن يضر بهم. وصوله أراحها من القلق والخوف من المهاجمين. الآن لم تعد مضطرة للقلق حتى لو جاء المزيد من الأعداء.
"تشن إير!"
"الشقيق!"
أصبح كل من جيانغ تشنهاي و وو جيو سعداء ، بما في ذلك جميع أفراد أسرة مارينال الحاكمة. منذ فترة ، كانوا في حالة من اليأس التام ولكن بعد رؤية جيانغ تشن ، رأوا ضوء الأمل مرة أخرى. في أعينهم ، كان جيانغ تشن كائناً لا يهزم. لم يتغير وجهه منذ مغادرته للقارة الشرقية ، لكن مستواه تحسن بشكل كبير. لقد كان ملكًا قتاليا آخر مرة ، لكن الآن ، كان قديسًا صغيرا. كان الفرق مثل المسافة بين السماء والأرض.
كما ظهر ، رأى الحطام المتبقي من الدمار. حيث تم تدمير نصف مباني سلالة مارينال الحاكمة. لقد كانت فوضى وكان الحطام ملطخا بدماء تلاميذ أسرة مارينال. كان من المتصور كيف مات الكثير منهم. ومع ذلك ، تنهد الصعداء بعد المسح من خلال الحس الإلهي . لأنه لا أحد من أسرته مات.
ومع ذلك ، اندلع الغضب عندما رأى أن يان تشن يو أصيبت. كان وجهها شاحبًا وكانت هناك شرائط دم في زاوية فمها. لقد كانت الحبيبة التي كان يفكر فيها كل ليلة! كانت يان تشين يو قد ضحت بنفسها و تحملت الأذى فقط لحماية أسرته.
"لا يغتفر لكم إيذاء عائلتي".
وقال جيانغ تشن هذه الكلمات السبع في لهجة باردة. اجتاحت نظراته جميع خبراء الطائفة السماوية مثل شفرة تقشعر لها الأبدان. لقد افترض سيناريوهات مختلفة بينما كان في طريقه إلى هنا ، لكن لم يخطر بباله أن هذا الموقف سيحدث. استطاع أن يحدد مئة في المئة أن هؤلاء الناس كانوا من الطائفة السماوية بزيهم الرسمي.
لم يكن يعتقد أن الطائفة السماوية سترسل الناس لإيذاء أقربائه لمجرد التعامل معه. لطائفة كبيرة وثابتة ، كان هذا عملاً دنيئا للغاية.
كان سيناريو اليوم غير مقبول على الإطلاق. كان جيانغ تشن غاضبا! جاء غضبه من جوهره. كان مثل الوحش البربري القديم الذي جن جنونه وكان على وشك توجيه الهجوم إليهم.
"جيانغ تشن ، كيف عدت؟"
لقد أصيب الشيخ ليو بالصدمة عندما رأى عودة جيانغ تشن. ليس هو وحده ، فقد شعر الشيخ تشوانغ ، القديس الصغير من الصف الرابع ، بنفس الشعور أيضًا. لم تكن تعابيرهم ممتعة كما كانت من قبل. كان الشيخ تشوانغ قد سمع عن عمليات القتل التي ارتكبها جيانغ تشن في المجال الغامض. ولا حتى القديس الصغير من الدرجة الخامسة يمكنه الوقوف أمامه. على الرغم من أنه لم يشهد ذلك بأم عينيه ، إلا أن الحدث كان حقيقيًا ، حيث خلق على الفور شعورًا بالخوف من جيانغ تشن.
الكثير منهم لم يروا وجه جيانغ تشن من قبل لكنهم جميعا عرفوا هويته. كانت الفكرة الأكثر وضوحًا الكلب الأصفر الكبير الذي كان بجانبه.
"أهل الطائفة السماوية. حسن. هذا أمر جيد جدا ، لأكون واضحا جدا. ليس لديكم أي فكرة عن الثمن الذي يتعين عليكم دفعه مقابل ارتكاب مثل هذه الأفعال. "
ضاقت عيون جيانغ تشن لكن ذلك لم يمنعه من إطلاق ضوء بارد. تم إطلاق النية القاتلة التي أرسلت قشعريرة إلى عظام الناس من جسده ، وهو يغطي السماء مثل عاصفة عنيفة.
تغيرت وجوه الجميع على الفور لأنه يمكنهم تخيل ما سيفعله بعد معرفة آخر الأخبار.
"اليوم ، كل واحد منكم يجب أن يموت هنا. لا أحد يجب أن يعيش ".
وكان جيانغ تشن قد حكم عليهم بالإعدام ببضع كلمات.
"اللعنة عليكم! جميعكم تجرؤون على إيذاء شياو يو! الكلب السيد سوف يمزّقكم جميعا إلى قطع ".
غضب الأصفر الكبير. قام بتحريك جسده القوي وهرع إلى شيخ القديس الصغير من الدرجة الرابعة ، الشيخ تشوانغ ، في غمضة عين. من دون كلمة أخرى ، فتح فمه و عضّه.
"بسرعة ، تبعثروا! اذهبوا و أمسكوا بعض الرهائن. جيانغ تشن مخيف جدا. لا يمكننا قتاله! "
رد الشيخ ليو بسرعة. كان يعرف مدى قوة جيانغ تشن. بالنظر إلى حقيقة كونهم كثيرين ، فإن الخيار الوحيد الآن هو الاحتفاظ ببعض الأشخاص أدناه في الحجز قبل أن يبدأ جيانغ تشن بالهجوم. هذا فقط من شأنه أن يعطيهم فرصة للبقاء على قيد الحياة من خلال تهديده باستخدام أقرب المقربين منه. بصرف النظر عن هذا الخيار ، فإنهم سيكونون ميتين بالتأكيد.
* هوا لا *
ومع ذلك ، كيف يمكن لجيانغ تشن منحهم فرصة ثانية؟ كان "مجال الخمسة عناصر" بمثابة محيط يتلألأ بالأضواء الخمسة الملونة. ثم تم ختم الفراغ ، حوصر كل منهم داخل المجال. قد لا يعرفون كيف كانت مرعبة سلطة هذا المجال. أكثر من مائة من القديسين الصغار حوصروا في هذا الحاجز في ذلك اليوم.
"هذه هي طاقة مجال الطاقة ، ولكن كيف يمكن أن تكون قوته في هذا المستوى ؟ نحن محاصرون هنا ولا يمكننا الخروج. كيف يكون هذا ممكنا؟"
أصيب ليو بصدمة. لن يفهم المرء مدى القوة أو الخوف من جيانغ تشن إذا لم يخض المرء معركة حقيقية معه.
الشيء التالي الذي حدث كان مخيفًا جدًا حتى للأشخاص الذين كانوا قد سمعوا به من قبل. أولئك الذين رأوا ذلك شعروا بصدمة ورعشة على جلدهم.
"أرغ ..." "أرغ ..." "أرغ ..."
دوي الألم المستمر والعذاب ، لكن لم ير أحد أن جيانغ تشن هاجم. لقد انفجر هؤلاء الأباطرة التسعة من الدرجة التاسعة داخل مجال الخمسة عناصر ، وتحولوا إلى ضباب من الدم. في عدد قليل من الومضات ، مات جميع الأباطرة القتاليين دون استثناء.
"يا إلهي. متى كان الأخ جيانغ قويًا جدًا؟ "
وو جيو صدم حتى ظلّ فمه مفتوحا. لم يستطع أن يصدق ما رآه للتو.
"الأخ جيانغ هو حقا عبقري نادر. لا أعتقد أنني أستطيع الوصول إلى مستواه في حياتي كلها. "
وو لانغ لا يمكن له إلا أن يتنهد.
"ها ها ها ها!"
جيانغ تشنهاي ضحك. عندما كان يتذكر في ذلك الوقت في مدينة السماء العطرة ، كان جيانغ تشن طفلاً مدللًا وخدّاعًا أهدر الكثير من أدويته وحبوبه لجعله يحقق الصف الأول من التشي جينغ. خلال ذلك الوقت ، لم يكن جيانغ تشنهاي يحلم بأن يصبح ابنه عظيماً مثل اليوم في يوم من الأيام.
الآن ، كان أربعة فقط من القديسين الصغار على قيد الحياة. كان كل منهم يرتجف. لم يشعروا مطلقًا بمثل هذا الخوف منذ أن أصبحوا قديسين صغار. يمكن أن يشعروا بخطر الموت داخل مجال جيانغ تشن.
"أرغ ..."
على الجانب الآخر ، بكى الشيخ تشوانغ ببؤس. قطع الأصفر الكبير ذراعه بأسنانه. كانت دموية ويمكن رؤية العظام البيضاء. ولكن ، الأصفر الكبير لم يتوقف عند هذا الحد ، بل قام بعنف بعضّ إحدى ساقي الشيخ تشوانغ لإنتاج صوت متصدع.
على الرغم من أن الشيخ تشوانغ كان قديسا صغيراً من الصف الرابع ، إلا أنه لم يكن أكثر من مجرد خروف يُذبح أمام القديس الصغير من الدرجة الثالثة. الأصفر الكبير يمكن أن يقتله بسهولة في لحظة ولكن من الواضح أنه لم يرغب في موت خصمه بالطريقة السهلة لأن هذا الرجل العجوز قد ألحق الضرر بشياو يو. بعد كل شيء ، كان لديه علاقة وثيقة جدا مع يان تشن يو.
"أرغ ..."
بكاء آخر. تم فصل ساق الشيخ تشوانغ عن جسده. لم يكن القديس الصغير من الدرجة الرابعة العالية والعظيمة في مثل هذه الحالة من قبل. حاليا ، لم يكن الآن أكثر من فأر غارق. لقد كان مثل لعبة أمام الأصفر الكبير ، بلا حول ولا قوة. لم يكن الشيخ تشوانغ يشعر بالضعف الشديد والعجز هكذا من قبل.
* تشي لا *
في اللحظة التالية ، سُمع صوت آخر. تم تمزيق ذراع وساق أخرى من جسده. تم فصل جميع أطرافه وسقطت على الأرض. ارتعش من هذا المشهد القاسي الجميع في سلالة مارينال. على الرغم من معرفة كيف كان الأصفر الكبير وحشا ، كان من الصعب قبول مثل هذا المشهد كما كانت المرة الأولى التي يرون فيها مدى قسوته.
"جيانغ تشن ، أنت تجرؤ على قتل ... لي ... أرغ ..."
أبدى الشيخ تشوانغ تهديدًا ، لكن قبل أن يتمكن من الانتهاء ، تمزقت جمجمته عن طريق فم الأصفر الكبير. مات بواحدة من أسوأ الطرق. علاوة على ذلك ، كان الموت دون دفن.
كان الجو الدموي مخيفًا جدًا. بقي أربعة أشخاص فقط من الطائفة السماوية. كيف يمكن لهؤلاء الأربعة أن يمتلكوا الشجاعة لمحاربة مثل هذا العدو القوي الآن؟ كان كل منهم يرتجف من الخوف. كان جيانغ تشن و الأصفر الكبير حرفيا تجسيدا لآلهة الذبح.
"جيانغ تشن ، لا يمكنك قتلنا. وإلا ، فإن الطائفة السماوية لن تغفر لك أبدًا ".
وقال الشيخ ليو.
ابتسم جيانغ تشن. كان هذا الرجل العجوز سيموت قريبا بدون قبر لكنه ما زال يفرغ مثل هذا الهراء الذي لا طائل منه. كيف يمكن أن يعتقد بحماقة أن جيانغ تشن سيسمح له بالرحيل ، ببساطة عن طريق تهديده؟ هل يعتقد أنه كان لا يزال من الممكن لجيانغ تشن والطائفة السماوية إصلاح علاقتهما؟ هل يعتقد أن جيانغ تشن كان خائفا من الطائفة السماوية؟ هل كان من المفترض أن تكون مزحة؟
"كل جرائمكم لا تغتفر. الموت الفوري هو الأخف وزنا. لدي الآلاف من الطرق لجعلكم تواجهون الموت الرهيب. ومع ذلك ، أنتم ناس لا تستحقون وقتي. الطائفة السماوية يجب أن تتحمل المسؤولية وبالفعل ستكون عواقبها شديدة. بعد قتلكم جميعًا ، سأذهب شخصياً إلى الطائفة السماوية لإبادة كل شيء هناك. سأجعلها جهنم على الأرض ".
كان جيانغ تشن أقرب إلى إله الموت الذي أصدر حكمًا بالإعدام عليهم جميعًا.
* سووش *
عندما انخفض صوته ، تحول إلى شعاع من الضوء واختفى. في اللحظة التالية ، تم سماع أربعة صرخات بائسة. توفي الشيخ ليو والثلاثة الآخرين على الفور تحت يديه.
************************************************************************
Tahtoh
اعذروني على التأخير ،كان لدي بعض الأمور يجب أن أنهيها وما زالت
قراءة ممتعة يا شباب...