الفصل 19 - شياو فنغ
كان الصباح فتح يوهان عينيه وذهبت نظراته نحو ضياء التي كانت نائمة بجانبه ، ورأى وجهها الجميل والرقيق ، قبلها على جبهتها وفي اللحظة التالية غادر السرير.
بعد تغيير ملابسه ، غادر غرفته وبدأ يتجول في عشيرة لين ، اليوم شيء مختلف عن محيطه كانت العشيرة بأكملها في حالة من الفوضى ، كان الجميع يركضون هنا وهناك كما لو كانوا يستعدون لشيء ما "هناك شيء خاطئ في عشيرة لين ، لماذا كان الجميع في عجلة من أمرهم ، هل يحدث شي وانا لا اعرفه" فكر يوهان في نفسه بينما ذهبت نظراته نحو آنا.
نادى آنا من الخلف ، وسمعت أن شخصا ما يناديها آنا مالت رأسها ورأت يوهان يقف خلفها ، تعبيرات وجهها تصبح شاحبة بعد رؤية يوهان ، ابتلعت لعابها "السيد الشاب ماذا تفعل خارج غرفتك ، من المفترض أن تكون على السرير ، إذا وجدك اللورد سو لين والسيدة ألينا هنا فسوف يغضبون منك" تصبح آنا شاحبة بعد رؤيته وذهبت نظرتها هنا وهناك لرؤية حولها.
رؤية وجه آنا القلق يوهان ضحك داعب رأسها"لا تقلق أنا بخير ولكن ماذا يحدث هنا, العشيرة مختلة اليوم, شيء ما يحدث هنا, يسأل يوهان آنا لرؤية محيطه أن الجميع في عجلة من أمره لتزيين العشيرة بأكملها.
"السيد الشاب أنت تمزح صحيح ، غدا هو عيد ميلاد السيدة ألينا ، وفي هذه المناسبة ، استضافت عشيرة لين احتفالا كبيرا ، واجتمعت جميع العشاير الكبيرة في مدينة ضفاف النهرهنا ، ولهذا السبب كان الجميع مشغولين" ، أجابت آنا على يوهان. سماع هذه الكلمات يصبح وجه يوهان مزدهر وظهرت ابتسامة مشرقة على وجهه
"إنه عيد ميلاد أمي ، كدت أنسى ذلك ، أحتاج للذهاب والعثور على هدية لها" ، نظر إلى آنا وقال هذه الكلمات بابتسامة مريرة على وجهه ، فكر كيف سيكون رد فعلها عندما ينسى ابنه عيد ميلاد أمهاته ولكن لتعبير آنا المفاجئ حافظ على هدوئها.
"السيد الشاب أنا لست مندهشه ، أفهم سببك ، غدا سيجتمع العديد من الخبراء من العشائر المختلفة هنا علاوة على ذلك ، لم تحضر هذا الحدث من قبل ، من الواضح أنني لست مندهشة لسماع إجابتك ، وفوق ذلك الآنسة شياو فنغ من عشيرة فنغ ستنضم أيضا إلى هذا المهرجان مع والديه" ابتسمت آنا بمرارة تجاه يوهان.
عند سماع كلمات آنا ، ظهر ضوء في عين يوهان ، تخطى قلبه ينظر نحو آنا مع تعبير لا مبالي على وجهه ، "هذا اللقيط اللعين حتى فوت عيد ميلاد أمه ولم يظهر نفسه في يومها الخاص من حياتها" يوهان شد قبضته وهو ينطق تلك الكلمات بالداخل ولكنه يزداد حيرة عندما سمع الجملة الأخيرة من فم آنا.
"من هي بحق الجحيم شياو فنغ ، ولماذا تخبريني عنها ، هل هي نوع من المشاهير أو شيء من هذا القبيل" رد على آنا بنبرة حرة خالية من الهموم ، لأنه لم يعط اي اهمية لشياو فنغ أو أيا كان ، كان يفكر في يوهان السابق ويلعنه لعدم تذكر عيد ميلاد والدته.
ولكن لدهشته ، أصبح وجه آنا شاحبا وفكها يسقط على الأرض وهي تسمع تلك الكلمات التي تأتي من فم يوهان ، لاحظ يوهان ذلك وابتسم لآنا ، "هل هناك شيء خاطئ فيكي ، هل شياو فنغ هذا النوع من المشاهير ، لماذا تنظري إلي بتلك العيون"
"سيد أنت لا تتأذى في مكان ما اليس كذلك كيف يمكنك نسيان الفتاة التي تعجب بها في حياتك كلها ، وعلى رأس ذلك عشيرة فنغ هي واحدة من أكبر العشائر في هذه المنطقة الشمالية التي تحكم مدينة فنغ ، وعشيرة لين لدينا علاقة جيدة مع عشيرة فنغ" استجابت آنا ليوهان بجدية يمكن رؤيتها على وجهها الجميل.
"المرأة التي أعجب بها ، مؤخرتي ... لا أعرف حتى عن أي امرأة إلى جانب ضياء ، ولكن لماذا يبدو اسم شياو فنغ هذا مألوفا" ، فكر يوهان في نفسه ونظر نحو آنا ، التي كانت تنظر إليه بعيون شفقة.
"السيد الشاب، أتفهم كيف تفكر بها ، لكنها الإلهة الجميلة التي يعجب بها الجميع في المنطقة الشمالية بأكملها ، علاوة على أنها مزارعة قوية ، يمكنني أن أفهم أنها رفضتك وتهينك أمام طائفة الزهرة الإلهية بأكملها هذا هو السبب في أنك تتصرف الان بشكل صحيح ، "تنظر إلى يوهان لأنها كانت تشعر بالسوء تجاهه أثناء سماع تلك الكلمات التي كان يشتمها على نفسه السابقة.
"شياو فنغ هوه" تمتم يوهان بصوت منخفض وترك آنا وحدها في هذا المكان ، دون النظر إلى الوراء.
"ما خطب السيد الشاب ، إنه يتصرف بشكل مختلف تمامًا هل بسبب الآثار الجانبية لذلك الهجوم ، هل يجب أن أبلغ السيدة ألينا" همس آنا لرؤية يوهان الذي غادر المكان.