الفصل 208 - أربع وعشرون ساعة
توقف الوقت بالنسبة ليوهان عندما سمع تلك الكلمات من فم تلك المرأة ، وبدأ قلبه ينبض مثل الطبل.
"ماذا قلتي للتو؟" تسللت تلك الكلمات من فم يوهان بينما كان ينظر إلى أثينا بتعبير جاد على وجهه ، فوجئ بعد سماع تلك الكلمات ، ولم يكن قادرا على فهم كيف يمكنها تحديد مستوى زراعته بمجرد لمس خده.
"الوصول إلى المستوى الخامس من التكوين الجوهر عالم الروح في مثل هذه السن المبكرة ، فأنت حقًا عبقري ، لتصل إلى هذا المستوى في مثل هذه السن المبكرة ، إذا علمت أي عائلة ملكية بوجودك ، فستذهب بالتأكيد لدفع مبلغ مكافأة رائعة لك ، مستقبلك مشرق للغاية إذا بقيت على قيد الحياة لفترة طويلة "قالت أثينا بينما كانت كف يدها اليمنى على وجه يوهان.
فوجئ يوهان عندما سمعها ، "لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه ، يجب أن يكون هناك بعض سوء الفهم من جانبكِ ، أنا مجرد مزارع عادي منخفض المستوى" أجاب يوهان بصوت منخفض بابتسامة مريرة على وجهه.
"سوء فهم تقول؟ لا تجعلني أضحك ، أنت تعرف بالفعل ما أتحدث عنه ، لا يهمني ما هو السبب وراء إخفاء قاعدة الزراعة الخاصة بك ولكن تذكر أن هناك دائما شخصا أكثر قدرة منك ، عالم الزراعة هو عالم قاتل خطأ واحد وأنت ~~~" توقفت أثينا وهي تنظر الى يوهان ، سماع تلك الكلمات الهادئة والمهددة يوهان لا يزال هادئ ، ولم يظهر أي شيء على وجهه.
ابتسمت أثينا "لا تقلق أنا لست هنا لإيذائك ، أنا فضولية بشأن هويتك ، ماذا تفعل هنا مع تلك المرأة ، هذا المكان ليس مخصصا للنساء اللواتي لم يصلن إلى عالم تقوية الجسم" سألت وهي تختفي عن أنظار يوهان و في غمضة عين ظهرت على الحجر.
"ماذا تريدين مني؟" جمع يوهان بعض الشجاعة وهو ينظر في اتجاهها.
"أريد أن أعرف كيف انتهى بك الأمر هنا" قالت وهي جالسة على الحجر وهي تعبر ساقيها ، تنظر إلى يوهان بنظرة جادة.
"حاصرني لقيط داخل هذا الفراغ مع شريكتي ، أنا فقط أحاول مغادرة هذا المكان" . بعد التفكير للحظة يرد عليها يوهان ، يعرف أنها على مستوى مختلف وليس هناك ما يدعو إلى إخفاء كيف انتهى به المطاف هنا مع ناتاشا.
تغيرت تعابير وجه أثينا بشكل كبير عندما سمعته ، وظهرت أمامه بسرعة البرق ، وابتلع يوهان بعصبية.
"ماذا قلت للتو؟ شخص ما حاصرك داخل هذا المكان ، مما يعني أن شخصا ما استخدم صاعق الفراغ عليك" نظرت إلى يوهان وسألت بينما كانت متحمسة.
أصيب يوهان بالصدمة عندما سمع مصطلح صاعق الفراغ من فم أثينا لكنه هدأ من نفسه لأنه لم يفعل أي شيء حيال هذه المرأة لكنه يعلم أنها لم تكن هنا لتؤذيه إذا أرادت أن تؤذيه أو تؤذي ناتاشا ، كان من الممكن أن تفعل ذلك منذ فترة طويلة.
"لا أعرف عن صاعق الفراغ لكنه كان مكعبا صغيرا باللون الأحمر وانتهى به الأمر إلى امتصاصي بداخله معها" ، قال يوهان بينما كانت نظراته تتجه نحو الكهف حيث تنام ناتاشا.
"هذا المكعب يسمى مفجر الفراغ ويحظر استخدامه ، من تجرأ على استخدامه ضدك ، أنا متأكد من أنه لم يكن على علم بعقوبة الإعدام لاستخدام هذا الشيء ، عاجلا أم آجلا الجيش الملكي في المنطقة الشمالية سيحبسه ويسلمه إلى الجيش الإمبراطوري" همست أثينا بصوت منخفض.
"حسنا كيف سيحبسونه ، إنه بالفعل في الجحيم ، هذا اللقيط زرع هذا الشيء على ثوبي قبل أن يموت" أجاب يوهان بشكل عرضي وهو ينظر إلى ناتاشا.
ابتسمت عندما سمعت يوهان" حسنا لديك بعض الحظ السيئ انتهى بك الأمر هنا ، يجب أن تغادر هذا المكان في أقرب وقت ممكن مع تلك المرأة ، لديك يوم واحد للخروج من هذا المكان أو أنك ستموت مع تلك المرأة ، قريبا سينفجر هذا الفراغ ذاتيا" نظرت أثينا نحو السماء كما قالت تلك الكلمات وفي اللحظة التالية لها هبطت نظرها على يوهان.
عند سماع هذه الكلمات ، فوجئ يوهان "ماذا تقصدين" قال.
ابتسمت أثينا وهي تنظر إليه وأشارت بإصبعها في اتجاه معين" اسلك هذا الطريق وستصل إلى بوابة الفراغ التي ستقودك إلى الخارج من هذا المكان ، وبالمناسبة يوهان اسمي أثينا" قالت قبل أن تختفي عن نظره.
"انتظر لتعطيني إجابة اللعنة ..." لم يتمكن يوهان من إكمال كلماته لأنها تبددت عن نظره بعد قول تلك الكلمات.
"اللعنة ..."تنهد يوهان تنهيدة عميقة ونظر نحو الاتجاه الذي أشار إليه بإصبعها وطلبت منه الذهاب.
"كانت جادة عندما قالت تلك الكلمات ، أحتاج إلى مغادرة ذلك المكان مع ناتاشا" تمتم يوهان تلك الكلمات ودخل داخل الكهف غير مدرك أن امرأة بعيدة تقف على الجرف وتنظر في اتجاهه.
"لذلك كنت السبب في تنشيط الفراغ ، سنلتقي قريبا مرة أخرى وفي المرة القادمة ستكون الأمور مختلفة بالنسبة لك يوهان" ابتسمت أثينا وهي تنظر إلى رجل يختفي عن أنظارها وفي اللحظة التالية اختفت أيضا من ذلك المكان.
في وقت لاحق ، اقترب يوهان من الجزء الأعمق من الكهف حيث كانت ناتاشا نائمة ، وكان عقل يوهان في حالة من الفوضى.
"أثينا هاه ... ما معنى تلك الكلمات التي أخبرتني بها قبل أن تختفي عن نظري ، "فكر يوهان وهو ينظر إلى ناتاشا.
وفي اللحظة التالية سمع إشعارا في رأسه بينما كان على وشك إيقاظها من نومها.
دينغ
[مهمة الطوارئ لا تزال قيد التقدم المضيف لديه 24 ساعة لإكمال المهمة ودمج الطاقة الأساسية للفراغ داخل الجسم المضيف]
كان يوهان في حالة ذهول في اللحظة التي سمع فيها هذا الإشعار وبدأ كل شيء منطقيا بالنسبة له.
"كانت على حق ، ليس لدي ما يكفي من الوقت لإضاعته" ، فكر يوهان وهو يخرج من ذهوله واقترب من ناتاشا على السرير.