الفصل 213 - نحو ميدان التدريب
يمكن رؤية امرأة تسير في اتجاه معين عندما تسمع صوت شخص ما ، والذي جاء من الخلف.
"سيدة ضياء، إلى أين أنتي ذاهبة؟" اقتربت ياسمين من ضياء وهي تسألها.
ابتسمت ضياء وهي تنظر إلى ياسمين "سأتدرب مع الجد ، أخبرني أنه يجب علي مواصلة تدريبي وإلا فإن يوهان سيكون غاضبا مني". ردت ضياء على ياسمين بابتسامة.
"هل تمانعين إذا جئت معكِ؟" سألت ياسمين بترقب ، وهي متحمسة للتواصل مع ضياء.
بعد لحظة من التفكير ، أومأت ضياء برأسها ردا على ذلك "ليس لدي أي مشكلة إذا كنتِ ترغبين في المجيء ثم يمكنكِ الانضمام إلي ، أنا أكثر من سعيدة للتواصل معكِ" استجابت ضياء لياسمين.
عند سماع كلمات ضياء ابتسمت ياسمين وأومأت برأسها ردا على ذلك ، كانت متحمسة لرؤية تدريب ضياء ، فوجئت بمعرفة أن ضياء يتم تدريبها من قبل الرجل العجوز لين.
وبينما كانا على وشك المغادرة لمقابلة الرجل العجوز لين، رأى كلاهما شخصية مألوفة قادمة في اتجاههما.
"أمي أنتي هنا" نظرت ضياء إلى ألينا وهي تقول هذه الكلمات. ابتسمت ألينا وهي ترى هاتين السيدتين اللتين كانتا تمشيان معا. أنحنت ياسمين رأسها قليلا نحو ألينا ، ردا على ذلك ، ابتسمت ألينا لياسمين.
"إلى أين أنتن ذاهبتان في وقت مبكر من هذا الصباح؟ جئت الليلة الماضية أبحث عن ضياء ، اعتقدت أنها قد تواجه مشكلة في النوم بمفردها داخل هذا القصر ، لكن رؤيتكم معا تتحدثان مع بعضكما البعض عند النافذة ، شعرت بالسعادة وغادرت غرفتي للنوم" ابتسمت ألينا كما قالت.
سماع ألينا ضياء فوجئت وهي تنظر إليها" امي هل كنتِ هناك الليلة الماضية ، لماذا غادرتي دون أن تقولي أي شيء" سألت ضياء بدهشة.
"لا بأس لا أريد أن أزعجكما ، لا تمانعي في ذلك ، حسنا إلى أين أنتما ذاهبتان في هذا الوقت المبكر؟" سألت ألينا .
"سأتدرب مع الجد ، لا أريد أن أتعرض للتوبيخ من قبل يوهان ، ياسمين تذهب معي أيضا" أجابت ضياء وهي تنظر إلى ألينا.
"حسنا قرار جيدة ، لا تعطيه أي سبب أو فرصة للشكوى ، أنتي تتخذين قرار جيدا عزيزتي" ، قالت ألينا وهي تلمس بلطف خد ضياء ردا على ذلك ابتسمت ضياء لها
تنظر ياسمين إلى هذين الاثنين ، لديها ابتسامة على وجهها لأنها ترى ألينا تعامل ضياء كابنتها على الرغم من خلفيتها.
"سأنضم إليكم أيضا ، لا أريد أن أشعر بالملل داخل هذا القصر ، من الأفضل أن آتي معكم وأرى ابنتي تتدرب" نظرت ألينا إلى ضياء وياسمين كما قالت.
ابتسمت ضياء وأومأت برأسها ردا على ذلك "دعينا نذهب يا أمي".
وفي اللحظة التالية غادرت ثلاث سيدات القصر للبحث عن الرجل العجوز لين ، في وقت لاحق انتهى الأمر بهؤلاء الثلاثة إلى دخول معسكرات جنود عشيرة لين.
استقبل فينيراج ألينا عندما رآها تسير مع ضياء وياسمين.
"أين أبي لين" ، سألت ألينا وهي تنظر إلى فينيراج.
"الشيخ لين والسيد أرجون يعطيان مؤشرات للجنود. لقد مر بعض الوقت منذ أن قدم كلاهما التدريب للجنود ، يرجى متابعتي سيدتي ، سأقود الطريق " رد فينيراج على ألينا بابتسامة.
أومأت ألينا برأسها وتبعت فينيراج خلفها مع الياسمين و ضياء وفي وقت لاحق وصل أربعة منهم إلى الأرض المفتوحة حيث كان الجنود يقومون بالتدريب بينما كان الرجل العجوز لين وأرجون يقفان وينظران إلى الجنود.
ذهبت نظرة الرجل العجوز لين وأرجون نحو الاتجاه حيث كانت ثلاث سيدات يتبعن فينيراج خلفه وكانن قادمات نحو اتجاهم.
توقف الجنود عن تدريبهم وهم يرون السيدة ألينا وسيدتين شابتين كانتا يتبعان فينيراج، يعرفن عن ياسمين كما مر حوالي أسبوع عندما كانوا جميعا يخيمون هنا داخل مائة وادي سم ولكن الكثير منهم لا يعرفون عن ضياء.
"من هي تلك السيدة ، إنها جميلة جدا" نظر أحد الجنود نحو ضياء وهو يهمس بهذه الكلمات.
"كنت هناك عندما وصلت مع الشيخ لين ليلة أمس وذهبت مباشرة إلى ذلك المكان الذي اختفى فيه السيد يوهان ، إنها سيدة ضياء ، أول شريكة رسمي للسيد الشاب يوهان" ، أجاب جندي آخر كان يقف هناك.
"الشريكة الرسمي للسيد الشاب يوهان ، إنها بالفعل سيدة جميلة وأنيقة" أجاب وهو ينظر نحو الجندي الآخر.
اقترب الرجل العجوز لين وأرجون من ألينا وضياء وياسمين.
"أنتم الثلاثة ماذا تفعلون هنا" نظر الرجل العجوز لين إلى السيدات الثلاث وسأل. وذهبت نظراته نحو لباس ضياء. كانت ترتدي قطعة قماش التدريب الخاصة بها بينما كانت تحمل سيفها الخشبي.
"أرادت ضياء مواصلة تدريبها لذلك قررت أنا وياسمين أن نأتي معها" نظرت ألينا نحو الرجل العجوز لين وهي ترد عليه.
ابتسم الرجل العجوز لين عندما سمع ألينا وذهبت نظراته نحو ضياء "أنا سعيد لأنكِ قررتي مواصلة تدريبكِ" قال الرجل العجوز لين وهو ينظر إلى ضياء.
ابتسمت ياسمين وهي تسمع الرجل العجوز لين وهو يفكر في ضياء للسماح لها بالتدريب لأن عقلية الرجال تجاه المحاربات سلبية جدا، لا أحد يريد أن يرى المرأة يتنافسن معهن، ولهذا السبب كان هناك عدد قليل من النساء اللواتي يرغبن في الانضمام إلى الجيش ، وعدد قليل من النساء يصبحن ناجحات بسبب موهبتهن الفائقة، تعرف ياسمين كيف تقاتل وتعرف مهارة المبارزة حيث سمح لها والدها بالتدريب منذ الطفولة ، وكان يعاملها تماما مثل ابنه.#قصدها ما متحيز بسبب انها بنت#
"أنا آسف يا جدي لتخطي الأيام الأربعة الماضية" نظرت ضياء إلى الرجل العجوز لين وقالت ، وعندما سمعها الرجل العجوز لين هز رأسه وابتسم لها.
"لا بأس أنكِ كنتِ لستِ على ما يرام في ذلك الوقت ، أنا سعيد لأنكِ قررت المجيء إلى هنا ، لحسن الحظ ، يتم تقديم كل من أرجون وفينيراج هنا وكنا على وشك البدء ، وأريدكِ أن تشاركِ معاهم"