الفصل 12 : جمع نقاط الزنزانة
زنزانة الكبرياء ، لابلاس
*********************************
"الآن بعد ذلك ، كيف يمكنني زيادة نقاط ن.ز"
عندما نظر الى دكرياته المكتشفة ، تحطمت الذكريات والمعلومات في ذهنه. وفقًا لذلك ، هناك طرق مختلفة لزيادة ن.ز. أولاً ، عندما يغزو دخيل الزنزانة ، فإنهم يوفرون ن.ز كل دقيقة (يعتمد المبلغ على مستوى العدو ورتبته).
ثانيًا ، عندما يموت الأعداء داخل الزنزانة ، يصبحون غذاءًا للزنزانة (يعتمد المبلغ على مستوى العدو ورتبته).
ثالثًا عندما تكبر الزنزانة وسيدها ويرتقيان، تنتج الزنزانة بنفسها ن.ز كل يوم عن طريق استهلاك المانا في المنطقة المحيطة.
الآن بعد أن عرف كيفية الحصول على ن.ز ، كل ما تبقى هو البدء في الحصول عليها. وقف ، وقام ببعض التدريبات على الانحناء الجانبي وخرج من الزنزانة. استنشق نفسًا عميقًا من الهواء وبحث عن وجود أعداء في الجوار ، ولحسن الحظ وجد واحدًا غير بعيد جدًا.
متجهًا نحو الاتجاه الذي شعر فيه بوجوده ، وصل إلى مساحة صغيرة من الغابة. كان هناك تل صغير أمامه ويمكن رؤية مدخل الكهف الواسع ، وجاء صوت الغفوة من الداخل. من الواضح أن ساكن الكهف كان نائمًا حاليًا. حاول الاقتراب من الكهف ولكن قبل أن يتمكن من الاقتراب ، استيقظ وهدر عليه.
يجب أن يكون الكيان الموجود بالداخل قد شعر بوجوده وصرخ عليه كتحذير. أخبره بهديره ألا يقترب أكثر من ذلك.
"هيه تطلب مني التراجع. الآن أريد حقًا أن أرى أي نوع من الكائنات أنت!"
دون الانصياع لتحذيره ، اقترب سيمون ببطء من الكهف. في هذه اللحظة خرج هدير غاضب مصحوبًا بعاصفة رياح برية من الكهف.
كان الكائن بالداخل أخيرًا أمام عينيه. كان له هيكل شاهق يبلغ ارتفاعه حوالي خمسة أمتار ، وكانت ندوب المعركة منتشرة في جميع أنحاء جسمه ، وكان يقف على رجليه الخلفيتين. وصلت يداها إلى الأرض حتى أثناء الوقوف وخرجت منها مخالب حادة للغاية بضوء حاد.
وووووووووووووااااااااه
كان الزئير الصاخب المنبعث منه علامة على بداية القتال.ن
----
[تحليل] عرض السباق: - دب البربري ، المستوى 92 ، مهارة [مخالب الرياح]
كان العدو أمامه أعلى بخمس مستويات منه ، وعلى عكس الذئاب ، كان لديه مهارة. الذئاب المخيفة التي حاربها سابقًا ، لم يظهر أي منهم أي مهارة.
قام دب البربري بتأرجح أحد ذراعيه العريضتين في محاولة لتمزيقه. دون التراجع ، واجه سيمون الهجوم بلكمة مباشرة.
بوووم
تولدت عاصفة من الرياح الشديدة عندما التقى الهجومان. انحرفت ذراع دب المعركة وأجبر سيمون على التراجع بضع خطوات. نظرًا لأن هجومها انحرف ، أصبح دب البربري مسعورًا بشكل متزايد. كانت الهجمات القاسية تتساقط واحدة تلو الأخرى ؛ رد عليها سيمون بهجماته الخاصة. لكمة للأمام ، ركلة كبيرة ، ركلة مستديرة. هاجم مرارًا وتكرارًا ، مستعرضًا قوة جسده المادي القوي.
بااانغ بااانغ بااانغ
تتولد رياح عنيفة كلما اصطذمت هجماتهم. أصبح جسد سيمون ممزقًا بعض الشيء ، مع كدمات صغيرة هنا وهناك. أصبح دب البربري غاضبًا بشكل متزايد لأنه لا يمكن أن يكتسب اليد العليا في قتالهم.
وااااااااااااه
"اللعنة أنت جيد جدًا. دعنا نكمل هذا في مكان آخر ، أليس كذلك؟"
ابتسم سيمون ابتسامة شرسة تجاه الدب ، واستدار ، وبدأ يندفع نحو الغابة. الآن بعد أن افرغ احباطه بشكل كامل ، حان الوقت للخطوة التالية من خطته.
زنزانة الكبرياء ، لابلاس