الفصل 16: جاتشا
زنزانة الكبرياء ، لابلاس
******************************
بعد أن أصبح كل السبعين ذئبًا تحت تأثير إكسير الإغراء ، قام بتغيير موضع الطوابق مرة أخرى. وبعد ساعة بدأ الصوت الصادر من النظام الذي أراد أن يسمع رنينه بشكل دائم .
[لقد اكتسبت 1750 ن.ز]
من خلال القيام ببعض الحسابات ، عرف سيمون على الفور أن الدئب الواحد كان يعطيه 25 نقطة في الساعة مما يجعل إجمالي 1750 نقطة في الساعة ، وبما أن الإكسير ساري المفعول ليوم كامل مما يجعله مبلغا ضخمًا يبلغ 47،250 نقطة في اليوم.
"من كان يعلم أن إنفاق مبلغ ضئيل يبلغ 3000 ن.ز سيحقق لي هذا القدر."
لم يستطع منع نفسه وانفجر في دوي من الضحك السار. جالسًا في الطابق الثالث كان ينظر إلى الذئاب في الطابق الثاني باستخدام قائمة الزنزانة الخاصة به.
"أتساءل كيف شعر المزارعون عند تربية مواشيهم ؟.
"إنه لأمر محزن أنني لا أستطيع استخدام الإكسير أكثر من مرتين عليها."
يصبح إكسير الإغراء أقل فعالية كلما استخدم على نفس الوحوش. أقصى ما يمكن أن يسري مفعول الاكسير هو يوم آخر ، واستخدام أي شيء آخر سيكون بلا فائدة.
"لا يزال هناك يومين من ن.ز و ..." تسللت ابتسامة شيطانية إلى وجهه قبل أن يواصل "وستدفع جثثهم دخلاً جيدًا لزنزانتي.
في هذه اللحظة ، يمكن رؤية شيطان جالس على عرش خام مصنوع من الحجر ويبتسم بشكل شرير في الطابق الثالث.
استمر سيمون في استخدام إكسير الإغراء على الذئاب واحتفظ بها داخل المتاهة لمدة يومين كاملين. في هذين اليومين ، حصل على القليل من ن.ز منهم. عندما تلاشى تأثير الإكسير أخيرًا ، قام بعملية تصفية سريعة ضد الذئاب المسكينة المتناثرة في المتاهة. ن.ز التي حصل عليها من ذلك شعر كأنها كرز فوق كعكة.
كرر دورة استدراج الوحوش إلى زنزانته واستخدام إكسير الإغراء لمدة أسبوع كامل. كانت مجموعة من العفاريت التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار والتي تتميز بملامح تشبه الخنازير ، ومستعمرة من السحالي ، ودببة البربرية ، ومجموعة من ذئاب العاصفة ،هده بعض الوحوش التي لاقت حتفها بعد أن تم إغرائها داخل الزنزانة.
من بين كل الوحوش التي استدرجها داخل الزنزانة ، تسبب السباق المسمى ذئاب العاصفة في أكبر مشكلة له. كان ذلك بسبب قدرتهم على استخدام مهارة تسمى [انفجار الرياح] ، وهي فئة مبتدئة من سحر الرياح.
خلال هذا الوقت قام أيضًا بإعادة تصميم الطابق الثالث وأضاف طابقًا رابعًا إلى زنزانته. كان الطابق الثالث عبارة عن كهف بعرض خمسمائة متر. مثل عش النمل ، كانت المسارات داخل الكهف متعرجة ومليئة بالفخاخ والمزالق القاتلة. بسبب ضعف الرؤية ، مات العديد من الوحوش التي لم يكن لديها رؤية ليلية في هذه الفخاخ.
كان الطابق الرابع فارغًا حاليًا ، وتم استخدامه كمساحة شخصية له. كان قلب الزنزانة الذي أصبح الآن بحجم كرة القدم موجودًا أيضًا في هذا الطابق.
في الوقت الحالي ، كان قد جمع قدرًا كبيرًا من ن.ز. كان المبلغ الذي كان لديه حوالي 651000. النظر إلى الرقم جلب ابتسامة على وجهه. بهذا المبلغ ، يمكنه الآن استخدام بعض الميزات مثل [متجر] و [غاتشا] التي أراد استخدامها من قبل. لكن في ذلك الوقت لم يكن لديه ما يكفي ن.ز الاقتراب منها.
زنزانة الكبرياء ، لابلاس