الفصل 28: المزاد والشراهة
زنزانة الكبرياء ، لابلاس
**************************
كان اوركا رجلاً سمينًا قصير القامة تنبعث منه هالة لطيفة ، لكنه كان مختبئًتا تحت جفونه كانت هناك عيون قرمزية حادة مثل السيف الذي تتناقض مع هالته. كان جالوت رجلاً أصلعًا طويل القامة ممتلئًا ببعض العضلات التي لم تستطع حتى ملابسه إخفاءها. كان لديه شارب كثيف على وجهه وكان له حضور قوي.
حللهم سايمون من زاوية عينيه وكما هو متوقع كانت النتائج كلها علامات استفهام. عند رؤية اللامبالاة في عينيه ، لم يستطع جيلجار إلا أن يعلق "حسنًا ، أي شخص وضيع مثلك لن يعرف الفرق بين السماء والأرض." ضحك لفترة من الوقت قبل أن يعبس فجأة "حسنًا؟ مهلا ، لماذا لا أشعر بوجود جرم شيطاني منك."
نظر إليه كما لو أنه اكتشف شيئًا. "لا تخبرني أنك أنشأت زنزانتك الخاصة؟. ضحك بصوت عالٍ كما لو أنه رأى أطرف شيء في العالم. الرجلان وراء جيلجار سخروا أيضًا من هذا.
"ماذا إذن؟ إنه الجرم السماوي الخاص بي وعلي أن أقرر ماذا أفعل به." من الواضح أن سيمون كان منزعجًا جدًا من كلماته وبدأ يفقد صبره. هل جاء هذا الرجل إلى هنا ليغضبه؟. "هممم؟ حقًا كلام شيطان لا يعرف حدوده". بعد إعطائه ابتسامة ساخرة ، قال جيلجار "هل تعرف لماذا يبقى الشيطان ذو الرتبة المنخفضة دائمًا في مرتبة منخفضة ؟. هذا لأن الدم الدي يجري في عروقها ملوث وبغض النظر عن مقدار العمل الجاد او المستوى الذي يبلغوه لا يمكن أبدًا الترقي لرتبة أعلى." بعد أن قال دلك أظهر وجهه تفوقًا غير مخفي ، وأضاف: "وأنا ابن مركيز شيطاني لدي سلالة نقية جدًا ليست متل سلالة منخفضة مثلك".
كان للدم في هذا العالم معنى خاص. أولئك الذين ورثوا سلالة أسلافهم بقوة سيصلون بالتأكيد إلى مرتبة عالية ، وحتى نقطة انطلاقهم كانت أعلى بكثير من تلك الخاصة بالدم النجس. ينطبق هذا على جميع الكائنات التي تعيش على هذا الكوكب ، وهو قانون غير مكتوب. إن سلالة الدم تجعل الشخص دائمًا قويًا ولكن هناك دائمًا حالات من المخالفات.
هناك حالات عندما يصعد الشخص عدة مرات حتى أثناء امتلاك سلالة غير نقية. لكن الحالات قليلة ومتباعدة وتتطلب قدرًا غير عادي من الإرادة والتفاني لتحقيقها. كان سيمون مدركًا لسلالة شيطانه غير النقية ، لكن هذا لا يعني أنه لن يكون قادرًا على الترقية. كان لديه طريقته الخاصة في القيام بالأشياء وكان لديه بعض الحيل في سواعده. قانون العالم غير المكتوب؟ لم يكن يهتم بذلك. إذا كانت سلالته غير النقية تعيق رتبته ، فإنه يحتاج فقط إلى إيجاد طريقة للتغلب على ذلك.
بالنظر إلى تعبير سيمون المليء بالحزن ، أصبحت ابتسامة جيلجار أوسع. "ليس عليك أن تكون يائسًا جدًا. كما قلت سابقًا ، لدي سلالة أنقى بكثير من سلالة الأطفال الصغار مثلك ، وقد تكون لدي فرصة للترقية إلى ماركيز شيطاني يومًا ما. اليس هدا رائعا ؟ وهذا ليس كل شيء. عندما أقوم بترقية، سيزداد موقع المرؤوسين أيضًا بين الشياطين ".
لقد شرح بشكل رائع كيف أنه كان أعلى من الشياطين الوضيعة وسلفه الشيطاني ماركيز. كان سيمون قد سئم تمامًا من هذا الرجل الذي يفتخر بلا خجل. كان الرجلين خلف جيلجار مرفوعي الرأس بشكل واضح وقد جذبتهما كلماته المعسولة.
"وهنا تكمن المشكلة. يشرفني أنني أعطيك فرصة لتصبح أحد مرؤوسي. إذا ركعت أمامي وتعهدت بالولاء إلى الأبد ، فيمكنني أن أغفر تجاوزاتك السابقة وأقوم بذلك حتى عندما أستلقي فالمجد سأدعك تنال البعض منه ".
الكلمات التي خرجت من هذا الرجل الأناني أذهلت سيمون. الغضب يتلألأ في أعماق عينيه القرمزية. لقد كان على وشك التحدث عندما رفع جيلجار يده وقال "حسنًا ، أعلم أن هذه فرصة أرسلتها لك السماء ولا يمكنك احتواء شغفك بالركوع وأن تقسم الولائ لي. ولكن لدي شرط أريد ان أوضحه." ابتسم جيلجار كما لو أن كل شيء يسير وفقًا للخطة. كان سايمون غاضبًا جدًا لدرجة أنه أراد أن يهاجم وجهه المتعجرف ويضربه.
لكن الكلمات التالية التي خرجت من فم جيلجار جعلت عينيه جليدية.
******************************
زنزانة الكبرياء ، لابلاس