الفصل 31: المرؤوسون السبعة وشيطان الحسد (2)
زنزانة الكبرياء ، لابلاس
************************
ظهرت العديد من العناصر والتحف ذات التصنيف [C] و [B] في المزاد ولكن سرعان ما تم تخزينها من قبل الدوقات الشيطانين و الماركيز الشيطانين. حتى أنه كانت هناك عناصر مثل عين الإدراك بالرتبة [B] التي يمكن أن ترى من خلال حالة شخص أعلى منهم. كان هناك العديد من العناصر الأخرى ذات التصنيف [B] التي ظهرت في المزاد ، ولكن لم يتمكن أي منها من لفت انتباه الشياطين الأرشيدوق وهم يجلسون بصمت على مقاعدهم وهم يستمتعون بالعرض. بالنسبة لهم ، ما لم تكن قطعة أثرية من رتبة [A] ، فلن تجذب اهتمامهم.
بدأ المزاد يسخن عندما انطلق فجأة صوت "آهاهاها يبدو أن المزاد يسير على ما يرام". لم يكن الصوت مرتفعًا ولكن يمكن سماعه بوضوح عبر القاعة. في تلك اللحظة ، أصبحت القاعة صامتة ، وحتى أولئك الشياطين أرشيدوق النبيلة الذين كانوا يجلسون بشكل مريح كانوا يرتدون وجوهًا مذهولة.
ظهر أربعة أشخاص.ثلاثة رجال وامرأة من فراغ أمام القاعة. الرجل الذي تحدث للتو كان يرتدي زي كبير الخدم ويرتدي معطفًا غير عادي نصف أحمر نصف أسود. كان وجهه نصف ظاهر والنصف الآخر مغطى بقناع وجه حزين. لم يكن يطلق أي هالة وكان وجوده ضعيفًا لدرجة أنه سيختفي إذا لم ينتبهوا له.
"آه! سيدي آمون ، أنا ممتن للسيدة ليليث لإرسالك لهنا." قال جاريث وهو ينحني قليلاً نحو آمون.
"جاريث أتمنى ألا نتأخر؟" سيدة جميلة بشكل مذهل مع آذان قزم مدببة ووجه بارد مثلج. كان لديها منحنيات ساحرة يمكن أن تعلق على الفور روح المرء ، بشرتها بيضاء مثل الثلج المبكر في ليلة شتوية. بدت عيناها الرائعتان بشكل لا يوصف وكأنهما يمكن أن يتفوقا على القمر نفسه. كان مظهرها الجسدي من بعيد مثاليًا لدرجة أنها لفتت انتباه جميع الشياطين الموجودة داخل القاعة على الفور.
"ليس على الإطلاق السيدة زيلدا ، أنت هنا في الوقت المناسب. من فضلك أرسل تحياتي إلى اللورد بعل بعد كل هذا" قال وهو يبتعد على عجل عن المرأة التي تدعى زيلدا التي كان وجودها لديه سحر كافٍ لإبهار كل الشياطين الحاضرة في القاعة.
قال غاريث وهو ينظر إلى رجل عجوز بشعر أبيض ولحية طويلة يرتدي رداء رمادي: "سيدي ستيلر ، أنا ممتن للورد أستاروث لإرسالك لك في هذه الأوقات الصعبة". أومأ ستيلر وألقى برفق بعصاه الطويلة في الأرض. على غرار آمون ، لم يكن للرجل العجوز حضور ويبدو أنه شخص عادي.
"لقد مر وقت طويل يا سيد جاريث." القى التحية رجل يرتدي درع محارب ثقيل يبدو أنه مصنوع من مادة غامضة. كان على وجهه العديد من الندوب التي أضافت إلى وجهه لمست من الخوف وحمل نفسه بجو من التكبر. كان الشخص الوحيد من بين الأربعة الذين أطلقوا بعضًا من هالته وبدا حضوره قويًا مثل أرشيدوق الشيطاني "بالفعل لقد مرت فترة من الوقت. هل اللورد بروسل يعمل بشكل جيد؟" أجاب غاريث وهو يصافح ديموس وكأنهما صديقان حميمان.
بعد انتهاء التحية ، جلس الأربعة بلا مبالاة وجلسوا. كان لدى جميع الشياطين الموجودين في القاعة نظرة موقرة وهم يتطلعون نحو المقاعد التي كان يجلس فيها الأربعة. عند النظر إلى هذا المشهد ، ظهرت ابتسامة على وجه غاريث وهو ينظر إلى الحشد.
كان سيمون الذي كان في مؤخرة القاعة يحدق أيضًا في الأشخاص الأربعة الذين دخلوا. كانت لديه فكرة غامضة عن موقف الأربعة وهو ينظر للشياطين من حوله يحملون نظرة موقرة .
"كنت آمل أن أرى السيدة ليليث التي يشاع أنها واحدة من أجمل النساء في هذا العالم إلى جانب آلهة فانيسا ، إحدى السيرافيم السبعة" ، قال أوسويل وهو يتنهد وبدا محبطًا للغاية. هزت الفتاة التي تقف خلفه رأسها ونظرت بغضب اليه كانت معتادة بالفعل على تصرفاته الغريبة.
زنزانة الكبرياء ، لابلاس