الفصل 1076 – تشن باوجياو التي لا يمكن وقفها
صمت المتفرجون بعد رؤية الملك قد غضب. كانوا جميعا يعلمون أنه كان يتدرب بجد على الحدود الإمبراطورية. ظنوا أنه سيكون قادرًا على تحدي لي شي، لكنه لم يستطع حتى أن يهزم خادمة السيف لــ لي شي. كيف يمكن أن يتحدى لي شي بعد ذلك؟
ارتجف جيكونغ وودي والعباقرة الاخرين قليلا. الجزء الأكثر إثارة هو أنه من البداية إلى النهاية، لم تستخدم تشن باوجياو حتى بنيتها الخالدة.
كانت هناك شائعات بأن بنيات الشفرات الجمال المزدوجة كانا عند الاكمال المتوسط. بل إن البعض رأوهم بأعينهم. ومع ذلك، كان الملك الفاني بالفعل في وضع غير موات قبل أن تبرهن تشن باوجياو. بمجرد أن تنشط بنيتها، ستكون أكثر من مخيفة.
[شفرات الجمال المزدوجة: هذا لقب تم تسميته ل تشين باوجياو ولي شوانجيان]
"كلانك! كلانك! " ظهر صوت من الأصوات المعدنية. غطي الدروع السميكة والثقيلة جسم الملك.
حدث هذا في لحظة. يبدو أن الدروع مصنوعة من الفولاذ الخالدة وينبعث منها لمعان ذهبي، مما يجعله يبدو أكثر قداسة، خاصة عندما قام بتنشيط بنيته الخالدة. في هذه اللحظة، بدا وكأنه رجل من الحديد الغير القابل للكسر.
"درع جيد" حتى لي شي كان عليه أن يمدح بعد رؤيتهم: "في أيامنا هذه، لا يمكن للكثير من الناس أن يصنعوا دروعا خصيصا للبنية المحطمة للجحيم. "
حتى مجموعة جيكونغ وودي كانوا ذات تعبيرات رسمية بعد رؤية الدرع. كانوا يعرفون أشياءهم، لذلك بعد رؤية المعدن الإلهي المذهل، كان من الواضح أنه حتى سلاح من مستوى الملك الالهي لن يكون قادرا على كسره. أما بالنسبة للأسلحة الإمبراطورية، فلن تكون ضربة واحدة كافية فقط.
هذا النوع من الدروع بالتزامن مع بنية الملك الخالدة يمكن بالتأكيد مضاعفة قوته القتالية.
"جربي هذا!" اندفع الملك الغاضب في السماء وأخذت سرعته إلى أقصى حد. ثم نزل مثل نيزك مشتعل.
على الرغم من أن السرعة كانت نقطة ضعف لبنية المحطمة للجحيم، إلا أن هذا كان شيئا فقط لي شي أو عبقري أخرى مثل جيكونغ وودي سيقولونه. بالنسبة لخبراء آخرين، كان الملك الفاني لا يزال سريعا جدا. لم يتمكنوا حتى من التقاط هيئته.
"قعقعة!" مع هجومه النيزكي، هز العالم بأكمله. إذا كان سينتقد على الأرض، فإنه سيؤدي بالتأكيد إلى كارثة.
تراجع العديد من الناس على الفور بعيدا عن ساحة المعركة في حالة صدمة بعد رؤية هذا. الاكمال المتوسط للبنية المحطمة للجحيم تملك وزن لا يسبر غوره. هذا الوزن مع هذا الزخم السماوي سيكون له تأثير لا يمكن تصوره.
في مواجهة مثل هذه الضربة الشرسة، لم تحاول تشن باوجياو للتفادي.
"كلانك!" أضاء الصابر المستبد وأطلق العنان لخفض لا يمكن وقفه مع هالة التي ارتفعت إلى السماء. كان حاسما وقاتلا حادا بشكل لا يصدق؛ كانت مثل السيد الاعلى الذي لا يمكن وقفه مع الرغبة الساحقة للقتال حتى الموت.
السيد الأعلى الانحدار الرابع ـــ هذا الهجوم يبشر بوصول مستبد لديه القدرة على قلب الجبال وتحطيم العالم. هذا الخفض لديه سلطة لا توصف. لا شيء يمكن أن يدعي أنه مستبد في وجه هذا الهجوم.
"بووم!" ومض بريق الصابر لأعداد لا حصر لها من الأميال بعد أن صدى انفجار طنان. عندما ضربت درع الملك الفاني، حلقت الشرر النارية مثل انفجار البركان. تضيء المنطقة بطريقة مهيبة.
كان الصابر حادا حقا. تركت قطع عميق على الدرع. ومع ذلك، لا يمكن لشفرتها المستبدة التغلب على بنيته المحطمة للجحيم. بدأت طاقة صابر تتفكك وتختفي بعد الضربة المباشرة.
"بووم!" بسبب البنية المحطمة للجحيم، سقطت تشن باوجياو من السماء. في هذه الأثناء، واصل البنية لقمع الصابر المستبد. لم تتهرب تشن باوجياو من الهجوم بشكل مباشر.
"بووم! بووم! بووم! " تم دفع تشن باوجياو مرة أخرى من خلال عدة قمم.
في النهاية، ارتفعت طاقة دمها. ومع اقتراب قدم واحدة من الأرض، بالكاد أوقفت الهجوم من البنية الخالدة بينما كان صابرها لا يزال عالقا في صدر الملك.
"تنشيط!" بعد صياحها، أضاءت المنطقة أمامها مع ظهور بنيتها الداخلية. في هذه الثانية، انفجرت بنية الربيع المستبد.
زادت طاقة دمها بشكل محموم بدت قوة الداو الكبير والطاقة الدنيوية في عالم الإمبراطوري الشيطاني الادنى التي سحبت من خلالها كما أصبحت مركزا لعاصفة مرعبة.
قوة لا تنضب تصب في مركز العاصفة. أصبحت إلهة العاصفة التي مع هذه، القوة وحدها، ستمزق هذا العالم.
"كلانك" هذه العاصفة المخيفة خلفها سمحت لها بإطلاق العنان لقوة جبارة. كانت دوامة الطاقة تأجيجها.
"بانغ" عكست المد من الدفاع إلى الهجوم. سمحت لها بنية الربيع لقوة المعركة أن تتكاثر بلا نهاية. بدأ الصابر المستبد لإجبار الملك على العودة باستمرار. كان دوره لتحطيم عدة قمم.
"كلانك!" جاء صوت التكسير المعدني. النصل في نهاية المطاف قطع من خلال درع الملك.
"بلوف!" اخترق طاقة الصابر على الفور جسمه حيث لطخ دمه الدروع. ترنح الملك الفاني عدة خطوات إلى الوراء بينما استمر دمه في الاندفاع مثل الينبوع.
لاهث الحشد من هذا المشهد. فقط أكثر قليلا وصابرها كان سيأخذ حياة الملك. كان دراعه نعمة لإنقاذ واحد.
" ززز ـــ" مع تقنية سرية، تم إغلاق الجرح على صدره على الفور، لكن وجهه لا يزال شاحبا.
صابرها قد جرحه. على الرغم من أن أسلوبه السري الذي شفي الجرح، فقد أنفق كمية هائلة من طاقة الدم.
"لقد أجبرتني على استخدام حركاتي المميتة!" هدر الملك الفاني. هذا التطور أغضبه إلى درجة الجنون.
"بوزز" قبل أن ينهي صرخته، استدعى بالفعل كنزتين مع هالات إمبراطورية متصاعدة.
كان أحدهما باغودا بينما يتألف الآخر من اثنين من المكوكات الطائرة. طار المكوكان حول كتفه وأطلقوا دوامة إمبراطورية على الفور لزيادة سرعته. (تذكير: باغودا هو معبد بوذي)
في الوقت نفسه، سكب الباغودا فوق رأسه طاقة بدائية. هذه الطاقة دخلت بنيته الداخلية وأحدثت صوت طقطقة على الفور. حتى الأرض لا تستطيع التعامل وزنه الجديد.
"الأسلحة الإمبراطورية... " همي الكثير من الناس بعد رؤية أسلحته الجديدة.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتباهى فيها بسلاح إمبراطوري. كان قد استخدمهم في الماضي. وعلاوة على ذلك، كان اثنان في الوقت نفسه في الوقت الحالي! ما كان محيرا أكثر هو أن الجميع كانوا يعلمون أن مدرسة جوهر العمود المقدسة لم تكن تمتلك أسلحة إمبراطورية. ومع ذلك، كان يستخدم اثنين في هذه اللحظة. من أين حصل على هذين الاثنين؟
"المكوك الرشيق وباغودا البدائي!" ضيقت عيون لي شي بينما كان يكشف عن أسمائهم.
بعد استدعاء هذه الكنوز، ارتفعت نية معركة الملك الفاني، مما جعله يبدو كإله الحرب في المعركة.
كان المكوك الرشيق بمثابة كنز حياة قادر على زيادة عشرات الملايين من سرعة الملك الفاني. من ناحية أخرى، يمكن للباغودا البدائي أن يزيد وزنه عدة مرات.
هذا التضخيم من كل من السرعة والوزن أدى إلى زيادة قوة المعركة حتى أكثر من مائة ضعف.
"بززز!" في غمضة عين، بدأ الملك الفاني هجومه بسرعة كبيرة مثل البرق والوزن قادر على تحطيم الفراغ. هذا سمح له أن ينتقل على الفور عبر الفضاء، تاركا وراءه ثقب أسود مرعب.
أعدت تشن باوجياو نفسها بصرخة معركة. وصلت سرعتها أيضا إلى الحد الأقصى كا خفضت مباشرة عليه.
عبور السماء الانحدار الخامس ـــ الاختلاف التالي لتقنية الصابر. في لحظة، هذه الانحدار موجودة فقط في هذا العالم. ختمت قبة السماء وكذلك الأرض. تفككت قوانين لا تعد ولا تحصى وسجد الداو امامه.
في نفس الوقت، بنيتها الربيع دفعت الطاقة الدنيوية من الداو الكبرى. هذه القوة الغزيرة مكنتها، مما سمح لطاقة الصابر من هذه الانحدار أن يصل إلى أقصى الحدود. كان العالم كله تلفه هالته.
"بانغ!" لم تتمكن بنية الربيع وتقنية الصابر القوية من إيقاف الهجوم من الملك الفاني.
كان تشن باوجياو في مهب بينما ترش من فمها الدم. في هذا الجزء من الثانية، تسرع لي شي إلى الأمام بسرعة لا تصدق وأمسك بها. الملك الفاني لم يتوقف عند هذا الحد. مباشرة عندما أمسك لي شي شين باوجياو، واصل هجومه بسرعة لا مثيل لها باستخدام سلاحه الأعظم – بنية المحطمة للجحيم.
تجسد هذه الضرب من السرعة القصوى والقوة التدميرية الهائلة. حتى العاهل الالهي يمكن أن ينفجر بعيدا من هذا الهجوم ويخرجوا دمائهم.
************************
الفصول القادمة:
الفصل 1077 – نطاق الركود
الفصل 1078 – التهديد
الفصل 1079 – الملك الشيطان لانحدار السماء
المترجم: KAMAL AIT BOUIA