الفصل 1265 – الرجل العجوز
بدأ لي شي للاستيقاظ عندما قبل فنجان الشاي. أخذ بلطف رشفة، سمح للشاي بتسرب إلى بطنه. كان هناك راحة لا توصف تنبع من درجة الحرارة المثالية.
صدت صرخات التنين من بطنه كما لو أنه ابتلع تنينا هائلا.
لم يسع لي شي إلا أن يثني: "لا يمكن العثور على شاي عظيم مثل شاي التنين إلا في هذا المكان. " كان الطعم الرائع لا يصدق أيضًا.
فتح أخيرا عينيه بالكامل ووجد الحديقة في سلام. اختفى الرجال القدامى الذين كانوا يقومون بزراعة الحدائق في وقت سابق، ولم يتبق منهم سوى لي شي، وصانع الشاي القديم.
في هذا الوقت، جلس الرجل العجوز بنفسه في الكرسي الآخر واستمتع ببطء بطعم الشاي بطريقة طبيعية وهادئة. كان كما لو أنه كان يشرب شاي الخالدين. في الواقع، لم يكن الشاي بعيدًا عن كونه شاي خالد. حتى الأباطرة الخالدون لن يكونوا قادرين بالضرورة على شرب شاي التنين.
بعد الانتهاء من فنجانه، تنهد لي شي بارتياح كبير. انتهى الرجل العجوز كذلك.
ابتسم لي شي: "الرجل العجوز، يبدو أنك لا تستطيع أن تقاوم العزلة مرة أخرى؟ هل لهذا تلعب بالأرجاء؟"
استلقى الرجل العجوز بشكل مريح في كرسيه وضحك: "أن يكون المرء في السرير لفترة طويلة جدًا يجعل ذراعيه وساقيه خدرة، لذلك اضطررت إلى القيام ببعض الأعمال. الكدح أمر لا مفر منه في الحياة بعد كل شيء."
" العمل بجد أمرا جيدا، كنت أخشى فعلًا أنك ستفزع من عدم وجود ما تفعله" ابتسم لي شي مرة أخرى.
نظر الرجل العجوز بسعادة إلى الزهور العديدة التي لا تعد ولا تحصى في الحديقة وقال بطريقة مسترخية: "ما الذي يمكنني فعله بهذه العظام القديمة؟ لا تقلق بشأن ذلك، الغراب. بالإضافة إلى ذلك، لا يمكنني مغادرة جبل التنين العملاق في كلتا الحالتين، لذلك فأنا فقط أركض وألعب دور التاجر – فقط بعض الأعمال الرائعة."
ضحك لي شي. كان حقا يتمتع بأجواء خالية من الهم في الحديقة. كانت هذه محادثة مع شخص ما على نفس المستوى، ومع ذلك لم يكونوا أعداء. كانت مسألة ممتعة للغاية.
"ظننت أنك ستستمر في التخطيط والاختباء وراء الكواليس حتى يتخذ جميع الرجال المسنين إجراءات. لم أكن أتوقع منك أن تخرج في هذا الجيل. " قال الرجل العجوز:" من المدهش أن تتمكن من مقاومة القطعة الأثرية العليا في مغارة الشيطان الخالد أيضا. لقد اعتقدت في الواقع أنك ستعود هناك وتحاول الاستيلاء عليها. "
"هل أنا حقا من هذا النوع من الأشخاص؟" لم يسع لي شي إلا أن يبتسم: "كنت دائمًا في وضع مستقيم، ولست من النوع الذي أخطط لمثل هذا المخطط. "
"مستقيم؟" انفجر الرجل العجوز في الضحك: "إذا كان غراب مثلك يدعي أنه مستقيم، فحتى السماوات العالية ستبدأ في الانفجار من الضحك. "
كان لي شي مستمتعا كذلك. في النهاية، أجاب: "بعد أن غادرت، كان ذلك الوجود في الكهف لا يزال يخطط بطريقة تجعل وضعي غير مستقر للغاية. كان الصغير بلاكي شديد القلق. في نوبة من الغضب، اندفع الى هناك بتهور. " تنهد بهدوء في هذه المرحلة.
"إن ذلك الشقي يعاملك دائما كأب. " قال الرجل العجوز باستخفاف: "خارج تلك **الطفلة الصغيرة**، لا شيء آخر مهم بالنسبة له غيرك، بالطبع فعل ما فعله. "
رد لي شي بندم: "في ذلك الوقت عندما أخذته إلى عالم الإمبراطور البشري، كنت آمل فقط أن يتمكن من الارتقاء إلى السماوات التسعة مثل النسر. لسوء الحظ، لم يستطع ترك بعض الأشياء وقرر البقاء في عالم الإمبراطور البشري. ولهذا السبب، أنت تعرف ما حدث له بعد ذلك. "
"قراره جعلك أيضا تفقد الفرصة للاستيلاء على الكهف. لم تكن دائما تكيد لذلك البند؟ لسوء الحظ، فشلت. " وقف الرجل المسن وضحك.
"صحيح أنني أريد ذلك البند، لكن فقط إذا كان لا يعرض حياة العديد من الأشخاص للخطر. لا يسعني إلا أن أقول أنني اقتربت جدًا من القيام بذلك. أعتقد أن بعض الأشياء كانت محكوم عليها من البداية. " هز لي شي بهدوء رأسه.
"هيه، هذا جيد أيضا. إذا لم يكن من نصيب الصغير بلاكي الذي اخرجك من هناك، وبالصدفة، إذا حصلت على هذا العنصر فعليا، ستتحول السماء القديمة إلى أعمى. إذا كان بإمكانك الحصول على جميع العناصر العليا التي تريدها، فكيف يمكن للآخرين تحمل مثل هذا الظلم؟ حتى السماوات الخسيسة لن ترغب في عيشك في مثل هذا العالم الغير العادل. " كان الرجل العجوز مبتهجا في سوء حظ لي شي.
"فقط دع الماضي يذهب. لقد سئمت من العيش بعد هذه الحياة الطويلة على أي حال " ابتسم لي شي:" بما أن الصغير بلاكي أنقذني، فسأعيش فقط من خلال هذا الجيل واترك كل شيء. سأنهي ما يجب القيام به، ولا داعي للقلق بشأن الحياة والموت بعد ذلك. "
تنهد الرجل العجوز عاطفيا بعد أن قال: "نعم، من الممل أن نعيش لوقت طويل. "
ابتسم لي شي وقال: "أرى أنك تعيش بشكل جيد. تنام قليلا ثم تخرج وتلعب قليلا. كم هذا مريح وهادئ."
رد الرجل العجوز على ذلك: "عندما لعبت بي السماوات الخسيسة هكذا، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا أستطيع أن أموت حتى لو أردت ذلك، وإذا كنت أريد العيش، يمكنني البقاء في هذا المكان فقط! لحسن الحظ، لم يخذلني الاحفاد وتمكنوا من تمرير سلالتي، لذلك ليس لدي الكثير من الندم. "
نظر إليه لي شي وسأله: "ألم تفكر في الذهاب مرة أخرى إلى –نهاية العالم–؟"
[كما قلت 'نهاية العالم' هو اسم لمكان ما مثل العالم العاشر لكن هذا المكان مختلف]
"هاهاها، الغراب المظلم، لا تحاول سحبي معك. هذه حربك وليست لي أنا مجرد رجل عجوز الآن. " سخر الرجل:" أنا أعيش حياة عائلية لطيفة. عندما أتجول، أرغب في صنع بعض الشاي عندما أشعر به، وأحيانا ضرب بعض الأطفال السيئين الذين لا يسمعون – أنا راضٍ تمامًا عن هذا النوع من الحياة. "
"لا أستطيع أن أصدق ذلك. " ضحك لي شي: "في تلك الحقبة البعيدة، تجرأ تنين شيطاني على القتال طوال الطريق إلى السماوات التسعة وعارض السماوات الخسيسة بنفسه. اين هذا التنين الان؟"
"الغراب الملعون، ليس هناك حاجة لحكي." لم يغضب الرجل العجوز. بدلا من ذلك، ابتسم ابتسامة عريضة وقال: "ليس لدي المزيد من التطلعات وليس لدي ما أقوله عن خسارتي في ذلك الوقت. ليس لدي أي شكوى حول حبس هنا. بعد كل شيء، لم أكن قوياً كما كنت أتخيل، لكن يمكنني التعامل مع الخسارة. "
فكر لي شي قليلاً قبل أن يميل برأسه: "هذا ما أعجبني بك أكثر، يمكنك أن ترى الأشياء بوضوح وتفتح ذهنك للغاية. صحيح أنه لا يوجد إهانة من الخسارة ضد السماوات الخسيسة. هذا المسار صعب للغاية. لملايين السنين، حاول عدد لا يحصى من الناس، وأصبح العديد عظام. "
"في النهاية، كم منهم ما زالوا يعيشون الآن؟" تنهد لي شي بهدوء: "أن تكون قادراً على ترك الأمور تذهب هي علامة على بطل حقيقي. أنا شخصياً لا أستطيع التغلب على هذه العقبة، أستطيع فقط أن أعترف بالهزيمة بسرور وسأحاول النهوض من المكان الذي سقطت فيه. بغض النظر عن ما هو أو من هو، سأبدأ من البداية وأجتاز كل شيء بقطع كل أولئك الذين يحاولون إيقافي!"
"لكن التمكن من الاستسلام أمر رائع حقا... " قال لي شي: "من خلال ترك الأمور، سيشعر المرء بالقبول في الحياة. أو بالأحرى، أشياء كثيرة أخرى غير ذات أهمية مقارنة بكونها حية. طالما أنك لا تهتم، فإن الأمور التي اعتادت أن تكون مهمة لن تعود مهمًا بعد الآن. مثل الغيوم المنجرفة، لن تكون جديرة بالذكر. "
"الغراب الملعون، أليس الامر هو نفسه لك." ابتسم الرجل العجوز قائلاً: "لقد خسرت كليا – وهذا جعلني أدرك أن لدي أشياء أخرى لأحميها في الحياة، مثل أطفالي. "
[وأخيرا كشف ان لي شي تواجه مع السماوات الخسيسة وخسر لكن ليست خسارة كليا لأنه كان كغراب مظلم وخالد لا يموت على غرار الاخرين الذين ام تم قتلهم او ختمهم مثل هذا العجوز او العجوز في أساس طائفة البخور المظهرة]
"إذا كنت تستسلم، فسوف تهدر خلودك. " قال الرجل العجوز: "إذا أمكن، يجب أن تقامر بكل شيء مرة واحدة فقط. إذا ربحت، سيكون لديك كل شيء. إذا خسرت، على الأقل ستفقد كل شيء بعد استخدام كل شيء تحت تصرفك. "
"بعد أن عانى من هزيمة مطلقة، قد تتمكن من رؤية ذلك من خلاله وتتركه." وبهذا، ابتسم: "عندما لا يكون لديك أي شيء لتراهن عليه، لن يكون أمامك خيار سوى الاستسلام. "
"ربما." امتلك لي شي تعبيرًا كئيبًا عندما أجاب: "إذا تمكنت من وضع كل شيء على الطاولة، فقد أقترح ذلك مرة واحدة فقط. عندما سألتني ون شين لماذا لا أستطيع التوقف عن ذلك، فإن الحقيقة هي أنني لم أكن أعرف في ذلك الوقت. ربما لأنني لم أتذوق هزيمة حقيقية، لأنني تركت بلا شيء سوى أيدي فارغة. ربما تنتهي هذه الهزيمة بموتى. "
"بغض النظر عن النصر أو الهزيمة أو حتى الموت، لا يوجد ما تخاف منه. " قال الرجل العجوز: "حياتك كانت مثمرة تماماً. لأجيال عديدة، من الذي قاد حياة أكثر ابهارا منك؟ اختبرت وفعلت كل شيء ممكن. حتى لو بقيت نملة، كانت حياة جيدة. "
"نملة عالقة بين السماء والأرض... " هز لي شي رأسه في النهاية وابتسم قبل أن يلقي نظرة مصممة: "حتى كون نملة، ما زلت لا أريد أن أختبئ. يوم ما، سأقف فوق كل شيء. مصيري هو لي، والسماء لن تقرر مصيري! "
"هذا ما أريد أن أسمع" ضحك الرجل العجوز باتفاق: "حتى وأنت نملة، لا تزال أنت نملة غير عادية من غير أخرى تافهة."
"قول جيد. " ضحك لي شي: "نعم، أريد أن أكون نملة استثنائية!"
********************
الفصول القادمة:
الفصل 1266 – نكتة العصور
الفصل 1267 – وداع امري (امر)
الفصل 1268 – مطوق
المترجم: KAMAL AIT BOUIA