الفصل 934 – حديقة جانب الماء
صر إير بو على أسنانه وقال: "همف! هذا ولي العهد لشكل الصغير هو مزعج للغاية. صاحب الجلالة لا يزال في نفس جيل والده. كان محظوظا فقط لشرب بعض الدم الكنز؛ هذا هو السبب الوحيد وراء تقدمه على الأخ الأول، فهو ليس شيئا مميزا. بدون ذلك الحظ، لن يكون أقوى من الأخ الأول! "
"لا داعي للغضب" هز يي تشوان رأسه: "طالما أنك قوي بما فيه الكفاية، لن يجرؤ أحد على الاستهزاء بك. كلمات ولي العهد ليست غير معقول. مواهبه هي في الواقع أعلى من أخيك الأول. ما زال أمامك طريق طويل قبل أن تتمكن من التنافس معه. هذا صحيح بالنسبة لأخيك الأول أيضًا. "
لم يكن لدى يي تشوان مواهب استثنائية، لكنه كان له بصر كبير ولطيف. وبسبب هذا، واصلت سوهانغ النمو تحت قيادته.
إير بو تذمر فقط دون قول أي شيء آخر. لم يستطع التلاميذ الآخرون ابتلاع الغضب من هذا الإذلال أيضاً. كان يي تشوان هو الوحيد الذي أخذ خطوة.
"دعونا نذهب. بما أن ولي العهد غادر مبكرا جدا، يبدو أن صاحبة السمو هي على وشك الوصول. " سمح يي تشوان لأحد التلاميذ بدفع الفاتورة بينما كان يأمر التلاميذ الآخرين.
تحرّك هؤلاء التلاميذ على الفور مرة أخرى بعد سماعهم عن قدرة رؤية صاحبة السمو.
"الصديق الصغير، أتمنى أن نلتقي مرة أخرى" قبل المغادرة، كان يي تشوان لا يزال مهذبا أكثر من أي وقت مضى نحو لي شي.
لي شي ابتسم وأومأ. استمر في شرب النبيذ ولم يكن في عجلة من أمره.
شقت المجموعة طريقها نحو حديقة جانب الماء. على طول الطريق، سألت إير لي بفضول: "سيدي، لماذا أنت مهذب جدا تجاه ذلك لي شي؟ هل لديه حقا هذا القدر من الجهد؟"
لم تكن هي الوحيدة التي أرادت أن تعرف. أراد بقية المجموعة أن تسأل كذلك.
هز يي تشوان رأسه برفق ردا على ذلك: "الطفلة، لا يمكنك الحكم والنظر إلى الآخرين على أساس المظاهر وحده. في بعض الأحيان، يبدو أن أقوى خبير هو أكثر المارة شيوعا. "
قال إير بو مع الشكوك: "سيدي يقول أن لي شي بالفعل قوية جدا؟ أشعر وكأنه مجرد فاني، على الرغم من ذلك "
تابع يي تشوان: "قد لا يكون هذا الزميل الداوي قويا بالضرورة، لكن مستقبله سيكون مشرقا أو حتى غير محدود. كل واحد منكم يعتقد أنكم أقوياء. فيما يتعلق بالتدريب والخلفية، قد يكون هذا الزميل لي أضعف منكم، لكن الحقيقة هي أنه من حيث القلب والحكمة والمثابرة، لا يمكن أن نقارنه به على الإطلاق. هذا ليس بسبب تصميمه فقط، بل لأنه لا يزال غير مرتبك حتى في وجه الانهيار الأرضي. " وبهذا، نظر يي تشوان إلى الصغار:" إن التدريب ليس مجرد أن تصبح أكثر قوي. يتطلب تعزيز عقلك كذلك! فقط عندما يكون تدريب الشخص وعقله قويين، يمكن للمرء المشي أكثر على الداو "
"تذكروا جيدا، العباقرة ليسوا الوحيدين الذين سيصبحون الأقوى." شرح يي تشوان بشكل مدروس: "على مر العصور، ولد عباقرة لا حصر لها وخبراء لامعون في العالم، لكن في النهاية، لم تكن سوى إرادة واحدة لكون الإمبراطور الخالد. علاوة على ذلك، كان هناك الكثير ممن كانوا أكثر تصديقا مقارنة بالأباطرة، لكنهم في النهاية لم يلجأوا إلى شيء... "
توقف لفترة ثانية قبل الاستمرار: "في أكثر الأحيان، لم يكن ذلك لأن هؤلاء العباقرة لم يكونوا أقوياء بما فيه الكفاية. كان ذلك يرجع إلى حقيقة أن قلوبهم الداو كانت تفتقر. لم يستطع البعض الارتفاع مرة أخرى بعد نكسة بسيطة واختف إلى الأبد بين الجماهير. أعلم أنكم جميعا فخورون جدا، لكن فكروا في الأمر، إذا بدأت بدوتم كفاني أو فوضوي، هل ستكونين بهذا الهموم والاسترخاء اليوم؟"
تحولت المجموعة إلى الهدوء بعد سماع هذا. هذا الخطاب بمثابة تحذير لهم.
في الحانة، أنهى لي شي نبيذه الجيد قبل مغادرته. سأل عن الاتجاهات إلى حديقة جانب الماء ثم اتجه لهناك.
في الواقع، لم يكن الوحيد الذي فعل ذلك؛ كان العديد من المتدربين يترأسون هناك. كان الكثير منهم من متدربين متشردين.
وقبل ذلك، انتشرت أخبار اللورد الجنوبي العظيم على نطاق واسع. جاء جميع المتدربين هنا أتوا لمشاهدتها لمرة واحدة.
أحب كثير من الناس التحدث عن يي تشويون. يمكن القول حتى أنه في تانغ الجنوبية بأكمله، رآها العديد من الأشخاص بكونها كبريائهم.
تحدثوا عن حكاياتها كما لو كانوا يعرفون ذلك مثل كف أيديهم. على سبيل المثال، كانت قد تجاوزت الحد من الحياة منذ سنوات عديدة وأصبحت واحدة من أصغر النماذج الفاضلة الشباب في الأرض القاحلة بعد انتهاء عصر الداو الصعب!
"لا يمكن وصف قصة اللورد العظيم إلا بأنها رائعة." لم يستطع هؤلاء المتدربون احتواء الإثارة أثناء مناقشة قصصهم.
روى شاب: "هذا صحيح، لوردنا هو الخبير رقم واحد من بين جيل شبابنا في تانغ الجنوبية. في طريق العودة، زارت المائة مدن الشرقية، وتدربت في أكاديمية الداو السماوية. حتى أنها أصبحت طالبة في قاعة العصر المقدس! "
تحدث آخر بينما كان مليئا بالإعجاب: "نعم، قاعة العصر المقدس! هذا هو مكان تجمع أعظم المواهب في عالم الإمبراطور البشري. الكثير من العباقرة لم يتمكنوا من الدخول! "
"أعمالها المجيدة لم تتوقف عند هذا الحد. تقول الشائعات إنها صعدت إلى قمة شجرة العالم، وهو أمر لم يستطع حتى أحفاد الإمبراطورية فعله. قال الناس أن قلة من الناس فقط مثل الاله جيكونغ وودي والإلهة مي سوياو فعلوها ووصولوا إلى القمة، لكن اللورد خاصنا كانت قادرا على القيام بذلك أيضا. من السهل تخيل مدى قوتها... "
(لتذكير الكل يعتقد ان لي شي ميت بسبب الاشاعات إلا خادماته من يعرف بأنه حي ومجموعة أخرى)
أصبح كبح النفس مشهدا نادرا عندما كان الموضوع يدور حول ماضي يي تشويون.
****
تقع حديقة جانب الماء في المنطقة الجنوبية من هذه المدينة. كانت محاطة بالأنهار ومناظر جميلة. علاوة على ذلك، تدفقت طاقة الروح في كل مكان. لم يكن هذا النوع من الأرض شيئا يمكن أن يمتلكه الفانيين.
كان هذا ملكا لقوة عظمى. هذه الطائفة أعدت على الفور لتحية اللورد العظيم الذي كان على وشك ظهوره.
في اللحظة التي وصل فيها لي شي، كان العديد من الخبراء والمتشردين ينتظرون بهدوء.
كان بإمكان أي مترب أن يقابلها أثناء الدورية، بغض النظر عن خلفيتهم أو طائفتهم الحالية. وهكذا، كانت الحديقة معبأة بالكامل وتتألف من أشخاص تتراوح من اللوردات الملكية والاسياد إلى المتدربين مع بدايات متواضعة...
لم يكن هناك أي شرط آخر للحصول على دخول خارج كونك متدرب. ومع ذلك، كان لا يزال للحديقة حراس شخصيين لمنع أي حوادث مؤسفة.
"لا يستطيع الفانيين الدخول!" أوقف الحراس على الفور لي شي عند البوابة. دون أدنى شك، أدرج في فئة عدم الدخول.
حتى لو لم يكن فانيا، فإنه لا يزال غير قادر على الدخول بمظهره الرهيب الحالي. كان السماح لشخص مثل هذا في إهانة لسمعت تانغ الجنوبية.
"ابتعد عن طريقي." قلب لي شي شعره أثناء النظر إلى الحارسين اللذين منعاه.
في اللحظة التي سقطت فيها أعينهم الهادئة، لم يسع الحراس سوى الارتجاف قليلا. لم يكن لهذا الزوج من العيون الباهتة أي مكانة. ومع ذلك، فقد نمت قوة قمعية لا توصف تسببت لهم في الشعور بالخوف الغريزي حيث أصبحت أرجلهم ضعيفة!
كان لديهما تدريب ضعيف، فكيف يمكنهما تحمل نظراته؟ ببساطة لم يجرؤ على منعه وسمحوا له بالدخول.
بعد أن دخل لي شي، سرعان ما تحرك الحارسان الصعداء. شعروا ببرودة باردة ونظرة على بعضهم البعض: "هذا، كان غريبا جدا!"
عند هذه النقطة، وقف المتدربون بهدوء هناك، في انتظار وصول اللورد العظيم. بدأ القادة الذين يعرفون بعضهم بعضا في التحدث.
أما بالنسبة للمتشردين والمتدربين المتواضعين، فقد عرفوا أنفسهم بشكل جيد واختاروا البقاء في الزوايا البعيدة. لم يجرؤوا على التنافس ضد هؤلاء الخبراء والقادة من أجل أفضل المواقع.
بالطبع، كان القادة الأقوياء يجلسون في الجبهة. كانوا مؤهلين لمقابلة اللورد العظيم أولاً.
خلال تحياتهم الودية، رأى أحدهم لي شي قادمًا وسأل عن دهشته: "من هو هذا؟"
فجأة، نظر كثيرون إليه. لاحظوا ظهوره الرث.
"من أين أتى هذا المتسول؟ لماذا سمح له الزملاء في الدخول؟" رآه سيد طائفة وجعد حواجبه.
في نظرهم، كان حفل استقبال اللورد العظيم حدثا كبيرا. كيف يمكن أن يكونوا سعداء لرؤية متسول في هذا المكان؟
"همف، لماذا هو هنا؟ هل هذا هو المكان الذي يمكن أن يأتي إليه؟ " إير بو الذي كان دائما غير راضي مع لي شي.
حتى يي تشوان أخذ على حين غرة لرؤية لي شي هنا.
"الصغير، هل ضعت؟" كان سيد الطائفة ساخطا تماما تجاه لي شي ورفع صوته بقوة. سيسقط الفانيين على الأرض بسبب هذه الهالة.
استدار لي شي ببطء لمواجهة وجهه وتساءل: "هل هذه هي حديقة جانب الماء؟"
"نعم، هذا المكان هو حديقة جانب الماء، ولكنه ليس مكانًا يمكنك فيه الذهاب والخروج كما يحلو لك..." تحدث سيد الطائفة مع ظهور هالة ملكية من جسده.
لوح لي شي بيده باستخفاف، وقاطعه: "إذن، صحيح، لم أت إلى المكان الخطأ"
"أوه؟ أليس هذا هو صديق اللورد الملكي يي تشوان؟ ما الذي يحدث، هل يريد صديقك المجيء إلى هنا للتسول؟ " جاء صوت ساخر. كان ولي العهد لشكل الصغير.
فعل الأمير هذا من أجل إذلال يي تشوان امامة الجميع. كان متعمدا ليسبب المتاعب.
[أحس ان هذا الشخص سيتم تحطيم فمه أتمنى ذلك]
*****************************
الفصل الثالث
الفصول القادمة:
الفصل 935 – لقاء صديق قديم
الفصل 936 – يي تشويون
الفصل 937 – لا ينفصلان
المترجم: KAMAL AIT BOUIA