الفصل 976 – الصفقة
بعد فترة، عاد الشيطان الالهي أخيراً من حيرته وتحدث: "لم يظهر سعادتك عن نفسه لجيل للآن. إنه لشرف لي أن أراك اليوم."
على الرغم من أن الشيطان الالهي كان روح عرق الدم ــــ وهو وجود لا يصدق للغاية، إلا أنه كان صغيرا فقط امام المعلم الحقيقي للأباطرة الخالدون، الغراب المظلم. حتى الأباطرة القدماء كانوا فقط من صغار امامة لي شي، ناهيك عنه.
"لم أظهر لكل جيل واحد. " هز لي شي رأسه وقال: "في بعض الأحيان، أختفي لعدة"
أخرج الشيطان الالهي نفس عاطفي، وقال: "لم أكن أعتقد أنني سأتمكن من مقابلة فخامتك في هذه الحالة. لقد سمعت منذ فترة طويلة من شهرتك المدوية من قبل. لم أكن أعتقد على وجه الخصوص أنه سيتم الحصول على إرثنا من قبلك. "
قال لي شي: "على الرغم من أن إرثك في الواقع لا يصدق، فإنه ليس بمستوى ما يجب أن امتلكه. القدر هو ما جلبني إلى تراث عرق الدم الخاص بك "
لم يكن لدى الشيطان الإلهي أي رد على هذا لأنه سمع من العديد من الأساطير بشأن الغراب المظلم. إذا كان الغراب المظلم يريد شيئا حقا، فإن عناصر قليلة جدا قد تفلت منه.
كان لي شي يحدق في التابوت وتحدث: "بالطبع، بما أنني أخذت تراثك، يمكنني القيام ببعض الأشياء لعرقك عند الضرورة"
"لكن... " توقف لي شي قليلاً: "لن نتحدث عن أمور تافهة مثل حكم عرق الدم. ليس لدي اهتمام بهذا، إنه مجرد مضيعة للوقت. "
لم ينكر الشيطان الالهي هذا الرأي. حكم عرق الدم كان حلم العديد من عباقرة الدم. كان مجدا عظيما يجعل أسلافهم فخورين. ومع ذلك، عرف الشيطان الإلهي أن الظلام الغراب قد حكم حتى العوالم التسعة. لوجود مثله، حكم عرق الدم لم يكن صفقة كبيرة.
وقيل مثل هذه الكلمات الطاغية، لكنها بدت طبيعية جدا عندما جاءت من لي شي.
سألها الشيطان الإلهي: "ما الذي ستجلبه سعادتك إلى عرق الدم إذا كنت على استعداد لخوض المعركة من أجلك؟"
هذه المرة، لم يكن لكلمات الشيطان الإلهي أي مظهر من الشك أو المواقف. كانت لهجته مليئة بالامتثال.
كان يعرف جيدا قوته الخاصة. كان قويا بما يكفي ليتم وصفه بأنه يتحدى السماء. ومع ذلك، لم يكن هذا كافياً للتصرف بحماقة أمام الغراب المظلم. لملايين السنين، وعد العديد من الوجود التي تتحدى السماء بالولاء للغراب المظلم. حتى الأباطرة الخالدون كانوا على استعداد للعمل من أجله.
"لن نتحدث عن بعض الأشياء مثل المجد أو السيطرة على العالم، هذه لا معنى له وليس لدي الوقت أو المزاج لقيادة عرق الدم الخاص بك إلى مثل هذه الأشياء." أجاب لي شي: "إذا كنت ستخرج ذلك العنصر وتخرج لحيز الوجود لتقاتل بكامل قوتك، يمكنني أن أقدم لك شيئا لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعله! "
"أنا كل الأذنين." على الرغم من العيش لسنوات عديدة، ما زال قلب الشيطان الالهي يقفز الآن. أشياء قليلة جدا يمكن أن تتركه بتوق شديد.
"دم السلف الأكبر!" قال لي شي ببطء: "يمكنني أن أعطيك دم السلف الأكبر الحقيقية!"
قفز قلب الشيطان الالهي: "فخامتك تقول... "
أوضح لي شي: "سلفك الأكبر! الشيء، أو بالأحرى، الوجود الذي كنتم تنتظره جميعا! "
"مستحيل!" خسر الشيطان الالهي صوته، وهو الأمر الذي كان غير لائق للغاية لشخصية من مستواه. اهتز من هذا.
"هذا مستحيل لأن سلفنا قد مات! ولهذا السبب لدينا قبة السماء وبركة الدم وكذلك تراثنا! "
"ربما، لكن ربما لا" ابتسم لي شي: "لقد ظلت أشياء كثيرة لغزا حتى الآن، من الصعب للغاية تتبع الأشياء. واحد منهم هو أصل عرق الدم الخاص بك. هل كان سلفك قطرة دم خالدة تتحول إلى روح أو وجود شرير أو شيطان أسطوري؟"
من بين جميع النظريات، دعمت الأرض البدائية واحدة عن الدم الخالد! ومع ذلك، كما عرفت روح عرقه، فإن الشيطان الالهي كان هناك فرع آخر من عرق الدم خاصتهم!
"على سبيل المثال، إذا أعطيتك دم السلف الأكبر الحقيقي لوضع اللمسات الأخيرة على أصل عرق الدم، كيف ستشعر حيال ذلك؟" تابع لي شي على مهل: "مع السلف والأصل الحقيقي، هل ما زلت ستخاف من الساقطين؟ تحت الهاوية؟"
"ما زلت لا أفهم بعض الأشياء. الرجاء تنويري." تحدث الشيطان الالهي بعد تأمل دقيق.
ابتسم لي شي وقال: "جيد جدا، اسأل"
استفسر الشيطان الالهي: "صاحب السعادة هو شخصية كانت موجودة للعصور وحكمت هذا العالم. قد يكون الآخرون غير مدركين، لكنني أعلم جيدا أنه سيكون من الصعب العثور على وجود قادر على تهديدك في العوالم التسعة. مع قدراتك، لماذا تحتاج بعض العظام القديمة مثلي للقتال من أجلك؟"
قال لي شي: "أنت على حق في ذلك. أنا لست خائفا من أي شخص في العوالم التسعة أو حتى ما هو خارجهم! "
" ومع ذلك " توقف قليلا: "ما زلت بحاجة إلى الناس للقتال من أجلي بالإضافة إلى حراسة بعض المناطق! لست بحاجة إلى أن أقاتل في العوالم التسعة، لكن في ذلك المكان، أحتاج إلى الكثير من الناس لاستكشاف وإنشاء قواعد لي! "
"فخامتك تتحدث عن ذلك المكان... " كان الشيطان الإلهي مفتون منذ أن عرف عن هذه الأسطورة كذلك. أسطورة لا يعرفها الواهنون.
قال لي شي: "لقد درست الإمبراطور الخالد تشن شيويه من قبل، لذلك بعد أن حصل على إرادة السماء، كان يجب أن يخبرك ببعض الأشياء التي يعرفها الأباطرة فقط"
"تتحدث سعادتك عن المكان الذي تعود إليه إرادة السماء؟"
"نعم، هذا المكان! المكان الذي يعرفه الأباطرة الخالدون فقط. " رد لي شي.
تأمل الشيطان الالهي لثانية قبل أن يضيف: "سعادتك، بقدر ما أعرف، يمكن لشخص واحد فقط من كل جيل الذهاب إلى ذلك المكان. ويجب أن يكونوا إمبراطورا خالدين! "
"هذا كان الماضي." كشف لي شي ابتسامة غامضة: "هذا الجيل مختلف، كل شيء قد تغير. علاوة على ذلك، يجب أن تعرف أنه لا يوجد شيء لا أستطيع فعله. إذا قلت أنه ممكن، فيمكن فعله! "
"هل يمكنني حقا الذهاب إلى هذا المكان؟" ترددت الشيطان الالهي للحظة. قلب الداو الذي كان هادئا لسنوات عديدة أصبح فجأة ساخن مع الترقب والإثارة.
قال لي شي: "نعم، لست بحاجة لخداعك وتدمير سمعتي، أليس كذلك؟"
اخذ الشيطان الالهي نفسا عميقا وتحدث في النهاية رسميا: "طالما كنت سعادتك بحاجة لي، أنا على استعداد لاتخاذ الطليعة وأكون من الخدمة. أنا على استعداد للذهاب إلى النهاية من أجل المجد! "
"هذا حكيم للغاية." قال لي شي: "هذا يقتل عصفورين بحجر واحد من أجلك. ليس فقط أنه مفيدة لعرق الدم خاصتك، بل ستتمكن أيضًا من رؤية عالم مختلف، عالم من الآلهة والأباطرة! "
"هل لي أن أسأل متى سيثبت صاحب السعادة أصلنا؟" سأل الشيطان الالهي بنبرة مهيبة: "أين هو السلف الأكبر الذي يشير إليه سعادتك؟"
"أنا لا أستطيع أن أخبرك الآن." هز لي شي بهدوء رأسه: "لكن إذا ذهبت إلى ذلك المكان، فسأمنح عرقك سلفا."
تغير تعبير الشيطان الالهي كما سأل: "تقصد سلفنا جاء حقا من هذا المكان؟"
"ربما، ربما لا." ابتسم لي شي: "بعض الأشياء ليست بسيطة كما تظهر على السطح. كما قلت سابقا، إن حل هذا النوع من الغموض ليس بالمهمة السهلة "
"كان يجب أن أخمن أن هذه هي القضية. " إذا كانت هذه هي الحالة، فإن سلفهم لم يأت من العوالم التسعة، بل بالأحرى ذلك المكان الذي لم يتمكن الآخرون من الذهاب إليه. هذا الموقع الأسطوري، وجهة إرادة السماء!
تابع لي شي: "يمكنني أن أؤكد لك أنه طالما كنت تخرج وتقاتل من أجلي، فلن آخذك إلى ذلك الموقع فقط، وسأساعدك أيضًا في العثور على السلف الأكبر خاصتك. بالطبع، لن أجبرك. سوف أعطيك فرصة فقط. لست مهتما أو بحاجة لأي شيء آخر. "
"أنا على استعداد!" وافق الشيطان الالهي: "كلماتك هي الحقيقة. مع تأكيدك، ليست هناك حاجة لاستجواب أي شيء! متى سيغادر سعادتك؟"
"الوقت لم يحن بعد. سأخبرك عندما يكون الوقت مناسبا. " قال لي شي.
*****************************
الفصل الثاني عشر
الفصول المتبقية: 24
فصل اسطوري وحماسي مليئ بالمعلومات والاسرار.
الفصول القادمة:
الفصل 977 – تغير الوقت
الفصل 978 – ظاهرة قوية على جبل حرب الاله
الفصل 979 – النبالة ليست حتمية من السماوات
المترجم: KAMAL AIT BOUIA