صلو على النبي.

~~~~~~~~~

*سقوط*

سقط جسد ألكاي ومات بسهولة.

لقد مر يومين بسرعة في اليوم الاول كنت ابحث عن منزله وبمساعدة كلارا وجدته، لذالك كنت اريد مقابلته في مثل هاذا المكان وحدنا في مكان معزول، لذالك انتظرت وبحثت عن نشاطه اليومي وعلمت كونه يخرج من منزله بشكل يومي لأماكن مختلفة كل يوم، وفي اليوم الثاني انتظرت حتى يخرج من منزله و بدأت بتتبعه دون ان يعلم، فقد ظهرت نفسي مرا واحده، بعدها انتظرته حتى انتهائه من التسوق، و انتظرته حتى يصل إلى مكان معزول مثل هاذا و اظهرت نفسي.

نظرت لجسد ألكاي عديم الحياه.

"هاذا فقط؟." ظهرت بجانبي كلارا بتعبيرها البارد المعتاد.

"هل بحثت عنه طوال الوقت لقتله، الم تقل انك سوف تجنده رغم عدم معرفتي سبب تنجيده، لم يكن هناك شيء مثير للجدل بتاريخه."

رفعت اصبع السبابة إلى مستوى فمي، "اشش."

"ليس من الجيد الاستعجال."

"وشششش-

كما لو انه يستمع إلي فجاءه ظهرت هالة مرعبة للغاية من جسد ألكاي، بدء الفضاء بالالتواء وتشقق كما لو انه يحاول الهروب.

بطرف عيني نظرت إلى كلارا، التي تتعرق بغزارة كما لو انها تواجه مشكلة مع ضغط الهالة.

"الم اقل انه ليس من الجيد الاستعجال."

ركزت على جسد ألكاي، ارتفع جسده بالهواء، وسقط السكين المغروس بقلبه مباشرة على الارض التحم اللحم ببعضه و اغلق الجرح، بعد الالتحام.

"دوب." "دوب." "دوب."

بدء قلبه ينبض مرا اخرى.

"اذًا قبل حضور اي احد يجب ان ننهي الامر."

فتح ألكاي عينه.

"شهيق."

"هااافف…هاااف…هووف…هوفف."

سقط جسده على الارض وبدء يمسك قلبه بقوة ويتنفس بكثافة.

بعد ثوان نظر إلي كما لو انه رأى شبح.

"ا-ابتعدد!!!!."

صرخ فجاءه برعب.

تحدث بهدوء، "لا تقلق لن اقتلك مرا اخرى."

"اليس من الافضل دعوتي بدلًا من المشاهدة وعائك يتم تعذيبه."

لم يفهما كلارا و ألكاي مع من اتحدث.

تجاهلتم و اكملت "هيا بسرعة فا انت لا تريد ان يموت مرا اخرى."

استماعًا لكلامي خرج شعاع اسود صغير من جبهة ألكاي ودخلت جبهتي.

بسرعة جلست على الارض حتى لا اسقط مثل الاحمق عندما افقد الوعي.

بعدها مباشرة اصبح العالم حولي مظلم.

**

بعد فترة غير معروفة فتحت عيني.

"همم."

فتحت عيني في مكان شبه مظلم، اعتقد انني اطفو.

"اذًا هل انا في العالم العقلي؟."

"بظبط."

سمعت صوت يؤكد كلامي خلفي.

نظرت خلفي وكان امامي رجل يمكن القول انه في منتصف العشرينات من شكله، بشعر احمر وعيون سوداء، لا يخدعك مظهره الشاب فهو كوكبة عاش لملايين السنين.

تحدثت بصوت جدي، "اذًا انت كوكبة الشيطان الساقط الختوم."

تحدث بنظرة مريرة "بما انك اتيت بمحاولة استفزازي على الاقل تعرف هويتي."

"اجل يبدو ان كوكبة سديم الليل الدائم استطاعت ختمك بعد حربكم ضد بعض لفترة طويلة."

"اذًا ما هو اسمك؟." اعني بحقك لم اسميه كوكبة الشيطان الساقط فهاذا مجرد لقب.

"أبوفيس." تحدث ردًا علي.

تحدثت ردًا عليه، "انا ادريان مورتي."

مسك أبوفيس ذقنه بستغراب، كيف تعلم شيء ليس من المفترض ان تعرفه بعصرك."

تحدثت وقاطعته، "ذالك ليس مهم، المهم الان اني اريد عقد صفقة معك."

تحدث بغضب "انت وقح."

بعد كلمته مباشرة اهتز العالم المظلم بالكامل كما لو انه يهدد بالانفجار.

نظرت بلا مبلاة، "للأسف انت المستفيد من هاذا الصفقة على اي حال." لم اتأثر بضغطه حيث يحميني درع اللانهاية من كل التأثيرات السلبية، كانت الكوبكبات كائنات مطلقة لدرجة حتى التحدث امام كوكبة وجهًا لوجه مثل ما افعل يمكن ان يصيب اي شخص بالجنون بما ان حضور الكوكبة وحده لا يمكن لأي شخص تحمله فبماذا تعتقد اذا حاول اخراج ضغطه.

ايضًا لا تنسى حقيقة انه مختوم حاليًا.

بعد ان رأى عدم تأثري بضغطه اوقفه مما جعل العالم المظلم يهدء ، "انت حقًا بشري مثير للاهتمام تعلم اشياء ليست من عصرك وتستطيع مقاومة ضغطي بسهولة، سوف استمع لما تريد قوله."

ابتسمت داخليًا، "حسنًا سوف اعقد معك عقد كما يلي هو اني سوف احمي ألكاي من تعرضه للموت حتى يوم موعد تجسيدك وخروجك من هاذا الختم."

"بالمقابل سوف تعطيني الان القطعة الاثرية قصر الذكريات."

بعد قولي لقصر الذكريات تصلب وجه أبوفيس.

تحدث تعبير بارد "هل تمزح معي؟."

"انا لا امزح العقد كما هو، اذا رفضت سوف اخرج من هنا ببساطة."

بعد قولي ذالك ابتسمت داخليًا كنت اعرف اكثر من اي شخص اخر مدى يأس كوكبة الشيطان الساقط او أبوفيس للخروج من هاذا الختم،ان مات ألكاي سوف يفقد فرصته الوحيدة للهروب منه.

حتى لو لم افعل شيء سوف يعيش ألكاي حتى موعد التجسيد، اذًا لماذا لا يجدد جسد ألكاي في كل مرة يكون على وشك الموت ذالك مستحيل كان أبوفيس مختوم بالكاد يمتلك اي قوة، حتى اعتقد انه استخدم الكثير حتى يجدد ألكاي.

"انتظر لحظة." تحدث أبوفيس ولوح بيده.

ظهر خلفه شجرة وهمية مشابها للهولوجرام.

"هل هاذه شجرة القدر." تحدثت بغرابة رؤيتها هنا.

"اه اجل هاذا ما تسمونه انتم الفانين." بعد دقائق لوح بيده و اختفت شجرة القدر.

نظر بعيني بستغراب واضح، "انت ما انت؟."

"لماذا؟."

"لقد بحثت بكل الاحتمالات الممكنة بشجرة الاحتمالات ولكن لم ارى او اسمع اي شخص باسم ادريان مورتي، ايضًا مات ألكاي بشكل مأساوي بكل احتمل واضح."

"اذًا هل هاذا بمعنى موافقتك على العقد؟."

تنهد بتعب "تنهد."

"اجل اوافق على العقد."

لوح بيده ومن العدم ظهر ورقة بيضاء ناصعة.

"ما هاذا؟." تحدثت بستغراب

نظر إلي بغرابة، "ظننت انك سوف تعرفه بما انك تعرف الكثير، هاذا العقد يسمى العقد الصوفي حتى الكوكبات تقوم بالعقود، هاذا العقد حتى الكوكبات لا يمكنهم خرقه."

نظرت للورقة حتى لا يكون هناك اي خطأ.

[البند {1}: سوف يحمي الطرف أ الطرف ب تحت اي ظرف ممكن حتى موعد خروج الطرف ج من الختم ان فشل ولم يستطع حمايته ومات الطرف ب سوف تنعدم روح الطرف أ]

[البند {2}: سوف يحصل الطرف أ من الطرف ج القطعة الاثرية <قصر الذكريات> سوف يحصل عليها بعد توقيع العقد ان لم يعطي الطرف ج الطرف أ القطعة الاثرية ورفض سوف يتم التهام جزء كبير من سببية الطرف ج]

نظرت للعقد ولكن لا يزال لم يعجبني، "اسمع اليس الوضع لصالحك كثيرًا."

نظر إلي بنظرة ميتة، "سوف اعطيك قصر الذكريات ماذا تريد ايضًا؟."

نظرت إليه كما لو انني انظر إلى احمق، "ماذا سوف يفيد قصر الذكريات ان مات ألكاي بطريقة او بأخرى؟، سوف اموت انا ايضًا."

كما لو الورقة تقرأ افكاري بدء البند الثالث بظهور.

[البند {3}: سوف يحصل الطرف أ ان أتم مهمته من الطرف ج على ثلاث طلبات لن يستطيع الطرف ج رفضها ما دام لن تمس الطرف ج بأي اذى او كانت خارج استطاعت الطرف ج ]

نظر أبوفيس بعمق للمتطلبات بعد دقائق تحدث اخيرًا، "حسنًا اوافق."

بعد قوله لذالك تحولت الورقة البيضاء إلى شعاع من الضوء الابيض ودخلت إلى المنطقة التي بها قلبي، شعرت بشعور غريب بدء جسم غريب يندمج مع روحي وهو العقد.

بعد ثوان انتهى الدمج وتم العقد.

نظر إلي أبوفيس وتحدث، "اذًا يجب ان اتم جانبي من الصفقة، رفع كف يده وخرج شعاع اسود من يده تغير الشعاع الاسود إلى قطعة تشبه الاهرامات المصرية ولكن بحجم الكف.

قال أبوفيس "هاذا هو قصر الذكريات الذي قمت بصنعة قبل فترة من ختمي، به نسخت جميع المعلومات التي جمعتها طوال حياتي ووضعتها هنا، ولكن على شكل كتب في الداخل اذا أرت الحصول على معلومات يجب قرأته و دراسته بنفسك."

"عندما تعود إلى جسدك ضع قطرة دم عليه وسوف يرتبط مع روحك ويمكن استدعائه بأي وقت."

نظرت إلى المثلث بيدي في اثارة خالصة، "حسنًا سوف اتم جانبي من الصفقة ايضًا."

"صحيح كيف فعلت ذالك قبل قليل." تحدث أبوفيس بستغراب."

"ماذا تقصد."

"اقصد حركتك التي لم استطع تتبعها بعيني، وعندما افحصك عن قرب ليس لديك ذرة من الطاقة داخلك وجسدك ضعيف للغاية."

رفعت يدي وتحدثت، "من يعلم."

نظر إلي لثوان علم انني لن اتحدث ، "حسنًا وداعًا كنت انت الشخص الوحيد الذي تحدثت إليه منذ الاف السنين."

في تلك اللحظة لوح بيده و اغمى علي للمرة الثانية.

***

"همم." فتحت عيني ونظرت حولي كانت كلارا تمسك ألكاي وتقيده على الارض لكي لا يهرب يبدو انه حاول الهروب؟.

نظرت إلى يدي ووجدت المثلث قصر الذكريات، ووضعته بجيبي.

بعدها وقفت من مكاني وتحدثت لكلارا.

"احسنتي صنعًا بتقيده."

نظرت إلى ألكاي بابتسامة مثيرة للاشمئزاز رغم كونه لم يراها بسبب القناع، تحدث بتوتر "م-ماذا تريد مني؟."

"لا تقلق من اليوم سوف اكون سيدك."

"م-ماذا!!!."

"لا تقلق سوف اعاملك برفق."

نظر إلي بنظرة مصدومة وغير مصدق لما سمعه.

"كيكيكيكي..انا لطيف للغاية لاتخف."

******

عطوني رايكم.

اسف على الاخطاء.

2023/09/17 · 374 مشاهدة · 1287 كلمة
TroX
نادي الروايات - 2025