عهد 187 الشفق - التعارف
لا يحتوي المهاجع على أضواء ، ولكن تم إضاءة الممر ، لذا كان الجميع قادرين على الرؤية.
ومع ذلك ، لم يمض وقت طويل بعد الدخول ، تحولت تعابير العديد من الناس إلى الفزع.
كانت جميع السلالين العلوية مشغولة في الأساس ، وكانت السلالم السفلية مليئة بالقمامة.
جعلت الجلود ذات الرائحة الكريهة ، وأكياس القماش الممزقة ، والأواني والمقالي ، والملابس القذرة المتعفنة من المهجع بأكمله رائحة غير معروفة وغير عادية.
ترك الجنود الناجين لأنفسهم بالكامل ، دون أي إدارة مناسبة ، ونتيجة لذلك لم يكن هناك أسرة متاحة الآن.
لاحظ لوه يوان الوضع منذ فترة طويلة ، لكنه اختار عدم إثارة ضجة حوله. ومع ذلك ، بدا هوو دونغ و لين شياوجي غير راضين بشكل متزايد عن الوضع.
برؤية أن الاثنين قد انزعجا وعلى وشك بدء قتال ، أوقفهما لوه يوان بسرعة قائل ، "حسنًا ، لقد فات الأوان بالفعل. سيكون من الصعب التواصل ، لذا دعنا ننقل بعض الأشياء إلى الأرض ونحصل على بعض راحة."
لم يكن خوفا من المشاكل لقد كان لوه يوان كسولًا جدً فقط. لقد كانوا مرهقين عقليًا من اليوم الصعب ، وهذا بالإضافة إلى قتاله الشديد في وقت سابق تركه متعبًا ومرهقًا. كان مستعدًا تمامًا لقضاء الليلة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن التسبب في أي مشاكل في القاعدة العسكرية سيعني فقط المشاكل بالنسبة لهم ، لذلك سيكون من الأفضل ترك الأمور على حالها مؤقتا .
مع كلمة لو يوان ، أوقف الرجلان عدم رضاهما. ومع ذلك ، كان إزعاجهم الغليظ لا يزال واضحًا من خلال أفعالهم القاسية.
عندما تم وضع القمامة على الأرض ، كان هناك بعض الضجيج لا مفر منه. في منتصف الليل ، بدت الأصوات صامتة بشكل خاص ، وكانت قادرة على إيقاظ أي شخص.
بعد بضع ثوانٍ فقط ، قفزت شخصية طويلة من السرير العلوي ، ووجه الرجل مليء بالغضب عندما بدأ في إهانة الألفاظ النابية ، "ما الذي تفعله؟ يبدو أن كلماتي قد سقطت في آذان صماء ! أنت تريد أن تتعرض للضرب ، أليس كذلك؟ "
كان للرجل شخصية شاهقة ، أطول بقليل من مترين ، جسده مليئ بالكامل بالعضلات. ربما كان لاعب كمال أجسام ذات مرة. كان رأسه أصلعًا ، لكن الحلاقة غير المتساوية جعلت فروة رأسه تبدو غير مكتملة.
وبصرف النظر عنه ، بقي بقية الناجين لم يتحركو , ربما كان هذا الشخص مثيرا للمشاكل ، أو ربما يفضل الآخرون البقاء بعيدا عن المشاكل.
قبل أن يتفاعل لوه يوان ، أدى المشهد الكوميدي التالي إلى هبوط فكي هوو دونغ و لين شياوجي.
قبل نهاية العالم ، كان من المحتمل أن يكون الرجل الشاهق ذو المظهر العدواني الشرس ينتمي إلى زنزانة السجن. لقد استوفى جميع معايير المجرم المطلوب ، وكان بلا شك أفضل مرشح لمنصب البلطجي , بالكاد ثانية ، تغير تعبير وجه الرجل بشكل كبير. بدا غير طبيعي تقريبًا عندما قال ، "أنت ... هل أنت الأخ لوه؟"
نظر إليه لوه يوان في حيرة من أمره. كان يبدو مألوفًا إلى حد ما ، لكن ذاكرة صورة الرجل والشخص الذي أمامه كانت مختلفة تمامًا. سأل لوه يوان ، "وأنت؟"
"أنا الدهني شيه!" خدش الرجل الذي يطلق على نفسه اسم السمين ( الدنهية ) شي رأسه وقال بخجل: "أنا الرجل الذي يدير الأعمال التجارية غير القانونية في موقع تفريغ مدينة هادونغ , ألا تتذكر؟ "
"أنت ... أنت بوس شي؟ كيف أصبحت مثل هذا؟ "على الرغم من أن لوه يوان فوجئ بالتغيرات في مظهر الرجل ، إلا أنه لا يزال هناك بعض التشابه مع بوس شي. ومع هذا شي الحالي , في السابق كان يبلغ طوله 1.70 متر فقط ، وهو سمين جدًا لدرجة أنه لم يكن لديه حتى القدرة على جري بضع دورات ,. الآن يبلغ طول جسده مترين ، وقد تم بناء جسمه بالكامل , لقد كان حقًا تحولًا كبيرًا.
"يرجى الاتصال بي فاتي ( أفضل من ذهنية و سمين ) شي هذا ما يناديني به أصدقائي. إذا لم أقل أي شيء ، فلن يعرفني أحد الآن." عندما قال هذا ، بدا الرجل عاجزًا. "أنا مثل هذا بسبب عملية التطور. لولا هذه التغييرات في مظهري ، لما كنت سأعيش حتى هذه المدة. "
كان لقاء شخص مألوف دائمًا أمرًا ممتعًا ، خاصة الآن عندما لم يعرفوا حتى عدد معارفهم الذين لا يزالون على قيد الحياة. لم يعد لوه يوان في عجلة من أمره للذهاب إلى الفراش. "كيف وصلت إلى هنا؟ متى وصلت؟"
"انها قصة طويلة. عندما تعرضت مدينة هيدونغ للهجوم ، توجهت أولاً إلى إيست ليك. في وقت لاحق ، عندما أخبرني أصدقائي من رجال الأعمال أن ايست ليك غير آمنة ، تابعت مجموعة من الناس إلى مدينة هوتشينغ ومع ذلك ، لم تكن مدينة هوتشينغ قادرة على وقف الهجمات أيضًا. إلى جانب ذلك ، لم أكن على دراية بالناس أو المكان. في الأساس لم يكن لدي أي اتصالات ، ولم يعد هناك أي فائدة من المال. أنت تعلم أنني لم أكن شخصًا مهمًا. كنت أقوم ببعض التداول الخفيف فقط ، لذلك لم أكن مؤهلاً لدفعة الأولى ، ولا للمهمة الثانية , جاءت الدفعة الثالثة بعد فوات الأوان. لقد انهارت مدينة هوتشينغ بالفعل ، وتأخرت الدفعة ".
"في تلك الليلة ، أخذت زوجتي و أطفالنا وقفزت من مبنى."
"لقد انجرفت لبعض الوقت ، وتناولت كل ما يمكن أن أجده. حتى أكلت فئران , كنت أخبئ نفسي كل يوم ، حتى في يوم واحد تطورت فجأة. إذا لم أفعل ، كنت سأكون داخل بطن وحش متحور الآن. قبل حوالي عشرة أيام ، رأيت طائرة هليكوبتر تطير وتبعتها طوال الطريق إلى هنا ". مسح فاتي شي وجهه ، وبصق القليل من البلغم ، وأشار إلى لوه يوان بإصبعه السميك. "ولكن يكفي عني. ماذا عنك؟"
على الرغم من أن فاتي شي لم يكن لطيفًا بأي شكل من الأشكال ، على الأقل كان ودودًا. كان يبتسم للجميع وكان لديه أخلاق حميدة. يبدو أن نهاية العالم قد غيرته كثيرًا.
"لم يكن أحد يرغب في ذلك. وإلا لما حضروا إلى هنا. "تنهد لوه يوان عندما كان يفكر في الوفاة المأساوية لهوانغ يوينغ ونينغ شياوران. ثم نظر إلى دينغ وي وتشونغ تشوكيانغ. كان الطفلان الشاقان يحاولان جاهدين البقاء مستيقظين عند الزاوية ، على الرغم من حقيقة أنهم يتثاءبون بدون توقف. قال لوه يوان ، "لقد فات الأوان الآن. لنتحدث أكثر غدًا. لا يزال لدينا متسع من الوقت."
"حسناً ، يمكنكم أن تختاروا أي سرير تريدونه ورمي كل شيء على الأرض. هؤلاء الناس هم مجموعة من الجبناء. لن يعبثوا معي ، حتى لو أعطيتهم الشجاعة. سأعود للنوم ، " قال فاتي شي ، غافل غير مهتم بوجه لين شياوجي الكريه.
أدار جسده بسرعة على السرير ، وأعطى الإطار المعدني فجأة صوت مؤلم. حصل فاتي شي على الراحة ، غافل تمامًا عن راحة الجميع.
لاحظ لوه يوان أن الآخرين لم يتحركوا بوصة واحدة. كان الأمر كما لو أنهم لم يسمعوا أي شيء. يبدو أنه مناسب بشكل جيد هناك.
اختار لوه يوان سريرًا نظيفًا نسبيًا ، وألقى بالقمامة على الأرض ، ووضع كيس النوم ، ودخل السرير. فجأة ، شعر عقله وقلبه بالهدوء. أعطته القاعدة العسكرية شعورا بالأمن. لم تكن هناك حاجة للقلق بشأن خطر غير متوقع أو البقاء نصف نائم. الأهم من ذلك ، لم يكن عليهم القلق بشأن المكان الذي سيذهبون إليه في اليوم التالي ، أو ما إذا كان هناك أي شيء رهيب ينتظرهم.
حتى أن لوه يوان لم يلقي نظرة على مهمته المكتملة. سقط في نوم عميق على الفور.
في صباح اليوم التالي ، استيقظ من ضجيج الناس الآخرين الذين يستيقظون. عندما فتح عينيه ، لم يعد يشعر بالنعاس. وبدلاً من ذلك ، شعر بتحسن مدهش. فقط ساعات قليلة من النوم استكمل استرجاع طاقته بالكامل.
"الأخ لوه ، أنت مستيقظ! قال فاتي شي بصوت عال وهو يقفز من على فراشه.
"هل هناك فطور؟" سأل لوه يوان بفضول.
"بالطبع هناك. قبل نهاية العالم ، قاموا بتخزين كميات كبيرة من الطعام هنا." قال فاتي شي عرضا بينما اعطى لوه يوان تربيت قوية على الكتف "لم تنته الامدادات بعد".
منذ بداية نهاية العالم ، لم يجرؤ أحد على تربيت على كتف لوه يوان. شعر بشيء من الغرابة ، لكنه عدل على التغيير بسرعة. لم يخجل. سمح لـ فاتي شي بوضع يده عليه ، وخفض كتفه قليلاً لنشر قوة التأثير. ”لم تتناول وجبة عادية منذ وقت طويل. لا أتذكر حتى مذاقه. ولكن لا يزال لدي أصدقائي معي. دعونا ننتظر حتى ينهض الجميع قبل أن نذهب ".
تفجأ فاتي شي قليلا . على الرغم من أنه لم يستخدم قوته الكاملة ، إلا أن الشخص العادي سيظل يعاني من هذه القوة. كان يتوقع أن لا يتمكن لوه يوان حتى من التزحزح ، ناهيك عن تجاهله بشكل عرضي.
في الواقع ، كان يعلم منذ البداية أن الأخ لوه لم يكن رجلًا عاديًا. خلاف ذلك ، لم يكن ليكون شخصية شعبية في مجتمع موقع التفريغ لدرجة أنه حتى فاتي شي نفسه كان عليه أن يطلق عليه بوس لوه. ومع ذلك ، لم يكن فاتي شي هو الرجل الذي كان عليه بعد الآن. لم يعد فاتي شي المبتسم . منذ أن تطور ، زادت قوته بشكل كبير ، ودفاعه أصبح قويًا بشكل غير طبيعي ، لدرجة أنه حتى في شكله الطبيعي كان لا يزال بإمكانه تمزيق الوحش من الدرجة الثالثة. لقد قتل حتى وحش الرتبة الرابعة عندما كان في شكله الخاص. كانت مهارات وقوة لوه يوان السابقة غير ذات أهمية في عينيه ، الأمر الذي منحه بطبيعة الحال حضوراً قويا.
ضحك فاتي شي بصخب وهو يقول: "هل هم إخوتك وأخواتك الصغار؟"
قال لوه يوان عرضا ، "إن بإمكانك أن تقول ذلك" ، وركز اهتمامه بشكل كامل على المهمة. في اليوم السابق ، كان مرتاحًا جدًا وتجاهل التحقق منه. عندما فعل هذا الصباح بعد أن استيقظ ، اكتشف أن مستواه قد ارتفع. لم يقتصر الأمر على رفعه فحسب ، ولكن سحلية عملاقة ارتفعت أيضًا.
"المهمة الحالية: مستوى B ؛ مرافقة مجموعة من الجنود إلى القاعدة العسكرية السرية لمدينة هوانشانغ ".
"متطلبات المهمة: يجب ألا يقل عدد الجنود ، بمن فيهم تشو ييتشينغ ، عن ستة".
"المهلة: أسبوع واحد"
"حالة المهمة: اكتملت"
"التقييم: جيد"
"الشخصية: لوه يوان"
"مستوى الإنجاز: 90?"
"EXP مكفأة + 9،600 * 90?!"
"التقييم: ممتاز ، EXP + 4،800 * 90?!"
"EXP: 5،520 / 76،800!"
"وحش المروض: سحلية عملاقة"
"مستوى الإنجاز: 10?"
“EXP مكفأة EXP + 9،600 * 10?”
"التقييم: جيد ، EXP + 4،800 * 10!"
"EXP: 1،140 / 19،200!"
EXP= الخبرة
لم تساهم السحلية العملاقة كثيرًا في هذه المهمة ، لذلك ذهبت غالبية الخبرة المكتسبة إلى لوه يوان، مما سمح له بالارتقاء بما يزيد عن 5000 نقطة ، مما جعل مستواه يستقر .
بالنظر إلى نقاطه المتبقية و 6 نقاط مهارات ، شعر فجأة بفرح , الآن بعد أن وصل أخيراً إلى مستوى أعلى ، ستزداد قوته مرة أخرى.
نظر إلى كل صفاته ؛ كانت الغالبية أعلى من 14 نقطة. فقط قوته وذكائه المكونة من 13 نقطة لفتت انتباهه. نظر إلى ذكائه قبل النظر مباشرة إلى قوته. كان ضعف قوته واضحًا خلال المعركة الأخيرة ، مما أثر بالتالي على براعته من 14 نقطة ، والتي لم يكن من الممكن الاستفادة منها بالكامل. لقد كان يشعر دائمًا أن هذه السمة غير ضرورية. لذلك ، قرر منذ فترة طويلة أن الزيادة التالية ستكون في قوته.
ربما كان يفكر في الأمر لفترة طويلة ، أو ربما كانت حالته العقلية أكثر ارتياحًا في ذلك اليوم ، لكن لوه يوان أضاف النقاط تلقائيًا.
فجأة ، شعرت فاتي شي بهالة قمعية في الغرفة. كما لو عن طريق الغريزة ، سرعان ما نظر إلى لوه يوان ، الذي كان الآن ينبثق عن هالة وحش هائل ومرعب. أصبحت وجوه الجميع شاحبة. تراجع بعض الأشخاص بعناية ، بينما انزلق آخرون على الأرض ، مما تسبب في تلطيخ أنفسهم عن غير قصد وإحداث رائحة كريهة. بدا الأشخاص الذين كانوا لا يزالون يرقدون في الفراش مشلولين. كانوا غير قادرين على تحريك أجسادهم. كل ما يمكنهم فعله هو الصراخ.
كونه الأقرب إليه ، تأثر فاتي شي بالقوة الكاملة للهالة. شعر بوزن كبير يضغط عليه ، وبدأت جبهته تندلع بعرق بارد. خطوة بخطوة ، تراجع عن الأوساخ الإسمنتية تحت قدميه. مع كل خطوة يخطوها ، ترك بصمة ثقيلة على الأرض. شعر جسده كله وكأنه بالون يتم اختراقه. كان يفقد الوزن بوتيرة سريعة. في هذه الأثناء ، أطلق جسده طبقة من مادة بيضاء ، مما سمح لنفسه بالاستقرار.
عندما لاحظ لوه يوان أخيرًا قوته المرتفعة والقوة التي تنبثق من جسده دون وعي ، حاول بسرعة السيطرة عليها. لقد فات الأوان. أصبح المشهد فوضويا. كانت الغرفة بأكملها تفوح منها رائحة كريهة ، وكان الجميع ينظرون في اتجاه لوه يوان ، وتجنب عيونهم الاتصال المباشر بالعين وهم يتراجعون خوفًا.
تعاف فاتي شي بسرعة. كان هناك تعبير غير سار على وجهه ، وكانت شفاهه ترتجف قليلاً عندما تلعثم ، "بوس لوه ، أنت تخفي قدراتك بشكل جيد حقًا ، لكنك لا تزال قويًا أكثر من أي وقت مضى. يبدو أنني كنت متغطرس أمس. "
يعتقد فاتي شي أن الغرض الوحيد من هذا الحادث هو تخويفه. لم يجرؤ على استدعائه الأخ لوه يوان بعد الآن. بدلاً من ذلك ، عاد إلى الاتصال به بوس لوه. ومع ذلك ، هو وحده الذي كان يعرف ما كان يفكر فيه. بعد المحادثة ، خرج على الفور ، خجلًا جدًا من البقاء في الغرفة.
لم يكن لوه يوان يعرف ماذا يقول ، لذلك تركه يغادر. لقد كان أحد معارفه فقط ، لذلك لم يكن يشعر بالذنب تجاه الحادث بأكمله.
أزعجت الضجة هوو دونغ ولين شياوجي ، اللذين استيقظا. كان الطفلان في حالة صدمة أيضًا. ومع ذلك ، كانوا ينامون في الجزء الأوسط من الغرفة ، لذلك لم يكن التأثير عليهم كبيرًا جدًا ، على عكس التأثير على الأشخاص القريبين ، حتى أن بعضهم قد بللو بنطالهم.
بعد أن نهضوا ، ذهب لوه يوان إلى سكن النساء وأخبر هوانغ جياهوي والآخرين بالخروج. عندما تم تجميع المجموعة بأكملها ، طلبوا اتجاهات الكافتيريا ، واتجهوا في هذا الاتجاه.