بعد أن تم كسر يده و سرقته من قبل تلميذ مجهول ذهب سينمو إلى مسكنه الخاص لكي يهدأ و يعالج كسر يده ، كان يمتلك مواد طبية تم تجهيزها من قبل عائلته
بعد وضع مرهم على يده المكسورة و ربطها على عنقه بأستعمال قماشة سوداء ، بعدها قرر التوجه إلى قاعة الشيوخ الخارجية لكي يقدم شكوى على هذا التلميذ المجهول الذي سرقه و كسر يده
بعد أن فتح باب مسكنه الخشبي لاحظ أن السماء أصبحت سوداء بالفعل و قد حل الليل منذ بعض الوقت ، تجاهل هذا الأمر و أغلق الباب خلفه و توجه بسرعة إلى قاعة الشيوخ ، لم ينتبه إلى وجود ظلٍ أندمج مع ظله
بعد السير لبعض الوقت إقترب سينمو من قاعة الشيوخ الخارجية ، عندما وصل إلى أمام بوابة قاعة الشيوخ الخارجية وجد الشيخ الذي كان يمدح مهارته بعد أن ربح المسابقة أمام البوابة و في طريقه إلى دخول القاعة ، أسرع سينمو إليه و هو يناديه
" أيها الشيخ المحترم "
بعد أن سمع الشيخ أحد يناديه من الخلف إلتفت إلى الوراء ليعرف مصدر الصوت فرأى تلميذاً يده مكسورة و معلقة بقماشة سوداء حول رقبته و هو يركض بأتجاهه ، أوقف الشيخ خطواته ليعرف ماذا يريد هذا التلميذ منه
وصل سينمو بسرعة إلى أمام الشيخ و أنزل رأسه قليلا تعبيراً عن الإحترام و تحدث
" هذا الصغير يقدم إحترامه للشيخ "
فأجابه الشيخ بصوت غير مبالي
" حسناً تحدث بسرعة ماذا هناك؟ "
رغم تفاجأ سينمو من نبرة صوت الشيخ غير المبالية المختلفة عن نبرة المديح البارحة إلا أنه لم يتجرأ على التأخر في الإجابة على سؤال الشيخ فتحدث
" هناك تلميذٌ أريد أن أقدم شكوى عنه "
" ما سبب الشكوى؟ "
أجابه سينمو بسرعة
" أثناء عودتي من إستلام جوائز المركز الأول في مسابقة الفناء العاشر ، قام تلميذٌ مجهول بالوقوف أمامي و منعني من العودة إلى مسكني الخاص و كما أنه قام بسرقة إثنان من جوائز المسابقة بعد كسره ليدي اليمنى ، يمكنك التأكد من صحة ذلك عن طريق سؤال التلاميذ الذين كانوا متواجدين هناك "
أثناء تكلم سينمو عن سبب الشكوى كان صوته مليءً بالحقد و الكراهية ، عندما أنتهى سينمو من سرد ما حدث له و نظر إلى الشيخ الذي أمامه فوجئ بوجود نظرة إزدراء واضحة في عيني الشيخ ، نعم لقد كان ينظر بأزدراء تام نحوه ، هذه النظرة كانت مختلفةً عن نظرة المديح التي كان يراها في عيني الشيخ عند أنتهاء المسابقة فتحدث الشيخ بأزدراءٍ تام
" إذا انت تقول ، أنك انت الذي ربح المركز الأول في مسابقة الفناء العاشر ، تم كسر يدك و سرقتك أمام الكثير من التلاميذ ، و الشخص الذي فعل كل هذا كان مجرد تلميذ مجهول ، و أنت اتيت الآن لتقدم شكوى عن ما فعله؟ "
تحدث الشيخ بأزدراء تام إلى سينمو الذي أجابه بصوت يرتجف
" ن-نعم "
فتحول إزدراء الشيخ إلى إنزعاج و تحدث بصوت منزعج
" تريد أن تقدم شكوى عليه ، لماذا تريد ذلك بحق الجحيم؟ مالذي قام به لتقدم شكوى عليه؟ "
أجابه سينمو بصوت يرتجف
" ل-ل-لقد قام ب-بسرقتي و كسر يدي خارج ا-الحلبة "
أزداد إنزعاج الشيخ و تحدث بصوت أعلى قليلا
" لا توجد قاعدة تمنعه من كسر يدك خارج الحلبة ، طالما لم يدخل مسكنك دون أذن و لم يقتلك فكل شيء آخر لا تهتم به الطائفة ، أما بالنسبة لسرقتك فكل ما في الأمر أنك ضعيف و لم تستطع حماية ممتلكاتك و لا يوجد قانون يمنع ما فعله ذلك الفتى "
عندما سمع سينمو هذه الكلمات من الشيخ الذي كان يعتقد أنه منقذه الذي يجلب العدل إليه غرق قلبه باليأس و شعر أن عالمه تدمر و لم يعد السيد الشاب كما كان في عائلته ، لكنه رفض تقبل هذا الواقع و تحدث بصوت عالي و مليءً بالغضب
" لكن هذا غير عادل ، أنا هو الشخص الذي تنافس من أجل هذه الجوائز لعدة أيام ، أنا الذي ربحتها بعدل ، هو لا يملك الحق في أمتلاكها ، أنا الذي تعبت من أجلها ، هذا غير عادل!!! "
بعد أن سمع الشيخ سينمو يتحدث كما المجنون و عينيه التي أصبحت بالفعل حمراء تنهد و أجابه بصوت هادئ
" في هذا العالم ، اذا كنت تمتلك القوة ، لا تحتاج للأهتمام بأمورٍ مثل العدل "
بعد أن تحدث الشيخ بهذه الكلمات أدار رأسه إلى قاعة الشيوخ الخارجية و بدأ بالسير ببطئ متجاهلاً كلمات التلميذ المجنون الذي خلفه ، بالنسبة إلى سينمو فبعد سماعه كلمات الشيخ الأخيرة بدأ بالتمتمة بصوت ضعيف
" لكن ... لكن ... لك- "
في هذه الثانية خرج ظلٌ أسود من ظله و غطى فمه و قام بقطع حلقه بأستخدام سكينٍ صغيرة و ثبت الجثة بسرعة لكي لا تقع ، وضع على خصر سينمو الميت غمد سكينٍ صغير و آخفاه تحت ملابسه ثم وضع السكين بيد الجثة و أختفى بسرعة بين الظلال
عندما كان الشيخ على وشك دخول قاعة الشيوخ الخارجية سمع فجأة صوت أرتطام شيءٍ بالأرض خلفه ، أدار رأسه ليتأكد من مصدر الصوت ليتفاجئ برؤية جثة التلميذ الذي كان يتحدث بجنون قبل قليل ، ذهب بسرعة للتحقق منه و وجده ميتً و هو يحمل سكيناً في يده فتحدث الشيخ بتعجب
" هل أنتحر بأستعمال سكين؟ ، لكن ألم يكن يقاتل بالقبضة؟ "
قام الشيخ بالتحقق من جثة سينمو و لاحظ وجود غمد سكين صغير على خصر جثة سينمو ، كان مخبئً بين ملابسه ، لكن كان جزءٌ منه خارجاً للخارج كما لو تم سحبه بأستعجال
قام بأخذ الغمد الجلدي و أدخل السكين بداخله لتتلائم معه بالضبط ، يبدوا أن هذا الغمد الجلدي خاص بهذه السكين ، هز الشيخ رأسه و تحدث
" لقد جن هذا الفتى حقاً ، لم أعتقد أنه سينتحر بسبب أمرٍ كهذا "
قام الشيخ بحمل جثة سينمو و توجه إلى قاعة الشيوخ الخارجية للتبليغ عن ما حدث هنا ، بعد دخول الشيخ إلى القاعة تراجع شدو الذي كان يختبئ داخل إحدى الظلال و رجع إلى مسكن سيده بسرعة
في داخل مسكن شين نو كانت الغرفة مظلمةً و كان شين نو جالساً على سريره و هو يغلق عينيه و يقوم بالتدريب على تقنية تقوية العضلات و العظام التي إستلمها من قاعة المساهمة ، خرج شدو من إحدى ظلال الغرفة و إنحنى أمام شين نو على ركبةٍ واحدة و تحدث كالعادة بصوتٍ بارد
" تم الأنتهاء من المهمة "
أجابه شين نو دون فتح عينيه
" جيد ، فالتعد الآن إلى ظلي "
" كما تأمر "
بدأ جسد شدو بالأندماج مع ظلال الغرفة و توجه إلى ظل شين نو و إندمج معه ، بعد أن إندمج شدو بظل شين نو تم نقل كل شيءٍ رآه شدو إلى ذاكرة شين نو كما لو كان هو من كان هناك بدلاً من شدو ، تشكلت إبتسامةٌ خفيفة على وجهه عندما رأى كيف بدأ سينمو بالتحدث كالمجنون ، أما عن لماذا قام بأغتيال سينمو؟
عندما كان شدو يراقب المسابقة لقد جمع معلومات عن سينمو من الأستماع إلى الحشد و إستطاع معرفة أنه أتى من عائلة مؤثرة و قوية جداً ، الآن قام شين نو بسرقته و كسر يده ، ما الذي يضمن أنه لن يستعمل علاقات عائلته للأنتقام منه؟ أو ما الذي يضمن عدم سعي سينمو للأنتقام من شين نو؟ ، حتى لو كان ضعيفاً يستطيع تحريض الأقوياء عليه ، فلماذا يترك شخصاً يهدد سلامته هكذا حياً؟
في الوقت الذي قام شين نو بكسر ذراع سينمو أصبحوا أعداء ، لذلك إذا وجد فرصةً لقتل عدوه لماذا لا يقتله؟ و هكذا تخلص من مصدر إزعاجٍ محتمل ، إستطاع شين نو معرفة مقدار قوة جميع التلاميذ في الفناء العاشر تقريباً بسبب مراقبة شدو للمسابقة و إستطاع معرفة أن أقوى شخص من حيث مستوى التدريب و ليس المهارات هو السيف العنيف
وصلت قوته إلى 230 طن بالفعل ، أما بالنسبة إلى سينمو كان أقل بقليل حيث بلغت قوته 220 طن ، ماذا عن شين نو؟ ، لقد إستطاع تدريب التقنية التي أستلمها من الإختبار إلى أقصى مستوى بالفعل و مع مساعدة التأمل لقد وصلت قوته بالفعل إلى 260 طن! ، عبر حدود هذه التقنية بمقدار 60 طن عن طريق إستعمال التأمل ، لكن لا يمكن قياس قوته القتالية من هذا العدد فقط ، حيث يمتلك الخبرة التي حصل عليها من عالمه السابق و لا يمكن التقليل من شأن هذه الخبرة
بعد أن أنتهى من تدريب تلك التقنية سيبدأ الآن بالتدريب على تقنية تقوية العضلات و العظام التي حصل عليها من قاعة المساهمة ، لكن لا يمكنه الإعتماد على هذه التقنية وحدها فقط ، وصلت قوته بالفعل إلى 260 طن ، هذا يعني أن عليه تدريب هذه التقنية إلى المستوى الثالث على الأقل حتى تزداد قوته بشكل واضح
صحيح أن تقوية الأساس تجعلك أقوى إلا أن تأثيرها يظهر في المستقبل و ليس الحاضر لذلك عليه الحصول على طريقة أخرى لزيادة قوته بينما يقوم بتدريب هذه التقنية ، لا يستطيع التخلف عن الآخرين عليه زيادة قوته دائماً بشكل أعلى من الذين حوله ، هنا تأتي فائدة نقاط المساهمة ال1000 التي حصل عليها من سينمو
' يبدو أنني سأقوم بزيارةٍ إلى قاعة المساهمة غداً '
تمتم شين نو لنفسه ثم عاد للتدريب على التقنية...
بعد أن حل الصباح و أشرقت الشمس على الفناء الكبير ، فتح شين نو باب مسكنه الخشبي ببطئ و خرج ، ثم حدق داخل غرفته و تنهد قبل أن يغلق الباب و يتجه إلى قاعة المساهمة
' رغم اني كنت أدرك أن تدريب هذه التقنية سيكون أصعب و أن موهبة هذا الجسد عادية ، إلا أني ما زلت أتوقع أن أتقدم في تدريب المستوى الأول إلى وسط المستوى بعد ليلة كاملة من التدريب مع مساعدة التأمل ، إلا اني بالكاد تقدمت الليلة الماضية ، هذا يعني اني سأحتاج إلى أسبوعين لكي أتقدم إلى المستوى الثالث مع مساعدة التأمل ، حسناً هذا طبيعي ، لا يمكن زيادة القوة في ليلة واحدة من التدريب '
تحدث شين نو مع نفسه أثناء السير إلى قاعة المساهمة ، و لقد لاحظ بالفعل وجود الكثير من الأعين التي تحدق به بخوف ، كان جميع التلاميذ قد سمعوا عن ما حصل و مقدار رعب شين نو ، لذلك بدأ الجميع بتجنبه
لم يهتم شين نو بأمرهم و أكمل سيره لأنه كان يتوقع ردت الفعل هذه ، يبدو أن خطته بتخويف الآخرين و عدم إزعاجه قد بدأت بأظهار مفعولها ، بعد السير لبعض الوقت وصل شين نو إلى قاعة المساهمة و توجه إلى المكان الذي يستطيع شراء التقنيات منه
وجد فتاة في منتصف العمر تجلس خلف المكتب و سألته بصوت ممتع
" كيف يمكنني مساعدتك؟ "
أجابها شين نو بلا إهتمام
" أريد شراء تقنية حركة و تقنية هجومية "
أستمرت الفتاة بسؤاله بصوت هادئ
" حسناً سأجلب لك التقنيات حالاً ، لكن أولاً كم هي حدود السعر الذي تريد دفعه لكي أجلب لك تقنيات بحدود هذا السعر "
" أريد رؤية جميع المهارات بسعر 1000 نقطة مساهمة و أقل للأختيار من بينهم "
بعد أن سمعت الفتاة السعر صدمت قليلاً لأنه من شكله ، يبدو شين نو كتلميذٍ جديد ، من الغريب ان يملك 1000 نقطة مساهمة ، ثم تذكرت المسابقة و فهمت الأمر ، سرعان ما إستعادة نفسها و تحدثت
" أرجوك إنتظر لحضةً واحدة سأجلب الملخصات بسرعة "
بعد أن قالت ذلك بدأت بأخراج الأوراق من الرفوف التي خلفها و وضعتها على المنضدة التي بينها و بين شين نو إلى أن تكدست بمجموعات كبيرة ، كانت هذه الأوراق ملخصات لتقنياتٍ مختلفة ، يكتب فيها عدد مستويات التقنية و إسمها و طريقة تدريبها و كمية الزيادة في القوة بعد تدريبها و مقدار صعوبتها و معلومات كهذه
الآن توجد مجموعة من ملخصات التقنيات الخاصة بالهجوم و الحركة موضوعة أمام شين نو التي بلغ عددها اكثر من 200 تقنية للأختيار من بينها ، قام شين نو بأخذ ورقةً واحدة و بدأ بقرائتها ، بعد قرائتها لمرة واحدة وضعها بعيداً ليبدأ قرائة التي بعدها ، مثل التي قبلها كل ما أحتاجه هو قرائتها مرة واحدة لحفظها
هكذا أستمر بفعل هذا إلى أن مرت ساعتان حتى إنتهى أخيراً من قرائة جميع الأوراق ، بعدها قام بأغلاق عينيه لعدة ثواني للتفكير ، بعد مرور بعض الوقت و هو يفكر فتح عينيه ببطئ و وضع إبتسامةً خفيفة على وجهه و تحدث
" لقد إخترت شراء تقنية خطوات الشبح بسعر 600 نقطة مساهمة و شراء تقنية قبضة الرعد بسعر 400 نقطة مساهمة "
بعد أن تحدث شين نو بهذه الكلمات قامت الفتاة بأخذ جميع الأوراق و إرجاعها إلى مكانها على الرف ، بعدها أخرجت تقنيتين و اخذت شارة اليشم الخاصة بشين نو ، خصمت 1000 نقطة مساهمة و بعدها سلمت التقنيات إلى شين نو ، بعد أن أستلم شين نو التقنيات لم يبقى في قاعة المساهمة لفترة أطول و خرج ثم توجه إلى مسكنه مباشرة
بعد أن دخل شين نو إلى مسكنه و أغلق الباب خلفه توجه للجلوس على الكرسي الخشبي و وضع التقنيتين على المكتب الصغير ثم قام بأخذ تقنية خطوات الشبح و بدأ بقرائتها ، بعد أن أنتهى من قرأتها فهم كل شيءٍ عن التقنية ، تتكون هذه التقنية من عشرة مستويات ، يتم تدريب المستويات السبع الأولى في عالم تحضير الجسد ، أما آخر ثلاث مستويات سيحتاج إلى الإختراق إلى عالم تدفق الزو لتدريبها ، هذا كان سبب أختياره لهذه التقنية حيث ستبقى معه لبعض الوقت ، تركز هذه التقنية على زيادة سرعة المتدرب و عند تدريبها إلى المستوى السابع سيتم تكوين أوهام تشبه شين نو أثناء القتال لتشتيت الخصم
أما بالنسبة إلى أقل مستوى ممكن من القوة لتدريب هذه التقنية فهي 250 طن ، أي أقل من قوة شين نو بعشرة أطنان ، أما بالنسبة إلى التقنية الأخرى قبضة الرعد ، فهي تقنية هجوم عادية تتكون من خمسة مستويات
أقل قوة لازمة لتدريب هذه التقنية هي 150 طن ، إذا تم تدريب هذه التقنية إلى المستوى الأقصى ستكون هناك فرصة 30% لأصابة الخصم بالشلل لثانية أو أثنين عند تلامس القبضة مع جسم الخصم ، رغم وجود قدرة الشلل إلا أن فرصة 30% قليلة جداً ، و ثانية أو أثنين ليست كافية بالنسبة لكثير من المتدربين
لكن شين نو أختار هذه التقنية لسببٍ خاص
حيث أنه وجد أن تقنية قبضة الرعد قد تم إشتقاقها من إحدى التقنيات من عالمه القديم ، رغم وجود إختلافاتٍ صغيرة إلا أن فكرة التقنية و طريقة عملها تتشابه كثيراً مع التقنية التي كانت موجودة في عالم شين نو ، مستوى تلك التقنية كان قوي جداً ، إذا تم تدريب تلك التقنية إلى أقصى مستوى سيستطيع المتدرب التحكم بالرعد و إستخدامه بحرية تامة
رغم أن شين نو بعيدٌ جداً عن هذا المستوى و هو لا يستطيع تحويل هذه التقنية إلى نفس قوة تلك التقنية من عالمه السابق ، إلا أنه يستطيع أن يعدلها و يجعلها أقوى و ذو فائدة كبيرة له
إبتسم شين نو قليلاً بعد التفكير في مدى قوة التقنية التي سيخترعها من دمج تقنيتين من عالمين مختلفين ثم بدأ بالتعديل على التقنية ، و هو ليس أمراً سهلاً لأن خطأً واحد سيسبب في فشل التدريب على التقنية و ينتج عنها رد فعل عنيف قد يؤدي أحياناً إلى تلف التدريب وخسارة جميع قوته
لذلك كان الخطأ ممنوعاً ، و رغم أن التعديل على التقنيات أمر خطيرٌ جداً إلا أن شين نو كان يحب دوماً القيام به لأجل أختراع تقنيات أقوى و أفضل فقط لأستخدامه الخاص ، هكذا أستمر في التعديل على التقنية طوال النهار إلى أن حل نهار اليوم الذي بعده...
في ذلك الوقت فقط أنتهى و نظر إلى التقنية التي قام بالعمل عليها ليومٍ كامل ، بعد تفحصها لم يستطع منع نفسه من الضحك
" هاهاهاها..... لقد نسيت هذا الشعور الرائع عندما أنجح في أختراع تقنية جديدة " .
__________________________________
أتمنى أن الفصل أعجبكم و لا تنسوا التعليق 👀