رواية نظام شرير العوالم

بدا الأمر بمجرد شعور يدفعني نحو ذلك ... لكن في وقت ما ، قررت جعله هوايتي و لذتي .. ربما كان قرارا خاطئا و غير إنساني ... لكن ليس بالنسبة لي .. وفي قلب الليل ، حين لم يصدر بشري أو جماد أدنى صوت ، كان كل ما يسمعه الناس هو صوت خطاي المقتربة ... و كل ما يرونه هو إبتسامتي البريئة .... وبعدها كل ما يسمع هو صوتهم يطلب النجدة .. أو على الارجح ، يطلبون رؤية شخص سواي ... " عجبا أيها الليل ، يقولون عنك هادئ و فيك تصرخ كل القلوب ، لكن كل ما يصرخ في داخلي هي رغبة في سماع أنينهم و رؤية نضرة الضياع تلك على عيونهم " شخصيا ، إعتدت على إكمال أي عمل أبدءه ... ربما أنا هكذا لانني تربيت على يد رجل أعمال .. عموما ، بسبب رغبتي في رؤية دمائهم ... أنا الآن ... بين الجثث ... دينغ ..!
نادي الروايات - 2024