19 - انفجروا كــالبلونات


Evolve


انفجروا كــالبلونات


بعدما بدأ ساتو و راسل بالصراخ بانهم يبيعون الادوية حتي تجمع كل اهل المدينة


فبالاضافة لان مفعولها جيد – لانها حبوب – و بخس الثمن الذي يبيع به ساتو تلك الحبوب


الا ان تلك المنطقة من الجزيرة ينتشر بها العديد من الامراض المزعجة


فحتي عندما جاء ساتو الي القرية اول مرة قايد الطعام مع القرويين بالادوية


التي يصنعها لعدم توافرهم عليها بكثرة


و ظلت الناس تقف في صفوف طويلة لتحصل علي الادوية التي يحتاجونها حتي انتهت الكمية بعد ثلاثة ساعات من بدأ العمل ليبدأ ساتو و راسل بحزم اشيائهما و عادا الي الحديقة حيث جمعوا الاعشاب ليبدئوا بحساب ما حصلوا عليه


" واحد , اثنان ..... عشرة ...... مئتان و اربعة ..... اربعمئة و ثلاثة عشر , ست مئة "


بعد ساعة كاملة من العد وصلت اموالهم الي ست مئة عملة نقدية


و هذا يعتبر مبلغ جيد ففي هذه المدينة 400 عملة نقدية قد تكفي عائلة متوسطة لمدة اسبوع


وفي تلك اللحظة بدأ قرص الشمس الاختفاء معلناً حلول الليل


فقام ساتو و راسل بالذهاب الي اقرب نزل ليستأجروا غرفتين لبضعة ايام و ما ان دخل ساتو الي غرفته حتي مدد جسده علي السرير و بدأ بالبكاء حتي النوم


فمنذ قدومه الي هذا العالم و لم ينم علي سرير حقيقي قط فقد كان ينام في حقيبة النوم الغير مريحة بتاتاً الخاصة به


ليستيقظ في اليوم التالي مبكرا فبدأ بامتصاص الطاقة حتي ظهر قرص الشمس في منتصف السماء معلناً قدوم فترة الظهيرة


فقام بالنزول الي الاسفل لكي ياكل افطاره فجلس علي طاولة و من ثم جائت فتاة في الرابعة وعشرين من عمرها تقريباً , في منتهي الجمال ذات شعر اسود مربوط بربطة شعر فضية و ابتسمامة جميلة بسيطة علي وجهها ذات عيون حمراء مما زادها جمالاً اكثر و اكثر تحتضن بين يديها


– ذالشئ المدور اللي يقدم عليه الشاي الما اعرف وش اسمه عندنا نسميه (صنية ) لكن ما ادري بالعربي الفصحي كذا ام لا –


- ياليت تقولوا لي اسمه عشان اعدله –


و قالت بصوت عذب تختبي العصافير استحيائاً من فشلها :


" ما الذي يمكنني تقديمه لك يا سيدي "


ليتوتر ساتو فجأة و يقول بسرعة :


" اريد شيئاً لأكله "


لتذهب مسرعة و تعود بعد بضعة دقائق بطبق فيه حساء الفطر و اللحم و كوب من الشاي


- ما ادري ليش قلبتها قهوة -


و اثناء اكله للطعام لاحظ دخول بضعة فرسان للنزل بعنف


و من ثم امسكوا بالموظف و سألوه عن مكان المدير ليخرج من احد الابواب رجل في الاربعينات من عمره الصلعة اصابت معظم شعره و لم تترك سوي الحواف كما هي سوداء كالليل


ليخبرهم :


"انا هو مدير هذا النزل المتواضع .. كيف يمكنني خدمتكم ؟ "


و ما ان ادرك ان من امامه بضعة فرسان حتي


ظهرت علي الرجل نظرة فزع و من ثم بدأ بالبكاء ليقوم احد الفرسان بامساكه من ملابسه بشده و من ثم بدا بركله حتي وصل للباب ليقوموا بعد ذلك بابراحه ضرباً ليظهر من بينهم الفارس الذي علمه راسل درسا و هو يصرخ و يقول :


" الم اخبركم بان من يساعد تلك ال !%!$!@$ ( تدرون اللي يبي يصير منحرف و مستحي هذا هو )


و ابنها سيتم اعدامه هو و عائلته بالكامل فوراً "


و من بين صرخات الم الرجل بدا يردد كلمة الرحمة


حتي وصل اليه الفارس و هو ينظر له نظرة اشمئزاز و قرف و انحراف و هو يقول


" اذا اردت الا اقتلك عليك فعل ثلاث اشياء ... "


و من بين الجموع المتجمعة حول الفارس و قبل ان يكمل جملته و صاحب النزل


ظهرت سيدة تمسك في يديها طفلها و هي تنسحب ببطئ حتي اصبحت هناك مسافة بينها و بين الجموع و من ثم قامت بحمل طفلها علي يديها و قامت بالهرب


" اذا اردت الا اقتلك انت و عائلتك بالكامل فعليك بفعل ثلاث اشياء "


" اولا جرد نفسك من كل ملابسك و تعال زحفا علي قدميك كالكلاب و قبل قدمي و !@%!@# الخاص بي لتبين للناس انك !%!@$@!$


( والله زودتها لكن وش اسوي عاد ما ينفع اغير شئ .. يكفي اني اكتبها رموز )


ليبدأ الرجل بالصياح مجدداً باعلي صوته طالباً الرحمة


ليشير الفارس الي الفرسان الاخرين ليمسكوا به و يجردوه من كل ملابسه و من ثم قاموا برميه علي الارض فقام الرجل بكل ذل بالزحف كالكلاب و من ثم بدأ الرجل بالاقتراب من قدمي الفارس بدأ بلعقها و تقبيلها و بعدها تراجع ليشير الفارس الي مكان تواجده و من ثم قام بامرار يده من امام رقبته دلالة الي انه سيموت ان لم يفعلها ليقوم الرجل بالتراجع و التوسل للرحمة ليصيح فيه الفارس قائلا :


" هذا اخر تحذير و من ثم سابدأ بتنفيذ الحكم "


ليقترب الرجل بكل ذل و من ثم بدأ بتقبيله


ليخبره الفارس بكل جنون و قرف


"العقه"


فقام الرجل بكل ذل و حزن و هو يبكي بلعقه


ليبدأ الفارس بضحك ضحكة هيستيرية ليضحك معه بقية الفرسان و من ثم قام بركل الرجل بركبته بعيدا و من ثم نظر للرجل نظرة استعلاء و انحراف و قال له


" ثانياً : اقطع الشئ الخاص بك "


و رمي له سكين صغير


لتظهر علي الرجل نظرة تردد ما ان لاحظها الفارس حتي بدأ بتقريب يده من سيفه لتختفي تلك النظرة فوراً و من ثم بدأ الرجل بالبكاء مرة اخري و بدأت الناس بتغطية اعينهم و فجأة سمع الجميع صوت صراخ ليفتحوا اعينهم ووجدوا الدماء تغطي السكين و الرجل ممسك بشيئا ما و هو يصرخ فاقترب الفارس منه و ركله في جرحه ليبدأ الرجل بالصراخ مرة اخري


و في هذه اللحظة ظهر من بين الجموع نفس الفتاة من النزل و هي تصرخ منادية لوالدها و قبل ان تقترب منه امسك بها احد الفرسان الذين امسكوا بوالدها حتي لا تهرب


فنظر لها الفارس و لم يصدق عينيه و لكنه تمالك نفسه و قال


" ثالثاً : اعطني ابنتك لمدة شهر كامل "


و من بعيد كان ساتو يشاهد الامر و ردة فعله بالكامل كانت انه قام بجمع بضعة حصيات صغيرة من الارض و انتظر


انصدم الرجل لدرجة جعلته ينسي كل الامه


و من ثم ظهرت في عيونه الكراهية للحظة و من ثم اختفت و في هذه اللحظة


قام بالزحف علي الارض حتي وصل لقدمي الفارس و بدأ بلعقها و تقبيلها


ليخبره الفارس


" ان لم تنفذ هذا الامر فسأنفذه بالقوة "


ليقوم الرجل فجأة بلعق و تقبيل ^%$@# الخاص بالفارس


ليبدأ الفارس بالضحك بقوة و اشمئزاز و من ثم بدأ بالصراخ:


" هل بعدما قطعت الخاص بك اصبحت %#$@ ام ماذا "


و من ثم صرخ مرة اخري فيه قائلاً


"اعطني ابنتك والا اعدمتك انت و عائلتك و اخذتها بالقوة "


و من ثم قام الفارس بركل الرجل و لكن في اللحظة الاخيرة قام الرجل بعض %!@$ الخاص بالفارس ليخلعه هو و ملابس الفارس معه " و بدأ الفارس بالصراخ و بدأ الدم بالانتشار و لكن غضبه في تلك اللحظة انساه الامه و من ثم قام بسحب سيفه من غمده و قام بالتلويح به نحو عنق الرجل لكن في اللحظة الاخيرة حدث موقف مثير للاشمئزاز ففجأة و في لحظة واحدة انفجرت رأس الفارس هو و اتباعه كالبالونات


في لحظة واحدة


--------------------


انتهي الفصل


ادري ان به اشياء سيئة كثيرة لكن في ببالي سيناريو و لم اجد اي طريقة غير تلك


للتوصل اليه


اتمني ان الفصل اعجبك


و ياليت لو تضغط علي زر التوصية الموجود تحت ذه


تراه ما له علاقة بالتقييم او ما شابه لكنه يدعمني معنوياً


-----


By Salah

2017/06/16 · 687 مشاهدة · 1173 كلمة
Salah2Eddin
نادي الروايات - 2024