عاد ايزك الي المنزل وجد ان والدته واخته لم يعودو بعد كان يحمل اكياس مليئه بالطعام لذالك قرر اعداد الغداء لاجلهم لذا بعد ان ربط مأزره وقطع الخضار واللحم اعد وجبات لذيذه
ونظر الي الساعه وجد ان وقت حضورهم اقترب لذالك بداء باعداد المائده وبينما كان يفعل ذالك سمع صوت الباب يفتح
دخلت والدته بعدها لقد صارت تعمل في دوام واحد فقط لان ابنها اقنعها بذالك لذا اصبحت تعود مبكره هو اراد منها ترك العمل لكن هي قالت انها تصاب بلملل في البقاء وحدها في المنزل لذا تركها تفعل ماتريد
بعد وجدت الطعام امامها والرائحه الطيبه ابتسمت والدته
"اوه يبدو ان الطعام الذي تعده جيداً كالعاده لا اعلم لم تركت العمل في ذالك المطعم " قالت والدته
"انت تعلمين اني طردت من ذالك المطعم لما تقولين اني تركته " رد ايزك بابتسامه
هو نفسه حتي الاسبوع السابق كان يحاول فقط ايجاد وظيفه
محترمه وفقط مساعده والدته لكن فجاءه تغيرت حياته
رغم انه اكتسب قدرات خارقه وقوه لم يحلم بها لكن اصبح لديه اعداء يبحثون عنه وربما وجدو ادله نحو مكانه
مما جعله يشعر بالخوف نحو عائلته وشعر فجاءه
ان الاحداث تسارعت واصبح فجاءه لا يتحكم في حياته
"انا فقط احتاج الي المزيد من القوه بتلك الطريقه من سيجروء علي اذيه عائلتي "
بداء ازيك يزداد تصميمه ونما شغفه اكثر
رن هاتفه مقاطعاً افكاره
كان المتصل يدعي لينو عندما قراء الاسم فتحت عينا ازيك
بدهشه
رد علي الاتصال
"يارئيس انقذنا اختك في خطر"
اصيب ايزك بالذعر لان لينو كان احدي الشخصين الذين جعلهم مسؤلين عن اخته ثم شغل عينه اليسري علي الفور
"ارني اختي "
كانت اخته تقف هناك بعيون مفتوحه وتري شخصاً يتعرض للضرب من قبل ثلاثه اشخاص ضخام
وهناك شاب يرتدي ملابس انيقه ينظر الي المشهد باعين مستمتعه ويمسك كوباُ من النبيذ وهناك خادم يمسك بالزجاجه ليصب له عندما يفرغ بعدها امسك الخادم الكوب من سيده ليتقدم بعدها وينظر بازدراء الي الشخص الذي علي الارض
بعدها تقدم الشاب نحو نرمين وهي بدات بالتراجع في خوف وبدات بالهرب عندها صرخ الشاب نحو الثلاثه ليتوقفو عن ضرب الرجل
ثم قامو بملاحقه نرمين علي الفور في تلك اللحظه وعندما اقتربو منها خرج لينو الذي كان مختبئاً واصتطدم بهم مما اعطي نيرمين فرصه للهرب
في تلك اللحظه امتلئ قلب ايزك بالغضب تماماً وانتشرت نيه قتله لتسع المنزل باكمله بعدها حاول ايزك المحافظه علي تعبيره حتي لا يقلق والدته
"امي ابدائي بتناول الطعام لدي شئ عاجل افعله "
قال ايزك ذالك ثم قبل ان تطرح والدته سؤلاً كان قد خرج من الباب بالفعل
من ناحيه اخري كانت نيرمين تركض باسرع مالديها حتي انها شعرت بالالم في جميع جسدها وانها لن تستطيع المواصله لكن لم تتوقف ابداً وواصله حث جسدها وعندما التفتت ووجدت انهم ليسو خلفها توقفت لتاخذ انفاسها
وكادت ان تسقط علي الارض من التعب عندما يرتخي الجسد يصبح الجري صعباً اكثر لذا حاولت الركض مجددا لكن سرعتها اصبحت بطيئه في تلك اللحظه ظهر الثلاثه في نهايه الطريق وكانو ينظرون نحوها كالذئاب التي رات فريستها
ركضو نحوها بسرعه بفضل اجسادهم المدربه وكانت هناك ابتسامه مبتذله علي وجوههم
عندما رات نيرمين هذا المشهد كاد ان يتوقف قلبها واصبح
الخوف يلف جسدها مما يجعل حركتها ابطئ فابطئ
في تلك اللحظه بداء الثلاثه بابطاء حركتهم عن عمد لان مشهد هذه الفتاه الصغيره الخائفه منهم جعلهم يشعرون بالرضا عن انفسهم وبداءو بالاستمتاع بذالك
كانت نيرمين مجهده كمصباح اصبح خالي من الزيت شعرت انها قد تسقط في الخطوه القادمه
مما جعل راسها ينحني لاسفل ولم تعد تنظر حتي امامها وفجاءه
اصتدمت بشخص امامها والذي احاط يديه حولها شعرت نيرمين بالخوف تماماً
وحاولت المقاومه لكن جسدها لم يكن به طاقه لذا قررت عضه فقط ليتركها وعضته مما جعل اسنانها تكاد تتحطم من مدي قساوه لحم هذا الشخص شعرت كانها تعض معدناً
"توقفي عن عضي " تظاهر ايزك بالالم فقط ليجعل نرمين تشعر بالراحه وتنفس غضبها قليلا
في تلك اللحظه عندما سمعت نرمين الصوت المالوف نظرت اليه ووجدت انها بين ذراعي اخيها فتجمعت الدموع علي عينيها وبداءت تبكي بحراره ووضعت راسها اعمق في صدره وكانها تشكو الي اخيها ما حدث لها
"ا اخيييي"
"لابأس اخيكي هنا الان لا تقلقي يا اختي" كان ايزك يربت عليها ليريحها
شعر بجسدها المرتجف من الخوف وانفاسها المتقطعه من الارهاق قلب ايزك الذي هداء عندما راء اخته اصبح مشتعلاً تماماً
"هاي ايها الفتي اللعين مالذي تفعله "
صرخ احد الاشخاص الثلاثه الذين كانو يلاحقونها لقد شعر بالغضب من هذا الفتي الذي قطع لعبه المطارده التي كانو يستمتعون بها
لم يدري انه بهذه الكلمات قد صب الزيت علي النار
انطلقت قطع من الضوء ذهبي من يدي ايزك والتفت حول ايادي وارجل الرجل الذي بدا مذهولاً من الاضوء الذهبيه الملتفه حوله
فجاءه
بداء بالصراخ عندما ظهرت حلقات من النار حول يديه وقدميه ضبط ايزك درجه النار لكي لا تجلعه يحترق علي الفو وتثبته في مكانه
لقد كان يشوي الرجل علي قيد الحياه !!
عندما راء الرجلان الاخرين ماحل بصديقهم
ظهر الرعب في عيونهم والتفتو للهرب لكن الضوء الذهبي كان اسرع منهم والتف حولهم مثل صديقهم وشاركو صديقهم في صراخه
"ارجوك ارجوك "
"لاااااا رجاء اوقفها "
"ارحمني "
سقطو علي الارض وبداءت رائحه الشواء تخرج من اجسادهم
عندما التفتت اخته ورات المنظر فتحت عيناها بدهشه
"اخي هل انت من فعل هذا بهم" سالت نرمين
"اجل ساجعلهم يعانون ليدفعو الثمن " قال ايزك وهو ينظر اليهم باعين بارده
"اخي يجب ان نهرب الان فهم يعملون لدي ..." قالت نيرمين
"فات الاوان للهرب الان "قاطع صوت شاب محادثتهم