بعد ان تدرب لينو قليلاً اصبح يجيد استعمال قوته بكفاءه كبيره ليحول شكله الي وحل ويخفي نفسه في الارض بعدها عاد الي شكله وهو يمسك قبضته بسعاده
"بهذه الطريقه استطيع ان اخفي نفسي جيداً لاحمي السيده الصغيره ووالدتك واتقن عملي اكثر اشكرك ياسيدي علي ثقتك بي "
" لابأس كل من يثبت اخلاصه لي لابد ان يكافاء " قال ايزيك
بعدها ربت علي كتف لينو
" انا اعتمد عليك في حمايه منزلي من الان وصاعداً لاني اريد الخروج لاكمل اشياء مهمه "
"لا تقلق ياسيدي مع هذه القوه لن يستطيع احد تجاوزي"
قال لينو
صدمه ايزيك بالواقع علي الفور واخبره
" في الواقع هذه القوه ليست بالشئ الكثير لكنها ستجعل حياتك اطول ومقاومتك اكثر حتي يمكنك علي الاقل الاتصال بي في حاله حدوث شئ ما وهذا مايجب ان يكون اولويتك هل تفهم "
"كما تامر ياسيدي " اوماء لينو براسه
بعدها جلس ايزيك مع عائلته قليلاً وامضي معهم بعض الوقت في الدردشه
بعدها سار الي خارج المنزل واختفي بسرعه كبيره مما ترك صور ظليه خلفه
في ذالك الوقت كان هناك فتاه بشعر ازرق وعينين كبيرتين و تبدو لطيفه حقاً وبوجه طفولي مما جعلها محببه حقا لكن ماجعلها ملفتت للنظر اكثر هو تعبير الخوف في وجهها بينما كانت تركض مذعوره وهناك اشخاص يطاردونها بنظرات قاسيه
دخلت احدي الازقه لتهرب منهم واوصلت ركضها لتجد امامها سياره ليموزين فخمه متوقفه علي الطريق امام نهايه الزقاق التي كانت تركض فيه
عندما راتها سارعت بالركض نحوها وهي تصرخ طلباً للمساعده ولكن الذين يركضون خلفها لم يكن لديهم اي نيه في تركها
فتح باب السائق ونزل السائق مسرعاً ليفتح الباب للرجل الذي يجلس في الخلف وبعد ان فتح الباب نزلت قدم ترتدي حذاءً جلدياً يبدو باهظ الثمن وتبعها بدله سوداء انيقه ويضع منديل بلون ابيض واسود والتي طابقها لون ربطه العنق بالابيض والاسود ايضاً
سارعت الفتاه التي تركض ورمت نفسها في حضن الرجل الذي خرج من الليموزين
وهي تصرخ
" ارجوك ساعديني انهم يطاردونني ويريدون ان يؤذوني "
بكت الفتاه علي امل ان يساعدها هذا الشخص عندها نظرت الي وجهه
كان اشقراً بعينين زرقاء رغم انه بداء في منتصف العمر لكن ذالك فقط زاد من جاذبيته حتي بالنسبه لها هي التي رات الكثير من الرجال مازال قلبها يخفق من رؤيه مثل هذا الوجه الملائكي واحمرت خداها قليلاً
في تلك اللحظه خرج عده رجال عضليون من الزقاق وصرخ احدهم نحوها
" ايتها الفتاه تعالي الي هنا اذا تابعت الركض فسنؤذيك حقاً "
ثم سارو نحوها وهم يشمرون اذرعتهم استعداداً للقبض عليها
بينما الفتاه صرخت واختباءت اكثر داخل حضن الرجل
الذي ارتمست علي وجهه الوسيم ابتسامه جذابه وتحدث بصوت اثيري يشبه صوت الناي في جماله
"ايها الرجال المحترمون لوسمحتم رجاءً لي فانا لا احب رؤيه العنف و يجب ان لا يكون تعاملك مع النساء بهذه الطريقه"
عندما سمعت الفتاه طريقه كلامه وصوته العذب و شهامته في الدفاع عنها احمرت خداها اكثر ولم يكن بامكان قلب العذراء الذي لديها الا ان ينبض اكثر وشعرت ان هذا الشخص لا يمكن ان يكون اكثر كمالاً حتي انها بدات تتخيله كفارس احلامها
"هاي لماذا تتدخل فيما لا يعنيك اترك الفتاه وانقلع من هنا "
اشار احد الرجال العضليون اليه بوجه صارم
"هيا لنمسك بها لم نضيع وقتنا مع هذا الابله " قال الاخر
وتقدم نحو الفتاه ليمسك بها عندما مد يده نحوها صرخت الفتاه لتتشبث اكثر بالرجل وتحاول الاختباء خلفه
في تلك اللحظه اتت لكمه نحو وجه الرجل جعلته يترنح الي الخلف ويمسك انفه الذي سالت منه الدماء علي الفور وشعر ان جمجمته تعرضت لارتجاج
بعدها سقطت علي ركبتيه وكلما حاول الوقوف شعر بالدوار حتي اسنده صديقه الذي اصيب بالهلع وساله
" مابك ؟ "
" هذا الرجل قوي فلنتراجع علي الفور " قال وهو يستند علي صديقه وينظر نحو الرجل صاحب البدله بخوف عميق
نظر البقيه نحو بعضهم البعض ثم اخذو صديقهم وفرو هاربين
في تلك اللحظه نظرت الفتاه الي هذا المشهد والي الشخص الذي امامها وشعرت انها تطير بين الغيوم من السعاده
" ش ش شكراُ لك علي انقاذي"
قالت وهي تنظر الي الاسفل بينما يحمر خداها
" لم افعل شئ فهذا هو واجبي كرجل شهم ان انقذ كل فتاه في ورطه "
قال بصوته الذي كان ك " الكمان " يعزف في اذني الفتاه
" لن ازعجك اكثر ساعود الي منزلي امل ان نتقابل مره اخري"
بعد ان انحنت مجدداً تعبيراً عن شكرها غادرت الفتاه
وهي تنظر خلفها بعد كل خطوتين لتجده يقف هناك ينظر اليها بعينيه الزرقاء وابتسامه دافئه
في هذه اللحظه اذا اخبرها ان تعود فلن ترفض حقاً
بعد ان غادرت الفتاه ووصلت الي مصنع مهجور اضيئت الانور فيه بمجرد دخولها ووجدت الاشخاص الذين كانو يطاردونها ينتظرونها بالداخل وحاصروها علي الفور بابتسامات
احضر احدهم ستره جلديه وغطا بها جسدها بينما الاخر احضر كوباً من القهوه الساخنه واعطاه له
" ايتها الزعيمه شكراً لعملك الشاق " قالو وهم يتملقون زعيمتهم
التي استبدل وجهها البريئ بتعبير شرير حقاً الان
" اوه ذالك الوغد لم يكن بحوزته شيئاً غير هذه المحفظه " اخرجت المحفظه التي سرقتها من الرجل اثناء ادعاءها بانها تختباء خلفه
" كنت اريد اخذ ساعته التي تبدو باهظه الثمن ايضا لكن لم اجد وقتاً لذالك "
قالت ذالك وبداءت تتذكر شكل الرجل الوسيم ليحمر خداها قليلاً لكنها رمت الفكره خلف راسها ففي هذا العمل الذي تقوم به كانت المشاعر ممنوعه بتاتاً
"لابأس يازعيمه لقد وجدنا عده بطاقات مصرفيه والكثير من العملات الذهبيه في المحفظه لذالك هذه العمليه ليست سيئه ابداً "
اتي احدهم يرتدي نظارات ويمسك في يده اله حاسبه يبدو انه يقسم النقود علي الجميع بالتساوي
بينما كان البقيه يقسمون الارباح كان احدهم جالساً وهو ينظر الي السقف ليس لانه يحب ان يري السقف بل لان انفه لم يتوقف عن النزيف منذ تلقي اللكمه فاضطر الي البقاء علي هذه الوضعيه لكي يتوقف الدم عن الخروج من انفه
بينما هو في وضعه هذا خطرت له فكره وحاول رميها خلف راسه علي الفور
لكن الفكره مازالت تدور في راسه وهي ان ذالك الشخص الذي لكمه
لو اراد قتله في تلك اللكمه لاستطاع ذالك بسهوله شعر بان ذالك الرجل
لم يلكمه بقوته الكامله حقاً بداء وكانه لمسه قليلاُ فقط
عندما وصل تفكيره الي تلك اللنقطه ابتلع لعابه بصعوبه شديده وبداء يتعرق
و بداء يفكر في ان يخبر الرئيسه لينتقلو من هنا علي الفور
فهذا الشخص بدا خطيراً حقاً وهو عاده يثق في حدسه
بينما كان يريد ان يفعل ذالك سمعو صوت باب المصنع يسقط
اجل كان يسقط لانه كان من الابواب التي تجر من الاسفل لاعلي لتفتح لكنه فتح من الاعلي الي اسفل وكان اثر التمزيق عليه واضحا ثم تم القاء الباب الذي اصبح كالكره الحديديه امامهم
نظرو جميع نحو الشخص الذي فعل هذا الامر غير المنطقي تماما وكان هو نفس الشخص الذي سرقو محفظته منذ لحظات
تك تك تك
سمعو صوت خطواته البطيئه التي جعلتهم يرتجفون تماما
" هذا الشخص غير طبيعي " قال احدهم بتعبير عصبي
بعدها وقف امامهم بابتسامته الدافئه ونظر نحو كل منهم مما جعلهم يشيحون باعينهم جانباً غريزياً
" عندما تعيش كثيراً جداً في هذا العالم تصبح لديك هوايات غريبه حقاً اذا لم اتعرض
لمثل هذا الموقف عشره الالاف مره ساكون تعرضت له ثمانيه الف مره علي الاقل
حسناً دعوني اخبركم شيئاً ما في كل السرقات التي تعرضت لها لم اري تمثيلاً روتينياً ومملاً بهذه الطريقه ليس هنا ابداع علي الاطلاق في كل شئ فعلتموه لذالك سامحوني ساعطيكم
اثنان من عشره وهذا فقط مراعاة لوجه هذه الفتاه البرئ فهو مناسب حقاً لهذه المهنه "
قال الرجل ذو البدله
مما جعل الجميع يصبح تعبيرهم غريباً حقاً
" هاي انت " استدار صاحب البدله ليجد احداً يضع يده علي انفه النازف ويشير اليه بمسدسه
" توقف عندك " قال وهو يمسك بالمسدس الذي كان يرتجف في يده الان
" اوه ماذا هل ستغيرون نشاطكم الي النهب الان " قال صاحب البذله وهو ينظر الي الرجل بتسليه
ثم اختفي من مكانه ليظهر قرب الرجل ويصفعه علي وجهه ليدور راسه باكمله الي الخلف بينما جسده مازال ثابتاً كما هو
ووجد الشخص الذي تعرض لهذه الضربه فجاءه نفسه ينظر الي مؤخرته
اخر افكار الرجل كانت
" هل هذه هي مؤخرتي ؟؟ "
بعدها سقط علي الارض جثه هامده مفارق الحياه
سقطت الفتاه علي ركبتيها من الخوف بينما الاخرون لم يكونو اكثر شجاعه ايضاً فقد كانو يتعرقون لم يرو كيف تحرك هذا الشخص حتي
فجاءه دون ان ينظرو الي بعضهم حتي ركض كل منهم في اتجاه مختلف
حتي الفتاه حاولت الوقوف والركض
ابتسم الرجل صاحب البدله وهو يعدل ربطه عنقه ويمسح شعره دون اكتراث بما يفعله هؤلاء الناس بعد ان انتهي من ظبط شكله رفع يده الي الاعلي لتنطلق دائره غير مرئيه من يده وتبداء بالتوسع وتمر علي افراد العصابه الهاربين جميعهم
كل من مرت الدائره العملاقه فوق جسده توقف علي الفور في مكانه وتجمد جسده تماماً
حتي توقفو جميعاً في اماكنهم ولا يستطيعون التحرك او حتي تحريك فمهم
مازال صاحب البذله واقف في مكانه و فقط اشار باحد اصابعه نحو احدهم لتخترق الدماء جلده وتخرج منه وتنطلق نحو الرجل بخط واحد نحو فمه ليبتلعها بعدها ويمسح فمه
ثم السقط الرجل بعد ان جفف من الدماء تماما وصار لونه شاحباً
بعد ان انتهي من شرب دماء كل عصابتها سار نحو زعيمتهم التي كانت تذرف الدموع وتحاول التحرك لكن جسدها بقي متسمراً في مكانه
"اوه انتي تبكين لا يمكنك فعل شئ كهذا فانا رجل متحضر بعد كل شئ ولن يمكنني السماح لانثي
ان تبكي في حضوري "
مسح صاحب البذله دموعها التي كانت تتساقط علي وجنتيها
وبنفس اليد اطبق يده علي عنقها وخنقها وهي لا تستطيع التحرك او الصراخ حتي انقلبت عيناها وتوقفت عن التنفس
خرج صاحب البذله بعدها لياتي السائق امامه وهو يحمل النبيذ المعتق وقدمه له وهو ينحني ثم قال
"امل ان تكون وجبه اليوم حازت علي اعجاب الخالد العظيم"
"اوه ذوقك في اختيار الطعام يرتقي شيئا فشئً يا ادوارد "
قال وهو يمسك الكأس من يد خادمه ويشرب منه بعدها
"سيدي لدي اخبار جيده بالنسبه لك "
" اوه ماهي "
"بعد تجربه اختراع العالم روبرت علي ذكريات "ريكاردو" استطعنا رؤيه شكل الشخص الذي سلمه القطعه الاثريه يبدو انه ارسلها مع مجرد طفل عشوائي الي بائع التحف الاثريه رغم اننا تمكنا من الوصول الي بائع التحف الاثريه منذ مده طويله وعذبناه وبحثنا في جميع اشياءه الا انه لم تكن بحوزته القطعه لذالك نظن ان القطعه مازالت بحوزه الطفل "
كش كش
تحطمت الكأس في يد الرجل وتحول وجهه الي البروده واصدر اوامر علي الفور
" اقتلو صاحب الندبه بابشع طريقه ممكنه ثم احضرو لي قطعتي الاثريه "
كان عاراً بالنسبه له ماحدث وهو الخالد لوسيفر الذي ارهب العالم منذ القدم ان يتم سرقته لكن تم ذالك بسبب القطعه نفسها بعد ان عثر عليها معروضه في احدي المتاحف شعر بانها ليست قطعه عاديه وبعد ان احضرها شعر بانها تحوي قوه هائله لذالك حاول اخضاعاها باستخدام القوه مما اصابه برد فعل قوي جعله حتي وهو خالد يصاب ويحتاج الي ان يبقي في عزله فتره من الوقت
في ذالك الوقت انتهز احد هذه الفرصه وقام بتهريب القطعه الاثريه سراً ظناً منه انها تساوي الكثير ونظراً لانه كان يعلم طرق عصابه منجل الدم فكان يعلم انه ستتم مراقبته ولن يستطيع الوصول الي بائع التحف دون اثاره الشكوك
ولم يستطع ارسال القطعه مع احد من معارفه او اصدقائه لانهم اذا قبضو عليهم فسيذكرون اسمه علي الفور ويصبح في ورطه كبيره
لذالك وجد طفلاً في السوق كان يبدو انه بحاجه ماسه الي المال فاغراه بعمله ذهبيه ليذهب الي احد بائعي التحف الاثريه الذين اتفق معهم مسبقاً وقرر انتظار الطفل ليقتله بعد ان يعود وبذالك لن يكون هناك اي دليل ضده
لكن مالم يكن يعرفه بعد قليل من ارسال الفتي اتت عصابه الدم واحاطو به يبدو انهم وجدو دليلاً ضده رغم انه كان يعمل في هذه العصابه منذ مده لم يري العصابه تبحث عن قطعه ما بهذه الاهميه والسرعه لذالك شعر في انه اخطاء في اختيار القطعه ربما اذا كان اختار شيئاً اخر ليسرقه لم يكونو ليهتمو بالامر كثيراً وبعد ان عذب تماماً اعترف بانه ارسل القطعه الي بائع التحف والذي عذب مثله لكن لم يجدو اثراً للقطعه مما جعلهم يعذبونه اكثر ليبوح باسم من ارسل معه القطعه لكنه لم يكن يعرف اسمه
لذالك احضرو العالم الذي يسمي روبرت والذي كان خبيراً في دراسه المخ والاعصاب واجري علي رأسه عده اختبارات ليخرج صوراً علي الشاشه والتي كانت تحتوي علي صوره
"ايزيك"
$$$$$$$$
رغم هذا الفصل الذي يحتوي علي قرابه الالفي كلمه هناك شخص يتهمني بالكسل
لن اذكر اسمه الذي هو "حارث " بالطبع لاني لا احب ذكر الاسماء😐