كانت الجوهره التي في يد ايزيك شفافه اللون وسداسيه الشكل

كان زيوس ينظر الي الجوهره التي امامه بدهشه لم يفهم كيف تحولت اللوحه

الي جوهره حقاً

"امسك" وضع ايزيك الجوهره في يد زيوس

الذي نظر اليها بعدها

"اذا اردت الانتقام لعائلتك فيجب ان تمتلك القوه اولاً فمن ستواجههم ليسو

اناساً عادين "

اشار اليه بعده ليبتلع الجوهره

اوماء زيوس براسه رغم انه لم يفهم مالمغزي من اكل جوهره لكن كان يثق

في ان ايزيك لن يفعل شئً دون سبب لذالك انزل وشاحه الذي يغطي وجهه

ليظهر وجه فتي يبدو وسيماً بملامح بطوليه وابلتع الجوهره علي الفور

بعدها نظر الي ايزيك الذي اشار اليه ان ينتظر قليلاً

بعدها بقليل انتشرت معلومات في راسه وشعر بقوه كبيره تغزو جسده مما جعل عينيه تلمع فجاءه وامسك قبضته بحزم وهو يبتسم

"مع هذه القوه اشعر بانني استطيع الحصول علي انتقامي "

"اجل انها قدره قويه لذالك سنعتمد عليك لفتح الطريق لنا "

ابتسم ايزيك وربت علي كتفه

رغم ان زيوس كان يعلم ان ايزيك يستغله لمحو عصابه منجل الدم الا انه لم يمانع

بتاتاً ذالك فهو كان سعيدا بانه وجد من يساعده

لذا ابتسم واماء براسه لايزيك وقال

" شكرا لك "

"كما اخبرتك نحن شركاء لذا ليس هناك داعي للشكر بيننا فمساعدتك هي مساعده نفسي "

" حسناً فلنبقي علي اتصال"

بعدها اختفي ايزيك من مكانه علي الفور وترك صوره لاحقه له

بعدها بداء بالركض بسرعه جنونيه نحو الافق ليختفي بعدها من انظار زيوس

الذي نظر الي يده التي اصبحت شفافه وكانها غير موجوده

سار بعدها ايزيك في صحراء شاسعه والتي كانت تبعد الالف الكليومترات عن دولته وواصل الركض حتي وجد عده تلال وسار بينهم ووقف هنالك مشيرا الي نقطه ما بين التلال

بينما عينه التي تحولت الي اللون الرمادي و بؤره ذهبيه اللون انطلقت اضوء صغيره من يديه

لتبداء باللنتشار وتركز علي منطقه معينه وتبداء بالتحرك الي الاسفل والغرق بسرعه وكانها تزن الالف الكيلو غرامات بعدها بداءت ترتفع الحراره بشده مما جعل الرمال تتصلب

ثم صنعت نفقاً زجاجياً يمتد الي الاسفل وسار ايزيك الي الداخل

ونظر بعدها الي ثلاث قطع دفن الجزء الاسفل منها علي الارض

بعد اخراجهم والنظر اليهم

كانو خنجراً و وعاءً معدنياً وكتاباً يبدو انه متهالك قليلاً

"ثلاث كيسيرو دفعه واحده " ابتسم ايزيك

وبعدها وضع الاشياء جانباً وبداء بالمغادره وعندما خرج وجد رجلاً عجوزاً يقف امامه

كان يحمل عصاخشبيه وهناك الكثير من التجاعيد التي غطة وجهه المسن عندما يفتح عينه كان كل وجهه يتحرك وكان التجاعيد ربطتهم لتصنع قالباً بداء نحيلاً جدا وكان الرياح قد تحمله في اي لحظه

نظر الي ازيك وهناك الدهشه الخالصه في عينيه

ثم امسك عصاه وانحني قليلا ً نحو ايزيك

"مختار الملك سامحني لقله احترامي "

شعر ايزيك بالارتباك قليلاً من هذا الرجل

"مالذي تقوله "

"وضعت هذه القطع الاثريه هنا بانتظارك انت يامن ورث عين الملك لتاخذها

وتساعدك لتوحيد العالم مره اخري ومحاربه الشر الاعظم

وتم تكليف عائلتنا بحراستها من اجلك حتي تاتي لاخذها"

"بهذا تكون مهمتنا قد اكتلمت ونستطيع الراحه الان "

ابتسم الرجل بوجهه المتشقق وبداء كانه سعيداً جداً وبداء بعدها بالتفتت

الي غبار واندثر تاركاً خلفه جوهره سداسيه الشكل

امسك ازيك الجوهره في يده ثم شغل عينه

"ماهي قصه هذا الرجل وعن من كان يتحدث "

بداء المنظر يتغير امام امام ايزيك ليشاهد شخصاً عضليا بشعر طويل يتدلي علي وجهه كان يجلس علي العرش بهاله ملكيه نبيله وجو بطولي يدور حوله

كان هناك العديد من الاشخاص الذين ينحنون امامه

من بينهم كان هناك شاب لديه القليل من ملامح وجه الرجل العجوز الذي تبخر

نظر ايزيك الي الشخص الجالس علي العرش وعندما التقت نظرته معه شعر بان ذالك

الشخص يستطيع رؤيته وحتي ابتسم نحوه رغم ان وجه الرجل لم يكن واضحاً تماماً وكان هناك طاقه قويه تغلفه لكن استطاع ايزيك رؤيه عينه اليسري التي كانت رماديه وبها بؤره ذهبيه

صدم ايزيك تماماً لكن بعدها غمره ضغط مهيب للتوقف عينه عن العمل

بعدها شعر ايزيك بصداع قوي وسقط علي الارض ممسكا براسه

"يبدو ان النظر الي المستقبل ليس الشئ الوحيد الذي لا اتحمله"

اعتقد ايزيك انه نظرا لان مالك عين الحقيقه السابق كان قويا جدا لم يستطع النظر اليه دون دفع تكلفه مناسبه

بعدها بقليل امسك ايزيك راسه الذي مازال يعاني من الصداع وواصل المشي

عائداً من حيث اتي ولم يستطيع الركض كما كان في السابق

بعد ان بداء في الخروج من التلال كان هناك شخص يرتدي كقاطع طريق مستلقي ويتامل في الصحراء الفارغه امامه فجاءه ظهر ايزيك الذي يمسك براسه ويسير خارجاً امام عينيه فتح عينيه

"اوه هناك شخص ما اخيراً"

ثم استدار بعدها وركض نحو عصابته التي كانت تشعل ناراً ويحمصون عليها بعض

الحشرات كطعام

"يارفاق هناك شخصاً ما يخرج من الوادي هيا بسرعه لدينا عمل "

القو طعامهم جانباً وبداءو يركضون بعد ان جهزو مسدساتهم وخناجرهم بداءو

يطاردون ايزيك الذي كان يسير ببطئ خارج الوادي وهو ممسك براسه الذي جعله

يشعر وكانه سينقسم الي نصفين في اي لحظه الان

بعد ان وصل افراد العصابه احاطوه علي الفور حتي ان ايزيك لم ينتبه اليهم

كان العالم امامهم غير واضح وشعر بان جسده مشتنج وكانت الكره الذهبيه

بداخل جسده مضطربه حقاً ويبدو كما لو انها تتشقق مما جعل ايزيك يشعر

ان قوته ستختفي في ايه لحظه الان حتي انه بداء يشعر بصعوبه في المشي حتي

وسقط علي ركبتيه مجدداً

افراد العصابه الذين يحيطون به بداءو يشعرون بالحيره من هذا المشهد

"هل هذا الشخص ربما مريض ؟ " فكر احدهم وهو يتراجع قليلاً الي الخلف

"اجل قد يكون يحمل وباءً ما لنقتله برصاصه ونرحمه من معناته "

قال احدهم وهو يدخل رصاصه في سلاحه

"يارجل لا تضع الرصاص سداً نحن بحاجه الي كل رصاصه في عملنا هنا كما تري "

" تقدم يا نيل واقتله وفتش جثته بحثاً عن اي شئ ذا قيمه" اشار الشخص العضلي الي الرجل الذي اكتشف ايزيك اولاً

"حسناً "

نظرا لانه الاضعف هنا لم يكن لديه الحق في الجدال اخرج خنجره وسار نحو ايزيك الذي كان راكعاً الان وارد طعنه في عنقه فرفع الخنجر لاعلي حتي عكس

ضوء الشمس واسقطه بسرعه نحو عنق ايزيك يبدو انه كان يريد الانتهاء منه بضربه واحده

2021/12/14 · 207 مشاهدة · 956 كلمة
Ratb
نادي الروايات - 2025