الفتاة في الخلف كانت تقوم بلحاق بهم , الا انها لم تترك أي صوت يجعل الكاغو او أي شخص ينزعج , ربما هذا بسبب الأوامر التي وضعها المالك المتجر عندما امرها بالمشي , كونها لا تريد ان تسبب أي ازعاج كي لا تعاقب او بسبب طبيعتها كشخص من عرق الاشباح حيث لا يمكن الإحساس بصوتهم و هو يسيرون . لا احد يعرف , ربما مالك او هي فقط تعرف .
الفتاة عندما امسكت الصندوق كانت مسحورة بالكامل , ليس بالكتاب او الباكودا و لكن بالمعدن مجهول المصدر الذي يبدوا مثل الحجر .
التف كاغو لها حامل ابتسامة في حين كانت يده وراء ضهره " هذا الحجر خارج اهتماماتي وجوده كان مجرد مصادفة بحثة على الرغم من كونه حجر غالي الا اني لا اضع نصب عيني عليه .. لذلك تستطيعين الحصول عليه و لكن بشرط ان تجدي العنصر المكمل له . تستطيعين الاعتماد على حواسك او ما شابه الا انكي تحتاجين للحصول على معدن الثاني المكمل له بالإضافة الى حجر بدائي . فالتختاري ما تريدين , ان فشلتي لن تحصلي على أي شيء في المقابل ان نجحتي و حتى لو استعملتي غريزتك فستحصلين على هذا الحجر كما سأعلمك طريقة لصقله ."
كلمات كاغو جعلتها محتارة الا انها لم تبدي أي تعابير او علامات على وجها فقط جامد كما لو انها تذكرت تعذيب المخلوقات العاقلة لها .
" تستطيعين ان تتوقفي عندما تجي العنصر المطلوب لستي بحاجة للتحدث "
لم يتحدث المالك , تجاهل الامر كما استمر في السير و لكن هذه المرة غير المخطط , بدلا من الذهاب مباشرتا كان يقوم بعمل دورة طويلة حول المحل فهو قد فهم كلام الموجه له بصيغة مخفية ,بالإضافة الى ان مشتري اليوم ليس بالعادي , على الأقل من الناحية التي قام بدفع اكثر من مئتي الف كريستالة نقية دفعة واحدة كما لو انها مجرد قمامة .
المكان يصبح اكثر لمعان , المعادن مكان و احجار بدائية قد انتشرت في كل مكان .
المكان مختلف على عالم الخالد , الأحجار البدائية يمكن اعتبارها ما يشابه احجار المسكن الا انها ليس هي مختلفة و متشابه في أشياء .
على الرغم من كل اللمعان الا ان الفتاة لم تلتفت الى أي منهم و تتوقف , حتى صاحب المتجر كان قد انزعج , في النهاية كان هذا هو افضل قسم و الأعلى للشخصيات المهمة , مع هذا الزبون الجيد كان يريد ربح الا ان هذه الضغيرة كانت تريد ان تسبب خسارة له.
" ما لك المتجر لا تحاول ان تضغط عليها , اعلم ما تفكر فيه , ان لم تجد الشيء المقدر فلا معنى من هذا كل ما سيحصل على فشل صفقتنا في النهاية حتى لو ضغطت عليها لن تستطيع خداعي ."
" السيد لا داعي للقلق لن افعل مثل هذه الأشياء الخسيسة , متجرنا يحمل سمعة مطلية من الذهب و اليشيم ."
" جيد , جيد ,لنستمر .."
مثل العادة كان المالك منزعج في حين وجد على وجه كاغو ابتسامة مع وضع استرخاء لا يمكن قياسه في حين كانت الفتاة تقوم بالاتفاف حول المعادن و الأحجار البداية الا انها لم تجد أي شيء جديد .
فقط عند وصول الى نهاية توقف الفتاة فجأتا في حين نظرت الى معدن و حجر داو . كان معدن ذو لون قاتم كما لو انه يحبس كل سواد في داخله في حين كان الحجر البدائي التي إشارة له يحمل بياض كامل مع بضعة علامات .
" جيد , جيد , من المثير انكي استطعتي معرفة ما يلزم للتكوين الا انه لا يزال ينقصك امر , انه أسلوب المناسب للاستخدام و معدن الدمج . انتي من عشيرة الاشباح في حين كان الحجر الذي يبدك هو عنصر يحمل البياض الشديد , النقاء الكامل "
تسببت كلمات كاغو بجعل الفتاة في حالة توهان و خسارة , حتى و ان ارادت ان تشرح الامر لن تستطيع فعل هذا بعد الان .
" هيهي , على الرغم من ان غريزة الاشباح لديكي قوية الا انكي ضعيفة الفهم , عليك المطالعة للمعرفة اكثر .. المعدن الذي بين يديكي هو ما يستخدم للخلط بين الشيئين اما التقنية فهي سهلة , لقد نجحتي بالاختبار مبارك لكي . "
مثل كلمات التهنئة احست الفتاة بالأمان بعد وضع كاغو يده على راسها الا انها فجأتا أصبحت تحترق , على الرغم من انها لم تشعر بالحرارة الا ان الغريزة جعلتها تبدوا للعيان كما لو انها تلتلوي لتخرج سلاسل وهمية تلتف على الجسم و تختفي مثل الاخوين السابقين .
" يو , أيها, انتم الان بداخل وعي , لشرح افضل انتم بداخل عالم داخل وعي و لكن العالم منفصل الا انه محمي من قبل وعي . يمكنكم الزراعة , التأمل و التدرب كما تستطيعون فعل ما تريدون فقط لن تخرجوا من هذا العالم الا باذن مني . انا اوتسو كاغو مشتريكم قد حررتكم من عبوديتكم و لكن اصبحتم عبيدي بطريقة من الطرق . قانونين بسيط, فالتصبح اقوى بالطريقة التي تريد , ما ان تتخيل مكتبة تسظهر مكتبة مليئة بالمخطوطات و لفائف , اختاروا ما تريدون لتتتدربوا , اما بخصوص الاسلحسة فهي مرتبطة بداخلكم , لاختصر اخر سؤال بداخلكم على الرغم من انكم لم تسؤلوه و لكم مسار ابن السماء ان كنتم تعرفوانه ربما لن تخطوا عليه ابدا فقط مسار الإلهي ما تستطيعون الذهاب اليه . ختاما هذا رد الي أي فرد جديد سينظم اليكم سيستمع نفس هذا الكلام و ان كنت بقربه ستتسمعونه "
ليتحدث صوت مرة ثانية " للمعاقين الاثنين انتم الان تسمعون نفس التسجيل السابق "