بسبب عبث راينهارت كان هذا المكان قد افتتح قبل الوقت لذلك العديد من الطوائف لم تأتي بعد , فقط القريبة او التي انهت التجهيز مبكرا بسبب امر ماء .
مع ذلك لم يكن هذا الجو سيكون , فبمرور الوقت كانت هناك موجات وراء موجات تدخل عبر البوابة , في حين كانت البدابة بدأت بالاختلال على وشك الاغلاق .
ما ان تغلق فسيكون هناك فترة سنة واحدة فقط للحصاد و جمع المكوانات ثم سيكون على الجميع العودة , فلا احد سيعلم متى تفتح مجددا , ربما بعد سنة او خمس و حتى الف سنة .
لذلك كان هذا امر مهم بالنسبة لهم , الاستمرار و الاستقرار لجمع اكبر عدد من الموارد للجيل القادم و الحالي .
مع وضع الحدود كانت الطوائف الكبرى قد بدأت بالتقدم الى حيث توجد وحوش المئة الف سنة في حين طوائف المتوسطة بقيت في حدود الصعبة او تعاونت حتى مع كبرى و تقدم .
و بعضها فضل البقاء في الخلف , على عكس الكبرى التي تركت بضعة تلاميذ هم الأضعف هناك لجمع مع ذلك لم يكن الجميع على هذا الحال , البعض فضل الذهاب منفردا للتدرب .
مثل الفتاة التي أرادها راينهارت او بعض العباقرة الأخرى .
مع استمرار القتالات و النشاطات الحفر و البحث كانت الأرض كلها دماء ساخنة للبشر و المخلوقات في عالم الموت في حين كانت الأرض كلها حفر فوق بعضها البعض .
مع ذلك لم يكن الكثير يهتم , الموت و الحياة أمور دائمة , الطوائف ما لم تخسر عباقرتها و مواردها لن تهتم كثيرا بالجزء الجانبي .
و مثل نقل الرياح لرائحة الدم كانت تنقل أيضا الاخبار .
" احد التلاميذ طائفة متقدمة حصل على فاكهة الروح ذو مئة سنةو قد باعها مباشرتا لاحد طوائف المتوسطة "
" تلميذ من عشرة روغ , كان قد جاؤ حاليا و بحفر لكيلومتر تحت ارض استطاع الحصول على حجر الشحنة , حيث يستعمل لصقل أسلحة الدعم "
"تلميذ طائفة التنانين الصاعدة استطاعوا مداهمة وحش مئة الف و قاموا بسحقه و حصلوا على بيضته حيث يستطيعون ان يجعلوهم حيوانهم الحامي ."
" الفتى امبراطورية .... "
مع ذلك الاخبار كانت تستمر في كونها اكثر صدمة .
امير الأوسط للملكة الشمال جينغ لو استطاع الحصول على نص العظام من وحش بعمر المئة الف سنة .
بسماع هذا تحدث شخص " مع موهبته كان يمتلك الحظ ليحصل على نص العظام , يمكن استعمالها لاستعمال قانون قتال و صقل سلاح باستخدامها او ازداجية كلاهما . "
مع ذلك الاخبار التي بعدها كانت اكثر رعب
" الملك الشرق زيون رانغ استطاع هزيمة وحش بعمر مئة و خمسون الف سنة في قتال مدمر , يقال بانه تعاون مع احدهم لهزيمته "
مع ذلك الخبر الأكثر ارعابا هو
" الاميرة السيف استطاعت تحطيم وحش بعمر المئة سنة في خطوة واحدة "
" تلك الفتاة الباردة , النظر اليها يجعل الدم يتجمد و العظام تصبح اكثر برودة "
ليرد احدهم " يقال بانها موهبة , عندما ولدة وجدت علامة على ظهرها , حيث تقول اسطورة بان زعيم الطائفة ( مجهول الجنس) وعد بانه سيعود .
و لكن مع ملاحظات اعتبرت ادنى موهبة من الزعيم الا انها العبقرية الأكثر موهبة بعد الزعيم أيضا .حتى ان كل الشيوخ يقومون بتعليمها كل ما يعلمون .