في كوكب جديد كان كاغو قد خطى أولى خطواته , انتقل ببطئ حيث حطت اول خطاه على قرية بشرية فانية مع متدربيين عاديين .
اعلاهم في قمة جبل كان يجلس كاغو .
نظره لم يكن ظعيف ل ذلك كان يلاحظ حياة القرويين البسيطة , من الفرح الى الغضب , الحزن الى السعادة . المثابرة و الكسل .
تلك القرية البسيطة كان يوجد فيما بينهم متدربيين اعلاهم كان في مرحلة تأسيس الأساس , في حين بعض الشباب كان يتدرب لاتقان قوته .
تلك المناظر كانت داخل رأية كاغو من بعيد , داخل نظره لم يكن من الممكن فهم ما كان يفكر به و لكن داخله كانت هناك عدة أسئلة .
ما هو شعور المتدربيين ذو مواهب السيء , ما هو الطموح , ما هي الإرادة و ما يحمله المصير .
داخل نظرة أخيرة كان نظره تحول الى مدينة كبيرة من كوكب فولمان .
المدينة الكبيرة حملت نفس مشاعر و لكن بسبب اتساعها كانت هناك مناطق حيث عومل العبيد بقسوة , بعضهم يتاجر بالموارد , احدهم يبكي على وفات في حين اخر فرح بسبب ولادة جديد .
البعض يتألم مع عدم امتلاك المال و الاخر يتلقى العلاج الأفضل .
" هذه الحياة فانية , زائلة لا محالة مثلما هي هذه التعابير , عجلة المصير ستستمر بالدوران بدون توقف لتشكل المصير الشخص , ما ستفحله ستحصل على نتيجة و في الختام زوال هو مصير الجميع ."
رجل قد ظهر , حيث تلك الكلمات كانت تأتي منه , ذلك الرجل كان يمتلك هالة نقية بشعر طويل ابيض رمادي مع عين بنفسجية في حين رجائه الأسفل مثل خالدين غير انه مكشوف الصدر الى ما يقارب اعلى البطن , في حين الوسط ربط بحزام ابيض و اسود و حمل السيف بشكل مقلوب .
على الرغم من كون كلماته بدت لطيفة الا ان هالته كانت مجهولة المستوى .
" كارنا , كلامك صحيح و لكن الوقت بالنسبة للناس هو امر هام تلك الثواني في لحظات الخزن تبدوا مثل الساعات و تلك الساعات في لحظات الفرح تبدوا مثل الثواني , انه امر نسبي للحالة و لكن على أي حال الزمن يستمر بالتسارع دون توقف مع عدم انتباه الناس "
"لا تعليق , "
لتنتهي كلمات كارنا و يختفي .
كارنا هو احد فتية ال ذين كانوا مستعبدين سابقا , واحد من الأعراق النادرة و التي امتلكت موهبة بطبيعتها , العرق السماوي الإلهي , حيث يقال بانها تنحدث من الاهة القديمة .
مع ذلك سواء اكانت حقيقة ام لا فلا احد على علم بهاذا حتى كاغو نفسه , فالاعراق تتوالد باستمرار ,بالنسبة له جميعها نفس الشيء , ما دام الشخص يمتلك عقل و هو مرئي فالبنسبة له هو ادمي , ان كان يمتلك صفات الحيوية فهو كائن حي , هذا كل ما في الامر .
بذهاب تلك الأصوات كان كاغو قد بدأ ميسرته , سرعته لم تكن سريعة و لم تكن بطئة فقط استمر بالمراقبة .
كشخص يرى نفسه العنصر عديم نفع في هذا العالم , كان يستمر بالسير بدون المام بهاذا العالم حيث دخل الى مدينة كبرى , في تلك المدينة لم يكن هناك الكثير من الأضواء و لكن كانت هناك قلعة ضخمة تمتد لعدة مئات الملايين من الكيلومترات .
قلعة الامبراطور السماوية لجدار لا يخترق .
على الرغم من بساطة الكلمات الا انها حملت الحقيقة في الكواكب من مستوى الخامس كانت اغلبها انساب الهة او أبناء السماء و حتى مزدوجين , سواء اسقطوا او انهم فرع من الأصل في حين ان البعض حتى من العظام القديمة فضلت الاستقرار في مكان نشأتهم و دعموا ارضها , كان هذا الكوكب احدهم .
قلعة الإمبراطورية السماوية لجدار لا يخترق لم تكن وجيدة فهناك أيضا طائفة الروح و عشيرة تشي .
أي من هذه العشائر الكبرى كانت قوية بشكل خاص بنسب كبير .
على الجانب كان هنالك صبي , صبي صغير جدا بالنسبة لهاذا العالم حيث كان في عمر الأربعين فقط , الرقم كبير و لكن الحقيقة هي انه يعتبر صغير بالنسبة لهاذا العالم , العجائز لا يمكن ان يطلق عليها هذا اللقب الا في نهاية عمرها , مقارنتا بهاذا الدم النابض كان يعتبر في مقتبل العمر .
الصبي الصغير ولد كعادي و لكن ارادته رفضت هذا الامر , و في الحقيقة كان قد قابل حظه , كاغو كان يستطيع رأية هذا الامر .
بعض الناس ولدوا في عائلة مرتفعة , مواهب عالية و ما الى ذلك و لكن بعض الاخر كان الأدنى , ذلك الصبي كان فوق الأدنى بقليل مع ذلك بالحظ كان قد وجد ميراث الذي ارشده في هذا الطريق موهبته.
بالنظر له يمكن رأيته و هو يمتلك عين الحياة , لم يكن الناس عاديين قادرين على التمييز في النهاية هو كان يخفيها و لكن بالنسبة لكاغو كان يستطيع رأية خبايا و لنقل لم تكن مثل هذه الأمور بالشيء الكبير .
ذلك الصبي كان يسير بقرب من كاغو , الكتب يكاد يلمس الاخر في اكتظاظ المدينة .