في النهاية في هذا العالم توجد كنوز , ادوية روحية مع اعشاب عظيمة , معادن و خامات نادرة و جيدة كما توجد الوحوش السحرية . مع تواجد كل هذا كان عالم اكزبالبا مكان مطمعا للجميع , بفتحه يعني موعد الحصاد قد حان . هكذا يتم تجهيز كل التلاميذ للدخول الى هناك .
كان العديد من البلدان و الطوائف مع العشائر العريقة قد حضرت , يمكن اعتبار الجزء الشمالي من عالم اسغارد قد حضر بأكمله , كما حضر من الأجزاء الباقية و لكن بأعداد قليلة .
بطبيعة الحال عند فتح بوابة العبور لا يمكن للطوائف الصغيرة و عشائر الصغيرة جنبا مع مشردين بالدخول , ربما فقط شخص من الأول يحالفه الحظ ليدخل و لكن الاغلب ان حاول سيتم ابادته .
كما كون دخولك بالحظ لا يعني نجاتك فالأغلب سيموتون سواء بسبب متدربين اخرين دخلوا او بسبب العالم نفسه كطعام له .
و لكن لم يكن الدخول هو الحل الوحيد لكسب الفائدة كل ما يتم فتح العالم تندثر كنوز بداخل الصحراء كما ترتفع تركيز الطاقة هنا و هكذا فانه اغلب مشردين مع ذو انساب الصغيرة سيبدرون بالتدرب مع الحفر مستمرة ربما يستطيعون الاستلاء على كنز او ما شابه .
في السابق بعد هزيمة طائفة ختم السماء تم منعها من دخول الى هذا العالم المنفصل , بالنسبة للعباقرة لم يستطيعوا تحمل هذا الاذلال لذلك قاموا بشد الهمة و مهاجم الا انه تحت قمع طوائف و عشائر متعددة تمت إبادة كل العباقرة كما تسبب هذا في تدمير اغلب الطائفة لتتراجع اكثر .
هكذا بمرور فترة مع انعدام الادوية و معاجين جنبا الى نقص المعلمين و خوف من ضياع القوانين اصبح مجرد طائفة على حافة الانهيار الا ان كل شيء تغير بعد ظهور راينهارت .
" الأخ تشون الى اين سنذهب الان ؟" بوجه نقي سأل كاغو
" سنلتقي بالأخ راينهارت الان قبل التوجه للبوابة , عند تلك النقطة سنضعك "
كفتى قروي مطيع كان قد بقي على وضعية الجلوس و ينتظر اللحظة مناسبة .
على الرغم من تغيير المسار الا انه يمكن راية بعض المظاهر الغريبة , فريق من مقالتين الخالدين و خلفهم طاقم من مستوى عالم خالد , على سطح سفينة طائفة ضخمة ,حملت نقوش غريب و لكن أعطت للناظرين شعور مرعب .
صرخ احدهم " البلد الغاضب قد جاء "
لم يكن البلد الغاضب بلد قديم بل مجرد بلد حديث نشأة حيث انطلق من مئة الف سنة مضة , مؤسسها حصل شخص في مستوى سماء الصغرى , عندما كان عجوز قام بتاسيس هذه الطائفة ليقوم بترك كل كنوزه و مواريثه , قبل عشرون الف سنة كان قد توفي .
هكذا لم تحمل بلده أي لقب خاص بسبب عدم امتلاكها لنسب قوي خارج كونها حديثة و مساحتها قليل فهي مجرد بضعة ملايين كيلومترات.
على الرغم من كونها بلد حديث منشأ الا ان زخمها لا يوقف , في المقدمة كان الشاب ريونج عبقري و التلميذ الرئيسي للعشيرة , ولد بمواهب عالية و لكن ما يثار حوله هو قدرته على تخطيط في المواقف الصعبة , يمكن اعتباره مخطط استراتيجي بارع .
بالنظر قليلا يمكن رؤية فتاة جميلة خلفه لم تكن فقط جميل و لكن جسمها كان حلو بالكامل , كانت كل تفاصيله رائع على الرغم من ارتداء ملابس فضفاضة كما ارتبطت قطعة من الحرير لتغطي ملامح وجهها الا ان اعينها المتلقة يمكن ان تسحر الشباب .
" الجميلة ميساء " بسماع هذا انطلقت الاخبار , كانت لديها صلة دم مع مؤسس الطائفة كما ان والدتها كانت شخص موهوب و عبقري , في السابق تقدم لها العديد من العباقرة و تم رفضها , لم ترد ان يتم خطبتها على أساس جمالها او لتكون مجرد الة انتاج أطفال . لذلك كانت تتخذ شكل فتاة عادية بمواهب عادية مع تصميم في التدرب .
عن طريق الصدفة الأمير ريونج كان قد اعجب بها بسبب تصميمها و رغبتها كما كانت ابتسامتها دائمة مثل شمس مشرقة على الرغم من كون شكلها السابق كان عادي .
و لكن بقي معجب بها عند خطبتها كانت قد كشفت على شكلها الحقيقي ليتم اعتبار ريونج واحد من المحظوظين الحاليين سواء ولادتهم بموهبة او حصوله على مثل هذا الجمال بجانبه .
كانا الاثنان في مرحلة المقاتل الخالد هالتهم مثل التنانين الصاعدة و العنقاء المشعة , لم يكن هناك أي خلل او تشوه بينهم يمكن اعتبارهم زوجان مثاليان في هذا العالم . عند النظر لهم ستشعر بكون الشمس و القمر سعداء بوجودهم .
بالتأمل في هذه المثالية من الجمال الرائع ظهر تنين هائل و لقول افضل مجرد ثعبان يمتلك حراشف مثل التنين , , مع ذلك حجمها كان مرعب ببساطة . في وجودها تمت تغطيت السماء كما حملت مقاييسها هالة نقية تشبه التنانين , برؤية مثل هذا الحيوان تسبب في فقدان العديد من المتدربين الوان وجوههم كما امر ريونج طائفته بالتراجع و الابتعاد سريعا .
" الوحوش الجديد!د"
كان هذا الاسم صادم , كانت هذه طائفة للحيوانات الروحية , على الرغم من هجوم على الوحوش الحقيقية الا انهم لم يهاجموا الحيوانات الروحية بسبب كونها شيء مختلف , فحتى أبناء السماء تفادوا التفكير في مهاجمة بسبب وجود طائفتهم في منطقة الأرض ....
كما انه هناك اساطير تقول بانها حتى هي تمتلك أبناء سماء مختومين بداخل الأرض لذلك كل الطوائف تتفاداها . في الحاضر تم سماع اشاعات بان هناك متدرب منهم جاء من العدم اسمه كرونوس تم اعتبار القائد الفعلي . حتى ان البعض رجح ان سلالاته هي سلال الفينرير الأسطوري .
لم تكن مثل هذه السلالة مدعوة بالتأكيد و كما انهم لم يحضرون من قبل لمنطقة اكزبالبا لذلك رجع البعض وجود ميراث خاص يفيد هم
عند انخفاض الافعى شبيهة التنين يمكن روية شاب لديه هالة خاصة تنتج من الرقي كما امتلك جسم على الرغم من انه مثل المتدربين و لكن يعطي شعور بانه جبل لن يتزحزح في حين كان شعره فضي علامة مميزة و خاص .
كان هناك منظر اخر مثير خلفه كان يتواجد شخصان فقط كان كلاهما يمتلكان سيف كاتانا في حين امتلكا الأول شعر رمادي يميل للبياض في حين الاخر كان لديه شعر رمادي و يحدث تأثير زهري له لم يكن فقط على شعره بل حتى حول جسده مما اثر على كيمونو الخاص به , كان الابيض و اسود متدرج و لكن حمل أيضا الزهري . الذي كان على عكس الأول مرتدي ملابس و دروع في حين كانت هناك فقط بعض كيمونو حوله .
عند نزول الافعى ذو حراشف التنين كانت قد تحولت مجددا لتصبح فتاة في غاية الجمال مرتديا كيمونو نسائي , مع امتلاكها لسيف كاتانا , في حين على عكس الاثنان السابقان كانت تلك الفتاة مظهرة اذنها الغريبة الخاصة بالحيوانات الفروية .على عكس تحولها السابق.