بدخولها اعطى كاغو ابتسامة ليتحدث :" جهز دفاعك و اخبر من معك بالتراجع و ينشطوا دفاعتهم"
بتعابير تحولت لجدية تراجع الجميع لم يكن الكلام مجرد مزاح ان كان كذلك لم يكن ليقوم راينهارت بتبادل شيء ثمين , في النهاية هو لم يكن مهتم بتقنيات ابن السماء نفسها و لكن عند ذكره للقانونين تغير تعابير وجه .
كاغو رمى خمسة احجار ليبدأ بتشكيل اختام غريب , لم يكن هناك أي شخص يستطيع روية تحركات يده او أصابعه كانت يده اسرع من الضوء نفسه كل ما كانوا يشاهدون هي صورة ظليه بقيت عالقة . عند الانهاء سطع توهج يسبب العمى من تلك الأحجار لم يكن هناك أي إمكانية للروية مع ذلك لم يتوقع كاغو عند هذه اللحظة بل قام بنثر خمسة أوراق تعويذة كل الأوراق حملت نفس النقش " ختم "
لتوضع على الجدران الخمس ليصرخ " ختم الحاجز الخماسي "
عند انتهاء التوهج ظهر امام المجموعة حاجز خماسي يحمل بضعة امتار . مغلق من كل الجهات حتى الأرض قد ختم .
لم يتقاعس راينهارت لهذا العرض هالة فضية قد غطته بالكامل كما حمى وعيه و عقله في حين اطلق حيويته بالكامل ان لكن بسبب الحاجز لكان تلك الحيوية ان تغرق العالم ,.لينتهي بتنشيط قانون الداو لابن السماء .
قوانين داو لا تعد و لا تحصى قامت بحمايته الان , من يشاهد احس بالخوف , لم يكن هذا قتال ولا مبارزة بين الأصدقاء حسب فهمهم فكانت هذه فكرة واحد من عقل الشاب المجهول وستوا ,
بالضغط على جبهة كاغو خرجت فكرة على شكل نقطة بيضاء صغيرة مثل كرة الثلج لتنطلق الى راينهارت , عند دخوله الى عقله بدأ العرق ينتج منه , بدايتا بعرق بارد خفيفي مع ذاك بمرور الوقت قطرات عرق ضخمة قد تشكلت حول جبته و وجه على العموم . العرق يتزداد كما بدأ بتقيؤ الدم و نزيف من الانف , الفم و الاذن .
" النبيل الشاب " صرخت منادات من الفتيات كما حمل حوف من قبل الحاضرين , حاولت فتاة التي ترتدي ملابس ملاكمة التقدم و لكن تم منهما من قبل الشيخ ,
" توقفي , المسي الحاجز و ستموتين بدون دفن " ليقوم برمي صغرة , بمجرد لمسها تفكك الصخرة و تدمرت بالكامل . لم يكن مجرد صخرة عادية بل يعتبر خامة لصقل سلاح من مستوى محارب خالد .
على الرغم من خوف على راينهارت الا انهم وضعوا ثقتهم فيه في النهاية بالنسبة لهم راينهارت هو الامر الوحيد لعودة الطائفة من جديد , ان مات هذا يعني انتهاء طائفة رسميا .
لم يتكاسل راينهارت , بداخل وعيه كانت تلك الفكرة تحمل غدد لا يعد و لا يحصى من معادلات معقدة يستحيل حلقها , كان كل ما يقوم به هو اخماد الفكرة لجعلها جزء من التقنية , في البداية كان يريد تعزيز وعيه بها و لكن الغى هذه الفكرة نهائيا , الألم لا يطاق .
بداخل بحر الذكريات وجد تجسيد راينهارت في حين وجدت امام نقطة بيضاء مثل الثلج تحاول الاندماج بالقوة الا ان الوعي الداخلي يرفضها .
في الوعي راينهارت نشط كل قوته كما اطلق القانون قانون الداو لابن السماء " الوهج اليدائي"
بداخل يده كان قد شكل سجن , في عقله كان هذه الفكرة هي أساس لصنع اعظم تقنياته التي سيصنعها عند وصوله لمستوى ابن السماء فسيكون هذا الفن لا يقهر , العوالم التسعة لن تقف في وجه , مع الأسلوب الذي اخترع مسبقا حتى العجائز القديمة ستخضع امامه و لكن الان عليه اخضاع هذه الفكرة .
" مجرد فكرة بدون أي وعي مجرد شظية بسيطة تحاول المهاجم بتلقائي للدخول الى وعي , انا راينهارت اورورا سأقوم بصقلك لصنع القانون السماء للحكيم ."
اطلقت كل طاقة الدم و القوة الهجوم كما حمل هجوم عدة قوانين حملت في هجوم الوهج البدائي . لم يكن الهجوم يهدف الى التدمير بل الى الختم و تركها في نقطة حيث سيستخدم هذه الفكرة في صنع تقنية الحكيم الخاص به .
عند وصول الهجوم كان قد حوط الفكرة , قوانين الداو اختفت من امامها كما لم يعد هناك أي وسيلة للهرب , كانت هالة العالم تحاصرها بدون القدرة على استعمال أي قانون , تلك الفكرة قد ختمت الان , داخل بحر الذكرات اصبح هناك شيء مثل صندوق الأسود بداخله كانت تلك الفكرة .
في الخالد منذ قرار راينهارت باحتجاز الفكرة و اطلاق كل قوته بدون كبح , كانت هالة مرعبة و مشؤمة تتسرب الى الخارج حتى مع وجود حاجز كاغو الا انه لم يكن مطلق , في النهاية الحاجز نفسه كان قد صنع لحماية من في داخل من الخارج و ليس العكس لذلك مع وجود قوة راينهارت الكاملة و هالة الفكرة ارتعبت كائنات لا تعد ولا تحصى كما انبطحت المخلوقات ضعيفة بدون القدرة على الوقوف .
بالنسبة لمن موجود مع راينهارت حتى الفتيات كانوا قد سقطوا على ركبهم من شدة الهالة و هذا بتنشيط الدفاع , ان لم يكن لحقيق ان الحاجز يحميهم لكانوا قد ماتوا من قبل .
بالنسبة للخارج فكل الأنظار توجهه الى المنطقة المجهول التي علموا بانها منطقة طائفة محطمة السماء , الطوائف العظيمة في نظرها قد زاد الطمع , بالنسبة لها كان هناك كنز ربما الهي يخرج في تلك المنطقة .
هكذا اصبح الجو نشط , عالم اكزبليا سيفتح في غضون بضعة أيام و لكن بالان ربما كنز الهي قد خرج الى حيز الوجود او كانت تمتلكه طائفة و خرج عن طريق الصدفة.