بافتتاح المرجل كانت رائحة طبية قد انبعثت في الهواء كما ظهرت رائحة دموي أخرى ..
لم تكن تلك الرائحة الدموية الا رائحة الجثث الحماة طائفة الدم العالي . كان كاغو قد بدأ بصقل أجسادهم
بسبب قانون بحر الدم , لم يكن كاغو يهدف الى الفرع بل الاصل . ينبوع الحيوية .
بالنسبة للجميع السن هو مشكلة , كلما ازداد عمر الشخص قلت حيويته و نشاط دمه , لا يهم من يكون مادام كائن حي فسيخضع لها ذا القانون الا لاستثناءات أمثال المعاقين العشرة و بعض الكيانات .
مع ذلك كان هذا القانون هو شيء خاص , لم يكن يحافظ على الحيوية و طاقة الدم فقط بل مادام الشخص يحتاج فستتضاعف كمية طاقة دمه بشكل لا يمكن حسابه حتى و ان وصل لنهاية حياته .
بفتح فم المرجل سكب كاغو عدد ضخم من وحوش الميت من عمر مئة سنة الى خمسمائة الف سنة . ليسكب بعدها اعشاب نادرة و أخرى ذكرت في الخرافات لم ترى من قبل في حين سكب عدة موارد مجهولة الاسم او مصدر خاتما الامر بقطعتين من المعدن الذي لا يمكن اكتشاف مصدره .
لم يرفض المرجل أي شيء , مثل حفرة لا قعر لها ابتلعت كل ما تم رميه , منشطا نيرانه الداخلية معطيا لهبا يمكنه صقل العوالم .
لم يكن هذا اللهيب هو مجرد لهيب مرجل أساس , خارج تغذية لعدد ضخم من الشعل و الأعشاب فقد قام بتغذيته أيضا بلهيب الوحوش الإلهية و لهب الاسمى لحاكم الوحوش الإلهية المقدسة .
خارج اللهيب فالمرجل مثل أي مرجل , تمت تغذيته على عشرات الالاف من المراجل الأخرى كما صقل مع كنز و استعمل العديد من الموارد الموجودة في الاساطير في وجود طاقة السماء و الأرض .
الحماة المصقولين و الوحوش كان يتم تحويرها مع الأعشاب على 3 أنماط الدماء يتم نقلها الى غرفة , العظام جنبا الى جنب مع موارد المجهول و الأعشاب المخصصة لها كانت في قناة أخرى مخصصة .
و الجزء الأخير كانت طاقة الوحوش مع قانون بحر الدم الذي ظهر جنبا االى جنب مع طاقة الوحوش المتبقية بداخلهم و النباتات الأخرى يتم صقلها ببطيء .
الدم الوحوش العديد قد بدأ بالصقل باستمرار في حين يتم تخثيره و إعادة الكرة مرات متعددة . بالنسبة لكاغو كان يريد ان يصنع من هذا الدم 3 حبوب دموي لثلاثي اتباع هاديس .
بدأت رائحة الدم تنتشر عبر المكان . تم تكديس العديد من الوحوش الشريرة ، تتسرب أجسادهم بالدم. علاوة على ذلك ، كانت أجسام الوحوش تجف تدريجيا. انهم ممزقون بالرموز ، مما يجعلها تبدو غريبة وغامضة .
مع طريقة تلفيق الدماء القديمة كان يستطيع ان ينقي الدم الحقيقي النادر من جثث الوحوش المتوحشة ، وكان ثمينا للغاية. وبغض النظر عما إذا كان هذا الشخص بالغًا أم طفلًا ، فإنهم سيحصلون جميعًا على فوائد هائلة ، مما يعزز من قدراتهم البدنية. بالإضافة إلى ذلك ، مع فهم كاغو للعديد من الوصفات القديمة ، مع إضافة بعض الأعشاب الطبية والمكونات الأخرى ، يصبح هذا الدم الحقيقي أكثر فعالية ,
باستخدام القوة غامضة لصقل "استخلاص الدم" ببطء من دماء الوحش. بعد خضوعها للتنقيح اللانهائي ، انخفضت كمية دماء الوحش. بقي قطرة واحدة فقط من كل وحش ، ليتم بدأ التكثيف الأخير لصنع حبات الدموية .
لم يكن جياد و وسام بحاجة لها ذا النوع . مع أيقاظ و الادوية السابقة كان هذا كافي الا ان احمد كان العكس . تناول عدة ادوية اسطورية و الان بحاجة لهاذا الدم لتصبح حيويته وافرة .
وبخلاف الدم الحقيقي ، استخدم كاغو أيضًا عظام الوحوش و جلود و ما الى ذلك من أعضاء داخلية مع الموارد اسطورية و مجهولة و قطعتين من المعدن غريب ليتم بداية التشكيل , في الداخل تلك المنطقة يمكن سماء صوت ضرب المطرقة و وضع التشكيلات في العمق جنبا الى جنب مع توحيد التالميسا . كانت هذه نصوص عظمية ، وفي الوقت الحالي ، كانوا يتشابكون في مع المعدن ليعطوا حياة .
و في جانب اخر كانت القانون بحر الدم قد سحب من الجثث المصقولة بطريقة قديمة ليبدأ بإعادة تشكيلة و اعادته للأصل الحيوية الأبدية . في حين يتم سحب طاقة من المعركة ليتم صقلها لقوة كافية .
لم يكن يريد ان يصنع نصف عمود او عمود متشقق , فقط عمود مثالية دفعة واحدة . مع نيته لفتح العمود الحادي عشر كان صعب بشكل لا يمكن قياسه . أي خطأ قد يؤدي لشلل في هذه العملية .
لم يرى الناس ما الذي يحدث حقا بسبب القتال كما لم تستطع الحيوانات الاهتمام بكاغو بسبب الأشخاص الثلاثة الموجودين .
مع بعض الاستثناءات حاولت بعض الحيوانات التدخل الا انه في المقابل تم رمي وحوش التي تصل فوق 100 الف سنة الى المعركة اما الأقل فكان يتم ذبحها جامعا جثثها .