51 - القسم مع الوريد الروحي

"الفائض من طاقتك بهذا الحجم , اذن دعني اخترق مرحلة أخرى من عالم المقاتل الخالد"

كاغو كان قد اخرج سلسلة سوداء , أعطت شعور بانها تستطيع قمع الجحيم و تختم السماء .

ارتفعت السلسلة في العالم لتخترق الفضاء واصلتا للعالم الروح الخاص بالاعمدة , كان هذا قد ترك كل الموجودين في صدمة

" السماوات , ما لذي يحصل ! " زينكيشي الهادئ قد تحدث .

كان هذا مستحيل , الأسلحة العادية لا يمكن ان تصبح جزء من عالم الروحي , تدمير عالم الروحي بسلاح امر عادي و لكن دخوله للبحر امر مستحيل .

مع ذلك كان هناك امر لا يعرف هو ان هذه هي سلاسل المصير , السلاسل التي ترتبط بوجود الشخص , كان كاغو قد صقلها من قتل مليون شخص مع دمجها بمعادن المناسبة للحصول على هذا الشكل .

كان هذا نتاج بحث لعدة حقب ليس بحثه هو بل بحث القدامى بالكامل اما هو فقط شارك بالقليل و اخذ كل الفائدة . عند هذه اللحظة كانت الطاقة تتوجه الى العالم الروحي , حيث دعمت الاعمدة بالطاقة و نفس الامر بالنسبة للسلسلة التي كانت ممتدة تنتضر فرصة اختراق الاعمدة

" الان "

في الفرصة المناسبة تحدث كاغو . السلسلة قد تواجهت مع الاعمدة ليتم ربط اختراق العمود الأول , الثاني , الثالث ... الى الاثني عشر .

لم يتم اختراق الاعمدة و صنع ثقوب بل كانت السلسلة تنتمج مع الاعمدة نفسها لدمج كل المفاهيم مع بعضها . الان كاغو كان قد اخترق المرحلة ثانية من مراحل مقاتل الخالد , فقط بقي له تشكيل القصر المزيف . الى حين وصول لعالم المحارب الخالد .

كلا من كاغو و راينهارت قد انتهوا من كل عملياتهم , ليحين دور كاغو في اقتلاع الوريد و الحصول عليه .

كان يريده ان يكون جزء من قصره الذي سيصنعه , عند النزول في الحفرة كان هناك هجمات عديد من قبل الوريد الروحي .

الان و بشدة كان يريد حمايته نفسه من هذه الوحوش و لكن للأسف كاغو فعل قدرة قانون احد الاعمدة لتسمح له لسحب كل الهجمات و طاقة على مستوى محدد .

لم تكن هناك هجوم سيصل له او يعيق تقدمه , مع ذلك لم يستسلم الرويد و استمر في هجمات البائسة .

لحظة الوصول الى اعمق نقطة كان يستطيع راية الوريد , كان كما لو انه كيان امبراطوري مستلقي مليء بالطاقة التشي اللانهائية .

كان مميز بدون ادنى شك , كاغو كان قد امتلك عدة اوردة روحية , في مزرعة الحقيقية الخاصة به كانت منطقة موجود بها خمسة اوردة عظيمة و لكن امام هذا الوريد كانوا ادنى بكثير .

كان هذا الوريد يمتلك شضية من الوعي , يقوم الزراعة و يستمر بسحب طاقة العالم في حالة تبادلة .

بالنسبة للاوردة الروحية فهي شيأ ينتج من الطبيعة عن طريق تكثيف جوهر العالم لملايين السنين ليصبح بهاذا الشكل , لتحكم على قوة الوريد من مكان النشأة , و كمية الطاقة و ما الى ذلك .

و لكن هذا الوريد كان استثناء , مثل شخص يقوم بالزراعة , بعدما وصل الى الذورة استمر بتكثيف الطاقة و جوهر العالم في نفس الوقت يطرح الطاقة لازمة .

عندما وجدت شجرة البلوط هذه حصل على علاقة تبادلية و لكن بعد انفصالها عنه كان اشبه بالخسار تامة , في النهاية ليحصل على شحرة يمكن الارتباط معه يمكن ان يكون هذا بعد ملايين و ملايين السنين ان حدث و كان محظوظ و من جهة أخرى بعدم وجود حظ هذا يعني انتهائه .

هكذا قرر انهاء كل شيء و تفجير المنطقة الا انه واجه قمع من الهالة الموجودة و الان يقمع من هذا الشخص الذي امامه .

" الوريد الروحي هل تريد الانضمام لتكون جزء من قصري ؟ يمكنك ان تحصل على فوائد اكبر من بقائك مع شجرة البلوط تلك و طبعا اكبر من انتظار الحظ الجيد .مرة أخرى "

" .. سيكون بيننا قسم لعدم خيانة بعضها ما رايك ؟"

بوضع عدة اهتزازات كان قد بين بانه موافق ,

في النهاية لم يكون الوريد بدون إحساس , وعيه الموجود كافي لان يحس بهالة الشخص كما كان كافي لمعرفة عدد الاعمدة و القوانين الموجود .

بقائه في القصر الخاص به يعني حصوله على فائدة القصوى هو أيضا .

بأنهاء الأقسام كان كاغو قد حرره من الأرض ليقفز و يدخل حيث توجد أعمدة الداو . الان اصبح رسميا جزء من قوته . بامتلاك لمثل هذا الوريد . كان ثاني جزء من قصر الداخلي قد اكمله .

الان يتبقى له بضعة أمور صغير في اسغارد قبل قيامه بالاختراق الى عالم محارب الخالد و انطلاقه للعولم القادم مدغارد .

"اوي راينهارت انت تعلم باني امتلك الحق في الحصول على خدمه من قبلك . هل تريد ان تقوم بتنفيذها من الان ام في وقت اخر ؟ "

" فقط قم بقولها كامل , على أساس باني امتلك حق الرفض معك . " راينهارت أجاب

" الامر بسيط , الان حسب الوريد فقد اخبرني بوجود حيوان صغير يمتلك شيء ابحث عنه , لذلك انا بحاجتك لاستخدام عينك و أيضا استعمال قوتك , في النهاية اكزبلبا ان بقي فيها ستتدمر و تلاميذ طائفة لن يجدوا مكان للتدرب , مع ان هذا لا يهمك و لكن بخراب اكزبلبا ستحدث مشاكل في كل العوالم تخرب خططك مع اني لا احتاج لاخبارك بهذا الامر "

2019/08/08 · 635 مشاهدة · 823 كلمة
otakusensei
نادي الروايات - 2024