" كلانغ , كلانغ , كلانغ "
سيف طويل منحي ذو حد واحد في مواجهة رمح صنعت مقدمه من حجر و معدن غريب ذو لون كهرمان .
رجل و امرأة يستكملان قتال كان سيبدأ لولا تدخل القطاع الطريق . صوت التصادم مثل نغمة موسيقية كافية لاستقطاب المشاعر .
أوجه تعلوها ابتسامات , اعين الهية موجودة تنظر لبضعها البعض بكامل المحبة و عشق , ان لم يكن القتال الحاصل لكان الجميع سيعتبهم روميو و جولييت او قيس و ليلا قد تجسدا في هذا العالم المعلون .
كل طرف يحاول سحق الاخر بدون أي اهتمام بالعالم الخارجي حيث تصبوا اعينهم الخاصة الى فهم الاخر شاحذين حواسهم الأخرى لتأكيد داو الخاص بهم .
قتال بين رمح و السيف لم تحمل أي من تقنيات فقط فنون قتالية محضة تلك الفنون التي ترفض من هذا العالم و تعتبر القمامة بين القمامة يتم استعمالها لأثبات الذاو و سحق المنافس .
مع ان هدفهم هو اثبات الداو الا انهم لا يريدون اثبات داو سيف او الرمح لانهم يمثلونهم من الولادة , فهم السيف/ الرمح .
.
.
.
.
.
.
متلاشي في وضح النهار اختفى السيف في حين نظرت الرمحة لتتحول لجدية اكثر , تلك الاعين الصفراء الكهرماني يبدوا كما لو انها تلاحظ العالم , في مجال واسع ب360 درجة بدون نقطة ضعف مخترقة حواجز العالم .
مثل امبراطور ينظر للملوك باستصغار .
قفزة بسيطة لا تتخطى سنتمترات للوراء حيث اعدت رمحها و وقفت كشخص قد تجهز للقتال . ما ان وصل السياف قامت بالاتفاف و تحويل مسار السيف .
لم يكن السيف أيضا ضعيف , مثل راية كل شيء ببطئ كان على علم بما حدث ليعيد توجيه الهجوم ليتم صدها من منتصف الرمح .
دار الرمح دورة كاملة ليوجه هجوم قاطع هدفه شطر خصمه لنصفان مع ذلك لم يكن هذا ياثر على الاخر بسبب غريزته و ردة فعله و لنضف معها عينه كان قد تفاداها بالقفز للخلف .
في وضعية هجوم المرأة قد تلاشت مباشرتا حيث توقعت مكان نزوله لتبدأ مجنوعة من الاشتباكات المجنون تحدث , فنون قتالية لم تكن خاصة مثل فنون قتالية فقيرة لا يمكن منادتها حتى بالفنون قتالية , تبدوا كما لو انها تحمل اساسيات استعمال سيف /الرمح مع ذلك ان ركز الشخص سيجد الالاف م ن المفاهيم العميقة –التي تحتاج لاعلى الغواصات لفهمها –
مجموعة من الاشتباكات أعطت تاثيرات مختلفة , الأصوات الاصطدامات و الصد مثل الموسيقى الراقية التي سيفهمها عاشق الحروب و الفنون القتالية . في حين كانت هناك شظايا تتطاير مثل انفجارات للعرض الجميل الذي يحدث .
تم دفع السياف للخلف لتتلاشى الرماحة من الجديد مطلقا هجوم اختراق يستهدف القلب , يتم تصدي له بتلويحة غيرت الرمح لتجعله يصعد للاعلى . مع ذلك لم تتوقف , حيث أعطت مجموعة من الحركات المتتالية اخرها قطعة عرضي متفادي لها من خلال القفز .
ممسكا بسيفه بكلتا يده قام بشحن الطاقة في حدة السيف حيث لون اشبه الشفاف , المرأة كانت بالمثلث , جهزت رمحها و شحنه بالتشي
" هالة السيف /الرمح "
كانت هذه هي تسمة الهالات المتواجدة , الشيء الذي يحتاج لجهد و سنوات لا تحصى لاتقانه بعد تعمق في فنون السلاح المحدد .
اعلى مرحلة ممكن و اقوى مرحلة حيث تجعل من سلاح عادي يقطع أسلحة الفخمة . فقط هناك اسطورة تقول بان الاندماج مع السلاح هو اقوى حيث يصبح سلاح هو امتداد للشخص و الشخص هو امتداد للشخص و لكن على مر العصور لم يتم رؤية أي شخص استطاع فعلها .
بالنسبة لهم أصبحت مجرد اسطورة خرافية , فحتى هالة السلاح من المستحيل الوصول لها فقط بعض من يستطيع في كل عشرة أجيال ينتج 0 حامل لهالة السلاح ما .
الان هناك اثنان يحملان هالة سلاح شرسة , السياف تشكلت هالته مثل تنين المهيم اما الرماحة فهالتها كانت مثل العنقاء الفخورة .
امر اخر يعتبر شيء اشبه بالمستحيل .
تصام اطلق انفجار من الهالات شملت الأرض الواسعة مدمرتا للقمم الجبلية الخالية و محدثتا تغيير في الجو .
ناتج الهالات المختلطة سبب في تغير الأجواء و سماع أصوات غريبة مثل صياح الاشباح . زوابع رملية غريبة الشكل و صواعق تنزل بدون مانع .
سيف واحد ضد رمح واحد يتصادمان بجنون بدون توقف , هالة السلاح لا تزال ترتفع باستمرار محدثتا صدعا في المكان .
الجبال بأكملها دمرت في حين تشكلت حفرة ضخمة و عميقة بجون قاع اسفلهم , انقسمت الغيوم و اختفت الشمس في حين ابتسامتها تستمر كأنهم بدأوا بالوصول للنشوة .
سويعات قليلة لينتهي القتال بدون نتيجة مرضية لأي من الطرفين , التعادل كان سيد الموقف , لم تكن هناك أي جروح او خدوش على ملابسهم مثل اباطرة كانوا على اسرتهم .
ليعلنوا عن جولة ثانية