تحول غريب في المعركة , هجوم يندثر و يختفي فجأتا , ذعر أصاب الثمانية كما دب الرعب في اعمق نقطة من قلوبهم , ابتسامة ساخرة على وجه عدوهم كاغو . كانت اشبه بضحكة شيطان يسخر من الاغبياء المخدوعين.
" الكنز الرابع المرجل خيمائي " ظهر مرجل غريب , لم يكن مميز على أي مرجل من القمامة , ان تمت مشاهدته من قبل المتدربين فحتى الافقر ربما لن يأخذه , كان قد اخرجه كان .
رائحة طبية عطر انتشرت في الجو . و نيران خرجت من مرجل كأنها تنتظر في الطعام لكي لتتهمه , بسرعة خاطفة وجد كاغو امام الخماسي بدون أي رد فعل كان قد هاجم بقبضاته مسببا سحق في صدورهم كما اخرجوا دماء من افواههم مثل النافورة , لم يستطيعوا القيام باي رد فعل كما لم يستطيعوا ان يدافعوا الا انهم شعروا بالحرارة على ظهرهم .
بطريقة غريزية استداروا ليجدوا المرجل قد اشتدت نيرانه لظهر مثل فم شيطان مفتوح ينتظرهم . حاولوا الهرب و لكن خطوط نقل تشي كانت مشلول في حين كان الدانتيان الخاص بهم في حالة فوضى . بصراخ الم تم حرقهم الى الموت بداخل المرجل لتنطفئ نيرانه معطي إحساس بانه قد شبع .
بالنظر لهذه الحالة دب الرعب في الثلاثي الباقي . لم يحاولوا الهرب لانهم شاهدوا سرعته لذلك بسرعة قاموا بمحاولة اطلاق الهجوم جديد ربما يستطيعون الاضرار به .
مع ذلك بداخل الرعب الذي يعيشونه لم يستطيعوا ان يفعلوا أي شيء , حولوا طاقتهم بنهم و لكن لم يستطيعوا ان يركزوها . . اطلقوا الهجمات الا انها لم تكن اكثر قوة من سابقتها .
الهجمات مبعثرة غير منظمة , قوتها متذبذبة كما تحولت وجوهم الى الأصفر و الأخضر . بقبضة واحدة كان قد شكلها , دمجت مع الرداء كما توحدت مع الايدي ليطلق الهجوم " المدمر السماوي : مخترق العوالم " بدون رحمة دمر الهجوم كما تدمر جسد ملك براد تحت انظار الجميع .
الجميع احس بكفر و عدم التصديق حاول البعض التحدث و لكن لم يستطيعوا ليبدوا كأشخاص قضم القط لسانهم
بثبات ابتسامته جعلت المتدربين مرعوبين كما تبول البعض ذو القلب الضعيف لا اراديا . العديد منهم شارك في معارك لا تعد و لا تحصى كما كانوا قد دخلوا او شاهدوا العديد من المجازر و لكن مثل هذا الأسلوب الشيطاني كان امر مختلف .
الاستفزاز . ثم إعطاء الامل بعدها دب الرعب و مجددا يعطيهم فرصة الهجوم بأقصى هجماتهم ليقوم بتدمر كل احلامهم و العصف بكل امالهم كان هذا المنظر هو أسلوب شيطاني بامتياز .
كانوا سفاحين , لم يكن هذا الامر مخفي , جميع المتواجدين هنا كانوا قد ذبحوا عدد لا يحصى من الأعداء و تسلقوا على جثهم ليصلوا الى ما هم عليه الان كان هذا الامر بسبب الظروف . ربما البعض يمتلك عقلية شاذة ولكن الاغلب لا.
في النهاية لا أحد يولد بلا رحمة، ولا أحد يولد ليكون حذرًا وراثيًا، ولا يولد أحد قاسي وبارد. كانت الطبيعة ناتجة عن تجارب حياة المرء.
إذا تم اختيار الأشخاص، فلن يختار الكثيرون أن يُنظر إليهم على أنهم اشخاص لا يرحمون بقلوب باردة و حاسم . طبعا لكل قاعدة شواذ لذلك حتى هنا كان هناك استثناءات كان كاغو هو اسوئهم . الشر الخالص. هذه هي نظرة الاغلب عنه.
لم تكن هذه النظرة خاطئة كما انها بكل تأكيد ليست صحيح. في النهاية كان كاغو مجرد شخص , شخص عاش باستمرار لعن من قبل الحياة و الموت . لذلك وجود هذه التصرفات كان ببساطة امر طيب. عدم إبادة للجميع كانت رحمة خالصة منه.
عند العودة للملك براد كان هناك قلب اصفر قد ظهر , تلك هي قلب الجوهر الذهبي الذي يشكل في عالم المحارب . في اغلب الأحوال ان بقي جسمه بشكل كبير مع القلب سيتجدد بعد فترة طويلة و لكن لم يكن مثل هذا الحظ موجود للملك براد. كيتسونة كان قد ظهر , مد يده مخترقا صدره محطما تلك العظام المهترئة الباقية لينتزع قلبه و يقوم بأكله امام ملك براد .
لم يكن ملك براد ميت . كانت هناك تلك الثواني المعدودة التي بقيت له لتتحول الدنيا سوداء و لكن قبل ذلك السواد شاهد تعذيب اخر , قلبه الذي يتم اكله . حياته الطويلة و القصيرة التي خلالها استمر بالتدريب , رحلة من التشرد الى ان يصبح تحت رعاية طائفة ثم يؤسس طائفته الخاصة . تلك الضحكات التي تبادلها مع زملائه . كل تلك قد انعكست في قطرة دموع قد خرجت من عينه لتمر عبر خديه في حين كانت دمائه تتناثر في الارجاء .
المشاهد الصادمة ارعبت الثنائي طائفة القمر و الشمس . حاولوا الهرب مباشرتا و لكن كاغو كان بالمرصاد . امام اعين خطيبها تم امساكها من اثدائها ليتم قسمها لنصفان . نزلت احشائها في حين كانت اعينها مفتوحة على مصرعيهما مع فتح فمها كصرخة رعب و الم و التي لم تكتمل بسبب سرعة قسمها .
هي أيضا أصابها الندم ,كانت صغيرة ينتظرها مستقبل باهر الا انها ماتت كشابة, الدخول في مشكل لا تستطيع تحمل عواقبه هو السبب ابادتها بطريقة بشعة .
ربما ان ماتت في قتال مباشر مثل تدمير قلبها او ما شابه لكان امر تقبلها لموتها مريح و لكن بتلك الطريقة المرعبة كانت هذه هي اسوء طرق موت .
داخل الحزن أصاب وانغ سين كان قد اطلق صرخة بأقصى ما يمتلك لدرجة تدمر حنجرته " تشوي مون , موووووووووون " الغضب قد استشاط بداخله لدرجة انه لم يعد يقدر على ابتلاع ريقه . كما اختلطت تلك المشاعر باليأس العميق الذي جعلها فاقد لوعيه .
هذه المرة و بداخل رحمة من كاغو قام بتدمير مرة واحدة من خلال صنع ثقب في قلبه مع تدمير دماغه و باقي أعضاء الداخلية بدون المساس بجثته الخارجية الا ثقبة القلب .
لينزل الدماء منهم . ربما كان مجرد حظ الا ان دماء كل وانع سين و مون قد اختلطت مع بعض كأنها تعطي تلميح بانهم سيلتقون مجددا .
مع ذلك مصير الثلاثي لم يكن بمثل بؤس الخماسي ,. تم حرقهم ببطيء طبخهم بهدوء ليشكلوا كرة دائرية صغيرة.