كان هناك عطر دائمًا حول أستير . فقط سليل الملك ، كان بإمكانه رؤية الأرواح غير المرئية.
- أنت أجمل طفل في العالم. أنت أجمل من أي فتاة.
لم يكن هذا اليوم مختلفًا عن المعتاد ، وكانت الأرواح تهمس لأستير بالاخبار الجيده. منذ الطفولة ، كان عليه أن يرتدي ابتسامة بناتية.
اعتبر أستير نفسه فتاة حقيقية. كان يلعب بالدمى مثل الفتيات ويلعب بمجموعة الشاي.
لقد أحب حقًا قصة الأميرة ، التي كانت تُقرأ له كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش.
من بينها ، كان كتاب أستير المفضل هو قصة أميرة سُجنت في برج.
- يوما ما سوف يأتي إلي مثل هذا الفارس الرائع وسيكون معي؟
اعتقد أستير أن حياته الملعونة تشبه حياة أميرة مسجونة في برج. ثم في يوم من الأيام ، قرر ان ابن عمه ، ريتوس ،سيكون فارسًا من أجل إنقاذه.
"سأكون عروس ريتوس. سأرتدي نفس فستان الزفاف مثل لون شعري وستصنع الباقة من نفس اللون البنفسجي مثل لون عيني."
شاهد الكبار أستير البالغ من العمر سبع سنوات وهو يثرثر بلطف ، لكن ريتاوس البالغة من العمر 11 عامًا قال بصوت بارد:
-لا يمكنك الزواج مني. (لا تنسو قبل لا تدخل البطله كانت راويه BL)
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها ريتاوس الوقح والغير مهتم.
- لكن لماذا؟ لماذا لا يمكنك الزواج بي
- انت رجل.
كانت هناك لحظة من الصمت. لم يفكر أستير أبدًا في نفسها كرجل.
- أنا إمراة!
- نعم ، لقد استحممت معي.
- وماذا في ذلك؟
-النساء لا يفعلن ذلك!
تخبط أستير في مكانه. بدأ الكونت أيدجار وزوجته في لوم ريتوس بشدة.
-إنه لا يعرف أي شيء حتى الآن. ألا تعتقد أن كل شيء سيتغير إذا وافقت فقط؟
هذا جعل أستير أكثر ثقة. حتى الروح التي كانت تتهمه دائمًا بأنه ليس امرأة لم يقل أن هذه الكلمات كانت كذبة.
انا رجل. لطالما اعتقدت أنني لست امرأة ، بل رجل ، ويجب أن أتزوج ريتوس عندما أكبر.
حتى لو أصبحت بالغًا ، لا يمكنني الزواج من ريتوس.
لأنني رجل …
ربما منذ ذلك الحين. بدأ هوس أستير اللانهائي بـ ريتوس.
في البداية ، كان يكره جميع النساء في العالم اللاتي يمكنهم أن يتزوجن ريتوس.
لذلك إذا كانت هناك فتاة قريبة تريد أن تتعايش مع ريتوس ، فستكون نهايتها سيئة للغاية.
ثم بدأ في الاستهزاء بالخادمات اللائي خدمنه. في البداية ، كان الأمر لطيفًا تمامًا ، استخدم خدعة سحرية كانت تقتصر على الأشياء الصغيرة: التعثر ، أو الأطباق المكسورة التي تحتوي على الأرز ، أو قطع حبل الغسيل ، مما أدى إلى اتساخ الغسيل.
لكن بدأ ينمو أكثر. تسرب الماء المغلي من الغلاية على وجه ، مما تسبب في حروق شديدة. وخزت هانر في عينها وألقت الخادمة من السلالم التي صعدت لتنفض الغبار عنها ، مما أدى إلى: إصابة في الظهر.
عندها فقط أدرك الكونت إيدجار وزوجته خطورة الوضع. من الواضح أن الطفل يفهم ما هو الشر الذي يرتكبه عندما يتشوه عقله.
كانوا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة. لذلك ، قرروا تغيير كل فتيات ريتوس إلى رجال. لم يكن هناك المزيد من النساء حول ريتوس.
بدا أن أستير قد أوقف شره ، وتنفس الكونت إيدجار وزوجته الصعداء.
لكن هذا كان خطأ كبيرا.
هذه المرة ، لم يتخيل الكونت إيدجار وزوجته حتى أن الهدف سيكون أفرادًا من مساعدي ريتوس.
غالبًا ما كان دوق ليثيا ، جد أستير ، مشغولًا جدًا في إدارة الإقليم لرعاية أستير.
لذلك ، غالبًا ما كان يترك أستير لريتاوس ، الابن الأكبر لقريبه الكونت إيدجار.
نفذ ريتوس بضمير حي أوامر دوق ليثيا والكونت إيدجار. لقد فعل ما أراده أستير ، لأنه كان يعرف ماذا سيفعل إذا لم يحصل على ما يريد.
قرأ الكتب ولعب الغميضة ولعب الدور الذي يريده أستير.
إذا أراد أن يرقص معًا ، كان يرقص ، ويعانقه عندما يُطلب منه ، وإذا طُلب منه التقبيل ، فإنه سيقبل شفتي أستير بسعادة.
بمرور الوقت ، بدأ أستير تدريجياً في الاعتماد على ريتاوس في ذهنه.
كان ريتوس الوحيد بالنسبة له الذي ليس لديه أبوين ولا إخوة ولا أصدقاء.
ولكن حتى ذلك الوقت انتهى عندما بلغ ريتوس 14 عامًا ودخل مدرسة كراتيا الداخلية.
- لماذا لا تأتي إلى منزلي؟
- هذه المرة سأذهب إلى مدرسة داخلية. لن يتمكن من المجيء كثيرًا كما كان من قبل.
بدا على ريتوس ، الذي كان يرتدي زي كراتيا ، مكتئب. من مزاج أستير مدللًا.
لا يزال هنا وحيدًا وأنت خارج هذا العالم. انت لا تتركني وحيدا.
- ثم سأذهب أيضا.
- أستير، استل، لا يمكنك الظهور رسميًا!
- اسمي أستير. لا أستل!
- نعم ، يمكنك مناداه نفسك أستير عندما نكون بمفردنا. لكن لا ينبغي أن يكون معروفًا من الخارج أنك أستير
- لكن لماذا؟
- من المستحيل أن أقول عنها حتى الآن. هذا أمر خطير.
يتبع.
.
.
.