-السيد ريتوس شاب جاد وصادق هذه الأيام. ليس من السهل العثور على مثل هذا العريس.
-صحيح يا أختي. أريد أن يكون السيد ريتوس زوج اختي.
لا لا. فرانز ، لا يجب أن تدع هذا يحدث.
قلتها لك سابقا.
لا يعني ذلك أنني كنت ضد ريتوس تمامًا بسبب مشاعره تجاه فرانز.
بالطبع ، كان هذا سببًا مهمًا ، ولكن كان هناك أيضًا سبب عالمي.
كان وجود ريتوس يعني أيضًا وجود استير. إذا التقى مع ريتوس ، فإن استير سيكون في مكان قريب.
هذان لانهم أبناء عمومة ، لكنهما في الواقع كانا قريبين من العلاقة بين الطفل والمربية.
وهنا لعب ريتوس دور"المربية".
كان أستير يشعر بالغيرة ويكره كل المخلوقات التي كان يهتم بها ريتوس، وفي الأصل كانت هذه الغيرة موجهة إلى فرانز.
هذا "أستير" هو الذي سيختطف فرانز ، ويلاحقه ، وسيقوم بتدمير براءة وخلفيه.
من فرانز الى الأسرة الغربية سوف تدمر. لذلك ، لا ينبغي أن يكون بالقرب من السيد ريتوس أبدًا بسبب أستير.
للتخلي عن ريتوس ، كان علي إقناع والدي ، ماركيز فيستا ، بهذا.
لكن ذلك لم يكن سهلاً.
أحب والداي ريتوس ، ومن الواضح أنه كان أول خطيب لي.
لذلك ، سأضطر إلى قلب الاستراتيجية في الاتجاه الآخر.
***
-أنت ذاهب إلى مكتب والدي ، أليس كذلك؟
- نعم ، هذا صحيح ... هاه؟!
اخذت الشاي والوجبات الخفيفة التي أحضرها الخادم إلى مكتب والدي.
-خذ وقتك يا أبي.
ابتسمت بأسلوب لطيف ولطيف قدر استطاعتي.
-أرى أنك تفعلين شيئًا لم تفعليه من قبل ، لذلك أعتقد أن لديك شيئًا تطلبيه مني.
-كيف علمت بذلك؟
-أنت تفعلين ذلك فقط عندما تحتاجين إلى شيء.
الآن كان التعبير على وجه أبي الموجه إليّ مشابهًا لوجه الثعلب التبتي.
لذلك ، يجب أن نبدأ العمل على الفور.
-الأب ، السيد ريتوس ، هو وريث الكونت أيدجار.
مسكت أبي بلطف على كتفه.
- أعلم ذلك لكن لماذا تقولين هذا؟
-وسأكون الرئيس القادم للعائلة الغربية.
- و؟
-نحن بحاجة إلى رجل يتزوجني من اجل عائلتنا.
- هل تقولين أن الزواج من عائلة أيدجار لن يساعد الأسرة؟
- نعم.
- همم ...
كنت أعلم أن الوضع لم يكن سيئًا للغاية إذا نظرت إليه بموضوعية.
يمكن لكل من الأطفال الذين سيولدون بيني وبين ريتوس أن يصبحوا ماركيز أو الكونت.
لكن قبل أن يعود تفكير والدي العقلاني ، أحتاج إلى تحويل انتباهه إلى الجانب الآخر.
- والكونت ايدجار شخص طماع وطموح. إذا اختلط دم إيدجار وفيستا ، فيمكن أن تذهب كنوز عائلة فيستا الى منزلنا إلى عائلة إيدجار.
- يا إلهي هل الكونت أيدجار هكذا؟
انها كذبة.
لا أعرف أي نوع من الأشخاص هو الكونت أيدجار. لم يظهر في القصه الأصلية.
لكن لم يكن هناك خطأ في ذلك.
في هذه الأثناء ، كان كنزا فيستا ، شوسيت وشيتسورو ، متاحين فقط لأولئك الذين ورثوا دم عائلة فيست.
إذا اختلط دم فيستا وإيدجار ، فسيحق لابناء ريتوس الحصول على الكنوز.
كان من الممكن أيضًا أن تتحد العائلتان فيستا وإيدجار لتشكيل قوة أكبر.
يا إلهي! من نواحٍ كثيرة ، الزواج من عائلة ايدجار لن ينقص شئ!
كان على الأب المرتبك يفكر لذا قبل أن يشك بأي شيء غريب.
- سأجد لنفسي عريسًا حقيقيًا يا أبي!
- عريس حقيقي؟
- نعم ، شخص مخلص ومطيع بلا قيد أو شرط لي ولوالدي!
يبدو أنه يفكر في شيء ما.
أنا متأكد من أن رأسه يدور بالفعل.
- دعنا نفكر في الأمر قليلا. هذه ليست قضية تتطلب مثل هذه الحلول السريعة والجذرية.
قال والدي إنه سيفكر في الأمر ، وبدأت أغضب.
ما مشكلتك؟ أه؟ لا يعجبني هذا!
كنت غاضبه.
كنت أرغب في الحصول عليها في أقرب وقت ممكن.
-أبي ، لم أحب السيد ريتوس أبدًا.
- دعينا لا نتسرع كايلا ولنفكر في الأمر بشكل أبطأ.
- أب...
في مزاجه السيئ ، طاردت ماركيز الغرب حتى المساء لحثه على الانفصال.
رفع الماركيز فيستا ، الذي سئم في النهاية من عنادي يديه.
-أممم ، أنا أحترم إرادتك. لم أكن أعلم أنك كرهتي السيد ريتوس كثيرًا.
- شكرا لك يا أبي.
لقد رفعت تنورتي الطويلة لإظهار احترامي لوالدي.
لكن ربما تظاهر والدي باحترام رأيي من أجل اغتنام اللحظة ليرتاح مني.
كان علي الاستمرار في اللعب.
- أثناء وجودك في أكاديمية كراتيا ، تحدثي إلى الكونت أيدجار. أليست عائلة أيدجار وعائلتنا قريبين جدًا؟ لا يمكننا الإبلاغ عن هذا من جانب واحد.
- في الحقيقة يا أبي ~
عندما حاولت فتح فمي ، بدا الماركيز فيستا قلقا.
-لقد أرسلت بالفعل برقية عاجلة إلى السيد إيدجار. آسفه.
كدت ان أفقد سمعي في تلك الليلة.
***
اقتحم غرفة المعيشة شاب بشعر بني وعينين خضراوين شاحبتين ، ويرتدي زيا أخضر.
تنفس الشاب بسرعه.
-ها ها. قبل زيارتي ... اخبرتك أن تحدد موعد ... استيل.
عكست عينا الشاب فتاة رائعة تجلس على الأريكة وتنظر إلى الرسالة.
كانت فتاة جميلة بشعر وردي وعيون أرجوانية.
كانت الفتاة في الرابعة عشرة او السادسة عشرة من عمرها تبدو شابة ومبتسمة.
-قلت لك ألا تقل هذا الاسم عندما نكون بمفردنا. ريتاوس.
كان نور الفتاة المغري يهرب من شفتيها بصوت منخفض رقيق.
مثل الصبي الذي أكمل بلوغه المتأخر.
- استير.
- نعم ، هذا اسمي.
ابتسم أستير بحنان لريتاوس.
ومع ذلك ، كان صوته لا يزال منخفضًا.
-بالمناسبة ، لدي برقية خاصة من عروستك الفاتنة.
أظهر أستير لريتاوس البرقية التي كان يقرأها.
كانت برقية خاصة لريتاوس.
ريتوس أخذ البرقية من أستير.
- لا تقرأ رساله ليست لك.
قرأ ريتوس بهدوء بينما أذرع رفيعة التفت حول خصره لتحضنه.
-أنا هنا لأنك لم تأت إلى منزلنا.
أنت غاضب؟
شعر وردي حريري يدغدغ طرف أنف ريتوس.
رائحتها مثل السوسن.
كانت الرائحة أنثوية بشكل رهيب ، لكنها لم تترك أي انطباع لدى ريتوس.
- ما زلت تبدو مثل الصخره. هذا ليس ممتعا. (يقصد تعابيره)
عندما لم يرد ريتوس ، عانقه أستير حول خصر دون أي اهتمام.
- آه ، إنه ممل وليس ممتعًا.
-تتحدث عن خطيبتك. أنا فقط قرأت الرسالة.
ارتدت أستير فستانًا من الحرير الوردي ، مطابق لشعره بالدانتيل الأسود.
كان شعره الطويل مربوطاً بشريط من الساتان الأسود ، مما جعله يبدو أكثر جمالاً.
شعر أستير أن وجه ريتوس أصبح أكثر صلابة.
ماذا جرى؟
لكن أستير لم يكن مهتمًا بمحتويات الرسالة.
- إذن كيف تبدو عروسك؟ انها جميلة؟
عندما غير سؤاله ، فتح ريتوس عينيه ، وكأنه يأمره بالصمت.
- إذن هي قبيحة؟
تنهد ريتوس بشدة بينما كان يشاهد أستير وهو يئن على الأريكة.
-أشعر بالملل يا ريتوس.
قال أستير ،وهو ممددًا وعيناه مغمضتان.
- لا شيء مميز. ستدخل خطيبتي إلى أكاديمية كراتيا ، حيث أدرس.
أجاب ريتوس ، الذي كان يقرأ الرساله باهتمام.
لم يكن هناك انخفاض في الحنان في صوته تجاه العروس.
-هل تحاول مراقبة خطيبها؟فتاة مضحكة.
- لا ، ليس كذلك على الإطلاق.ابدا.
هز ريتوس رأسه.
- ماذا يحدث؟
ارتجفت يد ريتوس التي كانت تحمل الرسالة وضعفت.
بدا الأمر سخيفًا إلى حد ما ، كما لو كان منهكًا على الفور.
اقترب أستير من ريتاوس لينظر إلى البرقية.
-... هذا إشعار انفصال.
أصبح وجه ريتوس شاحبًا ، وأضاءت عيون أستير باهتمام.
يتبع.
.
.
.