بمكان مجهول بوقت مجهول.


كان هناك طابور طويل, طويل جدا ربما هنام المليارات من الناس يصتفون فيه وربما كان هناك اكثر بكثير.


وكان هناك العديد من المينوتورز التي كانت تحمل فؤوس حديدية مما يجعلك تضن انك في رواية خيالية ما.


الغرض من هذه المينوتورز هو تنظيم الناس في هذه الطوابير الطويلة جدا.


وهناك بطل هذه القصة المسمى بلين فنغ, كان لين فنغ بالأصل قاتل متسلسل بالصين و كانت مسيرته في هذا المجال جميلة جدا...على الأقل من وجهة نظره, بحياته كان قد قتل و عذب العشرات من البشر.


وكان هذا المكان هو مكان غامض و يبدوا ان الأشخاص هنا يسمونه هاوية المصير و هو المكان حيث يقرر ان كان عليك الذهاب للنعيم او عليك ركوب القافلة للجحيم :)


كان لين فنغ ينتظر في الطابور لسنين كويلة ربما عشرات السنين...مئات السنين...الاف السنين, هو توقف عن العد منذ مدة طويلة.


مجددا هو قام بالقاء نظرة على الناس امامه في الطابور ووجد ان دوره اقترب.


بعد بعض الوقت الذي ليس بالقصير اخيرا وصل دوره اخيرا و كان امام مكتب خشبي عادي و هناك شخص يبدو طبيعي جدا يجلس على كرسي.


فكر لين فنغ بداخله و احس بالشماتة 'اللعنة كنت انتظر كل هذا الوقت و انا توقعت ان هناك شيء مميز هنا و في الأخير انا التقي برباعي اعين غبي؟'


قال الشخص بنبرة صوت باردة 'الاسم و النسب,طريقة الموت,العمر عند الموت"


قال لين فنغ بينما كان يصطنع ابتسامة "لين فنغ تم اعدامي عندما كنت بالخامسة و الثلاثين قال لي القاضي في المحكمة اني تفوقت على عقوبة الاعدام بامتياز ولو كان هناك عقوبة اسوء من الاعدام فبدون شك ساتفوق عليها ايضا"


تجاهل الشخص كل كلام لين فنغ ورفع رأسه مستغربو سأل "انت لين فنغ؟"


قال لين فنغ ساخرا "نعم بالـتأكيد هل انت معجب بي؟اتريد توقيعي؟"


اصبح الرجل غاضبا فهو موجود منذ زمن طويل جدا ولم يجرء احد قط على تقليل الكلام معه ولكن الأن مجرد بشري عشوائي تجرء على فعل ذلك, هذا لا يغتفر.


صاح الرجل غاضبا "الحراس"


جاء ثلاثة مينوتورز و بفؤوسهم المعدنية بدؤو بضرب لين فنغ الى الموت, قطعت يداه, قطعت قدماه, قطع رأسه و قطع جسده لأطراف.


ولكن بعد مدة قصيرة جدا تجمع جسده مجددا وعاد للحياة مجددا.


قال لين فنغ غاضبا "اتريد قتلي؟"


"مستحيل, انت ميت بالفعل" قال الرجل ساخرا.


بالفعل....فهو مات عندما كان بالأرض وهو ليس سوى روح الأن حتى لو تم حرقه الى رماد فالرماد سيتجمع مجددا ليكونه.


قال الرجل بنبرة جدية "حسنا هناك شخص طلب تقديم خدمة مختلفة لك"


"من؟"


قال الرجل محدثا شخصا اخر "حسنا قم بعملك"


فجأة بدأ جبل صغير وراء الرجل بالتحرك مهلا لم يكن جبلا صغيرا بل كان مينوتور عملاق.


امسك المينوتور العملاق بين فنغ بقوة و بدأ بالدوران حول نفسه مما ادى بالأرض الى الاهتزاز بقوة, في الأخير قام المينوتور برمي لين فنغ بقوة الى السماء و كانت سرعة لين فنغ قوية جدا لدرجة انه اراد التقيء.


بالأخير فقد وعيه بينما لا يزال يحلق....


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


انا مؤلف جديد


ارجو الدعم منكم


2018/03/31 · 633 مشاهدة · 467 كلمة
darking
نادي الروايات - 2024