اشكال الاستدعاءات الخضراء العادية هو رجال سود بعروق خضراء متوهجة تجري في اجسادهم

وبلورتهم خضراء اللون ، ويختلفون عن الاستدعاءات السود بانهم قادرين على التحدث ولديهم قدرة على اتخاذ قرارات محددة على عكس الاستدعاءات السوداء التي تنفذ الاوامر حرفيا كالروبوتات فقط

وعلى الرغم من ذلك لا تزال الاستدعاءات الخضراء تشبه الروبوتات ايضا حيث انهم لا يملكون رغبات خاصة ومشاعر كالاستدعاءات الارجوانية العشرة التي ظهرت لدى الياس في اول مرة تناسخ وحصل على هذه القدرة

وان كان هنالك شيء مشترك حيال جميع قوى الياس بما فيها الاستدعاءات والنار الروحية وطاقته الروحية والسوداء والذهنية التي تملك وعيا بشكل ينافي المنطق المعروف في جميع العوالم ، فهو الولاء المطلق

اما بالنسبة للاستدعاءات المتحولة الجديدة ، فشكلها هو كرة خضراء بضعف حجم راس الانسان

وقدرتها الفريدة هي تحويل طاقتها التي تعادل الطاقة الموجودة لدى 10 استدعاءات خضراء عادية او 1,000 استدعاء اسود عادي او 100 استدعاء اسود (ضخم او سريع ) الى شكل كائن محدد

ولاحظ الياس قيدين لهذه القدرة ، الاول هو ان الكائن الذي سيتم تغير الشكل اليه يجب ان يكون موجودا لتقوم الكرة الخضراء بتحليله ونسخ جميع شكل تفاصيله الداخلية والخارجية في ذاكرة التحولات خاصتها

والقيد الثاني هو ان التحول لا يتعدى مجرد الشكل ، وكلما زاد حجم المخلوق او الشي الذي ستتحول اليه الكرة كلما ضعفت متانته بشكل عام

وان كان هنالك شيء ثالث جدير بالذكر هو ان الكرة الخضراء غير قادرة على التحول لشيء حجمه اقل من حجمها الاصلي ككرة

ويمكن ايضا دمج الكرات معا لتشكيل شكل واحد

فيمكن للعشرين كرة ان تتحول الى تنين وهو تنين وجده الياس في احدى رحلاته في ابعاد الفوضى وجعل كل كرة تنسخ جزءا من التنين ، ونتج عن ذلك قدرة الكرات العشرين معا على انشاء تنين بطول 100 متر بجناحين واربعة اطراف

وان اردنا التحدث عن قوة هذا الاستدعاء فيمكن القول بانه قادر على هزيمة جميع استدعاءات الياس مجتمعة باستثناء رقم ثلاثة واثنان وواحد

فيمكن القول بان قوته قريبة من قوة رايدر ولكن الياس ليس متاكدا حيال هذا اذ انه لم يرى قوة اخيه منذ وقت طويل

ويعتمد الياس على معرفته بسرعة تطور قوة اخيه في الماضي ليقدر ذلك

.....

تبادل الياس ورايدر وزيوس الحديث لبعض الوقت فتطرقوا الى ايام طفولتهم و ابتعدوا في احاديثهم عن العمل والحزن

وبعد الضحك والحنين ، قدم لهم الياس وجبة مناسبة واخذهم في جولة حول المكان ، وعندما دخلوا الى الورشة الخاصة بصناعة البذلات القتالية سرعان ما لاحظ رايدر بذلة غير مكتملة وطفل يعمل والاهم من ذلك هو قلب الطاقة

فكان متحمسا للغاية عندما شرح له الياس ميزات هذا القلب وذلك لان رايدر ادرك بان البذلات التي ستستخدم هذا القلب لن تواجه اي صعاب متعلقة بالطاقة في اراضي الفوضى

ولكن الياس اطفئ حماسه هذا عندما اخبره بانه يملك عددا محددودا للغاية ولا يمكن تصنيع قلوب غير التي يملكها

بالطبع الياس قادر على صنع عدد من القلوب يطابق عدد استدعاءاته ويمكنه صنع قلب طاقة اقوى من الذي كان رايدر يمسكه ويفحصه وذلك باستخدام بلورة استدعاء خضراء بدلا من السوداء

وبل و يمكنه الاستغناء عن البلورات وصنع قلوب طاقة تعتمد على النقوش الرونية فقط ، وفي الواقع قلب الطاقة الذي رآه رايدر والبيرتو وزيوس يعتمد بشكل اساسي على النقوش الرونية

و البلورة السوداء لا تتعدى قيمة 7 بالمئة من مخزن الطاقة وانتاج الطاقة

والنسبة الباقية هي للنقوش ، والغرض الاساسي من البلورة السوداء هو الذكاء الخاص بالاستدعاءات السوداء الذي يشبه الذكاء الاصطناعي ، وبفضله يستطيع الياس اضافة ميزات متقدمة للخوذة كالكشف وتحذيرات الخطر واشعارات فحص البذلة التي تظهر الاضرار والحالة العامة للبذلة ومخزن الطاقة ومعدل الاسترداد وامور اخرى

وهي اشياء لا يملكها الاتحاد نظرا لانهم يستخدمون البذلات كمعززات للقوة والدفاع بشكل رئيسي

وطبعا تقنيات مثل دمج الاسلحة السحرية التي تضخم القوة السحرية وحلقات الابعاد ونقش مصفوفات سحرية لتخزين تعاويذ محددة هي اشياء كان الاقزام مع بقية العلماء والحدادين والكيميائيين وسادة بقية الحرف في القارة اكثر من قادرين على انجاز هذه الامور

ولكن الذكاء الاصطناعي هو شيء لم يتوصل الاتحاد اليه بعد

وهذا ما يجعل العدو الذي قام بغزو القارة سابقا يملك ميزة على جيش الاتحاد

وفي الطرف المقابل استخدام السحر لتعزيز الدفاع والقوة يجعل بذلات الاتحاد افضل من بذلات العدو ، وهذا دون ذكر الاسلحة السحرية بعيدة المدى التي تستخدم بلورات المانا كزخيرة والتي اصبحت السلاح الرئيسي للجيش ومحور اهتمام المخترعين في السنوات الاولى لانشاء الاتحاد

لذلك يرى الياس بان جيش الاتحاد ليس اقل شائنا الان ضد جيش العدو وبل هو افضل منه ، ولكن اعداد العدو المجهولة واستخدامهم للروبوتات لا يزال شيئا سيكسبهم الحرب ان استمرت لفترة طويلة

فالارواح التي تزهق في الاتحاد لن تعود ، ولكن الروبوتات المحطمة يمكن اعادة تصنيع غيرها او حتى اصلاح المتضررة والمدمرة منها

في الواقع على الرغم من قدرة جيش الاتحاد على قتال جيش العدو ، ولكن هنالك شيء اخر يجب ذكره ، وهو قدرة العدو على نشر آليات لمراقبة اعداءهم ورؤية تحركاتهم طوال الوقت

اذ ان المعلومات سلاح قاتل و ستكون سببا كافيا لخسارة جيش الاتحاد

وهذا الامر لم تتجاهله ملكة الجان ، فهي تعلم بقدرة العدو هذه عندما اخبرها الياس عنها في الماضي ، ولحل هذه المشكلة صنع الاتحاد ادوات باستخدام مصفوفات سحرية معقدة لها غرض محدد

وتم نشرها تحت الارض في جميع انحاء القارة ، وغرضها تفعيل سحر ينشئ اعين صغيرة وكثيرة العدد في السماء ، وهذه الاعين تنقل ما تراه الى هذه الاجهزة

وهذه الاجهزة مرتبطة ببعضها وتتصل بجهاز مركزي في غرفة العمليات في ارض الجان

وهكذا لن يخسر جيش الاتحاد ابدا في اراضي القارة ما لم يقم العدو بحرب استنزاف

وذلك يكون بحرب طويلة المدى ويخسر بها من تستنزف قواته اولا نتيجة الحرب ، سواء كان موت الجنود او نفاد الامدادات ، ولهذا يسمى هذا النوع من الحروب بحروب الاستنزاف

ودون ادنى شك سيخسر جيش الاتحاد في هذه الحرب ضد عدو يستخدم اعداد لا تنتهي من الروبوتات كجيش رئيسي

.....

بعد ان شرح الياس عن قدرة البذلات القتالية التي يعمل على صنعها اقترح رايدر فكرة و وافق الياس عليها

اراد رايدر ان يذهب الى ارض الفوضى الضبابية ، ففي الماضي ذهب بنفسه وبحث في المنطقة لمدة شهرين ولكن بسبب استنفاد المانا ومخزون البلورات لديه فقد قوته السحرية وبقي لديه فقط قوة الاسبر خاصته

اذ ان قوة الاسبر خاصته من النوع الدفاعي ولا تصبح هجومية الا اذا تعرض لضرر قاتل و لهذا فهي ليست فعالة وعلى الرغم من ان قوته الجسدية ليست ضعيفة باي حال من الاحوال الا ان الوحوش الغريبة التي وجدها ذات قوة كبيرة يصعب التعامل معها دون قوته السحرية

فاراد رايدر زيارة ذلك المكان والتعمق في الاراضي التي لم يستطع الدخول اليها في الماضي ، اذ انه يشك بان السر وراء حالات الاختفاء يتعلق بالكائنات البيضاء الغريبة التي رآها

ولكن كل ذلك يعتمد على ما اذا كانت البذلات تملك القوة الكافية للقتال ضد تلك الكائنات

طلب الياس من البيرتو ان يذهب ويجمع باقي الفريق في القاعة الرئيسية للقصر السكني ، ثم غادر هو ورايدر وزيوس ورشة العمل وتوجهوا الى القاعة

2023/03/29 · 138 مشاهدة · 1086 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2024