كانت مساحته الروحية سابقا حجمها يعادل مساحة ملعب كرة سلة مع منصات الجمهور تقريبا ، لكن المساحة ازدادت عندما قام بترقية قوته الروحية ، واصبحت تعادل ملعب كرة قدم تقريبا مع منصات الجمهور ، وهو ما يعادل 10,000 متر مربع تقريبا

بعد بعض الحسابات قدر الياس ان البركة مع النباتات والجدران المحيطة لهذه المساحة قد تبلغ حوالي 1,000 متر مربع ، فقام الياس بالتركيز ، وبعد عدة ثواني اختفت المساحة حوله ، واصبح المشهد يشبه كرة وهم يطيرون في منتصف الكرة ، وكان هنالك العديد من الثقوب في المناطق المحيطة ، هذه الثقوب هي الممرات التي كانت متصلة بالمساحة التي تحتوي على البركة .

بقي الياس يفكر لبعض الوقت ، كان يفكر في طريقة لنقل الاحجار الى القاعدة ، ثم خطرت في باله فكرة مناسبة .

استدعى الياس الرقم خمسة ، الذي ظهر في الهواء ثم بدأ بالسقوط ، ويبدو انه كان عاريا ، قام الياس باخراج بعض الملابس ورماها وراء الرقم خمسة، ثم استدعى 100 استدعاء من الاستدعاءات السوداء ، وهي بعض تلك الاستدعاءات التي تعمل في بناء القاعدة مع رقم اربعة .

لم يكن الرقم اربعة هو من يقوم بانشاء القاعدة بالكامل ، بل كان يتواصل كثيرا مع الياس حيال مشاكل كثيرة واجهته اثناء البناء ، ومع قدرة الياس العملية والقدرة النظرية لرقم اربعة والقدرة البدنية للاستدعاءات السوداء ، كانوا يقومون ببناء القاعدة ببطئ .

بدأ الياس بتعليم الرقم خمسة كيف يشرف على الاستدعاءات المئة ، ثم بدأت هذه الاستدعاءات بالدخول في الفتحات واستخراج احجار المانا، وكلما قامت بملئ ايديهم قاموا برمي الاحجار في الحفرة الكبيرة على شكل دائرة و التي تتصل بجميع الممرات .

بعد المراقبة لبعض الوقت ، طلب الياس من رقم اربعة ان يشتري ادوات احترافية للتعدين وادوات للنقل ، ثم طلب من رقم ستة الذهاب وجلب هذه الادوات ، ثم اخرج الحجر الذي يحتوي على المساحة المضغوطة التي اراد صنع ورشة بها ، وقام بتعليقه في الزقف .

..............

بعد عشرون يوما

كان الياس قد احضر المعدات اللازمة للورشة و وضعها في داخل المساحة المضغوطة ، وبدأ بالعمل على عدة اشياء ، اولها هو سوار يتوسع حسب الحاجة ، لهذه السوار وظيفة واحدة وهي اخفاء من يرتديه ، اعطى هذا السوار للتنين الاسود الذي ارتداه كخاتم في اصبعه بعد توسيعه ، وثانيا قام الياس بصنع الكثير من المكعبات وهذه المكعبات هي مساحات مضغوطة ، كلما امتلئت نصف هذه المكعبات كان يرسلها مع التنين الذي بدأ العمل في نقل الاحجار من المنجم الى القاعدة في العاصمة ، وقام بصنع بعض الاشياء التي يريد استخدامها في المنافسة ، وصنع ملابس مشابهة للتي اعطاها لكلوي ، وقام بتوزيعها للرقم سبعة وخمسة وتسعة وعشرة وارسل واحدة للرقم ثمانية واحتفظ بواحدة لنفسه ، ثم بدأ رقم سبعة ببيع عشرون بالمئة من الاحجار الزرقاء التي وهي تحتوي على المانا العادية دون اي سمات .

تمثل الاحجار الزرقاء حوالي 80 بالمئة من المنجم ، واما الباقي فهو احجار بيضاء ، ولم يكن هنالك نباتات او اي برك اخرى سوى التي وجدها الياس و وضعها في مخزنه الروحي .

بعد بيع الاحجار خلال العشرون يوما الماضية ، حصل الياس على المال الكافي للبدئ بشراء المواد اللازمة لانشاء مصنع الاسلحة ، وقرر الياس ان يتم انشاء المصنع في المنجم ، ولم يكن يريد وضعه في القاعدة لانه يخطط لاشياء اكثر اهمية لوضعها في القاعدة ، وقام ايضا بشراء بعض المواد اللازمة لصنع ملابس لرقم واحد واثنان وثلاثة .

قدر الياس انهم يحتاجون الى شهر كامل للانتهاء من بناء المصنع ، لذلك ترك اعمال بناء القاعدة متوقفة ولم يبدأ باستكمالها ، وركز على بيع الاحجار وشراء المواد وبناء مصنع الاسلحة .

لكنه ما زال يفكر في طريقة اخرى لبيع احجار المانا ، ليس قلقا من المشترين ،لانه بشكل عام تعتبر احجار المانا موارد مستهلكة بشدة وهي قليلة امام الطلب الكبير عليها ، ولكن نظرا لانها موارد مهمة لم يكن الياس يريد ان يستمر ببيعها عن طريق رقم سبعة لكي لا يثير الشكوك حول رقم سبعة ، لانه لا يريد تعريض المنظمة الاستخبارية لاي خطر ، فهو يعتمد عليها لجمع المعلومات .

كان الياس يفكر في اعطاء رقم ستة مهمة بيع الاحجار والاسلحة لاحقا ، لكنه كان يخشى قليلا من سلوكها الجنوني في بعض الاحيان ، لم يكن يثق تماما في قدرتها على التعامل مع هذه المهمة ، ولكنها افضل بكثير من رقم تسعة او رقم عشرة ، هذين عديمين الفائدة تماما ، لا يمكن الاعتماد عليهما اطلاقا في شيء كهذا ، واما رقم ثمانية فلا يصلح لهذه المهمة ايضا لانه يملك مهمة ليقوم بها.

واما رقم ثلاثة ورقم اثنين و واحد ، لم يكن الياس يريد منهم التوقف عن تدريباتهم لشيء اداري .

《》《《《》《《¤《》《《《《《

ان رأيت اي اخطاء ، اتمنى ان تقوم بتنبيهي ، وشكرا لك مسبقا

2022/11/06 · 508 مشاهدة · 743 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2024