العنصر الاول في المزاد هو فاكهة قادرة على اعطاء تقارب البرق لمن يتناولها .

ا_ يمكن للجميع تخمين قيمة هذه الفاكهة ، وبالنسبة لندرتها فهي قادمة من احدى ابعاد الفوضى ، لذلك قد لا ترى واحدة اخرى في حياتك كلها ، وكما يعلم الجميع ،هنالك اشخاص اقوياء وصلوا الى اقصى حدود قوتهم ، وعلى الرغم من امتلاكهم للمال لا يستطيعون زيادة قوتهم ، وهذه الفاكهة هي طريقة لفتح مجالات جديدة امام هاؤلاء الاشخاص ، وقد تمكنهم من الوصول لارتفاعات جديدة .

كان الجميع يتحدث بحماس ، وشاركت جميع الشخصيات المهمة بالمزاد ، وفي النهاية تم بيع العنصر بقيمة (20,000,000,000) تقريبا

ومن قام بشراء هذه الفاكهة هو شخص غريب لا ينتمي الى اي قوى في الامبراطورية .

بعد انتهاء المزاد غادر رقم ثمانية لاستلام العنصرين اللذين زايد عليهما وكسب المزايدة ، وهما العنصران التاسع والثامن من القائمة .

حيث اراد الياس صنع اسلحة بها ، من الدرجة السادسة عالية الجودة .

كلفته هذه المعادن حوالي 100,000,000

على الرغم من انها تستخدم لصناعة سلاح من الدرجة السابعة ، الا ان هذا فقط اذا اجتمعت مع مواد اخرى لا تقل قيمة عن هذا المعدن .

وبالنسبة لالياس على الرغم من انه يستطيع رسم نقوش قد تجعل السلاح يصل الى الدرجة السابعة المنخفضة ، الا ان قوة هذه المواد قد لا تتحمل طاقة هذه النقوش ، وحتى وان حصل الياس على معادن يمكن صناعة سلاح من الدرجة الثامنة منها ، لن يستطيع الياس فعل ذلك ، لان القوة الروحية لديه ،لا تستطيع سوى رسم نقوش تستطيع ان تجعل السلاح يصل الى الدرجة السابعة المنخفضة ، على الرغم من ان افضل النقوش التي يتقنها تستطيع ايصال السلاح الى الدرجة السابعة عالية الجودة .

واذا زادت قوة الياس الروحية قد يكتسب معارفا جديدة ونقوشا افضل ، فعندما استيقظت قوته في هذا العالم لاول مرة ، كانت معرفته تكفي فقط لرسم نقوش تجعل السلاح يصل الى سلاح سحري من الدرجة الخامسة المنخفضة.

طلب الياس من رقم ثمانية اكمال الصفقة مع الشخص الذي كان نائبا عن العائلة الامبراطورية ، وهي الاميرة الاولى.

وطلب ايضا من الرقم خمسة طلب المواد اللازمة من بيليريك للبدئ بتشغيل المصنع وانتاج الكمية المطلوبة من الاسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة.

بعد شهر

كان الياس يحتفل بعيد ميلاده التاسع عشر مع عائلته ، واكتشف ان والدته حامل بطفل .

خلال الاسبوع الماضي وصلت تقارير للرقم سبعة والتي نقلها الى الياس ، مضمون هذه التقارير هو الانتصارات المتتالية لقوات الامبراطورية في حربها مع جارتها وفي قدرتها على صد موجات الوحوش ، حيث قام الاشخاص الاقوياء في الامبراطورية بتثبيت الاشخاص الاقوياء من الطرف الاخر ، واستطاع الجنود العادين من الانتصار بسهولة على اعدائهم ، وبسبب التفوق الكبير الذي حصل بسبب الاسلحة التي حصلت عليها الامبراطورية ، استطاعوا استعادة عدة اراضي كانت محتلة سابقا ، والان يستعدون لشن غزوة على جارتهم للسيطرة على بعض المناطق الاستراتيجية من اراضي الاعداء واحتلالها .

وتعرض رقم ثمانية لمحاولات اختطاف عديدة ومحاولات اغتيال ، وكان سبب محاولات الاختطاف هو معرفة مصدر الاسلحة ، واما محاولة الاغتيال هي من اعداء الامبراطورية لمنع الرقم ثمانية من تزويدهم بهذه الاسلحة ، التي تمكن حتى الجنود العاديين من استخدامها .

لم يستطع اي احد القبض على الرقم ثمانية ، بل ان جميع من طارده اصبح ميتا ، سوى شخص جاء من امبراطورية الاعداء ، حيث كان هنالك معركة صعبة ، وعندما خسر الرقم ثمانية قام الياس باستدعاءه مباشرة قبل ان يقوم هذا الشخص بقتله.

طلب الياس من الرقم ثمانية البدئ بالخطوة التالية ،وهي بيع الاسلحة للامبراطورية التي بدأت بخسارة الحرب ، لكن الياس طلب من رقم ثمانية الانتظار حتى تعاني من مزيد من الخسائر قبل ان يقدم عرضه لهم ،حيث انهم سيدفعون المزيد بالتأكيد.

ومع ذلك كان هنالك مشكلة لم تكن بالحسبان ، حيث ان بيليرك اوقف التعامل مع الرقم خمسة ، استطاع الياس تخمين السبب ، هذا لان بيليرك كان دائما حياديا ، وبعد بعض المراقبة كان يجب ان يعلم ان هنالك علاقة بين الكميات الكبيرة من الحديد و المواد الاخرى التي يصدرها للرقم خمسة و ظهور هذه الاسلحة .

طلب الياس من الرقم اربعة دراسة المناطق المجاورة و طلب من الرقم سبعة تزويد الرقم اربعة بالمعلومات اللازمة ، اراد الياس البحث عن مصادر للفحم والكبريت والملح والحديد والزيت وهي المواد الاهم في عملية التصنيع، وطلب ايضا من الرقم خمسة البحث عن تجار كبار اخرين لشراء المواد ، حيث انه على الرقم خمسة ان يعقد العديد من الصفقات مع تجار مختلفين للحصول على الكمية اللازمة من المواد .

حدد رقم اربعة منجما للفحم في منطقة تسيطر عليها الوحوش التي خرجت من الغابة العظيمة ، و هو منجم لم يتم استثماره بسبب الهجمات المتكررة عليه و ذلك لانه قريب للغاية من الغابة العظيمة ، حيث الوحوش موجودة هناك طوال العام .

و خلال الشهر السابق قام الياس يوميا بتكثيف قوته لصنع جواهر استدعاء سوداء ، وصنع حوالي 500 جوهرة ، فتحسنت قوته الروحية قليلا نتيجة ذلك ، وحصل على قدرتين جديدتين ، الاولى معرفة اضافية في التكنولوجية ، والثانية معرفة اضافية في الصناعة ، وبالنسبة لطاقته السوداء فهي تتحسن كلما تحسنت قوته الروحية .

قام الياس بارسال الرقم ستة لقيادة الجنود الخمسين ، وارسل معها 100 استدعاء اسود ليعمل في منجم الفحم ، وترك التنين يتولى نقل الفحم ايضا ، علما ان التنين بدأ يتذمر من معاملته هكذا ، فاخبره الياس بانه يمكنه طلب ما يشاء في المقابل ، وسيحاول الياس تنفيذ طلبه ، فكان طلبه الاول هو جبل من الكنوز وغرفة خاصة به في القاعدة ، فقام الياس بتعديل سوار التنين حيث يستطيع التنين استخدام السوار لينتقل الى مخزن احجار المانا وصالة التدريب بنفسه ، وهكذا كان التنين سعيدا بغرفته الجديدة دون ان يعلم انه تم رميه في المستودع ، و اراد التنين ايضا ان يحضر كلوي معه في رحلاته ، لانه اصبح قليلا ما يراها ، وعندما سأله الياس كم يوما لا يستطيع رؤيتها ، فاخبره انه لا يراها سوى حوالي اربعة ساعات في اليوم ، بينما كان سابقا يراها طوال اليوم ، بل انها في بعض الاوقات تنام بجانبه ، فقام الياس بزرع جوهرة استدعاء سوداء في القاعدة لتعمل كذكاء اصطناعي حاسوبي ، حيث كان هدف هذا الذكاء الاصطناعي هو مراقبة اساور الجميع ، وتلقي اي اشارات استغاثة و اعلام البقية بهذه الاشارات ، ويستطيع هذا الذكاء القيام بامور اخرى كتفعيل آلة النقل عن بعد ليقوم بنقل اي شخص مهدد بالخطر الى القاعدة .

وهذا النقل جعله الياس محصورا بالتنين و كلوي فقط ، لانه يفضل ان يموت البقية على ان يصرف عليهم الكثير من احجار المانا لنقلهم ، وخاصة ميليسا التي بدأت بازعاج الجميع باشارات الاستغاثة المتكررة ، حتى ان جورج و رينا سألوا الياس عن السبب الذي جعل سواره يستمر بتغير لونه من الاسود الى الاحمر فجأة ، اما بالنسبة للبقية اللون يتغير و بالاضافة لذلك السوار يصدر صوت انذار لتنبيهم ، و هذا ما يزعجهم ، بالاضافة الى ان الياس اعطاهم امرا بعدم تجاهل هذه الانذارات ، لربما بعضا يكون جديا .

و بعد ضمان قدرة كلوي على الهرب ما اذا قاتل التنين في معركة ما ، سمح للتنين باخذها معه في رحلاته .

فكانت كلوي سعيدة بقدرتها على المشاركة بالمهمات كبقية اخوتها الاكبر سنا ، كرقم عشرة و تسعة و خمسة ،و التنين ايضا.

و كانت دائما تتحدث مع الياس بواسطة السوار الذي اعطاها اياه ، و في الفترة الاخيرة كانت تلقب نفسها بالرقم اثني عشر ، واطلقت على التنين رقم احد عشر .

حيث كان التنين غير موافق على هذه التسمية ، لانه ان قبل بهذا الرقم سيعني ذلك بانه قبل الياس سيدا له ، وهذا امر لن يقبله غرور التنين ، بل هو يرى انه يقوم بالعمل مقابل السكن في هذا المخبأ المريح الذي لا يزعجه به اي احد ، وطعامه دائما ياتي اليه وليس بحاجة للصيد .

بالنسبة للرقم تسعة و عشرة فهمان كانا عاطلان عن العمل في الفترة الماضية ، فاغلب اوقاتهما يتشاجران مع المقاتلين في الحانات واحيانا يقومون بالسرقة كرجال العصابات لكن سرقوا من الاشخاص السيئين فقط ، ومع ذلك اصبح هذان الاثنان مشهوران في العاصمة ، حيث اطلق عليهما تسمية الشياطين ، والمشاكسين ، والمتهورين ، والعصبيين .

فكسبوا احترام جميع رجال العصابات في المنطقة بسبب قوتهما ، ولانه دائما ما تخرج شائعات عن موتهما و مع ذلك كانا يعودان للحياة في كل مرة ، و ايضا بسبب قدرتهما دائما على الخروج من السجن بعد القبض عليهما .

علما انهما استخدما اساورهما للانتقال الى القاعدة ببساطة ، وهذا ممكن دون استخدام اي من احجار المانا ، ان كانوا لا يزالون في منطقة قريبة ، كالعاصمة و القرى حولها .

و كان اللقب الاكثر شهرة هو الشيطانة الصغيرة و الوحش البشري

2022/11/07 · 482 مشاهدة · 1357 كلمة
Ibrahim.Da
نادي الروايات - 2024